وصف و معنى و تعريف كلمة أضي:


أضي: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على ألف همزة (أ) و ضاد (ض) و ياء (ي) .




معنى و شرح أضي في معاجم اللغة العربية:



أضي

جذر [اضي]

  1. أَضَّ: (فعل)
    • أَضَّ أضًّا ، وإِضاضاً
    • أَضَّتْ عند الولادة : تَلَوَّت من الوجع
    • أَضَّ الأَمرُ فلاناً : حَزَنه وجَهَدَه
    • أَضَّتْ الشيءَ : كَسَره
  2. أضّ: (اسم)
    • أضّ : مصدر أَضَّ
,
  1. أضا
    • " الأَضاةُ : الغَدير ‏ .
      ‏ ابن سيده : الأَضاةُ الماء المُسْتَنْقِعُ من سيل أَو غيره ، والجمع أَضَواتٌ ، وأَضاً ، مقصور ، مثل قَناةٍ وقَناً ، وإضاءٌ ، بالكسر والمد ، وإضُونَ كما يقال سَنَةٌ وسِنُونَ ؛ فأَضاةٌ وأَضاً كحصاةٍ وحَصىً ، وأَضَاةٌ وإضَاءٌ كرَحَبَةٍ ورِحاب ورَقَبَةٍ ورِقاب ؛

      وأَنشد ابن بري في جمعه على إضِينَ للطِّرِمَّاح : محافِرُها كأَسْرِيَةِ الإضِينا وزعم أَبو عبيد أَن أَضاً جمع أَضاةٍ ، وإضاء جمع أَضاً ؛ قال ابن سيده : وهذا غير قوي لأَنه إنما يُقْضى على الشيء أَنه جَمْع جمعٍ إذا لم يوجد من ذلك بدٌّ ، فأَما إذا وجدنا منه بدّاً فلا ، ونحن نجد الآن مَنْدوحةً من جمع الجمع ، فإن نظير أَضاة وإضاء ما قَدَّمناه من رَقَبة ورِقاب ورَحَبَة ورِحاب فلا ضرورة بنا إلى جمع الجمع ، وهذا غير مصنُوع فيه لأَبي عبيد ، إنما ذلك لسيبويه والأَخفش ؛ وقول النابغة في صفة الدروع : عُلِينَ بكِدْيَوْن وأُبْطِنَّ كُرَّةً ، فَهُنَّ إضاءٌ صافِياتُ الغَلائل أَراد : مثل إضاء كما ، قال تعالى : وأَزْواجُه أُمَّهاتُهم ؛ أَراد مثل أُمهاتهم ؛ قال : وقد يجوز أَن يريد فهُنَّ وِضاء أَي حِسانٌ نِقاءٌ ، ثم أَبدل الهمزة من الواو كما ، قالوا إساد في وساد وإشاح في وِشاح وإعاء في وِعاء ‏ .
      ‏ قال أَبو الحسن : هذا الذي حكته من حَمْل أَضاة على الواو بدليل أَضَوات حكايَةُ جميع أَهل اللغة ، وقد حمله سيبويه على الياء ، قال : ولا وجه له عندي البَتَّة لقولهم أَضَوات وعدم ما يستدل به على أَنه من الياء ، قال : والذي أُوَجِّه كلامه عليه أَن تكون أَضاة فَلْعة من قولهم آضَ يَئِيضُ ، على القلب ، لأَن بعض الغَدير يَرْجِعُ إلى بعض ولا سيما إذا صَفَّقَته الريح ، وهذا كما سُمِّيَ رَجْعاً لتراجُعه عند اصطفاق الرياح ؛ وقول أَبي النجم : وَرَدْتُه ببازِلٍ نَهَّاضِ ، وِرْدَ القَطا مَطائطَ الإياضِ إنما قلب أَضاة قبل الجمع ، ثم جَمَعَه على فِعال ، وقالوا : أَراد الإضاء وهو الغُدْران فقَلَب ‏ .
      ‏ التهذيب : الأَضاة غَدير صغير ، وهو مَسِيلُ الماء (* قوله « وهو مسيل الماء إلخ » عبارة التهذيب : وهو مسيل الماء المتصل بالغدير ) ‏ .
      ‏ إلى الغَدير المتصلُ بالغَدير ، وثلاث أَضَواتٍ ‏ .
      ‏ ويقال : أَضَيات مثل حَصَيات ‏ .
      ‏ قال ابن بري : لام أَضاة واو ، وحكى ابن جني في جمعها أَضَوات ، وفي الحديث : أَن جبريل ، عليه السلام ، أَتى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عند أَضاة بني غِفارٍ ؛ الأَضاة ، بوزن الحَصاة : الغَدير ، وجمعها أَضاً وإضاء كأَكَم وإكام .
      "

    المعجم: لسان العرب

,


  1. الأضاةُ
    • ـ الأضاةُ : المُسْتَنْقِعُ من سَيْلٍ وغيرِهِ , ج : أضَواتٌ وأضَياتٌ وأضًى . وإضاءٌ وإضُونَ .
      ـ إِضاءُ : المَبْطَخَةُ ، والأجَمَةُ من الخِلافِ الهِنْدِي .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. ضَوَى
    • ـ ضَوَى : دِقَّةُ العَظْمِ ، وقِلَّةُ الجِسْمِ خِلْقَةً ، أو الهُزالُ . ضَوِيَ فهو غُلامٌ ضاوِيٌّ ، وهي : ضاوِيَّةٌ .
      ـ أضْوَى : دَقَّ ، وأضْعَفَ ،
      ـ أضْوَتِ المرأةُ : ولَدتْ ضاوِيًّا ،
      ـ أضْوَى حَقَّهُ إيَّاهُ : نَقَصَهُ إيَّاهُ ،
      ـ أضْوَى الأمْرَ : لم يُحْكِمْهُ .
      ـ ضَوَى يَضْوِي ضَيًّا وضُوِيًّا : انْضَمَّ ، ولَجَأَ ، وأَتَى لَيْلاً ،
      ـ ضَوَى إلَى خَبَرِهِ : سأَلَ .
      ـ ضاوِي : الطارِقُ ، وفَرَسٌ .
      ـ ضَواةُ : غُدَّةٌ تَحْتَ شَحْمةِ الأُذُنِ فَوْقَ النَّكَفَة ، وهَنَةٌ تَخْرُجُ من حَياءِ الناقَةِ قَبْلَ خُروجِ الوَلَدِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. ضَيْفُ
    • ـ ضَيْفُ : للواحِدِ والجَميعِ ، وقد يُجْمَعُ على أضْيَافٍ وضُيوفٍ وضِيفانٍ ، وهي ضَيْفٌ وضَيْفَةٌ .
      ـ ضافَتْ تَضيفُ : حاضَتْ .
      ـ هي ضَيْفَةٌ : حائضٌ .
      ـ ضِفْتُهُ أَضِيفُهُ ضَيْفاً وضِيافَةً : نَزَلْتُ عليه ضَيْفاً ، كَتَضَيَّفْتُه .
      ـ ضَيْفُ : فَرَسٌ من نَسْلِ الحَرونِ ، وعَلَمٌ ،
      ـ ضِيفُ : الجَنْبُ .
      ـ محمدُ بنُ عبدِ الملِكِ بنِ ضَيْفونٍ : رَوَى عن ابنِ الأَعْرابِيِّ .
      ـ مَضِيفَةُ ، ومُضِيفَةُ : الهَمُّ والحُزْنُ .
      ـ ضَيْفَنُ : مَنْ يَجِيءُ مع الضَّيْفِ مُتَطَفِّلاً .
      ـ ضافَ : مالَ ، كتَضَيَّفَ وضَيَّفَ .
      ـ أضَفْتُهُ : أمَلْتُهُ ،
      ـ ضَيَّفْتُهُ ، وضَيَّفْتُ إليه : ألجَأْتُهُ ،
      ـ ضَيَّفْتُ منه : أشْفَقْتُ ، وحَذِرْتُ ، وعَدَوْتُ ، وأسْرَعْتُ ، وفَرَرْتُ ، وأشْرَفْتُ .
      ـ مُضافُ في الحَرْبِ : مَنْ أُحيطَ به ، والمُلْزَقُ بالقومِ ، والدَّعِيُّ المُسْنَدُ إلى مَنْ ليس منهم ، والمُلْجَأُ .
      ـ مُسْتَضيفُ : المُسْتَغيثُ .

    المعجم: القاموس المحيط



  4. أضيبع
    • أضيبع
      1 - الضبع الصغيرة

    المعجم: الرائد

  5. أضوى خصمه
    • أضعفه :- أضواه الألَمُ .

    المعجم: عربي عامة

  6. أضوى فلان
    • أتى بنسل ضعيف .

    المعجم: عربي عامة

  7. أَضْوَى


    • أَضْوَى : ضَوِيَ .
      و أَضْوَى أَتى بولَدٍ أَو نسلٍ ضاوٍ .
      وفي الحديث : حديث شريف اغتربُوا لا تُضْووا //: تزوّجوا غريبات ليقوى نسلكم .
      و أَضْوَى فلانًا : جعله يَضوَي .
      و أَضْوَى الأَمرَ وغيرَه : لم يُحْكمْهُ .
      و أَضْوَى حَقَّهُ ونحوه : نقصَه وغَبَنَه .
      يقال : أَضوَى فلانًا حقَّه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. أَضْوَى
    • أضوى - إضواء
      1 - أضواه زل جسمه ، ضعف . 2 - أضواه : أضعفه . 3 - أضواه حقه : نقصه إياه . 4 - أضوى الأمر : لم يحكمه ، أهمله . 5 - أضوت المرأة : ولدت ولدا هزيل . 6 - أضواه اليه : أماله إليه .

    المعجم: الرائد

  9. أضوى
    • أضوى يُضوي ، أضْوِ ، إضواءً ، فهو مُضْوٍ ، والمفعول مُضْوًى ( للمتعدِّي ) :-
      أضوى فلانٌ
      1 - أتى بنسل ضعيف .
      2 - ضوِي ، ضعُف وهَزُل ، دقَّ عَظْمُه .
      أضوى خصمَه : أضعفه :- أضواه الألَمُ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. ضيف


    • " ضِفْتُ الرجل ضَيْفاً وضِيافةً وتَضَيَّفْتُه : نزلتُ به ضَيْفاً ومِلْتُ إليه ، وقيل : نزلت به وصِرْت له ضَيفاً .
      وضِفْتُه وتَضَيَّفْتُه : طلبت منه الضِّيافةَ ؛ ومنه قول الفرزدق : وجَدْت الثَّرى فينا إذا التُمِسَ الثَّرى ، ومَنْ هو يَرْجُو فَضْلَه المُتَضَيِّف ؟

      ‏ قال ابن بري : وشاهِد ضِفْتُ الرجل قولُ القطامي : تَحَيَّزُ عَني خَشْيَةً أَن أَضِيفَها ، كما انْحازَتِ الأَفْعى مَخافةَ ضارِب وقد فسر في ترجمة حيز .
      وفي حديث عائشة ، رضي اللّه عنها : ضافَها ضَيْفٌ فأَمَرَتْ له بمِلْحَفَةٍ صفراء ؛ هو من ضفت الرجل إذا نزلت به في ضِيافَتهِ ؛ ومنه حديث النَّهْديِّ : تَضَيَّفْتُ أَبا هريرة سَبْعاً .
      وأَضَفْتَه وضَيَّفْتَه : أَنْزَلْتَه عليك ضَيْفاً وأَمَلْتَه إليك وقَرَّبْتَه ، ولذلك قيل : هو مُضافٌ إلى كذا أَي مُمالٌ إليه .
      ويقال : أَضافَ فلان فلاناً فهو يُضيفُه إضافةً إذا أَلجأَه إلى ذلك .
      وفي التنزيل العزيز : فأَبَوْا أَن يضيفوهما ؛

      وأَنشد ثعلب لأَسماء بن خارجة الفزاري يصف الذئب : ورأَيتُ حَقّاً أَن أُضَيِّفَه ، إذْ رامَ سِلْمِي واتَّقى حَرْبي استعار له التضييفَ ، وإنما يريد أَنه أَمَّنَه وسالمه .
      قال شمر : سمعت رجاء بن سَلَمَة الكوفي يقول : ضَيَّفْتُه إذا أَطْعَمْتَه ، قال : والتضييفُ الإطعام ، قال : وأَضافَه إذا لم يُطْعِمْه ، وقال رجاء : في قراءة ابن مسعود فأَبوا أَن يُضَيِّفُوهما : يُطْعِمُوهما .
      قال أَبو الهيثم : أَضافَه وضَيَّفَه عندنا بمعنًى واحد كقولك أَكْرَمَه اللّه وكرَّمه ، وأَضَفْته وضَيَّفْتُه .
      قال : وقوله عز وجل فأَبوا أَن يُضَيِّفُوهما ، سأَلاهم الإضافةَ فلم يفعلوا ، ولو قُرِئت أَن يُضِيفُوهما كان صواباً .
      وتَضَيَّفْتُه : سأَلته أَن يُضِيفَني ، وأَتيتُه ضَيْفاً ؛ قال الأَعشى : تَضَيَّفْتُه يَوْماً ، فأَكْرَمَ مَقْعَدي ، وأَصْفَدَني على الزَّمانةِ قائدا وقال الفرزدق : ومنّا خَطِيبٌ لا يُعابُ ، وقائلٌ ومَنْ هو يَرْجو فَضْلَه المُتَضَيِّفُ

      ويقال : ضَيَّفْتُه أَنزلته منزلة الأَضياف .
      والضَّيْفُ : المُضَيَّفُ يكون للواحد والجمع كعدلٍ وخَصْمٍ .
      وفي التنزيل العزيز : هل أتاك حديثُ ضَيْفِ إبراهيمَ المُكْرَمِينَ ، وفيه : هؤلاء ضَيْفي فلا تَفْضَحُونِ ؛ على أَن ضيفاً قد يجوز أَن يكون ههنا جمع ضائف الذي هو النازل ، فيكون من باب زَوْرٍ وصَوْمٍ ، فافهم ، وقد يكسَّر فيقال أَضْيافٌ وضُيُوفٌ وضِيفانٌ ؛ قال : إذا نَزَلَ الأَضْيافُ ، كان عَذَوَّراً على الحَيِّ حتى تَسْتَقِلَّ مَراجِلُه ؟

      ‏ قال ابن سيده : الأَضْيافُ هنا بلفظ القِلَّة ومعناها أَيضاً ، وليس كقوله : وأَسْيافُنا من نَجْدَةٍ تَقْطُرُ الدّما في أَنْ المراد بها معنى الكثرة ، وذلك أَمْدَحُ لأَنه إذا قَرَى الأَضْيافَ بمراجِلِ الحيّ أَجمعَ ، فما ظنُّك لو نزل به الضيِّفانُ الكثيرون ؟ التهذيب : قوله هؤلاء ضَيْفِي أَي أَضيافي ، تقول هؤلاء ضَيْفِي وأَضْيافي وضُيوفي وضِيافي ، والأُنثى ضَيْفٌ وضَيْفةٌ ، بالهاء ؛ قال البَعيث : لَقًى حَمَلَتْه أُمُّه ، وهي ضَيْفَةٌ ، فجاءَت بِيَتْنِ للضِّيافة أَرْشَما وحرَّفه أَبو عبيدة فعزاه إلى جرير ؛ قال أَبو الهيثم : أَراد بالضَّيْفة في البيت أَنها حملتْه وهي حائض .
      يقال : ضافَتِ المرأةُ إذا حاضت لأَنها مالت من الطُّهر إلى الحَيض ، وقيل : معنى قوله وهي ضَيْفة أَي ضافت قوماً فحبِلت في غير دار أَهلها .
      واسْتَضافه : طلب إليه الضِّيافة ؛ قال أَبو خِراشٍ : يَطِيرُ إذا الشَّعْراء ضافتْ بِحَلْبِه ، كما طارَ قِدْحُ المُسْتَضِيفِ المُوَشَّمُ وكان الرجل إذا أَراد أَن يَسْتَضيف دار بِقدْحٍ مُوَشَّم ليُعْلم أَنه مُسْتَضِيف .
      والضَّيْفَن : الذي يَتْبَعُ الضَّيْفَ ، مشتقّ منه عند غير سيبويه ، وجعله سيبويه من ضفن وسيأْتي ذكره .
      الجوهري : الضَّيْفن الذي يجيء مع الضَّيْفِ ، والنون زائدة ، وهو فَعْلَن وليس بفَيْعَلٍ ؛ قال الشاعر : إذا جاء ضَيْفٌ ، جاء للضَّيْفِ ضَيْفَنٌ ، فأَوْدَى بما تُقْرى الضُّيُوفُ الضَّيافِنُ وضافَ إليه : مال ودَنا ، وكذلك أَضاف ؛ قال ساعدة بن جؤية يصف سحاباً : حتى أَضافَ إلى وادٍ ضَفادِعُه غَرْقَى رُدافَى ، تراها تَشْتَكي النَّشَجا وضافَني الهمُّ كذلك .
      والمُضاف : المُلْصَق بالقوم المُمال إليهم وليس منهم .
      وكلُّ ما أُمِيلَ إلى شيء وأُسْنِد إليه ، فقد أُضِيفَ ؛ قال امرؤ القيس : فلما دخَلْناه ، أَضفنا ظُهورَنا إلى كلِّ حارِيٍّ قَشِيبٍ مُشَطَّبِ أَي أَسْنَدْنا ظُهورَنا إليه وأَملْناها ؛ ومنه قيل للدّعيِّ مُضاف لأَنه مُسْنَدٌ إلى قوم ليس منهم .
      وفي الحديث : مَضِيفٌ ظهرَه إلى القُبَّة أَي مُسْنِدُه .
      يقال : أَضفتُه إليه أُضِيفُه .
      والمُضاف : المُلْزَق بالقوم .
      وضافه الهمُّ أَي نزَلَ به ؛ قال الراعي : أَخُلَيْدُ ، إنَّ أَباك ضافَ وِسادَهُ هَمَّانِ ، باتا جَنْبَةً ودخِيلا أَي بات أَحدُ الهَمَّيْنِ جَنْبَه ، وباتَ الآخرُ داخِلَ جَوْفِه .
      وإضافةُ الاسم إلى الاسم كقولك غلام زيد ، فالغلام مضاف وزيد مضاف إليه ، والغَرَض بالإضافة التخصيص والتعريف ، ولهذا لا يجوز أَن يُضافَ الشيء إلى نفسه لأَنه لا يُعَرِّفُ نفسه ، فلو عرَّفها لما احتيج إلى الإضافة .
      وأَضفت الشيء إلى الشيء أَي أَمَلْتُه ، والنحويون يسمون الباء حرف الإضافة ، وذلك أَنك إذا قلت مررت بزيد فقد أَضفت مرورَك إلى زيد بالباء .
      وضافت الشمس تَضِيفُ وضَيَّفَت وتَضيَّفتْ : دنت للغروب وقرُبت .
      وفي الحديث : نَهى رسولُ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، عن الصلاة إذا تَضَيَّفت الشمسُ لغروب ؛ تضيَّفت : مالت ، ومنه سمي الضَّيْفُ ضَيْفاً من ضافَ عنه يَضِيف ؛ قال : ومنه الحديث : ثلاثُ ساعات كان رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، يَنهانا أَن نُصَلِّي فيها : إذا طلعت الشمس حتى ترتفع ، وإذا تضَيَّفت للغروب ، ونصفَ النهار .
      وضاف السهمُ : عَدَل عن الهَدَف أَو الرميَّة ، وفيه لغة أُخرى ليست في الحديث : صافَ السهم بمعنى ضافَ ، والذي جاء في الحديث ضافَ ، بالضاد .
      وفي حديث أَبي بكر ، قال له ابنه : ضِفْتُ عنك يوم بَدرٍ أَي مِلْتُ عنكَ وعدَلْتُ ؛ وقول أبي ذؤيب : جَوارِسُها تَأْوِي الشعُوفَ دَوائِباً ، وتَنْصَبُّ أَلْهاباً مَضِيفاً كِرابُها أَراد ضائفاً كِرابُها أَي عادِلةً مُعْوَجَّةً فوضع اسم المفعول موضع المصدر .
      والمُضافُ : الواقع بين الخيل والأَبْطال وليست به قوَّة ؛ وأَما قول الهذلي : أَنت تُجِيبُ دَعْوةَ المَضوفِ فإنما استعمل المفعول على حذف الزائد ، كما فُعل ذلك في اسم الفاعل نحو قوله : يَخْرُجْن من أَجْوازِ ليلٍ غاضِي وبني المَضُوف على لغة من ، قال في بِيع بُوعَ .
      والمضاف : المُلْجأُ المُحْرَجُ المُثْقَلُ بالشرّ ؛ قال البُرَيْق الهذلي : ويَحْمِي المُضافَ إذا ما دعا ، إذا ما دعا اللِّمّة الفَيْلَمُ (* قوله « إذا ما دعا اللمة إلخ » هكذا في الأصل ، وأنشده الجوهري في مادة ف ل م : إذا فرّ ذو اللمة الفيلم ) هكذا رواه أَبو عبيد بالإطلاق مرفوعاً ، ورواه غيره بالإطلاق أيضاً مجروراً على الصفة للِّمّة ؛ قال ابن سيده : وعندي أَنَّ الرواية الصحيحة إنما هي الإسكان على أَنه من الضرب الرابع من المُتَقارَب لأَنك إن أَطلقتها فهي مُقْواة ، كانت مرفوعة أَو مجرورة ؛ أَلا ترى أَن فيها : بعثت إذا طَلَعَ المِرْزَمُ وفيها : والعَبدَ ذا الخُلُق الأَفْقَما وفيها : وأَقضي بصاحبها مَغْرَمِي فإذا سكّنت ذلك كله فقلت المِرْزَمْ الأَفقمْ مغرمْ ، سَلِمت القِطعةُ من الإقواءِ فكان الضرْب فلْ ، فلم يخرج من حكم المتقارَب .
      وأَضفتُه إلى كذا أَي أَلجأْته ؛ ومنه المُضاف في الحرب وهو الذي أُحيط به ؛ قال طرفة : وكَرِّي إذا نادى المُضافُ مُحَنَّباً ، كَسِيدِ الغَضَا ، نَبَّهْتَه ، المُتَوَرِّد ؟

      ‏ قال ابن بري : والمُسْتَضاف أَيضاً بمعنى المضاف ؛ قال جوَّاس بن حَيّان الأَزْدِيّ : ولقد أُقْدِمُ في الرَّوْ عِ ، وأَحْمِي المُسْتَضافا ثم قد يحْمَدُني الضَّيْفُ ، إذا ذَمَّ الضِّيافا واستضافَ من فلان إلى فلان : لجأَ إليه ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : ومارَسَني الشَّيْبُ عن لِمَّتي ، فأَصبحْتُ عن حقِّه مُسْتَضيفا وأَضافَ من الأَمر : أَشْفَقَ وحَذِر ؛ قال النابغة الجعدي : أَقامتْ ثلاثاً بين يومٍ وليلةٍ ، وكان النَّكيرُ أَن تُضِيفَ وتَجْأَرا وإنما غَلَّبَ التأنيث لأَنه لم يذكر الأَيام .
      يقال : أَقَمْتُ عنده ثلاثاً بين يومٍ وليلةٍ ، غلَّبوا التأْنيث .
      والمَضُوفةُ : الأَمر يُشْفَقُ منه ويُخافُ ؛ قال أَبو جندب الهذلي : وكُنْتُ إِذا جاري دَعا لِمَضُوفةٍ ، أُشَمِّرُ حتى يَنْصُفَ الساقَ مِئْزَري يعني الأَمْر يُشْفِقُ منه الرَّجُل ؛ قال أَبو سعيد : وهذا البيت يروى على ثلاثة أَوجه : على المَضُوفةِ ، والمَضِيفَةِ ، والمُضافةِ ؛ وقيل : ضافَ الرَّجلُ وأَضافَ خاف .
      وفي حديث علي ، كرم اللّه وجهه : أَنَّ ابن الكَوَّاء وقَيْسَ بن عَبادٍ (* قوله « عباد » كذا بالأصل ، والذي في النهاية عبادة .) جاآه فقالا له : أَتَيْناكَ مُضافين مُثْقَلَيْنِ ؛ مُضافين أَي خائفَين ، وقيل : مُضافين مُلْجَأَيْن .
      يقال : أَضافَ من الأَمر إذا أَشْفَق .
      وحَذِر من إضافةِ الشيء إلى الشيء إذا ضَمَّه إليه .
      يقال : أَضافَ من الأَمر وضافَ إذا خافه وأَشْفَقَ منه .
      والمَضُوفة : الأَمر الذي يُحذَرُ منه ويُخافُ ، ووجهه أَن تجعل المُضافَ مصدراً بمعنى الإضافة كالمُكْرَم بمعنى الإكْرام ، ثم تصفَ بالمصدر ، وإلا فالخائف مُضِيف لا مُضاف .
      وفلان في ضِيفِ فلان أَي في ناحيته .
      والضِّيفُ : جانبا الجبل والوادي ، وفي التهذيب : الضِّيفُ جانِبُ الوادي ؛ واستعار بعض الأَغْفالِ الضِّيفَ للذَّكر فقال : حتى إذا وَرَّكْت من أَْتَيْرِ سواد ضِيفَيْهِ إلى القُصَيْرِ وتضايف الوادب : تضايَقَ .
      أَبو زيد : الضِّيفُ ، بالكسر ، الجَنْبُ ؛

      قال : يَتْبَعْنَ عَوْداً يَشْتَكي الأظَلاَّ ، إذا تَضايَفْنَ عليه أْنْسَلاَّ يعني إذا صِرْنَ منه قريباً إلى جَنْبِه ، والقاف فيه تصحيف .
      وتَضايَفَه القوم إذا صاروا بِضِيفَيْه .
      وفي الحديث : أَنَّ العَدُوَّ يوم حُنَيْنٍ كَمَنُوا في أَحناء الوادي ومَضايفه .
      والضِّيفُ : جانِبُ الوادي .
      وناقةٌ تُضِيفُ إلى صوت الفحل أَي إذا سمعته أَرادت أَن تأْتيه ؛ قال البُرَيْقُ الهذلي : منَ المُدَّعِينَ إذا نُوكِروا ، تُضِيفُ إلى صَوْتِه الغَيْلَمُ الغيلم : الجاريةُ الحَسْناء تَسْتأْنِسُ إلى صوته ؛ ورواية أَبي عبيد : تُنِيفُ إلى صَوته الغيلم "

    المعجم: لسان العرب

  11. ضيز
    • " ضازَ في المحكم أَي جار .
      وضازَه حقَّه يَضِيزُه ضَيْزاً : نقصه وبَخَسَه ومنعه .
      وضِزْتُ فلاناً أَضِيزُه ضَيْزاً : جُرْتُ عليه .
      وضازَ يَضِيزُ إِذا جار ، وقد يهمز فيقال : ضَأَزَه يَضْأَزُه ضَأْزاً .
      وفي التنزيل العزيز : تلك إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزَى ؛ وقسمة ضِيزَى وضُوزَى أَي جائرة ، والقراء جميعهم على ترك همز ضِيزَى ، قال : ومن العرب من يقول ضِيزَى ، ولا يهمز ، ويقولون ضِئْزَى وضُؤْزَى ، بالهمز ، ولم يقرأْ بهما أَحد نعلمه .
      ابن الأَعرابي : تقول العرب قسمة ضُؤْزى ، بالضم والهمز ، وضُوزى ، بالضم بلا همز ، وضِئْزَى ، بالكسر والهمز ، وضِيزى ، بالكسر وترك الهمز ، ومعناها كلها الجَوْر .
      وضِيزَى ، فُعْلى ، وإِن رأَيت أَوّلها مكسوراً وهي مثل بِيضٍ وعِين ، وكان أَوّلها مضموماً فكرهوا أَن يترك على ضمته فيقال بُوضٌ وعُونٌ ، والواحدة بَيضاء وعَيْناء ، فكسروا الباء لتكون بالياء ويتأَلف الجمع والاثنان والواحدة ، وكذلك كرهوا أَن يقولوا ضُؤْزَى فتصير بالواو وهي من الياء ؛ قال ابن سيده : وإِنما قضيت على أَولها بالضم لأَن النعوت للمؤَنث تأْتي إِما بفتح وإِما بضم ؛ فالمفتوح مثل سَكْرَى وعَطْشى ، والمضموم مثل أُنثى وحُبْلَى ، وإِذا كان اسماً ليس بنعت كسر أَوله كالذِّكْرَى والشِّعْرَى .
      قال الجوهري : ‏ ليس ‏ في الكلام فِعْلَى صفةً وإِنما هو من بناء الأَسماء كالشِّعْرَى والدِّفْلَى .
      قال الفراء : وبعض العرب يقول ضِئْزَى وضُؤْزَى بالهمز ، وحكي عن أَبي زيد أَنه سمع العرب تهمز ضِيزَى ، قال : وضازَ يَضِيزُ ؛

      وأَنشد : إِذا ضازَ عَنَّا حَقَّنا في غَنِيمَةٍ ، تَقَنَّعَ جارَانا فلم يَتَرَمْرَم ؟

      ‏ قال : وضَأَزَ يَضْأَزُ مثله .
      والضَّيْزُ : الاعوجاج .
      والضَّيْزَنُ : نُونُه عند يعقوب زائدة ، وهو مذكور في موضعه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. أضا
    • " الأَضاةُ : الغَدير ‏ .
      ‏ ابن سيده : الأَضاةُ الماء المُسْتَنْقِعُ من سيل أَو غيره ، والجمع أَضَواتٌ ، وأَضاً ، مقصور ، مثل قَناةٍ وقَناً ، وإضاءٌ ، بالكسر والمد ، وإضُونَ كما يقال سَنَةٌ وسِنُونَ ؛ فأَضاةٌ وأَضاً كحصاةٍ وحَصىً ، وأَضَاةٌ وإضَاءٌ كرَحَبَةٍ ورِحاب ورَقَبَةٍ ورِقاب ؛

      وأَنشد ابن بري في جمعه على إضِينَ للطِّرِمَّاح : محافِرُها كأَسْرِيَةِ الإضِينا وزعم أَبو عبيد أَن أَضاً جمع أَضاةٍ ، وإضاء جمع أَضاً ؛ قال ابن سيده : وهذا غير قوي لأَنه إنما يُقْضى على الشيء أَنه جَمْع جمعٍ إذا لم يوجد من ذلك بدٌّ ، فأَما إذا وجدنا منه بدّاً فلا ، ونحن نجد الآن مَنْدوحةً من جمع الجمع ، فإن نظير أَضاة وإضاء ما قَدَّمناه من رَقَبة ورِقاب ورَحَبَة ورِحاب فلا ضرورة بنا إلى جمع الجمع ، وهذا غير مصنُوع فيه لأَبي عبيد ، إنما ذلك لسيبويه والأَخفش ؛ وقول النابغة في صفة الدروع : عُلِينَ بكِدْيَوْن وأُبْطِنَّ كُرَّةً ، فَهُنَّ إضاءٌ صافِياتُ الغَلائل أَراد : مثل إضاء كما ، قال تعالى : وأَزْواجُه أُمَّهاتُهم ؛ أَراد مثل أُمهاتهم ؛ قال : وقد يجوز أَن يريد فهُنَّ وِضاء أَي حِسانٌ نِقاءٌ ، ثم أَبدل الهمزة من الواو كما ، قالوا إساد في وساد وإشاح في وِشاح وإعاء في وِعاء ‏ .
      ‏ قال أَبو الحسن : هذا الذي حكته من حَمْل أَضاة على الواو بدليل أَضَوات حكايَةُ جميع أَهل اللغة ، وقد حمله سيبويه على الياء ، قال : ولا وجه له عندي البَتَّة لقولهم أَضَوات وعدم ما يستدل به على أَنه من الياء ، قال : والذي أُوَجِّه كلامه عليه أَن تكون أَضاة فَلْعة من قولهم آضَ يَئِيضُ ، على القلب ، لأَن بعض الغَدير يَرْجِعُ إلى بعض ولا سيما إذا صَفَّقَته الريح ، وهذا كما سُمِّيَ رَجْعاً لتراجُعه عند اصطفاق الرياح ؛ وقول أَبي النجم : وَرَدْتُه ببازِلٍ نَهَّاضِ ، وِرْدَ القَطا مَطائطَ الإياضِ إنما قلب أَضاة قبل الجمع ، ثم جَمَعَه على فِعال ، وقالوا : أَراد الإضاء وهو الغُدْران فقَلَب ‏ .
      ‏ التهذيب : الأَضاة غَدير صغير ، وهو مَسِيلُ الماء (* قوله « وهو مسيل الماء إلخ » عبارة التهذيب : وهو مسيل الماء المتصل بالغدير ) ‏ .
      ‏ إلى الغَدير المتصلُ بالغَدير ، وثلاث أَضَواتٍ ‏ .
      ‏ ويقال : أَضَيات مثل حَصَيات ‏ .
      ‏ قال ابن بري : لام أَضاة واو ، وحكى ابن جني في جمعها أَضَوات ، وفي الحديث : أَن جبريل ، عليه السلام ، أَتى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عند أَضاة بني غِفارٍ ؛ الأَضاة ، بوزن الحَصاة : الغَدير ، وجمعها أَضاً وإضاء كأَكَم وإكام .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. ضوع
    • " ضاعَه يَضُوعُه ضَوْعاً وضَوَّعَه ، كلاهما : حَرَّكه وراعَه ، وقيل : حَرَّكَه وهَيَّجَه ؛ قال بشر : سَمعْتُ بِدارةِ القَلْتَينِ صَوْتاً لِحَنْتَمةَ ، الفُؤادُ بهِ مَضُوعُ وأَنشد ابن السكيت لبشر بن أَبي خازم : وصاحَبها غَضِيضُ الطَّرْفِ أَحْوَى ، يَضُوعُ فُؤادَها مِنْهُ بُغامُ وتَضَوَّعَتِ الرِّيحُ أَي تَحَرَّكَتْ .
      ويقال : ضاعَني أَمرُ كذا وكذا يَضُوعُني إِذا أَفْزَعَني .
      ورجل مَضُوعٌ أَي مَذْعُورٌ ؛ قال الكميت : رِئابُ الصُّدُوعِ ، غِياثُ المَضُو عِ ، لأْمَتُه الصَّدَرُ المُبْجِلُ

      ويقال : لايَضُوعَنْكَ ما تَسْمَعُ منها أَي لا تَكْتَرِثْ له .
      وقال .
      أَبو عمرو : ضاعَه أَفْزَعَه ؛

      وأَنشد لأَبي الأَسود العِجْلِيّ : فما ضاعَني تَعْرِيضُه وانْدِراؤُه عليَّ ، وإِنِّي بالعُلى لَجَدِيرُ وقال ابن هَرْمةَ : أَذَكَرْتَ عَصْرَكَ أَمْ شَجَتْكَ رُبُوعُ ؟ أَمْ أَنْتَ مُتَّبِلُ الفُؤادِ مَضُوعُ ؟ وقَدِ انْضاعَ الفرخُ أَي تَضَوَّرَ وتَضَوَّعَ .
      وقال الأَزهري : انْضاعَ وتَضَوَّعَ إِذا بسط جناحيه إِلى أُمه لِتَزُقَّه أَو فَزِعَ من شيء فَتَضَوّرَ منه ؛ قال أَبو ذؤَيب الهذلي : فُرَيْخانِ يَنْضاعانِ في الفَجْرِ ، كُلَّما أَحَسَّا دَوِيَّ الرِّيحِ ، أَو صَوْتَ ناعِب وضاعت الريحُ الغُصْنَ : أَمالَتْه .
      وضاعتني الريحُ : أثْقَلَتني وأَقْلَقَتني .
      والضَّوْعُ : تَضَوُّعُ الريحِ الطيبةِ أَي نَفْحَتُها .
      وضاعتِ الرائحةُ ضَوْعاً وتَضَوَّعَت ، كلاهما : نَفَحَتْ .
      وفي الحديث : جاء العباسُ فجلس على الباب وهو يَتَضَوَّعُ من رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، رائحةً لم يَجِدْ مِثْلَها ؛ تَضَوُّعُ الريحِ : تَفَرُّقُها وانْتِشارُها وسُطُوعُها ؛ وقال الشاعر : إِذا الْتَفَتَتْ نَحْوِي تَضَوَّعَ ريحُها ، نَسِيمَ الصِّبا جاءَتْ بِرَيّا القَرَنْفُلِ وضاعَ المِسْكُ وتَضَوَّعَ وتَضَيَّعَ أَي تحرّك فانتشرت رائحته ؛ قال عبد الله بن نمير الثقفي : تَضَوَّعَ مِسْكاً بَطْنُ نَعْمانَ ، أَنْ مَشَتْ به زَيْنَبٌ في نِسْوةٍ عَطِرات ‏

      ويروى : ‏ خَفِرات .
      ومن العرب من يستعمل التضَوُّعَ في الرائحة المُصِنَّةِ .
      وحكى ابن الأَعرابي : تضَوَّعَ النهَتْنُ ؛

      وأَنشد : يَتَضَوَّعْنَ ، لو تَضَمَّخْنَ بالمِسْكِ ، ضِماخاً كأَنَّه رِيحُ مَرْقِ والضِّماخُ : الريحُ لمُنْتِنُ ، المَرْقُ : صُوفُ العِجاف والمَرْضَى ، وقال الأَزهري : هو الإِهابُ الذي عُطِّنَ فأَنْتَنَ .
      وضاعَ يَضُوعُ وتَضَوَّعَ : تَضَوَّرَ في البُكاء ، وقد غَلب على بكاء الصبيّ .
      قال الليث : هو تَضَوُّرُ الصبيّ في البكاء في شدّة ورَفع صوت ، قال : والصبيّ بكاؤه تَضوُّعٌ ؛ قال امرؤ القيس يصف امرأَة : يَعِزُّ عليها رُقْبَتِي ، ويَسُوءُها بُكاه ، فَتَثني الجِيدَ أَنْ يَتَضَوَّعا يقول : تَثني الجِيد إِلى صبيِّها حِذارَ أَنْ يَتَضَوَّعَ .
      والضُّوعُ والضِّوَعُ ، كلاهما : طائرٌ من طير الليل كالهامة إِذا أَحَسَّ بالصَّباح صَدَحَ ؛ قال الأَعشى يصف فلاة : لا يَسْمَعُ المَرْءُ فيها ما يُؤَنِّسُه بالليلِ ، إِلا نَئِيمَ البُومِ والضِّوَعا بكسر الضاد ، وجمعه ضِيعانٌ ، وهما لغتان : ضِوَعٌ وضُوَعٌ ؛

      وأَنشد الأَصمعي : فهو يَزْقُو مِثْلَ ما يَزْقُو الضُّوَع ؟

      ‏ قال : ونَصَبَ الضَّوَعَ بنيَّةِ النَّئِيم كأَنه ، قال إِلا نئيمَ البُوم وصياحَ الضِّوَع ، وقيل : هو الكَرَوانُ ، وجمعه أَضْواعٌ وضِيعانٌ ، وقال المفضل : هو ذكر البوم ، وقال ثعلب : الضُّوَعُ أَصغر من العُصْفُور ؛ وأَنشد : مَنْ لا يَدُلُّ على خَيْرٍ عَشِيرَتَه ، حتى يَدُلَّ على بَيْضاتِه الضُّوَع ؟

      ‏ قال : لأَنه يضَع بيضه في موضع لا يُدْرَى أَين هو .
      والضَّواعُ : صوتُه .
      وقد تَضَوَّعَ .
      وضاعَ الطائرُ فرْخَه يضُوعه إِذا زَقَّه ؛ ويقال منه : ضَعْ ضَعْ إِذا أَمرتَه بزقه .
      وأَضْوعٌ : موضع ، ونظيره أَقْرُنٌ وأَخْرُبٌ وأَسقُفٌ ، وهذه كلها مواضع ، وأَذْرُحٌ اسم مدينة الشَّراةِ ، فأَما أَعصُرٌ اسم رجل فإِنما سمي بجمع عَصْرٍ وكذلك أَسْلُمٌ اسم رجل إِنما هو جمع سَلْمٍ .
      "



    المعجم: لسان العرب

  14. ضوأ
    • " الضَّوءُ والضُّوءُ ، بالضم ، معروف : الضِّياءُ ، وجمعه أَضْواءٌ .
      وهو الضِّواءُ والضِّياءُ .
      وفي حديث بَدْءِ الوَحْيِ : يَسْمَعُ الصَّوْتَ وَيَرَى الضَّؤْءَ ، أَي ما كان يَسمع من صوت الـمَلَك ويراه مِن نُوره وأَنْوارِ آياتِ رَبِّه .
      التهذيب ، الليث : الضَّوْءُ والضِّياءُ : ما أضاءَ لك .
      وقال الزجاج في قوله تعالى : كُلَّما أَضاءَ لهم مَشَوْا فِيهِ .
      يقال : ضاءَ السِّراجُ يَضوءُ وأَضاءَ يُضِيءُ .
      قال : واللغة الثانية هي الـمُختارة ، وقد يكون الضِّياءُ جمعاً .
      وقد ضاءَتِ النارُ وضاءَ الشيءُ يَضُوءُ ضَوْءاً وضُوءاً وأَضاءَ يُضِيءُ .
      وفي شعر العباس : وأَنْتَ ، لـمَّا وُلِدْتَ أَشْرَقَت الأَرضُ ، * وضاءَتْ ، بِنُورِك ، الأُفُقُ ‏

      يقال : ‏ ضاءَتْ وأَضاءَتْ بمعنى أَي اسْتَنارَتْ ، وصارَت مُضِيئةً .
      وأَضَاءَتْه ، يَتعدَّى ولا يَتعدَّى .
      قال الجعديّ : أضاءَتْ لنا النارُ وَجْهاً أَغَرَّ ، * مُلْتَبِساً ، بالفُؤَادِ ، التِباسا أَبو عبيد : أَضاءَتِ النارُ وأَضاءَها غيرُها ، وهو الضَّوْءُ والضُّوءُ ، وأَمَّا الضِّياءُ ، فلا همز في يائه .
      وأَضاءَه له واسْتَضَأْتُ به .
      وفي حديث علي كرَّم اللّه وجهه : لم يَسْتَضِيئُوا بِنُورِ العِلم ولم يَلْجَؤُوا إِلى رُكْنٍ وثِيقٍ .
      وفي الحديث : لا تَسْتَضِيئُوا بنار الـمُشْرِكِين ، أَي لا تَسْتَشِيرُوهم ولا تأْخُذُوا آراءَهم .
      جَعَل الضوءَ مثلاً للرأْي عند الحَيْرَةِ .
      وأَضأْتُ به البيتَ وضَوَّأْتُه به وضَوَّأْتُ عنه .
      الليث : ضَوَّأْتُ عن الأَمر تَضْوِئَةً أَي حِدْتُ .
      قال أَبو منصور : لم أَسمعه من غيره .
      أَبو زيد في نوادره : التَّضَوُّؤُ أَن يَقومَ الإنسانُ في ظُلْمَةٍ حيث يَرى بِضَوْءِ النار أَهْلَها ولا يَرَوْنه .
      قال : وعَلِقَ رجل من العَرَب امرأَةً ، فإِذا كان الليل اجْتَنَح إِلى حيث يَرَى ضَوْءَ نارِها فَتَضَوَّأَها ، فَقيل لَها إِن فلاناً يَتَضَوَّؤُكِ ، لِكَيْما تَحْذَره ، فلا تُريه إِلاَّ حَسَناً .
      فلما سمعت ذلك حَسَرَتْ عن يَدِها إِلى مَنْكِبها ثم ضَرَبتْ بِكَفِّها الأُخْرى إِبْطَها ، وقالت : يا مُتَضَوِّئاهْ ! هذه في اسْتِكَ إِلى الإِبْطِ .
      فلما رأَى ذلك رَفَضَها .
      يقال ذلك عند تعيير مَن لا يُبَالي ما ظَهَر منه من قَبِيح .
      وأَضاءَ بِبَوْلِه : حَذَف به ، حكاه عن كراع في الـمُنَجَّد .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. ضبع
    • " الضَّبْعُ ، بسكون الباء : وسَطُ العَضُدِ بلحمه يكون للإِنسان وغيره ، والجمع أَضْباعٌ مثلُ فَرْخٍ وأَفْراخٍ ، وقيل : العَضُدُ كلُّها ، وقيل : الإِبْطُ ، وقال الجوهري : يقال للإِبْط (* قوله « يقال للابط إلخ »، قال شارح القاموس : لم أجده للجوهري في الصحاح اهـ .
      والامر كما ، قال وإنما هي عبارة ابن الاثير في نهايته حرفاً حرفاً ) الضَّبْعُ لمُجاوَرةِ ، وقيل : ما بين الإِبط إِلى نصف العضد من أَعلاه ، تقول : أَخَذ بضَبْعَيْه أَي بعَضُدَيْه .
      وفي الحديث : أَنه مَرَّ في حَجِّه على امرأَة معها ابن صغير فأَخَذَتْ بضَبْعَيْه وقالت : أَلِهذا حَجٌّ ؟ فقال : نعم ولك أَجر .
      والمَضْبَعةُ : اللحمة التي تحتَ الإِبط من قُدُمٍ .
      واضْطَبَعَ الشيءَ : أَدخَله تحت ضَبْعَيْه .
      ولاضطِباعُ الذي يُؤْمَر به الطائفُ بالبيت : أَن تُدْخِلَ الرِّداءَ من تحت إِبْطِك الأَيمَنِ وتُغَطِّيَ به الأَيسر كالرجل يريد أَن يُعالِجَ أَمْراً فيتهيأَ له .
      يقال : قد اضْطَبَعْتُ بثوبي وهو مأْخوذ من الضَّبْع وهو العَضُدُ ؛ ومنه الحديث : إِنه طافَ مُضْطَبِعاً وعليه بُرْد أَخضر ؛ قال ابن الأَثير : هو أَن يأْخذ الإِزارَ أَو البرد فيجعل وسطه تحت إِبطه الأَيمن ويُلْقِيَ طَرَفَيْهِ على كتفه اليسرى من جهتي صدره وظهره ، وسمي بذلك لإِبْداءِ الضبْعَيْنِ ، وهو التأَبط أَيضاً ؛ عن الأَصمعي وضَبَعَ البعيرُ البعيرَ إِذا أَخذ بضبْعيه فصَرَعَه .
      وضَبَعَ الفرسُ يَضْبَعُ ضَبْعاً : لَوى حافِرَه إِلى ضَبْعِه ؛ قال الأَصمعي : إِذا لَوى الفرسُ حافِرَه إِلى عضُده فذلك الضبْعُ ، فإِذا هَوى بحافره إِلى وَحْشِيَّة فذلك الخِنافُ .
      قال لأَصمعي : مرت النّجائِبُ ضَوابِعَ ، وضَبْعُها : أَن تَهْوِي بِأَخْفافِها إِلى العَضُدِ إِذا سارَتْ .
      والضَّبْعُ والضِّباعُ : رفعُ اليدين في الدعاء .
      وضَبَعَ يَضْبَعُ على فلان ضَبْعاً إِذا مدَّ ضَبْعَيْه فَدَعا .
      وضَبَعَ يده إِليه بالسيف يَضْبَعُها : مدّها به ؛ قال رؤْبة : وما تَني أَيْدٍ عَلَيْنا تَضْبَعُ بما أَصَبْناها ، وأُخْرَى تَطْمَعُ معناه تَمُدُّ أَضْباعَها بالدعاء علينا .
      وضضبَعَتِ الخيلُ والإِبل تَضْبَعُ ضَبْعاً إِذا مدّت أَضْباعَها في سيرها ، وهي أَعْضادُها ، والناقةُ ضابِعٌ .
      وضَبَعتِ الناقةُ تَضْبَعُ ضَبْعاً وضُبُوعاً وضَبَعاناً وضَبَّعَتْ تَضْبيعاً : مدّتْ ضَبْعَيها في سيرها واهتزت .
      وضَبَعَتْ أَيضاً : أَسْرَعَتْ .
      وفرس ضابِعٌ : شديدُ الجَرْيِ ، وجمعه ضَوابِعُ .
      وضَبَعَتِ الخيلُ كََضَبَحَتْ .
      وضَبَعْتُ الرجلَ : مَدَدْتُ إِليه ضَبْعِي للضَّرْبِ .
      وضَبَعَ القومُ للصُّلْحِ ضَبْعاً : مالُوا إِليه وأَرادوه يقال : ضابَعْناهم بالسُّيوفِ أَي مَدَدْنا أَيْدِيَنا إِليهم بالسُّيوفِ ومَدُّوها إِلينا ، وهذا القول من نوادر أَبي عمرو ؛ قل عمرو بن شاس : نَذُودُ المُلُوكَ عَنْكُمُ وتَذُودُنا ، ولا صُلْحَ حَتَّى تَضْبَعُونا ونَضْبَعا نَذُودُ المُلُوكَ عَنْكُمُ وتَذُودُنا إِلى المَوْتِ ، حتى تَضْبَعُوا ثُمَّ نَضْبَعا أَي تمدّون أَضباعكم إِلينا بالسيوف ونَمُدّ أَضْباعنا إِليكم .
      وقال أَبو عمرو : أَي تَضْبَعُون للصلح والمُصافَحة .
      وضَبَعُوا لنا من الشيء ومن الطريق وغيره يَضْبَعُونَ ضَبْعاً : أَسْهَموا لنا فيه وجعلوا لنا قسماً كما تقول ذَرَعُوا لنا طريقاً .
      والضَّبْعُ : الجَوْرُ .
      وفلان يَضْبَعُ أَي يجور .
      والضَّبَعُ ، بالتحريك ، والضَّبَعةُ : شِدّة شَهْوة الفحلِ الناقةَ .
      وضَبِعَتِ الناقةُ ، بالكسر ، تَضْبَعُ ضَبْعاً وضَبَعةً وضَبَعَتْ وأَضْبَعَتْ ، بالأَلف ، واسْتَضْبَعَتْ وهي مُضْبِعةٌ : اشْتَهَتِ الفَحْلَ ، والجمع ضِباعَى وضَباعى ، وقد اسْتُعْمِلَت الضَّبَعةُ في النِّساءِ ، قال ابن الأَعرابي : قيل لأَعرابي أَبامْرأَتِك حَمْلٌ ؟ قال : ما يُدْرِيني والله ما لَها ذَنَب فَتَشُول به ، ولا آتيها إِلاَّ على ضَبَعَةٍ .
      والضَّبُعُ والضَّبْعُ : ضَرْبٌ من السِّباعِ ، إُنثى ، والجمع أَضْبُعٌ وضِباعٌ وضُبُعٌ وضُبْعٌ وضَبُعاتٌ ومَضْبَعةٌ ؛ قال جرير : مِثْل الوِجَار أَوَتْ إِلَيْهِ الأَضْبُعُ والضِّبْعانةُ : الضَّبُع ، والذكر ضِبْعانٌ .
      وفي قصة إِبراهيم ، عليه السلام ، وشفاعته في أَبيه : فَيَمْسَخُه الله ضِبْعاناً أَمْدَر ؛ الضِّبْعانُ : ذكر الضِّباع ، لا يكون بالنون والأَلف إِلا للمذكر ؛ قال ابن بري : وأَما ضِبْعانةٌ فليس بمعروف ، والجمع ضِبْعاناتٌ وضَباعِينُ وضِباعٌ ، وهذا الجمع للذكر والأُنثى مثل سَبُعٍ وسِباعٍ ؛

      وقال : وبُهْلُولٌ وشِيعَتُه تَرَكْنا لِضِبْعاناتِ مَعْقُلةٍ مَنابا جمع بالتاء كما يقال فلان من رِجالاتِ العَرَب ، وقالوا : جِمالاتٌ صُفْرٌ .
      ويقال للذكر والأُنثى ضَبْعَانث ، يُغلِّبون التأْنيث لخفته هنا ، ولا تَقُلْ ضَبُعةً ؛ وقوله : يا ضَبُعاً أَكَلَتْ آيارَ أَحْمِرةٍ فَفي البُطُونِ ، وقَدْ راحَتْ ، قَراقِيرُ هَلْ غَيْرُ هَمْزٍ ولَمْزٍ للصَّدِيقِ ، ولا يُنْكِي عَدُوَّكُمُ مِنْكُمْ أَظافِيرُ ؟ حمله على الجنس فأَفْرَدَه ، ويروى : يا أَضْبُعاً ، ورواه أَبو زيد : يا ضُبُعاً أَكَلَتْ ؛ الفارسي : كأَنه جمع ضَبْعاً على ضِباعٍ ثم جمع ضِباعاً على ضُبُعٍ ، قال الأَزهري : الضَّبُعُ الأُنثى من الضِّباع ، ويقال للذكر .
      وجارُّ الضَّبُعِ : المطَرُ الشديد لأَن سَيْلَه يُخْرِج الضِّباعَ من وُجُرِها .
      وقولهم : ما يخفى ذلك على الضَّبُع ، يذهبون إِلى اسْتِحْماقِها .
      والضَّبُعُ : السَّنةُ الشديدة المُهْلِكة المُجْدبة ، مؤنث ؛ قال عباس بن مرداس : أَبا خُراشةَ أَمَّا أَنْتَ ذا نَفَرٍ ، فإِنَّ قَوْمِي لَمْ تَأْكُلْهُمُ الضَّبُع ؟

      ‏ قال الأَزهري : الكلام الفصيح في إِمّا وأَما أَنه بكسر الأَلف من إِمّا إِذا كان ما بعده فعلاً ، كقولك إِما أَن تمشي وإِما أَن تركب ، وإِن كان ما بعده اسماً فإِنك تفتح الأَلف من أَما ، كقولك أَما زيد فَحَصيفٌ وأَما عمرو فأَحْمَقُ ، ورواه سيبويه بفتح الهمزة ، ومعناه أَن قَوْمِي ليسوا بِأَذلاَّءَ فتأْكلهم الضَّبُع ويَعْدُو عليهم السبُع ، وقد روي هذا البيت لمالك ابن ربيعة العامري ، ورُوِيَ أَبا خُباشةَ ، يقوله لأَبي خُباشة عامر بن كعب بن عبد الله بن أَبي بكر ابن كلاب .
      قال ثعلب : جاء أَعرابي إِلى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله أَكلتنا الضبع ، فدعا لهم ؛ قال ابن الأَثير : هو في الأَصل الحيوان المعروف والعرب تكني به عن سَنة الجَدْب ؛ ومنه حديث عمر ، رضي الله عنه : خَشِيتُ أَن تأْكلهم الضَّبُعُ .
      والضبع : الشرّ ؛ قال ابن الأَعرابي :، قالت العُقَيْلِيّة كان الرجل إِذا خفنا شره فتحوّل عنا أَوْقَدْنا ناراً خلفه ، قال : فقيل لها ولم ذلك ؟ قالت : لتَتَحَوَّلَ ضَبُعُه معه أَي ليذهب شره معه .
      وضَبُعٌ : اسم رجل وهو والد الربيع بن ضبع الفَزاريّ .
      وضَبُعٌ : اسم مكان ؛

      أَنشد أَبو حنيفة : حَوَّزَها مِنْ عَقبٍ إِلى ضَبُعْ ، في ذَنَبانٍ ويَبِيسٍ مُنْقَفِعْ وضُباعة : اسم امرأَة ؛ قال القطامي : قِفي قَبْلَ التَّفَرُّق يا ضُباعا ، ولا يَكُ مَوْقِفٌ مِنْكِ الوَداعا وضُبَيْعةُ : قبيلة وهو أَبو حيّ من بكر ، وهو ضُبَيْعةُ بن قيس بن ثعلبة بن عُكابةَ بن صَعْب بن بكر بن وائل ، وهم رهط الأَعشى ميمون بن قيس ؛ قال الأَزهري : وضُبَيْعةُ قبيلة في ربيعة .
      والضَّبْعانِ : موضع ؛ وقوله أَنشده ثعلب : كساقِطةٍ إِحْدَى يَدَيْهِ ، فَجانِبٌ يُعاشُ به مِنْه ، وآخَرُ أَضْبَعُ إِنما أَراد أَعْضَب فقلب ، وبهذا فسره .
      والضُّبْعُ : فِناءُ الإِنسان .
      وكُنّا في ضُبْعِ فلان ، بالضم ، أَي في كَنَفِه وناحيته وفِنائهِ .
      وضِبْعانٌ أَمْدَرُ أَي منتفخ الجنبين عظيم البطن ، ويقال : هو الذي تَتَرَّبَ جنباه كأَنه من المدَارِ والتراب .
      ابن الأَعرابي : الضَّبْعُ من الأَرض أَكَمَةٌ سَوداءُ مستطيلة قليلاً .
      وفي نوادر الأَعراب : حِمارٌ مَضْبُوعٌ ومَخْنُوقٌ ومَذْؤُوبٌ أَي بها خناقة (* قوله « أي بها خناقة » كذا بالأصل بلا ضبط وبضمير المؤنث .
      وفي القاموس في ماة خنق : وكغراب داء يمتنع معه نفوذ النفس إلى الرئة والقلب ، ثم ، قال : والخناقية داء في حلوق الطير والفرس ، وضبطت الخناقية فيه ضبط القلم بضم الخاء وكسر القاف وتشد الياء مخففة النون .) وذِئْبةٌ ، وهما داءَانِ ، ومعنى المَضْبوعِ دعاءٌ عليه أَن تأْكلَه الضَّبُع ؛ قال ابن بري : وأَما قوله الشاعر وهو مما يُسْأَلُ عنه : تَفَرَّقَتْ غَنَمِي يَوْماً فَقُلْتُ لَها : يا رَبِّ سَلِّطْ عَلَيْها الذِّئْبَ والضَّبُعا فقيل : في معناه وجهان : أَحدهما أَنه دعا عليها بأَن يقتل الذئب أَحياءها وتأْكل الضبع موتاها ، وقيل : بل دعا لها بالسلامة لأَنهما إِذا وقعا في الغنم اشتغل كل واحد منهما بصاحبه فتسلم الغنم ؛ وعلى هذا قولهم : اللهم ضَبْعاً وذِئْباً ، فدعا بأَن يكونا مجتمعين لتسلم الغنم ، ووجه الدعاء لها بعيد عندي لأَنها أَغضبته وأَحْرَجَتْه بتفرقها وأَتعبته فدعا عليها .
      وفي قوله أَيضاً : سلط عليها ، إِشعار بالدعاء عليها لأَن من طلب السلامة بشيء لا يدعو بالتسليط عليه ، وليس هذا من جنس قوله اللهم ضَبُعاً وذئباً ، فإِن ذلك يؤذن بالسلامة لاشتغال أَحدهما بالآخر ، وأَما هذا فإِن الضَّبُع والذئب مُسَلَّطانِ على الغنم ، والله اعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: