مَاحَ مَيْحًا: نزل إلى قرار البئر ليملأ الدَّلو لقلَّة مائها
,
متح(المعجم لسان العرب)
"المَتْحُ: جَذْبُكَ رِشاءَ الدَّلْو تَمُدُّ بيد وتأْخذ بيد على رأْس البئر؛ مَتَحَ الدلوَ يَمْتَحُها مَتْحاً ومَتَح بها. وقيل: المَتْحُ كالنزع غير أَن المَتْحَ بالقامة، وهي البَكْرَةُ؛
قال: ولولا أَبو الشَّقْراءِ، ما زالَ ماتِحٌ يُعالجُ خَطَّاءً بإِحدى الجَرائِر وقيل: الماتِحُ المُسْتَقِي، والمائحُ: الذي يملأُ الدلو من أَسفل البئر؛ تقول العرب: هو أَبْصَرُ من المائح باسْتِ الماتح؛ تعني أَن الماتح فوق المائح، فالمائح يَرَى الماتحَ ويرى اسْتَه. ويقال: رجل ماتح ورجال مُتَّاحٌ وبعير ماتحٌ وجِمالٌ مَواتح؛ ومنه قول ذي الرمة: ذِمامُ الرَّكايا أَنْكَرَتْها المَواتِحُ الجوهري: الماتحُ المستقي، وكذلك المَتُوحُ. يقال: مَتَحَ الماءَ يَمْتَحُه مَتْحاً إِذا نزعه؛ وفي حديث جرير: ما يُقامُ ماتِحُها. الماتحُ المستقي من أَعلى البئر؛ أَراد أَن ماءها جارٍ على وجه الأَرض فليس يقامُ بها ماتح، لأَن الماتح يحتاج إِلى إِقامته على الآبار ليستقي. وتقول: مَتَح الدَّلْوَ يَمْتَحُها مَتْحاً إِذا جذبها مستقياً بها. وماحَها يَميحُها إِذا ملأَها. وبئر مَتُوح: يُمْتَحُ منها على البَكْرَةِ، وقيل: قريبة المَنْزَعِ؛ وقيل: هي التي يُمدُّ منها باليدين على البَكْرَةِ نَزْعاً، والجمع مُتُحٌ. والإِبل تَتَمَتَّحُ في سيرها: تُراوِحُ أَيديها؛ قال ذو الرمة: لأَيْدي المَهارى خَلْفَها مُتَمَتَّحُ وبيننا فَرْسَخٌ مَتْحاً أَي مَدّاً. وفرسخ ماتحٌ ومَتَّاحٌ: ممتدّ، وفي الأَزهري: مَدَّادٌ. وسئل ابن عباس عن السفر الذي تُقْصَرُ فيه الصلاةُ فقال: لا تقصر إِلا في يوم مَتَّاحٍ إِلى الليل؛ أَراد: لا تقصر الصلاة إِلا في مسيرة يوم يمتدّ فيه السير إِلى المَساءِ بلا وَتِيرةٍ ولا نزول. الأَصمعي: يبقال مَتَحَ النهارُ ومَتَحَ الليلُ إِذا طالا. ويوم مَتَّاح: طويل تامّ. يقال ذلك لنهار الصيف وليل الشتاء. ومَتَحَ النهارُ إِذا طال وامتدّ؛ وكذلك أَمْتَحَ، وكذلك الليلُ. وقولهم: سِرْنا عُقْبَةً مَتُوحاً أَي بعيدة. الجوهري: ومَتَحَ النهار لغة في مَتَعَ ِْإِذا ارْتفع. وليل مَتَّاح أَي طويل. ومَتَح بسَلْحِه ومَتَخَ به: رمى به. ومَتَحَ بها: ضَرَطَ. ومَتَحَ الخمسين: قارَبَها، والخاءُ أَعلى. ومَتَحَه عشرين سوطاً؛ عن ابن الأَعرابي: ضربه. أَبو سعيد: المَتْحُ القَطْع؛ يقال: مَتَحَ الشيءَ ومَتَخَه إِذا قطعه من أَصله. وفي حديث أُبَيٍّ: فلم أَر الرجالَ مَتَحَتْ أَعناقَها إِلى شيء مُتُوحَها إِليه أَي مدت أَعناقها نحوه؛ وقوله: مُتُوحَها مصدر غير جار على فعله، أَو يكون كالشُّكور والكُفور. الأَزهري في ترجمة نَتَحَ: روى أَبو تراب عن بعض العرب: امتَتَحْتُ الشيءَ وانْتَتَحْته وانتزعته بمعنى واحد. ويقال للجراد إِذا ثَبَّتَ أَذْنابه ليَبيضَ: مَتَحَ وأَمْتَح ومَتَّحَ، وبَنَّ وأَبَنَّ وبَنَّنَ، وقَلَزَ وأَقْلَزَ وقَلَّزَ. الأَزهري: ومَتَخَ الجرادُ، بالخاء: مثل مَتَح. "
,
أَلاَح (المعجم الرائد)
ألاح - إلاحة 1 - ألاح الشيء : ظهر . 2 - ألاح البرق : أومض ، لمع . 3 - ألاح النجم : لمع ، تلألأ . 4 - ألاح بسيفه : أشار به . 5 - ألاح بثوبه : رفعه وحركه ليلوح للناظر . 6 - ألاح منه أو من الشيء : خاف وحاذر « ألاح من الرمح بترسه ». 7 - ألاح بحقه : ذهب به ، خطفه ، سلبه . 8 - ألاحه : أهلكه . 9 - ألاح من القول : استحيا ، خجل . 11 - ألاح على الشيء : اعتمد .
ألاحَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
ألاحَ / ألاحَ بـ يُليح ، ألِحْ ، إلاحةً ، فهو مُلِيح ، والمفعول مُلاح به :- • ألاح الهلالُ لاح ؛ بدا وظهر • ألاح البرقُ : أومض . • ألاح الشَّخْصُ بثوبه : أخذ طرفَه بيده ثمَّ أداره ليراه غيره من مكان بعيد ، أشار به ? ألاح بحقِّه : ذهب به .
لوح(المعجم الرائد)
لوح - ج ، ألواح 1 - مصدر لاح . 2 - كل صفيحة عريضة ، خشبا كانت أو عظما أو معدنا : « اللوح الأسود في المدارس ». 3 - « لوح الجسد » : عظمه ما عدا قصب اليدين والرجلين . 4 - « لوح الكتف » : ما ملس منها عند منقطع غيرها من أعلاها . 5 - « ألواح السلاح » : ما « يلوح » منها ، أي يلمع ، كالسيف ونحوه .
تَلَوَّحَ (المعجم المعجم الوسيط)
تَلَوَّحَ الأمرُ : بان ووضح .
تَلَوَّحَ (المعجم الغني)
[ ل و ح ]. ( فعل : خماسي لازم ). تَلَوَّحَ ، يَتَلَوَّحُ ، مصدر تَلَوُّحٌ . :- تَلَوَّحَ الهِلالُ :- : ظَهَرَ ، وَضَحَ .
تَلَوُّحٌ (المعجم الغني)
[ ل و ح ]. ( مصدر تَلَوَّحَ ). :- تَلَوُّحُ الشَّيْءِ :- : ظُهورُهُ ، وُضُوحُهُ .
تَلْويحٌ (المعجم الغني)
جمع : ـاتٌ . [ ل و ح ]. ( مصدر لَوَّحَ ). 1 . :- التَّلْويحُ بِاليَدِ :- : الإِشارَةُ بِها . 2 . :- تَلْويحُ الشَّيْبِ بِالرَّأْسِ :- : تَبْيِيضُهُ . 3 . :- اِمْتَلأَ الكِتابُ بِالتَّلْويحاتِ :- : بِشُروحٍ وَإِضافاتٍ وَتَعْليقاتٍ في حاشِيَتِهِ .
إلاحة (المعجم اللغة العربية المعاصر)
إلاحة :- مصدر ألاحَ / ألاحَ بـ .
تلويح (المعجم اللغة العربية المعاصر)
تلويح :- جمع تلويحات ( لغير المصدر ): 1 - مصدر لوَّحَ / لوَّحَ بـ . 2 - زيادة وشرح وتعليق في حاشية الكتاب . 3 - ( بلاغة ) نوعٌ من الكناية مثل : كثير الرَّماد ؛ أي كريم مضياف .
تَلَوَّح (المعجم الرائد)
تلوح - تلوحا 1 - تلوح الأمر : ظهر ووضح
لوح(المعجم الرائد)
لوح - تلويحا 1 - لوح : أشار من بعيد بأي شيء كان : « لوح بيده ». 2 - لوح بسيفه : أشار به . 3 - لوح بثوبه : رفعه وحركه ليلوح للناظر . 4 - لوحه الشيب : بيضه . 5 - لوح الشيء بالنار : أحماه . 6 - لوحه بالعصا أو السيف أو السوط : علاه به وضربه . 7 - لوحه السفر أو العطش : غيره .
ألاح الشّخْص بثوبه(المعجم عربي عامة)
أخذ طرفَه بيده ثمَّ أداره ليراه غيره من مكان بعيد ، أشار به ? ألاح بحقِّه
ألاح الهلال(المعجم عربي عامة)
لاح ؛ بدا وظهر ° ألاح البرقُ
أَلاَحَ (المعجم المعجم الوسيط)
أَلاَحَ الشيءُ : بدا وظهَر . و يقال : ألاحَ الرجلُ ، وألاح النجمُ والبَرقُ . و أَلاَحَ بسيفه : لمعَ له وحرَّكه . ويقال : أَلاحَ بثوبه : أَخذَ طَرَفَهُ بيده ثم أَداره ليريَه من يحبُّ أَن يراه من مكانٍ بعيد . و أَلاَحَ بِحقِّهِ : ذَهَبَ به . و أَلاَحَ من فلان : حاذر وأَشفق واستَحى . و أَلاَحَ على الشيء : اعتمد . و أَلاَحَ فلاناً : أَهلكه .
لوَّحَ / لوَّحَ بـ يلوِّح ، تلويحًا ، فهو مُلوِّح ، والمفعول مُلوَّح :- • لوَّحتِ النارُ أو الشّمسُ فلانًا غيّرت لونَ بشرته :- لوَّح الشَّيبُ شَعرَه . • لوَّح بالثَّوب وغيره : أشار ، رفعه وحرَّكه ليراه الإنسانُ من بعيد :- لوَّح المتظاهرون بأيديهم ، - لوَّح بمنديله مودِّعًا المسافرين . • لوَّح بالشَّيء في كلامه : لمَّح ؛ أشار إشارات خفيَّة ، عرَّض به :- لوَّح بقرابته من الوزير ، - لوَّح بتقديم شكوى .
لوح(المعجم لسان العرب)
" اللَّوْحُ : كلُّ صَفِيحة عريضة من صفائح الخشب ؛ الأَزهري : اللَّوْحُ صفيحة من صفائح الخشب ، والكَتِف إِذا كتب عليها سميت لَوْحاً . واللوحُ : الذي يكتب فيه . واللوح : اللوح المحفوظ . وفي التنزيل : في لوح محفوظ ؛ يعني مُسْتَوْدَع مَشِيئاتِ الله تعالى ، وإِنما هو على المَثَلِ . وكلُّ عظم عريض : لَوْحٌ ، والجمع منهما أَلواحٌ ، وأَلاوِيحُ جمع الجمع ؛ قال سيبويه : لم يُكَسَّرْ هذا الضرب على أَفْعُلٍ كراهيةَ الضم على الواو « وقوله عز وجل : وكتبنا له في الأَلْواحِ ؛ قال الزجاج : قيل في التفسير إِنهما كانا لَوْحَيْن ، ويجوز في اللغة أَن يقال لِلَّوْحَيْنِ أَلواح ، ويجوز أَن يكون أَلواحٌ جمعَ أَكثر من اثنين . وأَلواحُ الجسد : عظامُه ما خلا قَصَبَ اليدين ، والرجلين ، ويُقال : بل الأَلواحُ من الجسد كلُّ عظم فيه عِرَضٌ . والمِلْواحُ : العظيم الأَلواح ؛
قال : يَتْبَعْنَ إِثْرَ بازِلٍ مِلْواحِ وبعير مِلْواحٌ ورجل مِلْواحٌ . ولَوْحُ الكَتِف : ما مَلُسَ منها عند مُنْقَطَعِ غيرها من أَعلاها ؛ وقيل : اللوحُ الكَتفُ إِذا كتب عليها . واللَّوْحُ ، واللُّوحُ أَعْلى : أَخَفُّ العَطَشِ ، وعَمَّ بعضهم به جنس العطش ؛ وقال اللحياني : اللُّوحُ سرعة العطش . وقد لاحَ يَلُوحُ لَوْحاً ولُواحاً ولُؤُوحاً ، الأَخيرة عن اللحياني ، ولَوَحاناً والْتَاحَ : عَطِشَ ؛ قال رؤبة : يَمْصَعْنَ بالأَذْنابِ من لُوحٍ وبَقّ ولَوَّحه : عَطَّشه . ولاحَه العَطَشُ ولَوَّحَه إِذا غَيَّره . والمِلْواحُ : العطشانُ . وإِبلٌ لَوْحَى أَي عَطْشَى . وبعير مِلْوَحٌ ومِلْواحٌ ومِلْياحٌ : كذلك ، الأَخيرة عن ابن الأَعرابي ، فأَما مِلْواحٌ فعلى القياس ، وأَما مِلْياحٌ فنادر ؛ قال ابن سيده : وكأَنَّ هذه الواو إِنما قلبت ياء عندي لقرب الكسرة ، كأَنهم توهموا الكسرة في لام مِلْواح حتى كأَنه لِواحٌ ، فانقلبت الواو ياء لذلك . ومَرْأَة ملْواحٌ : كالمذكر ؛ قال ابن مُقْبِل : بِيضٌ مَلاوِيحُ ، يومَ الصَّيْفِ ، لا صُبُرٌ على الهَوانِ ، ولا سُودٌ ، ولا نُكُعُ أَبو عبيد : المِلْواحُ من الدواب السريعُ العطشِ ؛ قال شمر وأَبو الهيثم : هو الجَيِّدُ الأَلواح العظيمها . وقيل : أَلواحه ذراعاه وساقاه وعَضُداه . ولاحَه العطشُ لَوْحاً ولَوَّحَه : غَيَّرَه وأَضمره ؛ وكذلك السفرُ والبردُ والسُّقْمُ والحُزْنُ ؛
وأَنشد : ولم يَلُحْها حَزَنٌ على ابْنِمِ ، ولا أَخٍ ولا أَبٍ ، فَتَسْهُمِ وقِدْحٌ مُلَوَّحٌ : مُغَيَّر بالنار ، وكذلك نَصْلٌ مُلَوَّحٌ . وكل ما غَيَّرته النارُ ، فقد لَوَّحَته ، ولَوَّحَته الشمسُ كذلك غَيَّرته وسَفَعَتْ وجْهَه . وقال الزجاج في قوله عز وجل : لَوَّاحةٌ للبشر أَي تُحْرِقُ الجلدَ حتى تُسَوِّده ؛ يقال : لاحَه ولَوَّحَه . ولَوَّحْتُ الشيءَ بالنار : أَحميته ؛ قال جِرانُ العَوْدِ واسمه عامر بن الحرث : عُقابٌ عَقَنْباةٌ ، كَأَنَّ وَظِيفَها وخُرْطُومَها الأَعْلى ، بنارٍ مُلَوَّحُ وفي حديث سَطِيح في رواية : يَلوحُه في اللُّوحِ بَوْغاءُ الدِّمَنْ اللُّوحُ : الهواء . ولاحَه يَلوحُه : غَيَّرَ لونَه . والمِلْواحُ : الضامر ، وكذلك الأُنثى ؛
قال : من كلِّ شَقَّاءِ النَّسا مِلْواحِ وامرأَة مِلْواحٌ ودابة مِلواحٌ إِذا كان سريع الضُّمْر . ابن الأَثير : وفي أَسماء دوابه ، عليه السلام ، أَن اسم فرسه مُلاوِحٌ ، وهو الضامر الذي لا يَسْمَنُ ، والسريع العطش والعظيمُ الأَلواح ، وهو المِلْواحُ أَيضاً . واللَّوْحُ : النظرة كاللَّمْحة . ولاحَه ببصره لَوْحةً : رآه ثم خَفِيَ عنه ؛
وأَنشد : وهل تَنْفَعَنِّي لَوْحةٌ لو أَلُوحُها ؟ ولُحْتُ إِلى كذا أَلُوحُ إِذا نظرت إِلى نار بعيدة ؛ قال الأَعشى : لَعَمْري لقد لاحتَ عُيُونٌ كثيرةٌ ، إِلى ضَوْءِ نارٍ ، في يَفاعٍ تُحَرَّقُ أَي نَظَرَتْ . ولاحَ البرقُ يَلوح لَوْحاً ولُؤُوحاً ولَوَحاناً أَي لمَحَ . وأَلاحَ البرقُ : أَوْمَضَ ، فهو مُلِيح ؛ وقيل : أَلاحَ ما حَوْله ؛ قال أَبو ذؤيب : رأَيتُ ، وأَهْلي بِوادِي الرَّجِيعِ من نَحْوِ قَيْلَةَ ، بَرْقاً مُلِيحا وأَلاحَ بالسيف ولَوَّحَ : لمَعَ به وحَرَّكه . ولاحَ النجمُ : بدا . وأَلاحَ : أَضاء وبدا وتلأْلأَ واتسع ضَوْءُه ؛ قال المُتَلَمِّسُ : وقد أَلاحَ سُهَيْلٌ ، بعدما هَجَعُوا ، كأَنه ضَرَمٌ ، بالكَفِّ ، مَقْبُوسُ ابن السكيت : يقال لاحَ سُهَيْلُ إِذا بدا ، وأَلاحَ إِذا تلأْلأَ ؛ ويقال : لاحَ السيفُ والبرقُ يَلُوحُ لَوْحاً . ويقال للشيء إِذا تلأْلأَ : لاحَ يَلوحُ لَوْحاً ولُؤُوحاً . ولاح لي أَمرُك وتَلَوَّحَ : بانَ ووَضَحَ . ولاحَ الرجلُ يَلُوح لُؤُوحاً : برز وظهر . أَبو عبيد : لاحَ الرجلُ وأَلاحَ ، فهو لائح ومُلِيحٌ إِذا برز وظهر ؛ وقول أَبي ذؤيب : وزَعْتَهُمُ حتى إِذا ما تَبَدَّدوا سِراعاً ، ولاحَتْ أَوْجُهٌ وكُشُوحُ إِنما يريد أَنهم رُمُوا فسقطت تِرَسَتُهم ومَعابِلُهُمْ ، وتفرّقوا فأَعْوَرُوا لذلك وظهرتْ مَقاتِلُهم . ولاحَ الشيبُ يَلوح في رأْسه : بدا . ولَوَّحه الشيبُ : بَيَّضَه ؛
قال : من بَعْدِ ما لَوَّحَكَ القَتيرُ وقال الأَعشى : فلئن لاحَ في الذُّؤابةِ شَيْبٌ ، يا لَبَكْرٍ وأَنْكَرَتْني الغَواني وقول خُفافِ بن نُدْبَةَ أَنشده يعقوب في المقلوب : فإِمَّا تَرَيْ رأْسِي تَغَيَّرَ لَوْنُه ، ولاحتْ لَواحِي الشيبِ في كلِّ مَفْرَق ؟
قال : أَراد لوائحَ فقَلَبَ . وأَلاحَ بثوبه ولَوَّح به ، الأَخيرة عن اللحياني : أَخذ طَرَفَه بيده من مكان بعيد ، ثم أَداره ولمَع به ليُرِيَهُ من يحبُّ أَن يراه . وكلُّ من لمَع بشيء وأَظهره ، فقد لاحَ به ولَوَّح وأَلاحَ ، وهما أَقل . وأَبيضُ يَقَقٌ ويَلَقٌ ، وأَبيضُ لِياحٌ ولَياحٌ إِذا بُولِغَ في وصفه بالبياض ، قلبت الواو في لَياح ياء استحساناً لخفة الياء ، لا عن قوّة علة . وشيء لَِياحٌ : أَبيض ؛ ومنه قيل للثور الوحشي لَِياحٌ لبياضه ؛ قال الفراء : إِنما صارت الواو في لياح ياء لانكسار ما قبلها ؛ وأَنشد : أَقَبُّ البَطْنِ خَفَّاقُ الحَشايا ، يُضِيءُ الليلَ كالقَمَرِ اللِّياح ؟
قال ابن بري : البيت لمالك بن خالد الخُناعِي يمدح زُهَيرَ بنَ الأَغَرّ ، قال : والصواب أَن يقول في اللِّياحِ إِنه الأَبيض المتلأْلئ ؛ ومنه قولهم : أَلاحَ بسيفه إِذا لمع به . والذي في شعره خَفَّاقٌ حشاه ، قال : وهو الصحيح أَي يَخْفِقُ حَشاه لقلة طُعْمِه ؛ وقبله : فَتًى ما ابنُ الأَغَرِّ إِذا شَتَوْنا ، وحُبَّ الزادُ في شَهْرَيْ قُِماحِ وشهْرا قُِمحٍ هما شهرا البرد . واللِّياحُ واللَّياحُ : الثور الوحشي وذلك لبياضه . واللَّياحُ أَيضاً : الصبح . ولقيته بِلَياحٍ إِذا لقيته عند العصر والشمس بيضاء ، الياس في كل ذلك منقلبة عن واو للكسرة قبلها ؛ وأَما لَياحٌ فشاذ انقلبت واوه ياء لغير علة إِلاَّ طلب الخفة . وكان لحمزة بن عبد المطلب ، رضي الله عنه ، سيف يقال له لَِياحٌ ؛ ومنه قوله : قد ذاقَ عُثْمانُ ، يومَ الجَرِّ من أُحُدٍ ، وَقْعَ اللَّياحِ ، فأَوْدَى وهو مَذمو ؟
قال ابن الأَثير : هو من لاحَ يَلوح لِياحاً إِذا بدا وظهر . والأَلواحُ : السِّلاحُ ما يَلوحُ منه كالسيف والسِّنان ؛ قال ابن سيده : والأَلواحُ ما لاحَ من السلاح وأَكثر ما يُعْنى بذلك السيوفُ لبياضِها ؛ قال عمرو بن أَحمر الباهلي : تُمْسِي كأَلْواحِ السلاحِ ، وتُضْحِي كالمَهاةِ ، صَبِيحةَ القَطْر ؟
قال ابن بري : وقيل في أَلواح السلاح إِنها أَجفانُ السيوف لأَن غِلافَها من خشب ، يراد بذلك ضمورها ؛ يقول : تمسي ضامرة لا يضرها ضُمْرُها ، وتصبح كأَنها مَهاةٌ صبيحةَ القطر ، وذلك أَحسن لها وأَسرع لعَدْوها . وأَلاحَه : أَهلكه . واللُّوحُ ، بالضم : الهواء بين السماء والأَرض ؛
قال : لطائر ظَلَّ بنا يخُوتُ ، يَنْصَبُّ في اللُّوحِ ، فما يَفوتُ وقال اللحياني : هو اللُّوحُ واللَّوْحُ ، لم يحك فيه الفتح غيره . ويقال : لا أَفعل ذلك ولو نَزَوْتَ في اللُّوحِ أَي ولو نَزَوْتَ في السُّكاك ، والسُّكاكُ : الهواءُ الذي يلاقي أَعْنانَ السماء . ولَوَّحه بالسيف والسَّوْط والعصا : علاه بها فضربه . وأَلاحَ بَحقي : ذهب به . وقلت له قولاً فما أَلاحَ منه أَي ما استحى . وأَلاحَ من الشيء : حاذر وأَشْفَقَ ؛
قال : يُلِحْنَ من ذي دَأَبٍ شِرْواطِ ، مُحْتَجِزٍ بخَلَقٍ شِمْطاطِ
ويروى : ذي زَجَلٍ . وأَلاحَ من ذلك الأَمر إِذا أَشفق ؛ ومنه يُلِيحُ إِلاحةً ؛ قال وأَنشدنا أَبو عمرو : إِنّ دُلَيْماً قد أَلاحَ بِعَشي ، وقال : أَنْزِلْنِي فلا إِيضاعَ بي أَي لا سير بي ؛ وهذا في الصحاح : إِنَّ دُلَيماً قد أَلاح من أَب ؟
قال ابن بري : دُلَيم اسم رجل . والإِيضاعُ : سير شديد . وقوله فلا إِيضاع بي أَي لست أَقدر على أَن أَسيرَ الوُضْعَ ، والياء رَوِيُّ القصيدة بدليل قوله بعد هذا : وهُنَّ بالشُّقْرةِ يَفْرِينَ الفَرِي هنّ ضمير الإِبل . والشُّقْرة : موضع . ويَفْرِينَ الفَرِي أَي يأْتين بالعجب في السير . وأَلاحَ على الشيء : اعتمد . وفي حديث المغيرة : أَتحلف عند مِنبر رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ؛ فأَلاحَ من اليمين أَي أَشفق وخاف . والمِلْواحُ : أَن يَعْمِدَ إِلى بُومةٍ فيَخِيطَ عينها ، ويَشُدَّ في رجلها صوفة سوداء ، ويَجعلَ له مَِرْبَأَةً ويَرْتَبِئَ الصائدُ في القُتْرةِ ويُطِيرها ساعةً بعد ساعة ، فإِذا رآها الصقر أَو البازي سقط عليها فأَخذه الصياد ، فالبومة وما يليها تسمى مِلْواحاً . "
ليح(المعجم لسان العرب)
" اللَّيَاحُ واللِّياحُ : الثور الأَبيض . ويقال للصبح أَيضاً : لَِياحٌ ، ويبالغ فيه فيقال : أَبيضُ لَِياحٌ ، قال الفارسي : أَصل هذه الكلمة الواو ، ولكنها شذت ؛ فأَما لِياحٌ فياؤُه منقلبة للكسرة التي قبلها كانقلابها في قِيامٍ ونحوه ، وأَما رجل مِلْياحٌ في مِلْواح فإِنما قلبت فيه الواو ياء للكسرة التي في الميم فتوهَّموها على اللام حتى كأَنهم ، قالوا لِواحٌ ، فقلبوها ياء لذلك ؛ قال ابن سيده : وليس هذا بابه إِنما ذكرناه لنُحَذِّرَ منه ، وقد ذكر في باب الواو . "