وصف و معنى و تعريف كلمة أمته:


أمته: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على ألف همزة (أ) و ميم (م) و تاء (ت) و هاء (ه) .




معنى و شرح أمته في معاجم اللغة العربية:



أمته

جذر [مته]

  1. أَمَتَ: (فعل)
    • أَمَتَه أَمْتاً : حَزَره وقَدَّره
    • أَمَتَه فلاناً : عابه
  2. أَمَّت: (فعل)
    • أَمَّت فلاناً بشرٍّ : اتَّهَمه به
  3. أَمت: (اسم)
    • الجمع : إِمَاتٌ ، و أُمُوت
    • اختلافٌ في المكان ارتفاعًا وانخفاضًا ، ورقَّةً وصلابةً
    • الأَمْتُ : المكان المرتفع
    • الأَمْتُ : صَغار التَّلال
    • الأَمْتُ : الضعف والوَهْن
    • الأَمْتُ : الشكّ
    • الأَمْتُ : العيب
    • الأَمْتُ : العِوَج
  4. مَتَهَ: (فعل)

    • مَتَهَ ، يَمْتَهُ ، اِمْتَهْ ، مصدر مَتْهٌ
    • مَتَهَ الدّلْوَ : اِسْتَخْرَجَهَا
  5. مَتِهَ: (فعل)
    • مَتِهَ ، يَمْتَهُ ، مَتَهًا
    • مَتِهَ الشَّابُّ : ضَلَّ وَأَتَى البَاطِلَ
    • مَتِهَ فلانٌ مَتِهَ مَتَهًا : ضلَّ وغَوَى
,
  1. أمَتَه
    • ـ أمَتَه يَأْمِتُه : قَدَّرَه ، وحَزَرَه ، كأَمَّتَه ، وقَصَدَه .
      ـ أجَلٌ مأموتٌ : مُؤَقَّتٌ .
      ـ أَمْتُ : المكانُ المُرْتَفِعُ ، والتِّلالُ الصِّغارُ ، والانْخِفاضُ والارْتِفاعُ ، والاخْتلافُ في الشيء ، الجمع : إماتٌ وأُموتٌ ، والضَّعْفُ والوَهْنُ ، والطَّريقةُ الحَسَنةُ ، والعِوَجُ ، والعَيْبُ في الفَمِ وفي الثَّوْبِ والحَجَرِ ، وأنْ يَغْلُظَ مكانٌ ويَرِقَّ مكانٌ .
      ـ مُؤَمَّتُ : المَمْلوءُ ، والمُتَّهَمُ بالشَّرِّ ونحوِهِ .
      ـ " الخَمْرُ حُرِّمَتْ لا أمْتَ فيها " أي : لا شَكَّ في حُرْمَتِها .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أَمَتَه
    • أَمَتَه أَمَتَه أَمْتاً : حَزَره وقَدَّره .
      و أَمَتَه فلاناً : عابه .

    المعجم: المعجم الوسيط



  3. أمت
    • " أَمَتَ الشيءَ يَأْمِتُه أَمْتاً ، وأَمَّتَه : قَدَّرَهُ وحَزَرَه .
      ويُقال : كم أَمْتُ ما بَيْنَكَ وبين الكُوفة ؟ أَي قَدْرُ .
      وأَمَتُّ القومَ آمِتُهم أَمْتاً إِذا حَزَرْتَهم .
      وأَمَتُّ الماءَ أَمْتاً إِذا قَدَّرْتَ ما بينك وبينه ؛ قال رؤبة : في بَلْدةٍ يَعْيا بها الخِرِّيتُ ، رَأْيُ الأَدِلاَّءِ بها شَتِيتُ ، أَيْهاتَ منها ماؤُها المَأْمُوتُ المَأْمُوتُ : المَحْزُورُ .
      والخِرِّيتُ : الدَّليلُ الحاذِقُ .
      والشَّتِيتُ : المُتَفَرِّق ، وعَنَى به ههنا المُخْتَلِفَ .
      الصحاح : وأَمَتُّ الشيءَ أَمْتاً قَصَدْته وقَدَّرْته ؛ يُقال : هو إِلى أَجَلٍ مَأْمُوتٍ أَي مَوْقوتٍ .
      ويقال : امْتِ يا فلان ، هذا لي ، كم هو ؟ أَي احْزِرْه كم هو ؟ وقد أَمَتُّه آمِتُه أَمْتاً .
      والأَمْتُ : المكانُ المرتفع .
      وشيءٌ مأْمُوتٌ : معروف .
      والأَمْتُ : الانْخفاضُ ، والارْتفاعُ ، والاختلافُ في الشيءِ .
      وأُمِّتَ بالشَّرِّ : أُبِنَ به ؛ قال كثير عزة : يَؤُوب أُولُو الحاجاتِ منه ، إِذا بَدا إِلى طَيِّبِ الأَثْوابِ ، غيرِ مُؤَمَّتِ والأَمْتُ : الطريقةُ الحَسَنة .
      والأَمْتُ : العِوَجُ .
      قال سيبويه : وقالوا أَمْتٌ في الحَجر لا فيكَ أَي لِيَكُن الأَمْتُ في الحجارة لا فيك ؛ ومعناه : أَبقاكَ اللَّهُ بعد فَناءِ الحجارة ، وهي مما يوصف بالخلول والبقاء ، أَلا تراه كيف ، قال : ما أَنْعَمَ العَيْش لو أَنَّ الفَتَى حَجَرٌ ، تَنْبُو الحَوادِثُ عنه ، وهو مَلْمُومُ ورَفعُوه وإِن كان فيه معنى الدعاءِ ، لأَنه ليس بجارٍ على الفِعْل ، وصار كقولك التُّرابُ له ، وحَسُنَ الابتداءُ بالنكرة ، لأَنه في قُوّة الدُّعاء .
      والأَمْتُ : الرَّوابي الصِّغارُ .
      والأَمْتُ : النَّبَكُ ؛ وكذلك عَبَّرَ عنه ثعلب .
      والأَمْتُ : النِّبَاكُ ، وهي التِّلالُ الصِّغار .
      والأَمْتُ : الوَهْدة بين كل نَشْزَيْن .
      وفي التنزيل العزيز : لا تَرَى فيها عِوَجاً ولاأَمْتاً ؛ أَي لا انخفاض فيها ، ولا ارْتفاعَ .
      قال الفراء : الأَمْتُ النَّبْكُ من الأَرض ما ارتفع ، ويقال مَسايِلُ الأَوْدية ما تَسَفَّلَ .
      والأَمْتُ : تَخَلْخُلُ القِرْبة إِذا لم تُحْكَمْ أَفْراطُها .
      قال الأَزهري : سمعت العرب تقول : قد مَلأَ القِربة مَلأً لا أَمْتَ فيه أَي ليس فيه استرخاءٌ من شدَّة امْتِلائها .
      ويقال : سِرْنا سَيْراً لا أَمْتَ فيه أَي لا ضَعْفَ فيه ، ولا وَهْنَ .
      ابن الأَعرابي : الأَمْتُ وَهْدَةٌ بين نُشُوزٍ .
      والأَمْتُ : العَيْبُ في الفَم والثَّوْب والحجر .
      والأَمْتُ : أَن تَصُبَّ في القِرْبة حتى تَنْثنِي ، ولا تَمْلأَها ، فيكون بعضُها أَشرف من بعض ، والجمع إِمَاتٌ وأُمُوتٌ .
      وحكى ثعلب : ليس في الخَمْر أَمْتٌ أَي ليس فيها شَكٌّ أَنها حرام .
      وفي حديث أَبي سعيد الخدري : أَن النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، قال : إِنَّ اللَّهَ حَرَّم الخمرَ ، فلا أَمْتَ فيها ، وأَنا أَنْهي عن السَّكَر والمُسْكِر ؛ لا أَمْتَ فيها أَي لا عَيْبَ فيها .
      وقال الأَزهري : لا شكَّ فيها ، ولا ارتيابَ أَنه من تنزيل رب العالمين ؛ وقيل للشك وما يُرْتابُ فيه : أَمْتٌ لأَنَّ الأَمْتَ الحَزْرُ والتَّقدِير ، ويدخُلهما الظَّنُّ والشك ؛ وقول ابن جابر أَنشده شمر : ولا أَمْتَ في جُمْلٍ ، لياليَ ساعَفَتْ بها الدارُ ، إِلاَّ أَنَّ جُمْلاً إِلى بُخْل ؟

      ‏ قال : لا أَمْتَ فيها أَي لا عَيْب فيها .
      قال أَبو منصور : معنى قول أَبي سعيد عن النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، إِنَّ اللَّه حَرَّم الخمر ، فلا أَمْتَ فيها ، معناه غَيْر معنى ما في البيت ؛ أَراد أَنه حَرَّمها تحريماً لا هَوادةَ فيه ولا لِين ، ولكنَّه شَدَّد في تحريمها ، وهو من قولك سِرْتُ سَيْراً لا أَمْتَ فيه أَي لا وَهْنَ فيه ولا ضَعْفَ ؛ وجائزٌ أَن يكون المعنى أَنه حَرَّمها تحريماً لا شك فيه ؛ وأَصله من الأَمْتِ بمعنى الحَزْر ، والتقدير ، لأَنَّ الشك يدخلهما ؛ قال العجاج : ما في انْطِلاقِ رَكْبِهِ من أَمْتِ أَي من فُتورٍ واسْتِرْخاءٍ .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. مَتْنُ
    • ـ مَتْنُ : النِّكاحُ ، والحَلِف ، والضَّرْبُ ، أو شَديدُه ، والذَّهابُ في الأرضِ ، والمَدُّ ، وما صَلُبَ من الأرضِ وارْتَفَعَ ، كالمَتْنَةِ ،
      ـ مَتْنُ من السَّهْمِ : ما بين الريشِ إلى وَسَطِهِ ، والرجلُ الصُّلْبُ .
      ـ مَتُنَ : صَلُبَ .
      ـ مَتْنا الظَّهْرِ : مُكْتَنِفا الصُّلْبِ .
      ـ مَتَنَ الكَبْشَ : شَقَّ صَفْنَه ، واسْتَخْرَجَ بَيْضَهُ بعُرُوقِها ،
      ـ مَتَنَ فلاناً : ضَرَبَ مَتْنَهُ ، كأمْتَنَهُ ،
      ـ مَتَنَ به : سار به يومَهُ أجمعَ ،
      ـ مَتَنَ بالمكان مُتُوناً : أقامَ .
      ـ تَّمْتينُ : خُيوطُ الخِيامِ ، كالتِّمْتانِ . ج : تَماتينُ ، وضَرْبُ الخِيامِ بِخُيوطِها ، وأن تقولَ لمن سابَقَكَ : تَقَدَّمْنِي إلى مَوْضِعِ كذا ثم ألْحَقُكَ ، وأن تَجْعَلَ ما بين طَرائِقِ البَيْتِ مَتْناً من شَعَرٍ ، لئَلاَّ تُمَزِّقَه أطْرافُ الأعْمِدَةِ ، وشَدُّ القَوْسِ بالعَقَبِ ، والسِّقاءِ بالرُّبِّ .
      ـ مُماتَنَةُ : المُماطَلَةُ ، والمُباعَدَةُ في الغايَةِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. مَتَوْتُ
    • ـ مَتَوْتُ في الأرضِ : مَطَوْتُ ،
      ـ مَتَوْتُ الحَبْلَ : مَدَدْتُه .
      ـ تَمَتِّي في نَزْعِ القَوْسِ : مَدُّ الصُّلْبِ .
      ـ أمْتَى : مَشَى مِشْيَةً قَبيحةً ، وامْتَدَّ رِزْقُه وكثُرَ .
      ـ ابنُ ماتِي : عليُّ بنُ عبدِ الرحمنِ ، محدِّثٌ .
      ـ مَتَى : في الحُروفِ اللَّيِّنَة .

    المعجم: القاموس المحيط



  3. أمتنح
    • أمتنح
      1 - مالا : رزقه ، ناله

    المعجم: الرائد

  4. إِمتُهِج
    • أمتهج - امتهاجا
      1 - أمتهج : أغمي عليه . 2 - أمتهج : انتزعت « مهجته »، أي روحه .

    المعجم: الرائد

  5. أَمْتَى
    • أَمْتَى : طالَ عُمْرُه .
      و أَمْتَى امتدَّ رزقه وكثُرَ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. أَمتَى


    • أمتى - إمتاء
      1 - أمتى : طال عمره . 2 - أمتى : إمتد رزقه وكثر . 3 - أمتى : مشى مشية قبيحة .

    المعجم: الرائد

  7. أَمْتَنَ
    • أَمْتَنَ فلانًا : ضرب مَتْنَهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. أمتن
    • أمتن - إمتانا
      1 - أمتنه : ضرب « متنه »، أي ظهره

    المعجم: الرائد

  9. مثث
    • " مَثَّ العَظمُ مَثًّا : سال ما فيه من الوَدَك ؛ قال أَبو تراب : سمعت أَبا مِحْجَنٍ الضَّبَابِيَّ يقول : مُثَّ الجُرْحَ ومُشَّه أَي انْفِ عنه غَثِيثَتَهُ ؛ ومَثَّ شاربَهُ إِذا أَطعمه شيئاً دَسِماً .
      ابن سيده : مَثَّ شارِبُهُ يُمُثُّ مَثّاً : أَصابه الدَّسَمُ فرأَيت له وَبِيصاً .
      قال ابن دُرَيْدٍ : أحْسَبُ أَن مَثَّ ونَثَّ بمعنى واحد ، وسيأْتي ذكر نَثَّ ؛ قال أَبو زيد : مَثَّ شارِبَهُ يَمُثُّهُ مثّاً إِذا أَصابه دَسَمٌ فمسحه بيديه ، ويُرى أَثَرُ الدَّسَمِ عليه .
      قال أَبو تراب : سمعت واقعاً يقول : مَثَّ الجرحَ ونَثَّهُ إِذا دَهَنَهُ ؛ وقال ذلك عرام .
      ومثَّ السِّقاءُ والزِّقُّ يَمُثُّ ، وتَمَثْمَثَ : رَشَحَ ؛ وقيل : نَتَحَ من مَهْنِهمْ له ؛ قال الجوهري : ولا يقال فيه : نَضَح .
      ومَثَّ الرجلُ يَمُثُّ : عَرِقَ من سِمَنٍ .
      وروي في حديث عمر : يَمُثُّ مَثَّ الحَمِيتِ .
      ومَثَّ الحَمِيتُ : رَشَحَ ، وهي المَثْمَثَةُ .
      وجاء يَمُثُّ إِذا جاء سَمِيناً يُرى على سَحْنَتِه وجلْده مثلُ الدُّهن ؛ قال الفرزدق : تَقُولُ كُلَيْبٌ ، حِينَ مَثَّتْ جُلُودُها ، وأَخْصَبَ مِنْ مَرُّوتِها كلُّ جانِبِ وفي حديث عمر : أَن رجلاً أَتاه يسأَله ، قال : هَلَكْتُ ، قال : أَهَلَكْتَ وأَنت تَمُثُّ مثَّ الحَميتِ ؟ أَي تَرْشَحُ من السمن ، ويروى بالنون .
      ونَبْتٌ مَثَّاثٌ : نَدٍ ؛

      قال : أَرْعَلَ مَجَّاجَ النَّدى مَثَّاثا ومَثَّ يده وأَصابعه بالمِنْدِيل أَو بالحَشِيشِ ونحوه مثًّا : مسحها ، لغةٌ في مَشَّ ؛ وفي حديث أَنس : كان له منديل يَمُثُّ به الماءَ إِذا توضأَ أَي يَمْسَحُ به أَثَرَ الماء وينشفه ؛ وقيل : كل ما مسحته فقد مَثَثْتَهُ مَثًّا ، وكذلك مَثّاً ؛ قال امرؤ القيس : نَمُثُّ بأَْعْرافِ الجِيادِ أَكُفَّنا ، إِذا نَحْنُ قُمْنا عن شِواءِ مُضَهَّبِ ورواه غيره : نَمُشُّ ؛ قال ابن دُرَيد : أَحْسَبُه مقلوباً عن ثَمَمْتُ .
      ومَثْمَثُوه ، كَثَمْثَمُوه ؛ عن ابن الأَعرابي .
      ومَثْمَثَ الرجلُ إِذا أَشبع الفَتيلَةَ من الدُّهْنِ ؛ ويقال : مَثْمِثُوا بنا ساعَةً ، وثَمْثِمُوا بنا ساعة ، ولَثلِثوا ساعة أَي رَوِّحُوا بنا قليلاً .
      والمَثْمَثَةُ : التَّخلِيط ؛ يقال : مَثْمَثَ أَمْرَهُم إِذا خَلَّطه .
      ومَثْمَثَه أَيضاً : مِثْلُ مَزْمَزَه ، عن الأَصمعي .
      يقال : أَخذه فمَثْمَثَه ومَزْمَزَه إِذا حرَّكه ، وأَقبل به وأَدْبَر ؛ قال الشاعر : ثم اسْتَحَثَّ ذَرْعَه اسْتِحْثاثا ، نَكَفْتُ حَيْثُ مَثْمَثَ المِثْماث ؟

      ‏ قال : يقول انْتَكَفْتُ أَثرَه ، والأَفْعَى تَخْلِطُ المَشْيَ ؛ فأَراد أَنه أَصابَ أَثَراً مُخَلَّطاً .
      والمِثْمَاثُ ، بكسر الميم : المصدر ، بالفتح الاسم .
      "



    المعجم: لسان العرب

  10. هوك
    • " لأَهْوَكُ الأَحمق وفيه بقيَّةٌ ، والاسم الهَوَكُ ، وقد هَوِكَ هَوَكاً .
      ورجل هَوَّاك ومُتَهَوِّك : متحير ؛ أنشد ثعلب : إذا تُرِكَ الكَعْبيُّ والقَوْلَ سادِراً ، تَهَوَّكَ حتى ما يَكادُ يَرِيعُ وقد هَوَّكه غيرُه .
      والأَهْوَكُ والأَهوَجُ واحد .
      والتَّهَوُّكُ : السُّقوط في هُوَّة الرَّدى .
      وروي عن عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، أنه ، قال للنبي ، صلى الله عليه وسلم : إنا نسمع أحاديث من يَهُودَ تعجبنا أفَتَرى أن نكتبها ؟ فقال النبي ، صلى الله عليه وسلم : أمُتَهَوِّكونَ أنتم كما تَهَوَّكَتِ اليهودُ والنصارى ؟ لقد جئتكم بها بيضاء نقِيَّةً (* تمامه كما بهامش النهاية : ولو كان موسى حياً ما وسعه إلا اتباعي ).
      قال أبو عبيدة : معناه أمُتَحَيِّرونَ أنتم في الإسلام حتى تأخذوه من اليهود ؟ وقال ابن سيده ؛ يعني أمتحيرون ؟ وقيل : معناه أمُتَرَدِّدُونَ ساقطون ؟ وإنه لمُتَهَوِّكٌ لما هو فيه أي يركب الذنوب والخطايا .
      الجوهري : التَّهَوُّكُ مثل التَّهَوُّر ، وهو الوقوع في الشيء بقلة مُبالاة وغير رَوِيَّةٍ .
      والتَّهَوُّك : التحيُّر .
      ابن الأَعرابي : الأَهْكاء المُتَحيرون ، وهاكاه إذا استصغر عقله .
      والمُتَهَوِّك : الذي يقع في كل أَمر .
      وفي الحديث من طريق آخر : أن عمر أتاه بصحيفة أخذها من بعض أهل الكتاب فغضب وقال : أمُتَهَوِّكونَ فيها يا ابن الخطاب ؟"

    المعجم: لسان العرب

  11. مهج
    • " المُهْجَةُ : دم القلب ، ولا بقاء للنَّفْسِ بعدما تُراقُ مُهْجَتُها ، وقيل : المُهْجَةُ الدَّمُ ؛ وحكي عن أَعرابي أَنه ، قال : دَفَنْتُ مُهْجَتَه (* قوله « دفنت مهجته »، قال في شرح القاموس بعد حكاية الأعرابي نقلاً عن الصحاح : هكذا في النسخ ، ووجدت في هامشه أنه تصحيف ، والذي ذكره ابن قتيبة وغيره في هذا : دفقت مهجته ، بالفاء والقاف ؛ قلت : ومثله في نسخ الأساس ، وهو مجاز .) أَي دمَه ؛ ويقال : خَرَجَت مُهْجَتُه أَي روحُه .
      وقيل : المُهْجةُ خالِصُ النفْسِ ؛ قال أَبو كبير : يَكْوي بها مُهَجَ النُّفوسِ ، كأَنما يَسْقِيهمُ بالبابِلِيِّ المُمْقِرِ الأَزهري : بَذَلْتُ له مُهْجَتي أَي بذلت له نفسي وخالِصَ ما أَقْدِر عليه .
      ومُهْجةُ كلّ شيء : خالِصُه .
      والماهِجْ والأُمْهُجُ والأُمْهُجانُ : كلُّه اللبن الخالص من الماء ، مشتق من ذلك ؛

      قال : وعَرَّضوا المجلِسَ مَحْضاً ماهِجا وقيل : هو اللبن الرقيق ما لم يتغير طعمه .
      ولَبن أُمْهُجانٌ إِذا سَكَنَتْ رَغْوته وخَلَص ولم يخثُر .
      ولبن ماهِجٌ إِذا رقَّ ؛ ولبن أُمْهوجٌ مِثله ؛ ومنه مُهْجة نفسِه : خالص دمِه .
      وشحْمٌ أُمْهُجٌ ، بالضم ، أَي رقيق .
      ابن سيده : شحم أُمْهُجٌ نِيءٌ ، وهو من الأَمثلة التي لم يذكرها سيبويه .
      قال ابن جني : قد حُظر في الصفة أُفْعُلٌ ، وقد يُمكِن أَن يكون محذوفاً من أُمْهُوجٍ كأُسْكوبٍ ، قال : ووجدت بخطّ أَبي عليّ عن الفراء : لَبَنٌ أُمْهوجٌ ، فيكون أُمْهج هذا مقصوراً ، هذا قول ابن جني .
      أَبو عمرو : مَهَجَ إِذا حَسُن وجهُه بعد علة .
      قال ابن سيده : وأُمْهوجٌ وأُمْهُجانٌ نِيءٌ كأُمْهُج .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. مهن
    • " المَهْنَة والمِهْنَة والمَهَنَة والمَهِنَةُ كله : الحِذْق بالخدمة والعمل ونحوه ، وأَنكر الأَصمعي الكسر .
      وقد مَهَنَ يَمْهُنُ مَهْناً إِذا عمل في صنعته .
      مَهَنَهُم يَمْهَنُهم ويَمْهُنُهم مَهْناً ومَهْنَةً ومِهْنَةً أَي خدمهم .
      والماهِنُ : العبد ، وفي الصحاح : الخادم ، والأُنثى ماهِنَة .
      وفي الحديث : ما على أَحدِكم لو اشترى ثوبين ليوم جمعته سوى ثوبَيْ مَهْنَته ؛ قال ابن الأَثير : أَي بِذْلَته وخِدْمته ، والرواية بفتح الميم ، وقد تكسر .
      قال الزمخشري : وهو عند الأَثبات خطأ .
      قال الأَصمعي : المَهْنة ، بفتح الميم ، هي الخِدْمة ، قال : ولا يقال مِهْنة بالكسر ، قال : وكان القياسُ لو قيل مثل جِلْسة وخِدْمة ، إِلا جاء على فَعْلةٍ واحدةٍ .
      وأَمْهَنْتُه : أَضعفته .
      ومَهَنَ الإِبلَ يَمْهَنُها مَهْناً ومَهْنةً : حلبها عند الصَّدَر ؛

      وأَنشد شمر : فقُلْتُ لماهِنَيَّ : أَلا احْلُباها ، فقاما يَحلُبانِ ويَمْرِيانِ وأَمة حسنة المِهْنةِ والمَهْنَةِ أَي الحلب .
      ويقال : خَرْقاءُ لا تُحْسِنُ المِهْنَةَ أَي لا تحسن الخدمة .
      قال الكسائي : المَهْنَةُ الخدمة .
      ومَهَنَهُم أَي خدمهم ، وأَنكر أَبو زيد المِهْنةَ ، بالكسر ، وفتَح الميم .
      وامْتَهَنْتُ الشيء : ابتذلته .
      ويقال : هو في مِهْنةِ أَهله ، وهي الخدمة والابتذال .
      قال أَبو عدنان : سمعت أَبا زيد يقول : هو في مَهِنَةِ أَهله ، فتح الميم وكسَرَ الهاء ، وبعض العرب يقول : المَهْنة بتسكين الهاء ؛ وقال الأَعشى يصف فرساً : فَلأْياً بلأْي حَمَلْنَا الغُلا مَ كَرْهاً ، فأَرْسَلَه فامْتَهَنْ أَي أَخرج ما عنده من العَدْوِ وابتذله .
      وفي حديث سلمان : أَكره أَن أَجْمعَ على ماهِنِي مَهْنَتَينِ ؛ الماهِنُ : الخادم أَي أَجْمَعَ على خادِمِي عملين في وقت واحد كالخَبْزِ والطَّحْن مثلاً .
      ويقال : امْتَهَنُوني أَي ابتذلوني في الخدمة .
      وفي حديث عائشة : كان الناسُ مُهّانَ أَنفُسِهم ، وفي حديث آخر : كان الناس مَهَنَّةَ أَنفسهم ؛ هما جمع ماهِنٍ ككاتِبٍ وكُتَّابٍ وكَتَبةٍ .
      وقال أَبو موسى في حديث عائشة : هو مِهَانٌ ، بكسر الميم والتخفيف ، كصائم وصِيامٍ ، ثم ، قال : ويجوز مُهَّانَ أَنفسهم قياساً .
      ومَهَنَ الرجلُ مِهْنَتَه ومَهْنَتَه : فرغ من ضَيْعَتِه .
      وكل عمل في الضَّيْعَةِ مِهْنةٌ : وامتَهَنه : استعمله للمِهْنَةِ .
      وامْتَهَنَ هو : قَبِلَ ذلك .
      وامْتهَنَ نفسَه : ابتذلها ؛

      وأَنشد : وصاحِبُ الدُّنْيا عُبَيْدٌ مُمْتَهَنْ أَي مستخدَمٌ .
      وفي حديث ابن المُسَيَّبِ : السَّهْلُ يُوطَأُ ويُمْتَهَنُ أَي يداس ويبتذل ، من المِهْنةِ الخِدْمة .
      قال أَبو زيد العِتْريفيُّ : إِذا عجز الرجل قلنا هو يَطْلَغُ المِهْنةَ ، قال : والطَّلَغانُ أَن يعيا الرجل ثم يعملَ على الإِعياء ، قال : وهو التَّلَغُّبُ .
      وقامت المرأَة بِمَهْنةِ بيتها أَي بإِصلاحه ، وكذلك الرجل .
      وما مَهْنَتُك ههنا ومِهْنَتُكَ ومَهَنَتُكَ ومَهِنَتُكَ أَي عَمَلُكَ .
      والمهين من الرجال : وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم : ليس بالجافي ولا المَهينِ ؛ يروى بفتح الميم وضمها ، فالضم من الإِهانة أَي لا يُهينُ أَحداً من الناس فتكون الميم زائدة ، والفتح من المَهانة الحَقَارة والصُّغْر فتكون الميم أَصلية .
      وفي التنزيل العزيز : ولا تُطِعْ كلَّ حَلاَّفٍ مَهِينٍ ؛ قال الفراء : المَهِينُ ههنا الفاجر ؛ وقال أَبو إِسحق : هو فَعيل من المَهانةِ وهي القِلَّة ، قال : ومعناه ههنا القلة في الرأْي والتمييز .
      ورجل مَهِينٌ من قوم مُهَناء أَي ضعيف .
      وقوله عز وجل : خُلِقَ من ماءٍ مَهينٍ ؛ أَي من ماء قليل ضعيف .
      وفي التنزيل العزيز : أَم أَنا خَيْرٌ من هذا الذي هو مَهِينٌ ؛ والجمع مُهَناء ، وقد مَهُنَ مَهانةً .
      قال ابن بري : المَهِينُ فِعْلُِه مَهُنَ بضم الهاء ، والمصدر المَهانةٌ .
      وفحل مَهِينٌ : لا يُلْقَحُ من مائه ، يكون في الإِبل والغنم ، والفعل كالفعل .
      "

    المعجم: لسان العرب



  13. متن
    • " المَتْنُ من كل شيء : ما صَلُبَ ظَهْرُه ، والجمع مُتُون ومِتَانٌ ؛ قال الحرث بن حِلِّزة : أَنَّى اهتَدَيْتِ ، وكُنتِ غيرَ رَجِيلةٍ ، والقومُ قد قطَعُوا مِتَانَ السَّجْسج أَراد مِتانَ السَّجاسِج فوضع الواحد موضع الجمع ، وقد يجوز أَن يريد مَتْنَ السَّجْسَجِ فجمع على أَنه جعل كلَّ جزء منه مَتْناً .
      ومَتْنُ كل شيء : ما ظهر منه .
      ومَتْنُ المَزادة : وجهُها البارزُ .
      والمَتْنُ : ما ارتفع من الأَرض واستوَى ، وقيل : ما ارتفع وصَلُبَ ، والجمع كالجمع .
      أَبو عمرو : المُتُونُ جوانب الأَرض في إِشْراف .
      ويقال : مَتْنُ الأَرض جَلَدُها .
      وقال أَبو زيد : طَرَّقوا بينهم تَطْريقاً ومَتَّنُوا بينهم تمتيناً ، والتَّمْتِين : أَن يجعلوا بين الطرائق مُتُناً من شَعَر ، واحدها مِتانٌ .
      ومَتَّنُوا بينهم : جعلوا بين الطرائق مُتُناً من شعر لئلا تُخرّقه أَطرافُ الأَعمدة .
      والمَتْنُ والمِتانُ : ما بين كل عمودين ، والجمع مُتُنٌ .
      والتَّمْتِينُ والتِّمْتِين والتِّمْتانُ : الخَيْط (* قوله « والتمتان الخيط » ضبطه المجد بكسر التاء والصاغاني بفتحها ) الذي يُضَرَّبُ به الفُسْطاطُ ؛ قال ابن بري : التَّمْتِينُ ، على وزن تَفْعِيل ، خُيوط تُشدُّ بها أَوْصالُ الخِيام .
      ابن الأَعرابي : التَّمْتِينُ تَضريبُ المَظَالِّ والفَساطِيطِ بالخُيوطِ .
      يقال : مَتِّنْها تمتِيناً .
      ويقال : مَتِّنْ خِباءَكَ تمتيناً أَي أَجِدْ مَدَّ أَطْنابه ، قال : وهذا غير معنى الأَول .
      وقال الحِرْمازي : التَّمْتِين أَن تقول لمن سابقك تقَدَّمني إِلى موضع كذا وكذا ثم أَلْحَقك ، فذلك التَّمتين .
      يقال : مَتَّنَ فلانٌ لفلان كذا وكذا ذراعاً ثم لَحِقَه .
      والمَتْنُ : الظَّهْرُ ، يذكر ويؤنث ؛ عن اللحياني ، والجمع مُتونٌ ، وقيل : المَتْنُ والمَتْنةُ لغتان ، يذكر ويؤنث ، لَحمتان مَعصُوبتان بينهما صُلْبُ الظهر مَعْلُوَّتان بعَقَب .
      الجوهري : مَتْنا الظهر مُكتَنَفا الصُّلْبِ عن يمين وشمال من عَصَبٍ ولحم ، يذكر ويؤنث ، وقيل : المَتْنانِ والمَتْنَتانِ جَنَبَتا الظهر ، وجمعُهما مُتُون ، فمَتْنٌ ومُتُون كظهْرٍ وظُهُور ، ومَتْنَة ومُتُونٌ كمَأْنةٍ ومُؤُون ؛ قال امرؤ القيس يصف الفرس في لغة من ، قال مَتْنة : لها مَتْنَتانِ خَظَاتا ، كما أَكَبَّ على ساعِدَيْهِ النَّمِرْ ومَتَنه مَتْناً : ضَرب مَتْنه .
      التهذيب : مَتَنْتُ الرجل مَتْناً إِذا ضربته ، ومَتَنه مَتْناً إِذا مَدَّه ، ومَتَنَ به مَتْناً إِذا مضى به يومه أَجمع ، وهو يَمْتُنُ به .
      ومَتْنُ الرُّمح والسهم : وسطُهُما ، وقيل : هو من السهم ما دون الزَّافِرة إِلى وسطه ، وقيل : ما دون الريش إِلى وسطه .
      والمَتْنُ : الوَتر .
      ومَتَنه بالسَّوْط مَتْناً : ضربه به أَيَّ موضع كان منه ، وقيل : ضربه به ضرباً شديداً .
      وجِلْدٌ له مَتْنٌ أَي صَلابة وأَكْلٌ وقُوَّة .
      ورجل مَتْنٌ : قَوِيٌّ صُلْب .
      ووَتَرٌ مَتِين : شديد .
      وشيء متين : صُلْب .
      وقوله عز وجل : إِن الله هو الرَّزَّاقُ ذو القُوَّة المَتِين : معناه ذو الاقتدار والشِّدَّة ، القراءة بالرفع ، والمَتِينُ صفة لقوله ذو القُوَّة ، وهو الله تبارك وتقَدَّس ، ومعنى ذو القُوَّة المَتِينُ ذو الاقتدار الشديد ، والمَتِينُ في صفة الله القَوِيُّ ؛ قال ابن الأَثير : هو القوي الشديد الذي لا يلحقه في أَفعاله مشقةٌ ولا كُلْفة ولا تعَبٌ ، والمَتانةُ : الشِّدَّة والقُوَّة ، فهو من حيث أَنه بالغ القدرة تامُّها قَوِيّ ، ومن حيث أَنه شديد القُوَّة متِينٌ ؛ قال ابن سيده : وقرئ المَتينِ بالخفض على النعت للقُوَّة ، لأَن تأْنيث القُوَّة كتأْنيث الموعظة من قوله تعالى : فمن جاءه مَوْعِظَة ؛ أَي وَعْظٌ .
      والقوّة : اقْتدارٌ .
      والمَتِينُ من كل شيء : القَوِيُّ .
      ومَتُنَ الشيء ، بالضم ، مَتَانةً ، فهو مَتِين أَي صُلْبٌ .
      قال ابن سيده : وقد مَتُنَ مَتانة ومَتَّنه هو .
      والمُماتَنة : المُباعدة في الغاية .
      وسير مُماتِنٌ : بعيد .
      وسار سيراً مُماتِناً أَي بعيداً ، وفي الصحاح أَي شديداً .
      ومَتَن به مَتْناً : سار به يومه أَجمع .
      وفي الحديث : مَتَنَ بالناس يوم كذا أَي سار بهم يومه أَجمع .
      ومَتَنَ في الأَرض إِذا ذهب .
      وتَمْتِينُ القَوْس بالعَقَب والسقاء بالرُّبِّ : شَدُّه وإِصلاحُه بذلك .
      ومَتَنَ أُنْثَيَي الدابة والشاة يَمْتُنُهما مَتْناً : شَقَّ الصَّفْنَ عنهما فسلَّهما بعروقهما ، وخصَّ أَبو عبيد به التَّيسَ .
      الجوهري : ومَتَنْتُ الكَبشَ شققت صَفْنه واستخرجت بيضته بعروقها .
      أَبو زيد : إِذا شققتَ الصَّفَنَ وهو جلدة الخُصْيَتين فأَخرجتهما بعروقهما فذلك المَتْنُ ، وهو مَمْتُون ، ورواه شمر الصَّفْن ، ورواه ابن جَبَلة الصَّفَن .
      والمَتْنُ : أَن تُرَضَّ خُصْيتا الكبش حتى تسترخيا .
      وماتَنَ الرجلَ : فعَلَ به مثل ما يفعل به ، وهي المُطاولة والمُماطَلة .
      وماتَنه : ماطَله .
      الأُمَوِيّ : مَثَنْته بالأَمر مَثْناً ، بالثاء ، أَي غَتَتُّه به غَتّاً ؛ قال شمر : لم أَسمع مَثَنْته بهذا المعنى لغير الأُموي ؛ قال أَبو منصور : أَظنه مَتَنْته مَتْناً ، بالتاء لا بالثاء ، مأْخوذ من الشيء المَتينِ وهو القوي الشديد ، ومن المُماتنة في السير .
      ويقال : ماتَنَ فلانٌ فلاناً إِذا ‏ عارضه في جَدَلٍ أَو خصومة .
      قال ابن بري : والمُماتَنة والمِتانُ هو أَن تُباقيه (* قوله : تباقيه ؛ هكذا في الأصل ، ولم نجد فعل باقى في المعاجم التي بين أيدينا ).
      في الجَرْي والعطية ؛ وقال الطرماح : أَبَوْا لِشَقائِهم إِلاّ انْبِعاثي ، ومِثْلي ذو العُلالةِ والمِتانِ ومَتَنَ بالمكان مُتُوناً : أَقام .
      ومَتَنَ المرأَةَ : نكحها ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. منع
    • " المَنْعُ : أَن تَحُولَ بين الرجل وبين الشيء الذي يريده ، وهو خلافُ الإِعْطاءِ ، ويقال : هو تحجيرُ الشيء ، مَنَعَه يَمْنَعُه مَنْعاً ومَنَّعَه فامْتَنَع منه وتمنَّع .
      ورجل مَنُوعٌ ومانِعٌ ومَنَّاعٌ : ضَنِينٌ مُمْسِكٌ .
      وفي التنزيل : مَنَّاعٍ للخير ، وفيه : وإِذا مسَّه الخيْرُ مَنُوعاً .
      ومَنِيعٌ : لا يُخْلَصُ إِليه في قوم مُنَعاءَ ، والاسم المَنَعةُ والمَنْعةُ والمِنْعةُ .
      ابن الأَعرابي : رجل مَنُوعٌ يَمْنَع غيره ، ورجل مَنِعٌ يمنع نفسه ، قال : والمَنِيعُ أَيضاً الممتنِعُ ، والمَنُوع الذي منع غيره ؛ قال عمرو بن معديكرب : بَراني حُبُّ مَنْ لا أَسْتَطِيعُ ، ومَنْ هو للذي أَهْوَى مَنُوعُ والمانِعُ : من صفات الله تعالى له معنيان : أَحدهما ما روي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : اللهم لا مانِعَ لما أَعْطَيْتَ ولا مُعْطِيَ لِما مَنَعْتَ ، فكان عز وجل يُعْطِي من استحقَّ العطاءَ ويمنع من لم يستحق إِلاَّ المنع ، ويعطي من يشاء ويمنع من يشاء وهو العادل في جميع ذلك ، والمعنى الثاني من تفسير المانع أَنه تبارك وتعالى يمنع أَهل دينه أَي يَحُوطُهم وينصرهم ، وقيل : يمنع من يريد من خلقه ما يريد ويعطيه ما يريد ، ومن هذا يقال فلان في مَنَعةٍ أَي في قوم يحمونه ويمنعونه ، وهذا المعنى في صفة الله جل جلاله بالغ ، إِذ لا منعة لمن لم يمنعه الله ولا يمتنع من لم يكن الله له مانعاً .
      وفي الحديث : اللهم مَن مَنَعْتَ مَمْنُوعٌ أَي من حََرَمْتَه فهو مَحْرُومٌ لا يعطيه أَحد غيرك .
      وفي الحديث : أَنه كان ينهي عن عُقُوقِ الأُمَّهات ومَنْعٍ وهات أَي عن مَنْعِ ما عليه إِعطاؤُه وطَلبِ ما ليس له .
      وحكى ابن بري عن النَّجِيرَمِيّ (* قوله « النجيرمي » حكى ياقوت في مجمعه فتح الجيم وكسرها مع فتح الراء ): مَنَعةٌ جمع مانِعٍ .
      وفي الحديث : سيَعُوذُ بهذا البيتِ قومٌ ليست لهم مَنْعةٌ أَي قوَّة تمنع من يريدهم بسوء ، وقد تفتح النون ، وقيل : هي بالفتح جمعُ مانِعٍ مثل كافِرٍ وكُفَرةٍ .
      ومانَعْتُه الشيءَ مُمَانَعةً ، ومَنُعَ الشيءُ مَناعةً ، فهو مَنِيعٌ : اعتَزَّ وتعسَّر .
      وفلان في عِزٍّ ومَنَعةٍ ، بالتحريك وقد يُسكن ، يقال : المَنعةُ جمعٌ كما قدَّمنا أَي هو في عِزٍّ ومن يَمْنعه من عشيرتِه ، وقد تمنَّع وامرأَة مَنِيعةٌ متمنِّعةٌ : لا تؤاآتى على فاحِشةٍ ، والفعلُ كالفعل ، وقد مَنُعَتْ مَناعةً ، وكذلك حصِنٌ مَنِيعٌ ، وقد مَنُعَ ، بالضم ، مَناعةً إِذا لم يُرَمُ .
      وناقة مانِعٌ : مَنَعَتْ لبنها ، على النسب ؛ قال أُسامةُ الهُذَلي : كأَني أُصادِيها على غُبْرِ مانِعٍ مُقَلِّصةٍ ، قد أَهْجَرَتها فُحُولُها ومَناعِ : بمعنى امْنَعْ .
      قال اللحياني : وزعم الكسائي أَن بني أَسد يفتحون مَناعَها ودَراكَها وما كان من هذا الجنس ، والكسر أَعرف .
      وقوسٌ مَنْعةٌ : ممتنعةٌ مُتَأَبِّيةٌ شاقَّةٌ ؛ قال عمرو بن براء : ارْمِ سَلاماً وأَبا الغَرَّافِ ، وعاصماً عن مَنْعَةٍ قَذَّافِ والمُتَمنِّعَتانِ : البكْرَةُ والعَناقُ يَتَمَنَّعانِ على السَّنةِ لفَتائِهما وإِنهما يَشْبَعانِ قَبْلَ الجِلَّةِ ، وهما المُقاتِلتانِ الزمانَ على أَنفُسِهما .
      ورجل مَنِيعٌ : قويُّ البدن شديدُه .
      وحكى اللحياني : لا مَنْعَ عن ذاك ، قال : والتأْويل حقّاً أَنك إِن فعلت ذلك .
      ابن الأَعرابي : المَنْعِيُّ أَكَّالُ المُنُوعِ وهي السَّرطاناتُ ، واحدها مَنْعٌ .
      ومانِعٌ ومَنِيعٌ ومُنَيْعٌ وأَمْنَعُ : أَسماءٌ .
      ومَناعِ : هَضْبةٌ في جبل طيِّءٍ .
      والمَناعةُ : اسم بلد ؛ قال ساعدةُ بن جُؤَيَّةَ : أَرَى الدَّهْر لا يَبْقَى على حَدَثانِه ، أُبُودٌ بأَطرافِ المَناعةِ جَلْعَدُ (* قوله « بأطراف المناعة » تقدم في مادة أبد إِنشاده بأطراف المثاعد .؟

      ‏ قال ابن جني : المَناعةُ تحتمل أَمرين : أَحدهما أَن تكون فَعالةً من مَنَعَ ، والآخر أَن تكون مَفْعَلَةً من قولهم جائِعٌ نائِعٌ ، وأَصلها مَنْوَعةٌ فجرَت مَجْرى مَقامةٍ وأَصلُها مَقْوَةٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. موت
    • " الأَزهري عن الليث : المَوْتُ خَلْقٌ من خَلق اللهِ تعالى ‏ .
      ‏ غيره : المَوْتُ والمَوَتانُ ضِدُّ الحياة ‏ .
      ‏ والمُواتُ ، بالضم : المَوْتُ ‏ .
      ‏ ماتَ يَمُوتُ مَوْتاً ، ويَمات ، الأَيرة طائيَّة ؛

      قال : بُنَيَّ ، يا سَيِّدةَ البَناتِ ، عِيشي ، ولا يُؤْمَنُ أَن تَماتي (* قوله « بني يا سيدة إلخ » الذي في الصحاح بنيتي سيدة إلخ ‏ .
      ‏ ولا نأمن إلخ .) وقالوا : مِتَّ تَموتُ ؛ قال ابن سيده : ولا نظير لها من المعتل ؛ قال سيبويه : اعْتَلَّتْ من فَعِلَ يَفْعُلُ ، ولم تُحَوَّلْ كما يُحَوَّلُ ، قال : ونظيرها من الصحيح فَضِلَ يَفْضُل ، ولم يجئ على ما كَثُر واطَّرَدَ في فَعِل ‏ .
      ‏ قال كراع : ماتَ يَمُوتُ ، والأَصْلُ فيه مَوِتَ ، بالكسر ، يَمُوتُ ؛ ونظيره : دِمْتَ تَدومُ ، إِنما هو دَوِمَ ، والاسم من كل ذلك المَيْتةُ ‏ .
      ‏ ورجل مَيِّتٌّ ومَيْتٌ ؛ وقيل : المَيْتُ الذي ماتَ ، والمَيِّتُ والمائِتُ : الذي لم يَمُتْ بَعْدُ ‏ .
      ‏ وحكى الجوهريُّ عن الفراء : يقال لمنْ لم يَمُتْ إِنه مائِتٌ عن قليل ، ومَيِّتٌ ، ولا يقولون لمن ماتَ : هذا مائِتٌ ‏ .
      ‏ قيل : وهذا خطأٌ ، وإِنما مَيِّتٌ يصلح لِما قد ماتَ ، ولِما سَيَمُوتُ ؛ قال الله تعالى : إِنك مَيِّتٌ وإِنهم مَيِّتُونَ ؛ وجمع بين اللغتين عَدِيُّ بنُ الرَّعْلاء ، فقال : ليس مَن مات فاسْتراحَ بمَيْتٍ ، إِنما المَيْتُ مَيِّتُ الأَحْياءِ إِنما المَيْتُ مَن يَعِيشُ شَقِيّاً ، كاسِفاً بالُه ، قليلَ الرَّجاءِ فأُناسٌ يُمَصَّصُونَ ثِماداً ، وأُناسٌ حُلُوقُهمْ في الماءِ فجعلَ المَيْتَ كالمَيِّتِ ‏ .
      ‏ وقومٌ مَوتى وأَمواتٌ ومَيِّتُون ومَيْتون ‏ .
      ‏ وقال سيبويه : كان بابُه الجمع بالواو والنون ، لأَن الهاء تدخل في أُنثاه كثيراً ، لكنَّ فَيْعِلاً لمَّا طابَقَ فاعلاً في العِدَّة والحركة والسكون ، كَسَّرُوه على ما قد يكسر عليه ، فأُعِلَّ كشاهدٍ وأَشهاد ‏ .
      ‏ والقولُ في مَيْتٍ كالقول في مَيِّتٍ ، لأَنه مخفف منه ، والأُنثى مَيِّتة ومَيْتَة ومَيْتٌ ، والجمع كالجمع ‏ .
      ‏ قال سيبويه : وافق المذكر ، كما وافقه في بعض ما مَضى ، قال : كأَنه كُسِّرَ مَيْتٌ ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : لِنُحْيِيَ به بَلدةً مَيْتاً ؛ قال الزجاج :، قال مَيْتاً لأَن معنى البلدة والبلد واحد ؛ وقد أَماتَه اللهُ ‏ .
      ‏ التهذيب :، قال أَهل التصريف مَيِّتٌ ، كأَنَّ تصحيحَه مَيْوِتٌ على فَيْعِل ، ثم أَدغموا الواو في الياء ، قال : فَرُدَّ عليهم وقيل إِن كان كما قلتم ، فينبغي أَن يكون مَيِّتٌ على فَعِّلٍ ، فقالوا : قد علمنا أَن قياسه هذا ، ولكنا تركنا فيه القياسَ مَخافَة الاشتباه ، فرددناه إِلى لفظ فَيْعِلٍ ، لأَن مَيِّت على لفظ فَيعِل ‏ .
      ‏ وقال آخرون : إِنما كان في الأَصل مَوْيِت ، مثل سَيِّد سَوْيدٍ ، فأَدغمنا الياء في الواو ، ونقلناه فقلنا مُيِّتٌ ‏ .
      ‏ وقال بعضهم : قيل مَيْت ، ولم يقولوا مَيِّتٌ ، لأَن أَبنية ذوات العلة تخالف أَبنية السالم ‏ .
      ‏ وقال الزجاج : المَيْتُ المَيِّتُ بالتشديد ، إِلاَّ أَنه يخفف ، يقال : مَيْتٌ ومَيِّتٌ ، والمعنى واحد ، ويستوي فيه المذكر والمؤَنث ؛ قال تعالى : لنُحْييَ به بلدةً مَيْتاً ، ولم يقل مَيْتةً ؛

      وقوله تعالى : ويأْتيه الموتُ من كلِّ مكان وما هو بمَيِّت ؛ إِنما معناه ، والله أَعلم ، أَسباب الموت ، إِذ لو جاءَه الموتُ نفسُه لماتَ به لا مَحالَة ‏ .
      ‏ وموتُ مائتٌ ، كقولك ليلٌ لائلٌ ؛ يؤْخذ له من لفظه ما يُؤَكَّدُ به ‏ .
      ‏ وفي الحديث : كان شِعارُنا يا مَنْصُورُ : أَمِتْ أَمِتْ ، هو أَمر بالموت ؛ والمُراد به التَّفاؤُل بالنَّصر بعد الأَمر بالإِماتة ، مع حصول الغَرضِ للشِّعار ، فإِنهم جعلوا هذه الكلمة علامة يَتعارفُون بها لأَجل ظلمة الليل ؛ وفي حديث الثُّؤْم والبَصلِ : من أَكلَهما فلْيُمِتْهما طَبْخاً أَي فلْيُبالغ في طبخهما لتذهب حِدَّتُهما ورائحتهما ‏ .
      ‏ وقوله تعالى : فلا تَموتُنَّ إِلاَّ وأَنتم مسلمون ؛ قال أَبو إِسحق : إِ ؟

      ‏ قال قائل كيف ينهاهم عن الموت ، وهم إِنما يُماتون ؟ قيل : إِنما وقع هذا على سعة الكلام ، وما تُكْثِرُ العربُ استعمالَه ؛ قال : والمعنى الزَمُوا الإِسلام ، فإِذا أَدْرَكَكم الموتُ صادفكم مسلمين ‏ .
      ‏ والمِيتَةُ : ضَرْبٌ من المَوْت . غيره : والمِيتةُ الحال من أَحوال المَوْت ، كالجِلْسة والرِّكْبة ؛ ‏

      يقال : ‏ ماتَ فلانٌ مِيتةً حَسَنةً ؛ وفي حديث الفتن : فقد ماتَ مِيتةً جاهليةً ، هي ، بالكسر ، حالةُ الموتِ أَي كما يموتُ أَهل الجاهلية من الضلال والفُرقة ، وجمعُها مِيَتٌ ‏ .
      ‏ أَبو عمرو : ماتَ الرجلُ وهَمَدَ وهَوَّم إِذا نامَ ‏ .
      ‏ والمَيْتةُ : ما لم تُدْرَكْ تَذْكيته ‏ .
      ‏ والمَوْتُ : السُّكونُ ‏ .
      ‏ وكلُّ ما سَكنَ ، فقد ماتَ ، وهو على المَثَل ‏ .
      ‏ وماتَتِ النارُ مَوتاً : بَرَدَ رَمادُها ، فلم يَبْقَ من الجمر شيء ‏ .
      ‏ وماتَ الحَرُّ والبَرْدُ : باخَ ‏ .
      ‏ وماتَت الريحُ : رَكَدَتْ وسَكَنَتْ ؛

      قال : إِني لأَرْجُو أَن تَموتَ الريحُ ، فأَسْكُنَ اليومَ ، وأَسْتَريحُ ‏

      ويروى : ‏ فأَقْعُدَ اليوم ‏ .
      ‏ وناقَضُوا بها فقالوا : حَيِيَتْ ‏ .
      ‏ وماتَت الخَمْرُ : سكن غَلَيانُها ؛ عن أَبي حنيفة ‏ .
      ‏ وماتَ الماءُ بهذا المكان إِذا نَشَّفَتْه الأَرضُ ، وكل ذلك على المثل ‏ .
      ‏ وفي حديث دُعاء الانتباهِ : الحمدُ لله الذي أَحيانا بعدما أَماتنا ، وإِليه النُّشُور ‏ .
      ‏ سمي النومُ مَوْتاً لأَنه يَزولُ معه العَقْلُ والحركةُ ، تمثيلاً وتَشْبيهاً ، لا تحقيقاً ‏ .
      ‏ وقيل : المَوتُ في كلام العرب يُطْلَقُ على السُّكون ؛ يقال : ماتت الريحُ أَي سَكَنَتْ ‏ .
      ‏ قال : والمَوْتُ يقع على أَنواع بحسب أَنواع الحياة : فمنها ما هو بإِزاء القوَّة النامية الموجودةِ في الحَيوانِ والنبات ، كقوله تعالى : يُحْيي الأَرضَ بعد موتها ؛ ومنها زوالُ القُوَّة الحِسِّيَّة ، كقوله تعالى : يا ليتني مِتُّ قبل هذا ؛ ومنها زوالُ القُوَّة العاقلة ، وهي الجهالة ، كقوله تعالى : أَوَمَنْ كان مَيْتاً فأَحييناه ، وإِنك لا تُسْمِعُ المَوْتَى ؛ ومنها الحُزْنُ والخوف المُكَدِّر للحياة ، كقوله تعالى : ويأْتيه الموتُ من كلِّ مكان وما هو بمَيِّتٍ ؛ ومنها المَنام ، كقوله تعالى : والتي لم تَمُتْ في مَنامها ؛ وقد قيل : المَنام الموتُ الخفيفُ ، والموتُ : النوم الثقيل ؛ وقد يُستعار الموتُ للأَحوال الشَّاقَّةِ : كالفَقْر والذُّلِّ والسُّؤَالِ والهَرَم والمعصية ، وغير ذلك ؛ ومنه الحديث : أَوّلُ من ماتَ إِبليس لأَنه أَوّل من عصى ‏ .
      ‏ وفي حديث موسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، قيل له : إِن هامان قد ماتَ ، فلَقِيَه فسأَل رَبَّه ، فقال له : أَما تعلم أَن من أَفْقَرْتُه فقد أَمَتُّه ؟ وقول عمر ، رضي الله عنه ، في الحديث : اللَّبَنُ لا يموتُ ؛ أَراد أَن الصبي إِذا رَضَع امرأَةً مَيِّتةً ، حَرُمَ عليه من ولدها وقرابتها ما يَحْرُم عليه منهم ، لو كانت حَيَّةً وقد رَضِعَها ؛ وقيل : معناه إِذا فُصِلَ اللبنُ من الثَّدْي ، وأُسْقِيه الصبيُّ ، فإِنه يحرم به ما يحرم بالرضاع ، ولا يَبْطُل عملُه بمفارقة الثَّدْي ، فإِنَّ كلَّ ما انْفَصل من الحَيّ مَيِّتٌ ، إِلا اللبنَ والشَّعَر والصُّوفَ ، لضرورة الاستعمال ‏ .
      ‏ وفي حديث البحر : الحِلُّ مَيْتَتُه ، هو بالفتح ، اسم ما مات فيه من حيوانه ، ولا تكسر الميم ‏ .
      ‏ والمُواتُ والمُوتانُ والمَوْتانُ : كلُّه المَوْتُ ، يقع في المال والماشية ‏ .
      ‏ الفراء : وَقَع في المال مَوْتانٌ ومُواتٌ ، وهو الموتُ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : يكونُ في الناس مُوتانٌ كقُعاصِ الغنم ‏ .
      ‏ المُوتانُ ، بوزن البُطْلانِ : الموتُ الكثير الوقوع ‏ .
      ‏ وأَماتَه اللهُ ، ومَوَّتَه ؛ شُدِّد للمبالغة ؛ قال الشاعر : فعُرْوةُ ماتَ مَوْتاً مُسْتَريحاً ، فها أَنا ذا أُمَوَّتُ كلَّ يَوْمِ ومَوَّتَت الدوابُّ : كثُر فيها الموتُ ‏ .
      ‏ وأَماتَ الرجلُ : ماتَ وَلَدُه ، وفي الصحاح : إِذا مات له ابنٌ أَو بَنُونَ ‏ .
      ‏ ومَرَةٌ مُمِيتٌ ومُمِيتةٌ : ماتَ ولدُها أَو بَعْلُها ، وكذلك الناقةُ إِذا مات ولدُها ، والجمع مَمَاويتُ ‏ .
      ‏ والمَوَتانُ من الأَرض : ما لم يُسْتَخْرج ولا اعْتُمِر ، على المَثل ؛ وأَرضٌ مَيِّتةٌ ومَواتٌ ، من ذلك ‏ .
      ‏ وفي الحديث : مَوَتانُ الأَرضِ لله ولرسوله ، فمن أَحيا منها شيئاً ، فهو له ‏ .
      ‏ المَواتُ من الأَرضِ : مثلُ المَوَتانِ ، يعني مَواتَها الذي ليس مِلْكاً لأَحَدٍ ، وفيه لغتان : سكون الواو ، وفتحها مع فتح الميم ، والمَوَتانُ : ضِدُّ الحَيَوانِ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : من أَحيا مَواتاً فهو أَحق به ؛ المَواتُ : الأَرض التي لم تُزْرَعْ ولم تُعْمَرْ ، ولا جَرى عليها مِلكُ أَحد ، وإِحْياؤُها مُباشَرة عِمارتِها ، وتأْثير شيء فيها ‏ .
      ‏ ويقال : اشْتَرِ المَوَتانَ ، ولا تشْتَرِ الحَيَوانَ ؛ أَي اشتر الأَرضين والدُّورَ ، ولا تشتر الرقيق والدوابَّ ‏ .
      ‏ وقال الفراء : المَوَتانُ من الأَرض التي لم تُحيَ بعْد ‏ .
      ‏ ورجل يبيع المَوَتانَ : وهو الذي يبيع المتاع وكلَّ شيء غير ذي روح ، وما كان ذا روح فهو الحيوان ‏ .
      ‏ والمَوات ، بالفتح : ما لا رُوح فيه ‏ .
      ‏ والمَواتُ أَيضاً : الأَرض التي لا مالك لها من الآدميين ، ولا يَنْتَفِع بها أَحدٌ ‏ .
      ‏ ورجل مَوْتانُ الفؤَاد : غير ذَكِيٍّ ولا فَهِمٍ ، كأَن حرارةَ فَهْمه بَرَدَتْ فماتَتْ ، والأُنثى مَوْتانةُ الفؤَادِ ‏ .
      ‏ وقولهم : ما أَمْوَتَه إِنما يُراد به ما أَمْوَتَ قَلْبَه ، لأَن كلَّ فِعْلٍ لا يَتَزَيَّدُ ، لا يُتَعَجَّبُ منه ‏ .
      ‏ والمُوتةُ ، بالضم : جنس من الجُنُونِ والصَّرَع يَعْتَري الإِنسانَ ، فإِذا أَفاقَ ، عاد إِليه عَقْلُه كالنائم والسكران ‏ .
      ‏ والمُوتة : الغَشْيُ ‏ .
      ‏ والمُوتةُ : الجُنونُ لأَنه يَحْدُثُ عنه سُكوتٌ كالمَوْتِ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كانَّ يتَعوَّذُ بالله من الشيطان وهَمْزه ونَفْثِه ونَفْخِه ، فقيل له : ما هَمْزُه ؟، قال : المُوتةُ ‏ .
      ‏ قال أَبو عبيد : المُوتَةُ الجُنونُ ، يسمى هَمْزاً لأَنه جَعَله من النَّخْس والغَمْزِ ، وكلُّ شيءٍ دفَعْتَه فقد هَمَزْتَه ‏ .
      ‏ وقال ابن شميل : المُوتةُ الذي يُصْرَعُ من الجُنونِ أَو غيره ثم يُفِيقُ ؛ وقال اللحياني : المُوتةُ شِبْهُ الغَشْية ‏ .
      ‏ وماتَ الرجلُ إِذا خَضَعَ للحَقِّ ‏ .
      ‏ واسْتَماتَ الرجلُ إِذا طابَ نَفْساً بالموت ‏ .
      ‏ والمُسْتَمِيتُ : الذي يَتَجانُّ وليس بمَجْنون ‏ .
      ‏ والمُسْتَميتُ : الذي يَتَخاشَعُ ويَتواضَعُ لهذا حتى يُطْعمه ، ولهذا حتى يُطْعِمه ، فإِذا شَبِعَ كفَر النعمة ‏ .
      ‏ ويقال : ضَرَبْتُه فتَماوَتَ ، إِذا أَرى أَنه مَيِّتٌ ، وهو حيٌّ ‏ .
      ‏ والمُتَماوِتُ : من صفةِ الناسِك المُرائي ؛ وقال نُعَيْم ابن حَمَّاد : سمعت ابنَ المُبارك يقول : المُتماوتُونَ المُراؤُونَ ‏ .
      ‏ ويقال : اسْتَمِيتُوا صَيْدَكم أَي انْظُروا أَماتَ أَم لا ؟ وذلك إِذا أُصِيبَ فَشُكَّ في مَوْته ‏ .
      ‏ وقال ابن المبارك : المُسْتَمِيتُ الذي يُرى من نَفْسِه السُّكونَ والخَيْرَ ، وليس كذلك ‏ .
      ‏ وفي حديث أَبي سلمَة : لم يكن أَصحابُ محمد ، صلى الله عليه وسلم ، مُتَحَزِّقينَ ولا مُتَماوِتين ‏ .
      ‏ يقال : تَماوَتَ الرجلُ إِذا أَظْهَر من نَفْسِه التَّخافُتَ والتَّضاعُفَ ، مِن العبادة والزهد والصوم ؛ ومنه حديث عمر ، رضي الله عنه : رأَى رجُلاً مُطأْطِئاً رأْسَه فقال : ارْفَعْ رأْسَك ، فإِنَّ الإِسلام ليس بمريض ؛ ورأَى رجلاً مُتَماوِتاً ، فقال : لا تُمِتْ علينا ديننا ، أَماتكَ اللهُ وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : نَظَرَتْ إِلى رجل كادً يموت تَخافُتاً ، فقالت : ما لهذا ؟ قيل : إِنه من القُرَّاءِ ، فقالت : كان عُمر سَيِّدَ القُرَّاءِ ، وكان إِذا مشى أَسْرَعَ ، وإِذا ، قال أَسْمَعَ ، وإِذا ضَرَبَ أَوْجَع ‏ .
      ‏ والمُسْتَمِيتُ : الشُّجاع الطالبُ للموت ، على حدِّ ما يجيءُ عليه بعضُ هذا النحو ‏ .
      ‏ واسْتماتَ الرجلُ : ذهب في طلب الشيءِ كلَّ مَذْهَب ؛

      قال : وإِذْ لم أُعَطِّلْ قَوْسَ وُدِّي ، ولم أُضِعْ سِهامَ الصِّبا للمُسْتَمِيتِ العَفَنْجَجِ يعني الذي قد اسْتَماتَ في طلب الصِّبا واللَّهْو والنساءِ ؛ كل ذلك عن ابن الأَعرابي ‏ .
      ‏ وقال اسْتَماتَ الشيءُ في اللِّين والصَّلابة : ذهب فيهما كلَّ مَذْهَب ؛

      قال : قامَتْ تُرِيكَ بَشَراً مَكْنُونا ، كغِرْقِئِ البَيْضِ اسْتَماتَ لِينا أَي ذَهَبَ في اللِّينِ كلَّ مَذْهَب ‏ .
      ‏ والمُسْتَميتُ للأَمْر : المُسْتَرْسِلُ له ؛ قال رؤْبة : وزَبَدُ البحرِ له كَتِيتُ ، والليلُ ، فوقَ الماءِ ، مُسْتَمِيتُ ويقال : اسْتماتَ الثَّوبُ ونامَ إِذا بَليَ ‏ .
      ‏ والمُسْتَمِيتُ : المُسْتَقْتِلُ الذي لا يُبالي ، في الحرب ، الموتَ ‏ .
      ‏ وفي حديث بَدْرٍ : أَرى القومَ مُسْتَمِيتين أَي مُسْتَقْتِلين ، وهم الذي يُقاتِلون على الموت ‏ .
      ‏ والاسْتِماتُ : السِّمَنُ بعد الهُزال ، عنه أَيضاً ؛ وأَنشد : أَرى إِبِلي ، بَعْدَ اسْتماتٍ ورَتْعَةٍ ، تُصِيتُ بسَجْعٍ ، آخِرَ الليلِ ، نِيبُها جاءَ به على حذف الهاءِ مع الإِعلال ، كقوله تعالى : وإِقامَ الصلاةِ ‏ .
      ‏ ومُؤْتة ، بالهمز : اسم أَرْضٍ ؛ وقُتِلَ جعفر بن أَبي طالب ، رضوان الله عليه ، بموضع يقال له مُوتة ، من بلاد الشام ‏ .
      ‏ وفي الحديث : غَزْوة مُؤْتة ، بالهمز ‏ .
      ‏ وشيءٌ مَوْمُوتٌ : معروف ، وقد ذكر في ترجمة أَمَتَ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى أمته في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**مَتِهَ** - [م ت هـ]. (ف: ثلا. لازم).** مَتِهَ**،** يَمْتَهُ** ، مص . مَتَهًا "مَتِهَ الشَّابُّ" : ضَلَّ وَأَتَى البَاطِلَ.
معجم الغني
**مَتَهَ** - [م ت هـ]. (ف: ثلا. متعد).** مَتَهَ**،** يَمْتَهُ**،** اِمْتَهْ**، مص. مَتْهٌ. "مَتَهَ الدّلْوَ" : اِسْتَخْرَجَهَا.
لسان العرب
مَتَهَ الدَّلْوَ يَمْتَهُها مَتْهاً مَتَحَها والمَتْهُ والتَّمَتُّه الأَخْذُ في الغَوايةِ والباطلِ والتَّمَتُّه التحمُّقُ والاخْتيال وقيل هو أَن لا يَدْرِيَ أَينَ يَقْصِد ويذهب وقيل هو التمَدُّحُ والتفخُّرُ وكلُّ مبالغةٍ في شيء تَمَتُّهٌ وقيل التَّمَتُّهُ أَصله التَّمدُّه وهو التمدُّحُ وقد تَمتَّهَ إذا تمَدَّحَ بما ليس فيه قال رؤبة تمَتَّهي ما شِئْتِ أَنْ تمَتَّهِي فلَسْتِ مِنْ هَوْئِي ولا ما أَشْتَهِي قال ابن بري التَّمَتُّه مثلُ التَّعَتُّهِ وهو المُبالغةُ في الشيء وتَماتَه عنه تَغافَل الأَزهري المَتَهُ التمتُّه في البِطالةِ والغَوايةِ والمُجونِ قال رؤْبة بالحقِّ والباطلِ والتمتُّهِ ( * قوله « بالحق إلخ » صدره عن التصابي وعن التعته ) وقال المفضل التَّمَتُّهُ طلب الثناء بما ليس فيه قال ابن بري والتَّمتُّهُ التباعُدُ قال ابن الأَعرابي كان يقال التَّمتُّه يُزْري بالأَلِبّاء ولا يتَمتَّهُ ذوُو العُقولِ
الرائد
* مته يمته: متها. الدلو: استخرجها من البئر.
الرائد
* مته يمته: متها. ضل وأتى الباطل.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: