وصف و معنى و تعريف كلمة أكساه:


أكساه: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على ألف همزة (أ) و كاف (ك) و سين (س) و ألف (ا) و هاء (ه) .




معنى و شرح أكساه في معاجم اللغة العربية:



أكساه

جذر [كسه]

  1. أكساه ثوبا
    • ألبسه إيّاه ° أكسى حديثَه مُلَحًا ونوادَر

    المعجم: عربي عامة

,
  1. كَسَبَهُ
    • ـ كَسَبَهُ يَكْسِبُهُ كَسْبَاً وكِسْباً ، وتَكَسَّبَ واكْتَسَبَ : طَلَبَ الرِّزْقَ ،
      ـ كَسَبَ : أصابَ ،
      ـ اكْتَسَبَ : تَصَرَّفَ واجْتَهَدَ .
      ـ كَسَبَهُ : جَمَعَهُ ،
      ـ كَسَبَ فلاناً مالاً : كأَكْسَبَهُ إيَّاهُ فَكَسَبَهُ هو .
      ـ فلانٌ طَيِّبُ المَكْسَبِ والمَكْسِبِ والمَكْسِبَةِ والكِسْبَةِ : طَيِّبُ الكَسْبِ . ورَجُلٌ كَسُوبٌ وكَسَّابٌ .
      ـ كَسُّوبٌ : نَبْتٌ ، ( والشَّيْءُ ).
      ـ كَسابِ : الذِّئْبُ .
      ـ كَسْبَةُ : مِنْ أسْمَاءِ إناثِ الكِلابِ ، وقرية بِنَسَفَ .
      ـ كُسَيْبٌ : لِذكورِها ، واسْمٌ .
      ـ ابنُ الكُسَيْبِ : ولَدُ الزِّنا .
      ـ كُسْبُ : عُصارَةُ الدُّهْنِ .
      ـ كَيْسَبٌ : اسْمٌ ، وقرية بَيْنَ الرَّيِّ وخُوارِها .
      ـ مَنيعُ بنُ الأَكْسَبِ : شاعِرٌ .
      ـ كَواسِبُ : الجَوارحُ .
      ـ أبو كاسِبٍ : الذِّئْبُ .
      ـ وسَمَّوْا : كاسِباً وكَيْسَبَةً .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. كُسْيُ
    • ـ كُسْيُ : مُؤَخَّرُ العَجُزِ وكلِّ شيءٍ ، ج : أكْساءٌ .
      ـ رَكِبَ أكساءَهُ : سَقَطَ على قَفاهُ .


    المعجم: القاموس المحيط

  3. كِسْفَةُ
    • ـ كِسْفَةُ : القِطْعَةُ من الشيءِ ، ج : كِسْفٌ وكِسَفٌ ، جج : أكْسافٌ وكُسوفٌ .
      ـ كَسَفَهُ يَكْسِفُه : قَطَعَه ،
      ـ كَسَفَ عُرْقُوبَهُ : عَرْقَبَهُ ،
      ـ كَسَفَ الشمسُ ، والقمرُ كُسوفاً : احْتَجَبا ، كانْكَسَفا ،
      ـ كَسَفَ اللُّه تعالى إياهُما : حَجَبَهُما ، والأحْسَنُ في القمرِ : خَسَفَ ، وفي الشمسِ : كَسَفَتْ ،
      ـ كَسَفَتْ حالُهُ : ساءَتْ ،
      ـ كَسَفَ فلانٌ : نَكَّسَ طَرْفَهُ .
      ـ رجلٌ كاسِفُ البالِ : سَيِّئُ الحالِ .
      ـ كاسِفُ الوَجْهِ : عابِسٌ ،
      ـ في المَثَلِ : '' أكَسْفاً وإمْساكاً '': يُضْرَبُ للمُتَعَبِّسِ البَخيلِ .
      ـ يومٌ كاسِفٌ : عَظيمُ الهَوْلِ ، شديدُ الشَّرِّ .
      ـ كَسْفُ في العَروضِ : أن يكونَ آخِرُ الجُزْءِ منه مُتَحَرِّكاً ، فَيَسْقُطَ الحَرْفُ رأساً ، والكَشْفُ : تَصْحيفٌ ،
      ـ كَسَفُ : قرية بالصُّغْدِ .
      ـ كَشْفَةُ : ماءَةٌ لبني نَعامَةَ .
      ـ قولُ جَريرٍ يَرْثِي عُمَرَ بنَ عبدِ العزيزِ ، رحمهُ الله تعالى : فالشمسُ كاسِفَةٌ ليستْ بطالعَةٍ **** تَبْكِي عليك نجومَ الليلِ والقَمَرا ، أي : كاسِفَةٌ لمَوْتِكَ ، تَبْكي أبَداً ، ووَهِمَ الجوهريُّ ، فَغَيَّر الرِوايَةَ بقولِهِ : فالشمسُ طالعةٌ ، ليستْ بكاسِفةٍ ، وتَكَلَّفَ لمَعْناهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. كسَرَهُ
    • ـ كسَرَهُ يَكْسِرُهُ ، واكْتَسَرَهُ فانْكَسَرَ ، وكَسَّرَهُ فَتَكَّسَرَ ، وهو كاسِرٌ ، من كُسَّرٍ ، كرُكَّعٍ ، وهي كاسِرَةٌ ، من كَواسِرَ وكُسَّرٍ .
      ـ كَسِيرُ : المَكْسُور ، ج : كَسْرَى وكَسَارَى .
      ـ ناقَةٌ كَسيرٌ : مَكْسُورَةٌ .
      ـ كَواسِرُ : الإِبلُ تَكْسِرُ العُودَ .
      ـ كُسارُ وكُسارَةُ : ما تَكَسَّرَ من الشيءِ .
      ـ جَفْنَةٌ أكْسارُ : عَظيمةٌ مُوَصَّلَةٌ .
      ـ مَكْسِرُ : مَوْضِعُ الكَسْرِ ، والمَخْبَرُ ، والأَصْلُ ،
      ـ عُودٌ طَيِّبُ المَكْسِرِ : مَحْمُودٌ .
      ـ كَسَرَ من طَرْفِهِ : غَضَّ ،
      ـ كَسَرَ الرَّجُلُ : قَلَّ تَعاهُدُهُ لمالِهِ ،
      ـ كَسَرَ الطائرُ كَسْراً وكُسُوراً : ضَمَّ جَناحَيْهِ يُريدُ الوُقُوعَ ، وعُقابٌ كاسِرٌ ،
      ـ كَسَرَ مَتاعَهُ : باعَهُ ثَوْبَاً ثَوْباً ،
      ـ كَسَرَ الوسادَ : ثَناهُ ، واتَّكَأَ عليه .
      ـ كَسْرُ وكِسْرُ : الجُزْءُ من العُضْوِ ، أو العُضْوُ الوافِرُ ، أو نِصْفُ العَظْمِ بِما عليه من اللحْمِ ، أو عَظْمٌ لَيْسَ عليه كَثيرُ لَحْمٍ ، وجانِبُ البَيْتِ ، والشُّقَّةُ السُّفْلَى من الخِباءِ ، أو ما تَكَسَّرَ وتَثَنَّى على الأرضِ منها ، والنَّاحِيَةُ ، ج : أكْسارٌ وكُسُورٌ .
      ـ جارِي مُكاسِرِي : كِسْرُ بَيْتِهِ إلى كِسْرِ بَيْتِي .
      ـ كِسْرُ قَبيحٍ : عَظْمُ السَّاعِدِ مما يَلِي النِّصْفَ منه إلى المِرْفَقِ .
      ـ كُسُورُ الأَوْدِيَةِ : مَعَاطِفُها وشِعابُها ، بِلا واحدٍ .
      ـ مُكَسَّرُ : ما سَالَتْ كُسُورُهُ من الأَوْدِيَةِ ، وبلد ، وفَرَسُ عُتَيْبَةَ بنِ الحَارِثِ بنِ شِهابٍ .
      ـ مُكَسِّرُ : اسمُ مُحدِّثٍ ، وفارسٍ .
      ـ كِسْرَى وكَسْرَى : مَلِكُ الفُرْسِ ، مُعَرَّبُ خُسْرَوْ ، أي : واسِعُ المُلْكِ ، ج : أكاسِرَةٌ وكَساسِرَةٌ وأكَاسِرُ وكُسورٌ ، والقياسُ كِسْرَوْنَ ، كعِيسَوْنَ ، والنِّسْبَةُ : كِسْرِيٌّ وكِسْرَويٌّ .
      ـ كَسْرُ من الحِسابِ : ما لا يَبْلُغُ سَهْماً تامّاً ، والنَّزْرُ القليلُ ،
      ـ كِسْرُ : قُرىً كَثيرَةٌ باليمنِ
      ـ كَسُورُ : الضَّخْمُ السَّنامِ من الإِبِلِ ، أو الذي يَكْسِرُ ذَنَبَهُ بعدَ ما أشالَهُ .
      ـ إِكْسِيرُ : الكيمياءُ .
      ـ كاسُورُ : بَقَّالُ القُرَى .
      ـ كِسْرَةُ : القِطْعَةُ من الشيءِ المَكْسُورِ ، ج : كِسَرٌ .
      ـ كاسِرُ : العُقابُ .
      ـ رجلٌ ذُو كَسَراتٍ وهَدَراتٍ : يُغْبَنُ في كلِّ شيءٍ .
      ـ هو يَكْسِرُ عليك الفُوقَ أو الأَرْعاظَ : غَضْبانُ عليك .
      ـ جمعُ التَّكْسيرِ : ما تَغَيَّرَ بناءُ واحِدِهِ .
      ـ كُسَيْرُ : جبلٌ عالٍ مَشْرِفٌ على أقْصَى بَحْرِ عُمانَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. أُكْسِجِين
    • ( كيمياء ).: غَازٌ غَيْرُ مَرْئِيٍّ ضَرُورِيٌّ لِجَمِيعِ الكَائِنَاتِ الحَيَّةِ ، وَهُوَ لاَ لَوْنَ وَلاَ رَائِحَةَ لَهُ ، يُوجَدُ فِي الهَوَاءِ بِصُورَةٍ حُرَّةٍ وَيُشَكِّلُ 21 % مِنْ حَجْمِهِ . يُوجَدُ القِسْمُ الأكْبَرُ مِنَ الأُكْسِجِينِ مُرَكَّباً كَمَا فِي الْمَاءِ وَالرَّمْلِ وَالصُّخُورِ وَالْمَعادِنِ الْمُخْتَلِفَةِ .


    المعجم: الغني

  6. أُكسجين
    • أُكسجين :-
      ( الكيمياء والصيدلة ) أكسيجين ، أوكسجين ، عنصر غازيّ من عناصر الهواء عديم اللَّون والطَّعم والرَّائحة ، يكوّن خُمس الهواء الجوّيّ ، وهو أساس التأكسد والاحتراق وضروريّ لتنفّس الإنسان والحيوان والنبات .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. أكسب الأستاذ تلميذه العلم
    • أعانه على كَسْبه أو جعله يكسِبه :- أكسبته مآثرَه مجدًا

    المعجم: عربي عامة

  8. أْكْسَبَ
    • أْكْسَبَ فلانًا مالاً أَو علمًا : أَعانه على كسبه ، أَو جعله يكسِبه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. أَكْسَبَ
    • [ ك س ب ]. ( فعل : رباعي متعد ). أَكْسَبْتُ ، أُكْسِبُ ، أَكْسِبْ ، مصدر إكْسَابٌ .
      1 . :- أَكْسَبَهُ مَالاً حَلالاً :- : جَعَلَهُ يَرْبَحُهُ .
      2 . :- أَكْسَبَهُ مَعارِفَ جَديدَةً :- : عَلَّمَهُ ، أَنالَهُ إِيَّاها .
      3 . :- أَكْسَبَتْهُ التَّجْرِبَةُ سَداداً في الرَّأْيِ :- : جَعَلَتْهُ يَحْصُلُ على رَأْيٍ سَديدٍ .

    المعجم: الغني

  10. أَكْسَب
    • أكسب - إكسابا
      1 - أكسبه مالا أو علما : أناله إياه

    المعجم: الرائد

  11. أكسبَ
    • أكسبَ يُكسب ، إكسابًا ، فهو مُكْسِب ، والمفعول مُكْسَب :-
      أكسب الأستاذُ تلميذَه العلمَ أعانه على كَسْبه أو جعله يكسِبه :- أكسبته مآثرَه مجدًا : أعطته ، - يُكسِب التطعيمُ الجسم مناعة ضِدّ المرض ، - حياة الجنديّة أكسبت المجنَّدين خشونة ، - الصمت يُكْسب أهلَه المحبّة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. كسا
    • " الكِسْوةُ والكُسْوةُ : اللباس ، واحدة الكُسا ؛ قال الليث : ولها معانٍ مختلفة .
      يقال : كَسَوْت فلاناً أَكْسُوه كِسْوةً إِذا أَلبسته ثوباً أَو ثياباً فاكْتَسى .
      واكتَسى فلان إِذا لبَس الكِسُوْة ؛ قال رؤبة يصف الثور والكلاب : قد كَسا فيهن صِبْغاً مُرْدِعاً يعني كساهنَّ دَماً طرّياً ؛ وقال يصف العير وأُتُنه : يَكْسُوه رَهْباها إِذا تَرَهَّبا ، على اضْطِرامِ اللُّوحِ ، بَوْلاً زَغْرَبا يكسوه رَهْباها أَي يَبُلْن عليه .
      ويقال : اكتَسَتِ الأَرض بالنبات إِذا تغطَّت به .
      والكُسا : جمع الكُسوة .
      وكَسِيَ فلان يَكْسى إِذا اكْتَسَى ، وقيل : كَسِيَ إِذا لبس الكُسوة ؛

      قال : يَكْسى ولا يَغْرَثُ مملوكُها ، إِذا تَهَرَّت عَبْدَها الهارِيهْ أَنشده يعقوب .
      واكْتَسى : كَكَسِيَ ، وكَساه إِياها كَسْواً .
      قال ابن جني : أَما كَسِيَ زيد ثوباً وكَسَوْته ثوباً فإِنه وإِن لم ينقل بالهمزة فإِنه نقل بالمثال ، أًلا تراه نقل من فَعِلَ إِلى فَعَلَ ، وإِنما جاز نقله بفَعَل لما كان فَعَلَ وأَفْعَلَ كثيراً ما يعتقبان على المعنى الواحد نحو جَدَّ في الأَمر وأَجَدَّ ، وصدَدْته عن كذا وأَصدَدْته ، وقصر عن الشيء وأَقْصَر ، وسَحَته الله وأَسْحَته ونحو ذلك ، فلما كانت فَعَلَ وأَفْعَلَ على ما ذكرناه من الاعتقاب والتَّعاوُض ونُقِل بأَفْعل ، نقل أَيضاً فَعِلَ يَفعَل نحو كَسِيَ وكَسَوْتُه وشَتِرَت عينُه وشَتَرْتها وعارَتْ وعُرْتها .
      ورجل كاسٍ : ذو كُسوة ، حمله سيبويه عل النسب وجعله كَطاعِم ، وهو خلاف لما أَنشدناه من قوله : يَكْسى ولا يَغْرَثُ ، قال ابن سيده : وقد ذكرنا في غير موضع أَن الشيء إِنما يحمل على النسب إِذا عُدِمَ الفِعل .
      ويقال : فلان أَكْسى من بَصَلةٍ إِذا لبس الثياب الكثيرة ، قال : وهذا من النوادر أَن يقال للمُكْتَسِي كاسٍ بمعناه .
      ويقال : فلان أَكسى من فلان أَي أَكثر إِعطاء للكُسوة ، من كَسَوْتُه أَكْسُوه .
      وفلان أَكسى من فلان أَي أَكثر اكْتِساء منه ؛ وقال في قول الحطيئة : دَعِ المَكارِمَ لا تَرْحَلْ لبُغْيَتها ، واقْعُدْ فإِنَّك أَنتَ الطاعِمُ الكاسِي أَي المُكْتَسي .
      وقال الفراء : يعني المَكْسُوَّ ، كقولك ماء دافِقٌ وعيشةٌ راضِيةٌ ، لأَنه يقال كَسِيَ العُرْيانُ ولا يقال كَسا .
      وفي الحديث : ونِساءٍ كاسِياتٍ عارِياتٍ أَي أَنهنَّ كاسياتٌ من نِعَم الله عارِياتٌ من الشكر ، وقيل : هو أَن يَكْشِفْنَ بعضَ جسدهن ويَسْدُلْن الخُمُر من ورائهن فهنَّ كاسِياتٌ كعارِيات ، وقيل : أَراد أَنهن يَلْبَسْن ثِياباً رقاقاً يَصِفْنَ ما تحتها من أَجْسامِهن فهن كاسِياتٌ في الظاهر عارِياتٌ في المعنى .
      قال ابن بري : يقال كَسِيَ يَكْسَى ضدّ عَرِيَ يَعْرَى ؛ قال سعيد بن مسحوج الشيباني : لقَدْ زادَ الحَياةَ إِليَّ حُبّاً بَناتي ، أَنَّهُنَّ من الضِّعافِ مَخافةَ أَن يَرَيْنَ البُؤسَ بَعْدي ، وأَن يَشْرَبْنَ رَنْقاً بعدَ صافِ وأَن يَعْرَيْنَ ، إِنْ كَسِيَ الجَواري ، فَتَنْبُو العينُ عَن كَرَمٍ عجافِ واكْتَسى النَّصِيُّ بالوَرق : لبسه ؛ عن أَبي حنيفة .
      واكْتَسَتِ الأَرضُ : تمَّ نباتُها والتفَّ حتى كأَنها لبَسته .
      والكِساء : معروف ، واحد الأَكْسِية اسم موضوع ، يقال : كِساءٌ وكِساءَان وكِساوانِ ، النسبة إِليها كِسائيٌّ وكِساوِيٌّ ، وأَصله كِساوٌ لأَنه من كَسَوْتُ إِلا أَن الواو لما جاءت بعد الأَلف همزت .
      وتَكَسَّيْتُ بالكِساء : لبسته ؛ وقول عمرو بن الأَهتم : فبَاتَ له دونَ الصَّبا ، وهي قُرَّةٌ ، لِحافٌ ، ومَصْقولُ الكِساء رَقِيقُ أَراد اللبنَ تعلوه الدُّوايةُ ؛ قال ابن بري : صواب إِنشاده وبات له ، يعني للضيف ؛ وقبله : فباتَ لَنا منها ، وللضَّيْف مَوْهناً ، شِواءٌ سَمِينٌ زاهِقٌ وغَبُوقُ ابن الأَعرابي : كاساهُ إِذا فاخَره ، وساكاه إِذا ضَيَّقَ عليه في المُطالبة ، وسَكا إِذا صغر جسمه .
      التهذيب : أَبو بكر الكَساء ، بفتح الكاف ممدود ، المجد والشرف والرِّفْعة ؛ حكاه أَبو موسى هرون بن الحرث ، قال الأَزهري : وهو غريب .
      والأَكْساء : النَّواحي ؛ واحدها كُسْء ، وهو مذكور في الهمزة أَيضاً ، وهو يائي .
      والكُسْيُ : مؤخَّر العجز ، وقيل : مؤخر كل شيء ، والجمع أَكساء ؛ قال الشماخ : كأَنّ على أَكْسائِها ، من لُغامِها ، وخِيفةَ خِطْمِيٍّ بماء مُبَحْزَجِ وحكى ثعلب : رَكِبَ كَساه (* قوله « ركب كساه » هذا هو الصواب ، وما في القاموس : أكساءه ، غلطه فيه شارحه وقد ضبط في الأصل بالفتح ولعله بالضم .) إِذا سقط على قَفاه ، وهو يائي لأَن ياءه لام ، قال ابن سيده : ولو حمل على الواو لكان وجهاً فإِن الواو في كَسا أَكثر من الياء ، والذي حكاه ابن الأَعرابي رَكِبَ كُسْأَه مهموز ، وقد تقدم ذكره في موضعه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. كسب
    • " الكَسْبُ : طَلَبُ الرِّزْقِ ، وأَصلُه الجمع .
      كَسَبَ يَكْسِبُ كَسْباً ، وتَكَسَّبَ واكْتَسَب .
      قال سيبويه : كَسَبَ أَصابَ ، واكْتَسَب : تَصَرَّف واجْتَهَد .
      قال ابن جني : قولُه تعالى : لها ما كَسَبَتْ ، وعليها ما اكْتَسَبَتْ ؛ عَبَّر عن الحسنة بِكَسَبَتْ ، وعن السيئة باكْتَسَبَتْ ، لأَن معنى كَسَبَ دون معنى اكْتَسَبَ ، لِـما فيه من الزيادة ، وذلك أَن كَسْبَ الحسنة ، بالإِضافة إِلى اكْتِسابِ السيئة ، أَمْرٌ يسير ومُسْتَصْغَرٌ ، وذلك لقوله ، عَزَّ اسْمُه : من جاءَ بالحسنة فله عَشْرُ أَمثالها ، ومن جاءَ بالسيئة فلا يُجْزَى إِلا مِثْلَها ؛ أَفلا تَرى أَن الحسنةَ تَصْغُر بـإِضافتها إِلى جَزائها ، ضِعْف الواحدِ إِلى العشرة ؟ ولما كان جَزاءُ السيئة إِنما هو بمثلها لم تُحْتَقَرْ إِلى الجَزاءِ عنها ، فعُلم بذلك قُوَّةُ فِعْلِ السيئة على فِعْلِ الحسنة ، فإِذا كان فِعْل السيئة ذاهباً بصاحبه إِلى هذه الغاية البعيدة الـمُتَرامِـيَة ، عُظِّمَ قَدْرُها وفُخِّمَ لفظ العبارة عنها ، فقيل : لها ما كَسَبَتْ وعليها ما اكْتَسَبَتْ ، فزيدَ في لفظ فِعْل السيئة ، وانْتُقِصَ من لفظ فِعْل الحسنة ، لما ذَكَرْنا .
      وقولهُ تعالى : ما أَغْنَى عنه مالُه وما كَسَبَ ؛ قيل : ما كَسَبَ ، هنا ، ولَدُه ، إِنه لَطَيِّبُ الكَسْب ، والكِسْبة ، والـمَكْسِـبَة ، والـمَكْسَبَةِ ، والكَسِـيبةِ ، وكَسَبْت الرجلَ خيراً فكَسَبَ ه وأَكْسَبَه إِياه ، والأُولى أَعلى ؛

      قال : يُعاتِـبُني في الدَّيْنِ قَوْمي ، وإِنما * دُيونيَ في أَشياءَ تَكْسِـبُهم حَمْدا ويُروى : تُكْسِـبُهم ، وهذا مما جاءَ على فَعَلْتُه ففَعَل ، وتقول : فلانٌ يَكْسِبُ أَهلَه خَيْراً .
      قال أَحمد بن يحيـى ، كلُّ الناس يقول : كَسَبَكَ فلانٌ خَيْراً ، إِلا ابنَ الأَعرابي ، فإِنه ، قال : أَكْسَبَكَ فلانٌ خَيْراً .
      وفي الحديث : أَطْيَبُ ما يأْكلُ الرجلُ من كسْبه ، ووَلَدُه من كَسْبِه .
      قال ابن الأَثير : إِنما جَعَلَ الوَلَد كَسْباً ، لأَن الوالدَ طَلَبه ، وسَعَى في تحصيله ؛ والكَسْبُ : الطَّلَبُ والسَّعْيُ في طَلَبِ الرزق والمَعيشةِ ؛ وأَراد بالطَّيِّب ههنا الـحَلالَ ؛ ونفقةُ الوالِدَيْن واجبة على الولد إِذا كانا محتاجَيْنِ عاجِزَيْن عن السَّعْي ، عند الشافعي ؛ وغيرُه لا يشترط ذلك .
      وفي حديث خديجة : إِنك لتَصِلُ الرَّحِمَ ، وتَحْمِلُ الكَلَّ ، وتَكْسِبُ الـمَعْدُومَ .
      ابن الأَثير : يقال : كَسَبْتُ زيداً مالاً ، وأَكْسَبْتُ زيداً مالاً أَي أَعَنْتُه على كَسْبه ، أَو جَعَلْتُه يَكْسِـبُه ، فإِن كان من الأَوّل ، فتُريدُ أَنك تَصِلُ إِلى كلِّ مَعْدوم وتَنالُه ، فلا يَتَعَذَّرُ لبُعْدِه عليك ، وإِن جعلته متعدِّياً إِلى اثنين ، فتُريدُ أَنك تُعْطِـي الناس الشيءَ المعدومَ عندهم ، وتُوَصِّلُه إِليهم .
      قال : وهذا أَوْلَى القَوْلَين ، لأَنه أَشبه بما قبله ، في باب التَّفَضُّل والإِنْعامِ ، إِذ لا إِنْعام في أَن يَكْسِبَ هو لنفسه مالاً كان معدوماً عنده ، وإِنما الإِنعام أَن يُولِـيَه غيرَه .
      وباب الحظِّ والسعادة في الاكتساب ، غيرُ بابِ التفضل والإِنعام .
      وفي الحديث : أَنه نَهَى عن كَسْب الإِماءِ ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاءَ مطلقاً في رواية أَبي هريرة ، وفي رواية رافع بن خَديج مُقَيَّداً ، حتى يُعْلَم من أَين هو ، وفي رواية أُخرى : إِلا ما عَمِلَتْ بيدها ، ووجهُ الإِطلاق أَنه كان لأَهل مكة والمدينة إِماءٌ ، عليهنَّ ضَرائِبُ ، يَخْدُمْنَ الناسَ ويأْخُذْنَ أَجْرَهُنَّ ، ويُؤَدِّينَ ضَرائبَهن ، ومن تكون مُتَبَذِّلة داخلةً خارجةً وعليها ضريبةٌ فلا يُؤْمَنُ أَن تَبْدُرَ منها زَلَّة ، إِما للاستزادة في المعاش ، وإِما لشَهوة تَغلِبُ ، أَو لغير ذلك ، والمعصومُ قليل ؛ فنَهَى عن كَسْبِهنَّ مطلقاً تَنَزُّهاً عنه ، هذا إِذا كان للأَمة وجهٌ معلومٌ تَكْسِبُ منه ، فكيف إِذا لم يكن لها وجه معلوم ؟ ورجل كَسُوبٌ وكَسَّابٌ ، وتَكَسَّبَ أَي تَكَلَّف الكَسْبَ .
      والكَواسِبُ : الجوارحُ .
      وكَسابِ : اسم للذئب ، وربما جاءَ في الشِّعر كُسَيباً .
      الأَزهري : وكَسابِ اسم كَلْبة .
      وفي الصحاح : كَسابِ مثل قَطامِ ، اسم كلبة .
      ابن سيده : وكَسابِ من أَسماءِ إِناث الكلاب ، وكذلك كَسْبةُ ؛ قال الأَعشى : ولَزَّ كَسْبةَ أُخْرى ، فَرْعُها فَهِقُ وكُسَيْبٌ : من أَسماءِ الكلاب أَيضاً ، وكلُّ ذلك تَفَؤُّلٌ بالكَسْب والاكتِسابِ .
      وكُسَيْبٌ : اسم رجل ، وقيل : هو جَدُّ العَجَّاج لأُمِّه ؛ قال له بعضُ مُهاجِـيه ، أُراه جريراً : يا ابْنَ كُسَيْبٍ ! ما علينا مَبْذَخُ ، * قد غَلَبَتْكَ كاعِبٌ تَضَمَّخُ يعني بالكاعب لَيْلى الأَخْيَلِـيَّة ، لأَنها هاجتِ العَجَّاجَ فَغَلَبَتْه .
      والكُسْبُ : الكُنْجارَقُ ، فارسيةٌ ؛ وبعضُ أَهل السَّواد يُسَمِّيه الكُسْبَجَ .
      والكُسْبُ ، بالضم : عُصارةُ الدُّهْن .
      قال أَبو منصور : الكُسْبُ مُعَرَّبٌ وأَصله بالفارسية كُشْبٌ ، فقُلِـبَت الشين سيناً ، كما ، قالوا سابُور ، وأَصله شاه بُور أَي مَلِكُ بُور .
      وبُورُ : الابْنُ ، بلسان الفُرْس ؛ والدَّشْت أُعْرِبَ ، فقيل الدَّسْتُ الصَّحْراءُ .
      وكَيْسَبٌ : اسم .
      وابنُ الأَكْسَبِ : رَجل من شعرائهم ؛ وقيل : هو مَنِـيعُ بن الأَكْسَب بن الـمُجَشَّر ، من بني قَطَن ابن نَهْشَل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. كسف
    • " كسَف القمرُ يَكْسِفُ كُسوفاً ، وكذلك الشمس كسَفَتْ تَكْسِف كسوفاً : ذهب ضوءُها واسْوَدَّت ، وبعض يقول انكسف وهو خطأٌ ، وكسفها اللّه وأَكسفها ، والأَول أَعلى ، والقمر في كل ذلك كالشمس .
      وكسف القمر : ذهب نوره وتغيَّر إلى السواد .
      وفي الحديث عن جابر ، رضي اللّه عنه .
      قال : انكسفت الشمس على عهد رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، في حديث طويل ؛ وكذلك رواه أَبو عبيد : انكسفت .
      وكسَف الرجلُ إذا نكَّس طَرْفه .
      وكسَفَت حالُه : ساءت ، وكَسفَت إذا تغيَّرت .
      وكسفت الشمس وخسَفت بمعنى واحد ، وقد تكرر في الحديث ذكر الكُسوف والخُسوف للشمس والقمر فرواه جماعة فيهما بالكاف ، ورواه جماعة فيهما بالخاء ، ورواه جماعة في الشمس بالكاف وفي القمر بالخاء ، وكلهم روَوا أَن الشمس والقمر آيتان من آيات اللّه لا يَنْكسفان لموت أَحد ولا لحياته ، والكثير في اللغة وهو اختيار الفراء أَن يكون الكسوف للشمس والخسوف للقمر ، يقال : كسَفت الشمس وكسفها اللّه وانكسفت ، وخسف القمر وخسَفه اللّه وانخسف ؛ وورد في طريق آخر : إنَّ الشمس والقمر لا ينخسفان لموت أَحد ولا لحياته ؛ قال ابن الأَثير : خسف القمر بوزن فَعَل إذا كان الفعل له ، وخُسِف على ما لم يسمَّ فاعله ، قال : وقد ورد الخسوف في الحديث كثيراً للشمس والمعروف لها في اللغة الكسوف لا الخسوف ، قال : فأَما إطلاقه في مثل هذا فتغليباً للقمر لتذكيره على تأَنيث الشمس يجمع بينهما فيما يخص القمر ، وللمعارضة أَيضاً لما جاء في الرواية الأُولى لا ينكسفان ، قال : وأَما إطلاق الخسوف على الشمس منفردة فلاشتراك الخسوف والكسوف في معنى ذهاب نورهما وإظلامهما .
      والانخِساف : مطاوع خسَفْته فانخَسَف ، وقد تقدم عامة ذلك في خسف .
      أَبو زيد : كسفت الشمس إذا اسْودَّت بالنهار ، وكسفت الشمسُ النجومَ إذا غلب ضوءُها على النجوم فلم يبدُ منها شي ، فالشمس حينئذ كاسفة النجوم ، يتعدَّى ولا يتعدى ؛ قال جرير : فالشمسُ طالعةٌ ليست بكاسفةٍ ، تَبكي عليك ، نُجومَ الليلِ والقَمر ؟

      ‏ قال : ومعناه أَنها طالعة تبكي عليك ولم تكسِف ضوء النجوم ولا القمر لأَنها في طلوعها خاشعةً باكيةً لا نور لها ، قال : وكذلك كسف القمرُ إلا أَن الأَجود فيه أَن يقال خسَف القَمرُ ، والعامة تقول انكسفت الشمس ، قال : وتقول خشَعَت الشمس وكسَفت وخسَفت بمعنى واحد ؛ وروى الليث البيت : الشمسُ كاسفةٌ ليست بطالعةٍ ، تبكي عليك نجومَ الليلِ والقَمرا فقال : أَراد ما طلع نجم وما طلع قمر ، ثم صرفه فنصبه ، وهذا كما تقول : لا آتيك مطْرَ السماء أَي ما مَطَرَت السماء ، وطُلوعَ الشمسِ أَي ما طَلعت الشمسُ ، ثم صرفته فنصبته .
      وقال شمر : سمعت ابن الأَعرابي يقول تبكي عليك نجومَ الليل والقمرا أَي ما دامت النجوم والقمر ، وحكي عن الكسائي مثله ، قال : وقلت للفراء : إنهم يقولون فيه إنه على معنى المغالبة باكيته فبكيته فالشمس تغلب النجوم بكاء ، فقال : إن هذا الوجه حسن ، فقلت : ما هذا بحسن ولا قريب منه .
      وكسَف بالُه يَكْسف إذا حدثته نفسه بالشرّ ، وأَكْسفه الحزنُ ؛ قال أَبو ذؤيب : يَرْمِي الغُيُوبَ بعَينَيْه ومَطْرِفُه مُغْضٍ ، كما كسَف المُسْتأْخذُ الرَّمِدُ وقيل : كُسوف باله أَن يَضِيق عليه أَمله .
      ورجل كاسفُ البال أَي سيِّء الحال .
      ورجل كاسفُ الوجه : عابسُه من سوء الحال ؛ يقال : عبَس في وجهي وكسَفَ كُسوفاً .
      والكُسوف في الوجه : الصفرة والتغير .
      ورجل كاسف : مهموم قد تغير لونه وهُزل من الحزن .
      وفي المثل : أَكَسْفاً وإمْساكاَ ؟ أَي أَعبوساً مع بُخل .
      والتكسيف : التقطيع .
      وكسَف الشيءَ يكْسِفه كسْفاً وكسَّفه ، كلاهما : قطعه ، وخص بعضهم به الثوب والأَديم .
      والكِسْف والكِسْفةُ والكَسِيفة : القِطْعة مما قطَعْت .
      وفي الحديث : أَنه جاء بثريدة كِسْفٍ أَي خبز مكسّر ، وهي جمع كِسْفة للقطعة من الشيء .
      وفي حديث أَبي الدرداء ، رضي اللّه عنه :، قال بعضهم رأَيته وعليه كِسافٌ أَي قطعة ثوب ؛ قال ابن الأَثير : وكأَنها جمع كِسْفة أَو كِسْف .
      وكِسْف السحاب وكِسَفُه : قِطَعُه ، وقيل إذا كانت عريضة فهي كِسْف .
      وفي التنزيل : وإن يروا كِسْفاً من السماء ؛ الفراء في قوله تعالى : أَو تسقط السماء كما زعمت علينا كِسَفاً ، قال : الكِسْفُ والكِسَفُ وجهان ، والكِسْفُ : الجِماعُ ، قال : وسمعت أَعرابياً يقول أَعطني كِسْفة من ثوبك يريد قِطْعة ، كقولك خَرْقة ، وكُسِفَ فعل ، وقد يكون الكِسْف جماعاً للكِسفة مثل عُشْبة وعُشْب ؛ وقال الزجاج : قرئ كِسْفاً وكِسَفاً ، فمن قرأَ كِسَفاً جعلها جمع كِسْفة وهي القِطْعة ، ومن قرأَ كِسْفاً جعله واحداً ، قال : أَو تسقطها طَبَقاً علينا ، واشتقاقه من كسَفْت الشيء إذا غطَّيته .
      وسئل أَبو الهيثم عن قولهم كسَفْت الثوبَ أَي قطعته فقال : كلُّ شيء قطعتَه فقد كسفته .
      أَبو عمرو : يقال لخِرَق القميص قبل أَن تؤلَّف الكِسَفُ والكِيَف والحِذَف ، واحدتها كِسْفة وكِيفةٌ وحِذْفةٌ .
      ابن السكيت : يقال كسَف أَملُه فهو كاسف إذا انقطع رجاؤه مما كان يأْمل ولم ينبسط ، وكسَف بالُه يكسِف حدَّثته نفسه بالشر .
      والكَسْفُ : قَطع العُرْقُوب وهو مصدر كسَفْت البعير إذا قطعت عُرْقوبه .
      وكسَف عرقوبه يكْسِفُه كَسْفاً : قطَع عصَبَته دون سائر الرِّجل .
      ويقال : استدبَر فرَسَه فكسَف عرقوبيه .
      وفي الحديث : أَن صفْوان كسَف عُرقوبَ راحِلَتِه أَي قطَعه بالسيف .
      "

    المعجم: لسان العرب



  15. كسر
    • " كَسَرَ الشيء يَكْسِرُه كَسْراً فانْكَسَرَ وتَكَسَّرَ شُدِّد للكثرة ، وكَسَّرَه فتَكَسَّر ؛ قال سيبويه : كَسَرْتُه انكساراً وانْكَسَر كَسْراً ، وضعوا كل واحد من المصدرين موضع صاحبه لاتفاقهما في المعنى لا بحسب التَّعَدِّي وعدم التَّعدِّي .
      ورجل كاسرٌ من قوم كُسَّرٍ ، وامرأَة كاسِرَة من نسوة كَواسِرَ ؛ وعبر يعقوب عن الكُرَّهِ من قوله رؤبة : خافَ صَقْعَ القارِعاتِ الكُرَّهِ بأَنهن الكُسَّرُ ؛ وشيء مَكْسور .
      وفي حديث العجين : قد انْكَسَر ، أَي لانَ واخْتَمر .
      وكل شيء فَتَر ، فقد انْكسَر ؛ يريد أَنه صَلَح لأَنْ يُخْبَزَ .
      ومنه الحديث : بسَوْطٍ مَكْسور أَي لَيِّنٍ ضعيف .
      وكَسَرَ الشِّعْرَ يَكْسِرُه كَسْراِ فانْكسر : لم يُقِمْ وَزْنَه ، والجمع مَكاسِيرُ ؛ عن سيبويه ؛ قال أَبو الحسن : إِنما أَذكر مثل هذا الجمع لأَن حكم مثل هذا أَن يجمع بالواو والنون في المذكر ، وبالأَلف والتاء في المؤنث ، لأَنهم كَسَّروه تشبيهاً بما جاء من الأَسماء على هذا الوزن .
      والكَسِيرُ : المَكْسور ، وكذلك الأُنثى بغير هاء ، والجمع كَسْرَى وكَسَارَى ، وناقة كَسِير كما ، قالوا كَفّ خَضِيب .
      والكَسير من الشاء : المُنْكسرةُ الرجل .
      وفي الحديث : لا يجوز في الأَضاحي الكَسِيرُ البَيِّنَةُ الكَسْرِ ؛ قال ابن الأَثير : المُنْكَسِرَةُ الرِّجْل التي لا تقدر على المشي ، فعيل بمعنى مفعول .
      وفي حديث عمر : لا يزال أَحدهم كاسِراً وِسادَه عند امرأَة مُغْزِيَةٍ يَتَحَدَّثُ إِليها أَي يَثْني وِسادَه عندها ويتكئ عليها ويأْخذ معها في الحديث ؛ والمُغْزِيَةُ التي غَزا زوْجُها .
      والكواسِرُ : الإِبلُ التي تَكْسِرُ العُودَ .
      والكِسْرَةُ : القِطْعَة المَكْسورة من الشيء ، والجمع كِسَرٌ مثل قِطْعَةٍ وقِطَع .
      والكُسارَةُ والكُسارُ : ما تَكَسَّر من الشيء .
      قال ابن السكيت ووَصَفَ السُّرْفَة فقال : تَصْنعُ بيتاً من كُسارِ العِيدان ، وكُسارُ الحَطَب : دُقاقُه .
      وجَفْنَةٌ أَكْسارٌ : عظيمة مُوَصَّلَة لكِبَرها أَو قِدمها ، وإِناء أَكْسار كذلك ؛ عن ابن الأَعرابي .
      وقِدْرٌ كَسْرٌ وأَكْسارٌ : كأَنهم جعلوا كل جزء منها كَسْراً ثم جمعوه على هذا .
      والمَكْسِرُ : موضع الكَسْر من كل شيء .
      ومَكْسِرُ الشجرة : أَصلُها حيث تُكْسَرُ منه أَغصانها ؛ قال الشُّوَيْعِر : فَمَنَّ واسْتَبْقَى ولم يَعْتَصِرْ من فَرْعِهِ مالاً ، ولا المَكْسِرِ وعُود صُلْبُ المَكْسِر ، بكسر السين ، إِذا عُرِفَتْ جَوْدَتُه بكسره .
      ويقال : فلان طَيِّبُ المَكْسِرِ إِذا كان محموداً عند الخِبْرَةِ .
      ومَكْسِرُ كل شيء : أَصله .
      والمَكْسِرُ : المَخْبَرُ ؛ يقال : هو طيب المَكْسِرِ ورَدِيءُ المَكْسِر .
      ورجل صُلْبُ المَكْسِر : باقٍ على الشِّدَّةِ ، وأَصله من كَسْرِكَ العُودَ لتَخْبُرَه أَصُلْبٌ أَم رِخْوٌ .
      ويقال للرجل إِذا كانت خُبْرَتُه محمودة : إِنه لطيب المَكْسِرِ .
      ويقال : فلان هَشُّ المَكْسِرِ ، وهو مدح وذم ، فإِذا أَرادوا أَن يقولوا ليس بمُصْلِدِ القِدْحِ فهو مدح ، وإِذا أَرادوا أَن يقولوا هو خَوَّارُ العُود فهو ذم ، وجمع التكسير ما لم يبنَ على حركة أَوَّله كقولك دِرْهم ودراهم وبَطْن وبُطُون وقِطْف وقُطُوف ، وأَما ما يجمع على حركة أَوّله فمثل صالح وصالحون ومسلم ومسلمون .
      وكَسَرَ من بَرْدِ الماء وحَرِّه يَكْسِرُ كَسْراً : فَتَّرَ .
      وانْكَسَر الحَرُّ : فتَر .
      وكل من عَجَز عن شيء ، فقد انْكَسَر عنه .
      وكل شيء فَتَر عن أَمر يَعْجِزُ عنه يقال فيه : انْكسَر ، حتى يقال كَسَرْتُ من برد الماء فانْكَسَر .
      وكَسَرَ من طَرْفه يَكْسِرُ كَسْراً : غَضَّ .
      وقال ثعلب : كسَرَ فلان على طرفه أَي غَضَّ منه شيئاً .
      والكَسْرُ : أَخَسُّ القليل .
      قال ابن سيده : أُراه من هذا كأَنه كُسِرَ من الكثير ، قال ذو الرمة : إِذا مَرَئيٌّ باعَ بالكَسْرِ بِنْتَهُ ، فما رَبِحَتْ كَفُّ امْرِئٍ يَسْتَفِيدُها والكَسْرُ والكِسْرُ ، والفتح أَعلى : الجُزْءُ من العضو ، وقيل : هو العضو الوافر ، وقيل : هو العضو الذي على حِدَتِه لا يخلط به غيره ، وقيل هو نصف العظم بما عليه من اللحم ؛

      قال : وعاذِلةٍ هَبَّتْ عَليَّ تَلُومُني ، وفي كَفِّها كَسْرٌ أَبَحُّ رَذُومُ أَبو الهيثم : يقال لكل عظم كِسْرٌ وكَسْرٌ ، وأَنشد البيت أَيضاً .
      الأُمَويّ : ويقال لعظم الساعد مما يلي النصف منه إِلى المِرْفَق كَسْرُ قَبيحٍ ؛ وأَنشد شمر : لو كنتَ عَيْراً ، كنتَ عَيْرَ مَذَلَّةٍ ، أَو كنتَ كِسْراً ، كنتَ كِسْرَ قَبيحِ وهذا البيت أَورد الجوهري عجزه : ولو كنتَ كَِسْراً ، كنتَ كَِسْرَ قَبيح ؟

      ‏ قال ابن بري : البيت من الطويل ودخله الخَرْمُ من أَوله ، قال : ومنهم من يرويه أَو كنت كسراً ، والبيت على هذا من الكامل ؛ يقول : لو كنت عيراً لكنت شرَّ الأَعيار وهو عير المذلة ، والحمير عندهم شرُّ ذوات الحافر ، ولهذا تقول العرب : شر الدواب ما لا يُذَكَّى ولا يُزَكَّى ، يَعْنُون الحمير ؛ ث ؟

      ‏ قال : ولو كنت من أَعضاء الإِنسان لكنت شَرَّها لأَنه مضاف إِلى قبيح ، والقبيح هو طرفه الذي يَلي طَرَفَ عظم العَضُدِ ؛ قال ابن خالويه : وهذا النوع من الهجاء هو عندهم من أَقبح ما يهجى به ؛ قال : ومثله قول الآخر : لو كُنْتُمُ ماءً لكنتم وَشَلا ، أَو كُنْتُمُ نَخْلاً لكُنْتُمْ دَقَلا وقول الآخر : لو كنتَ ماءً كنتَ قَمْطَرِيرا ، أَو كُنْتَ رِيحاً كانَتِ الدَّبُورَا ، أَو كنتَ مُخّاً كُنْتَ مُخّاً رِيرا الجوهري : الكَسْرُ عظم ليس عليه كبير لحم ؛

      وأَنشد أَيضاً : وفي كَفِّها كِسْرٌ أَبَحُّ رَذُوم ؟

      ‏ قال : ولا يكون ذلك إِلا وهو مكسور ، والجمع من كل ذلك أَكْسارٌ وكُسورٌ .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه ، قال سعدُ بنُ الأَخْرَم : أَتيته وهو يُطْعم الناسَ من كُسورِ إِبلٍ أَي أَعضائها ، واحدها كَسْرٌ وكِسْرٌ ، بالفتح والكسر ، وقيل : إِنما يقال ذلك له إِذا كان مكسوراً ؛ وفي حديثه الآخر : فدعا بخُبْز يابس وأَكسارِ بعير ؛ أَكسار جمعُ قلة للكِسْرِ ، وكُسورٌ جمعُ كثرة ؛ قال ابن سيده : وقد يكون الكَسْرُ من الإِنسان وغيره ؛ وقوله أَنشده ثعلب : قد أَنْتَحِي للناقَةِ العَسِيرِ ، إِذِ الشَّبابُ لَيِّنُ الكُسورِ فسره فقال : إِذ أَعضائي تمكنني .
      والكَسْرُ من الحساب : ما لا يبلغ سهماً تامّاً ، والجمع كُسورٌ .
      والكَسْر والكِسْرُ : جانب البيت ، وقيل : هو ما انحدر من جانبي البيت عن الطريقتين ، ولكل بيت كِسْرانِ .
      والكَسْرُ والكِسْرُ : الشُّقَّة السُّفْلى من الخباء ، والكِسْرُ أَسفل الشُّقَّة التي تلي الأَرض من الخباء ، وقيل : هو ما تَكَسَّر أَو تثنى على الأَرض من الشُّقَّة السُّفْلى .
      وكِسْرا كل شيء : ناحيتاه حتى يقال لناحيتي الصَّحراءِ كِسْراها .
      وقال أَبو عبيد : فيه لغتان : الفتح والكسر .
      الجوهري : والكِسْرُ ، بالكسر ، أَسفلُ شُقَّةِ البيت التي تَلي الأَرضَ من حيثُ يُكْسَرُ جانباه من عن يمينك ويسارك ؛ عن ابن السكيت .
      وفي حديث أُم مَعْبَدٍ : فنظر إِلى شاة في كِسْرِ الخَيْمة أَي جانبها .
      ولكل بيتٍ كِسْرانِ : عن يمين وشمال ، وتفتح الكاف وتكسر ، ومنه قيل : فلان مُكاسِرِي أَي جاري .
      ابن سيده : وهو جاري مُكاسِرِي ومُؤاصِرِي أَي كِسْرُ بيتي إِلى جَنْبِ كِسْرِ بيته .
      وأَرضٌ ذاتُ كُسُورٍ أَي ذات صُعودٍ وهُبُوطٍ .
      وكُسُورُ الأَودية والجبال : معاطفُها وجِرَفَتها وشِعابُها ، لا يُفْرد لها واحدٌ ، ولا يقال كِسْرُ الوادي .
      ووادٍ مُكَسَّرٌ : سالتْ كُسُوره ؛ ومنه قول بعض العرب : مِلْنا إِلى وادي كذا فوجدناه مُكَسِّراً .
      وقال ثعلب : واد مُكَسَّرٌ : بالفتح ، كأَن الماء كسره أَي أَسال معَاطفَه وجِرَفَتَه ، وروي قول الأَعرابي : فوجدناه مُكَسَّراً ، بالفتح .
      وكُسُور الثوب والجلد : غٌضُونُه .
      وكَسَرَ الطائرُ يَكْسِرُ كَسْراً وكُسُوراً : ضمَّ جناحيه جتى يَنْقَضَّ يريد الوقوعَ ، فإِذا ذكرت الجناحين قلت : كَسَرَ جناحيه كَسْراً ، وهو إِذا ضم منهما شيئاً وهو يريد الوقوع أَو الانقضاض ؛

      وأَنشد الجوهري للعجاج : تَقَضِّيَ البازِي إِذا البازِي كَسَرْ والكاسِرُ : العُقابُ ، ويقال : بازٍ كاسِرٌ وعُقابٌ كاسر ؛

      وأَنشد : كأَنها كاسِرٌ في الجَوّ فَتْخاءُ طرحوا الهاء لأَن الفعل غالبٌ .
      وفي حديث النعمان : كأَنها جناح عُقابٍ كاسِرٍ ؛ هي التي تَكْسِرُ جناحيها وتضمهما إِذا أَرادت السقوط ؛ ابن سيده : وعُقاب كاسر ؛

      قال : كأَنها ، بعدَ كلالِ الزاجرِ ومَسْحِه ، مَرُّ عُقابٍ كاسِرِ أَراد : كأَنّ مَرَّها مَرُّ عُقابٍ ؛

      وأَنشده سيبويه : ومَسْحِ مَرُّ عُقابٍ كاسِرِ يريد : ومَسْحِه فأَخفى الهاء .
      قال ابن جني :، قال سيبويه كلاماً يظن به في ظاهره أَنه أَدغم الحاء في الهاء بعد أَن قلب الهاء حاء فصارت في ظاهر قوله ومَسْحّ ، واستدرك أَبو الحسن ذلك عليه ، وقال : إِن هذا لا يجوز إِدغامه لأَن السين ساكنة ولا يجمع بين ساكنين ؛ قال : فهذا لعمري تعلق بظاهر لفظه فأَما حقيقة معناه فلم يُرِدْ مَحْضَ الإِدغام ؛ قال ابن جني : وليس ينبغي لمن نظر في هذا العلم أَدنى نظر أَن يظنَّ بسيبويه أَنه يتوجه عليه هذا الغلط الفاحش حتى يخرج فيه من خطإِ الإِعراب إِلى كسر الوزن ، لأَن هذا الشعر من مشطور الرجز وتقطيع الجزء الذي فيه السين والحاء ومسحه « مفاعلن » فالحاء بإِزاء عين مفاعلن ، فهل يليق بسيبويه أَن يكسر شعراً وهو ينبوع العروض وبحبوحة وزن التفعيل ، وفي كتابه أَماكن كثيرة تشهد بمعرفته بهذا العلم واشتماله عليه ، فكيف يجوز عليه الخطأ فيما يظهر ويبدو لمن يَتَسانَدُ إِلى طبعه فضلاً عن سيبويه في جلالة قدره ؟، قال : ولعل أَبا الحسن الأَخفش إِنما أَراد التشنيع عليه وإِلا فهو كان أَعرف الناس بجلاله ؛ ويُعَدَّى فيقال : كَسَرَ جَناحَيْه .
      الفراء : يقال رجل ذو كَسَراتٍ وهَزَراتٍ ، وهو الذي يُغْبَنُ في كل شيء ، ويقال : فلان يَكْسِرُ عليه الفُوقَ إِذا كان غَضْبانَ عليه ؛ وفلان يَكْسِرُ عليه الأَرْعاظَ غَضَباً .
      ابن الأَعرابي : كَسَرَ الرجلُ إِذا باع (* قوله « كسر الرجل إِذا باع إلخ » عبارة المجد وشرحه : كسر الرجل متاعه إذا باعه ثوباً ثوباً .) متاعه ثَوْباً ثَوْباً ، وكَسِرَ إِذا كَسِلَ .
      وبنو كِسْرٍ : بطنٌ من تَغْلِب .
      وكِسْرى وكَسْرى ، جميعاً بفتح الكاف وكسرها : اسم مَلِكِ الفُرْس ، معرّب ، هو بالفارسية خُسْرَوْ أَي واسع الملك فَعَرَّبَتْه العربُ فقالت : كِسْرى ؛ وورد ذلك في الحديث كثيراً ، والجمع أَكاسِرَةٌ وكَساسِرَةٌ وكُسورٌ علىغير قياس لأَن قياسه كِسْرَوْنَ ، بفتح الراء ، مثل عِيسَوْنَ ومُوسَوْنَ ، بفتح السين ، والنسب إِليه كِسْرِيّ ، بكسر الكاف وتشديد الياء ، مثل حِرْميٍّ وكِسْرَوِيّ ، بفتح الراء وتشديد الياء ، ولا يقال كَسْرَوِيّ بفتح الكاف .
      والمُكَسَّرُ : فَرَسُ سُمَيْدَعٍ .
      والمُكَسَّرُ : بلد ؛ قال مَعْنُ بنُ أَوْسٍ : فما نُوِّمَتْ حتى ارتُقي بِنقالِها من الليل قُصْوى لابَةٍ والمُكَسَّرِ والمُكَسِّرُ : لقب رجلٍ ؛ قال أَبو النجم : أَو كالمُكَسِّرِ لا تَؤُوبُ جِيادُه إِلا غَوانِمَ ، وهي غَيْرُ نِواء "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: