وصف و معنى و تعريف كلمة الأصناء:


الأصناء: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ همزة (ء) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ألف همزة (أ) و صاد (ص) و نون (ن) و ألف (ا) و همزة (ء) .




معنى و شرح الأصناء في معاجم اللغة العربية:



الأصناء

جذر [صنء]

  1. أَصْنَاء: (اسم)
    • أَصْنَاء : جمع صِّنْوَةُ
  2. أَصْناء: (اسم)
    • أَصْناء : جمع صَنو
  3. صَنو: (اسم)
    • الجمع : أَصْناء و صُنْوان و صِنوانِ ، مثنى صِنوانِ ، المؤنث : صِنْوة
    • صِنْوٌ ، صَنْوٌ
    • الصَّنْوُ : النَّظِيرُ والمِثْلُ
    • لاَ صِنْوَ لَهُ : لاَ مَثِيلَ لَهُ ، لاَ نِدَّ لَهُ ، لاَ شَبِيهَ لَهُ
  4. أَصْناء: (اسم)

    • أَصْناء : جمع صَنو
,
  1. أصْمَعُ
    • ـ أصْمَعُ : الصَّغيرُ الأُذُنِ ، والسَّيْفُ القاطِعُ ، والمُتَرَقِّي أشْرَفَ المَواضِعِ ، والسادِرُ ، والكَعْبُ اللطيفُ المُسْتَوي ، والنَّبْتُ خَرَجَ له ثَمَرٌ ولم يَنْفَتِقْ ، والريشُ القَشِيبُ اللطيفُ ، أو أفْضَلُ الرِيش ، ج : صُمْعانٌ .
      ـ أصْمَعُ : القَلْبُ الذَّكيُّ المُتَيَقِّظُ ،
      ـ أصمَعانِ : هُوَ ، والرأيُ الحازِمُ ، وعبدُ الملِكِ بنُ قُرَيْبِ بنِ عبد الملِكِ ابنِ عليِّ بنِ أصْمَعَ ، أبو سَعيدٍ الأَصْمَعِيُّ ، ويُكْنَى أبا القُنْدَيْنِ أيضاً .
      ـ صَمْعاءُ : الصغيرةُ الأُذُنِ ، والأُذُنُ الصغيرَةُ اللطيفَةُ المُنْضَمَّةُ إلى الرأسِ ، والسالِفَةُ ، والمُدَمْلَكُ المُدَقَّقُ من النَّباتِ ، أو البُهْمَى إذا ارْتَفَعَتْ قبلَ أن تَتَفَقَّأَ ، أو كُلُّ بُرْعومَةٍ مُجْتَمِعَةٍ لم تَنْفَتِحْ بعدُ ، ج : صُمْعٌ .
      ـ يقالُ للكلابِ : صُمْعُ الكُعوبِ ، أي صِغَارُها .
      ـ صَوْمَعَةُ : بَيْتٌ للنَّصارى ، كالصَّوْمَعِ ، لِدِقَّةٍ في رأسِها ، والعُقابُ لارْتِفاعِها ، والبُرْنُسُ ، وذِرْوَةُ الثَّريدِ .
      ـ صَمِعَ : رَكِبَ رأسَه غيرَ مُكتَرِثٍ ،
      ـ صَمِعَ في كلامِهِ : أخْطَأ .
      ـ صَمَعَهُ بالعَصا : ضَرَبَه ،
      ـ صَمَعَ القومَ : مَرَّ بهم فَحَبَسَهم بالكلام .
      ـ صَمَّعَ على رأيِه تَصميعاً : صَمَّمَ .
      ـ ظَبْيٌ مُصَمَّعٌ : مُؤَلَّلٌ .
      ـ ثَريدةٌ مُصَمَّعَةٌ ، ومُصَوْمَعَةٌ : مُدَقَّقَةُ الرأسِ .
      ـ صَوْمَعَها : دَقَّقَ رأسَها ،
      ـ صَوْمَعَ الشيءَ : جَمَعَه .
      ـ بَقَراتٌ مُصَمَّعاتٌ : عِطاشٌ ، مُلْتَزِقاتٌ ، فيهنَّ ضُمْرٌ .
      ـ سَهْمٌ مُتَصَمِّعٌ : ابْتَلَّتْ قُذَذُه من الدَّمِ وغيرِهِ فانْضَمَّتْ .
      ـ انْصَمَعَ في غَضَبِه : مضَى .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. صِماخُ
    • ـ صِماخُ : خَرْقُ الأُذُنِ ، كالأُصْموخِ ، والأُذُنُ نَفْسُها ، والقليلُ من الماء ،
      ـ صُماخُ : ماءٌ .
      ـ صَمَخَهُ : أصابَ صِماخَهُ ،
      ـ صَمَخَ عَيْنَه : ضَرَبَها بِجُمْعِ كَفِّه ،
      ـ صَمَخَتِ الشمسُ وجْهَهُ : أصابَتْه ، أو اشْتَدَّ وقْعُها عليه .
      ـ امرأةٌ صَمِخَةٌ : غَضَّةٌ .
      ـ صَمَّاخَةُ : القَطِنَةُ .
      ـ صِمْخُ : شيءٌ يابِسٌ يوجَدُ في أحالِيلَ الشاةِ بُعَيْدَ وِلادَتِها ، فإذا فُطِرَ ذلك أفْصَحَ لَبَنُها ، الواحِدَةُ : صِمْخَةٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. الصَّنَمُ
    • ـ الصَّنَمُ : خُبْثُ الرائِحَةِ ، وقُوَّةُ العَبْدِ ، وهو صَنِمٌ ، والوَثَنُ يُعْبَدُ ، مُعَرَّبُ شَمَنْ ،
      ـ الصَّنَمَه : قَصَبَةٌ الريشِ كُلُّها ، والداهِيَةُ ، لُغَةٌ في الصَّلَمَةِ .
      ـ الصَّنَمانُ : قرية بِدِمَشْقَ .
      ـ صَنَّمَ تَصْنيماً : صَوَّتَ ،
      ـ صَنَّمَ النُوقَ : غَزَّرَها ، ونوقٌ صَنِماتٌ .
      ـ بَنُو صُنامَةَ : من الأشْعَرينَ .
      ـ صُنْمٌ : موضع .
      ـ إقليمُ الأصْنامِ : بالأنْدَلُسِ .
      ـ بَنو صُنَيْمٍ : بَطْنٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. صِنْفُ
    • ـ صِنْفُ وصَنْفُ : النَّوْعُ ، والضَّرْبُ ، ج : أصْنافٌ وصُنوفٌ ،
      ـ صِنْفُ : الصِفَةُ ،
      ـ صُنْفُ : جَمْعُ الأصْنَفِ .
      ـ العُودُ الصَّنْفِيُّ : من أَرْدَإ أجْناسِ العُودِ ، أو هو دونَ القَمارِيِّ ، وفَوْقَ القاقُلِّيِّ .
      ـ صَنِفَةُ الثَّوْبِ ، وصِنْفُهُ وصِنْفَتُهُ : حاشِيَتُهُ ، أيَّ جانِبٍ كانَ ، أو جانِبُهُ الذي لا هُدْبَ له ، أو الذي فيه الهُدْبُ .
      ـ أصْنَفُ : الظَّليمُ المُتَقَشِّرُ الساقَيْنِ .
      ـ صَنَّفَهُ تَصْنيفاً : جَعَلَه أصْنافاً ، ومَيَّزَ بعضَها عن بعضٍ ،
      ـ صَنَّفَ الشَّجَرُ : نَبَتَ ورَقُه ، ومن هذا قولُ عُبَيدِ الله ابنِ قَيْسِ الرُّقَيَّاتِ : سَقْياً لِحُلوانَ ذي الكُرومِ وما **** صَنَّفَ من تينِهِ ومن عِنَبِهِ ، لا مِنَ الأوَّلِ ، ووَهِمَ الجَوْهَرِيُّ .
      ـ مُصَنِّفُ من الشَّجَرِ : ما فيه صِنْفَانِ من يابِسٍ ورَطْبٍ .
      ـ تَصَنَّفَتْ شَفَتُه : تَقَشَّرَتْ ،
      ـ تَصَنَّفَ الأرْطَى ، والنَّبْتُ : تَفَطَّرَ للإِيراقِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. الأَصْمَعُ
    • الأَصْمَعُ : الظليمُ لصغر أُذُنيْهِ ولُصُوقهما برأْسِهِ ، وكذا يقال له : الأَصْلَمُ .
      و الأَصْمَعُ المحَدَّدُ الطَّرَفِ المنضَمّ .
      ويقال : نباتٌ أصْمَعُ : بَدَتْ براعيمُه ولمَّا تَتَفتَّقْ .
      وقلبٌ أَصْمَعُ : ذكيٌّ حديدٌ . والجمع : صُمْعٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الأُصْمُوخُ
    • الأُصْمُوخُ : الصِّمَاخ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. ‏ كسر الأصنام
    • ‏ أي تحطيمها ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  8. صنف
    • " الصِّنْفُ والصَّنْفُ : النَّوْعُ والضَّرْبُ من الشيء .
      يقال : صَنْفٌ وصِنْفٌ من المَتاع لغتان ، والجمع أَصنافٌ وصُنُوفٌ .
      والتَّصْنِيفُ : تمييز الأَشياء بعضها من بعض .
      وصَنَّف الشيءَ : مَيَّز بعضَه من بعض .
      وتَصْنِيفُ الشيء : جعْلُه أَصْنافاً .
      والصِّنْفُ : الصِّفَةُ .
      وصَنِفَةُ الإزارِ ، بكسر النون : طُرَّتُه التي عليها الهُدْبُ ، وقيل : هي حاشيته ، أَيَّةً كانت .
      الجوهري : صِنْفَةُ الإزارِ ، بالكسر ، طُرَّتُه ، وهي جانبه الذي لا هُدْبَ له ، ويقال : هي حاشية الثوب ، أَيَّ جانب كان .
      وفي الحديث : فليَنْفُضْه بِصَنِفَةِ إزاره فإنه لا يدري ما خَلَفَه عليه .
      وصَنِفَةُ الثوب : زاويته ، والجمع صَنِفٌ ، وللثوب أَربع صَنِفاتٍ ، وسُمِّي الإزارُ إزاراً لحفظه صاحِبَه وصِيانتِه جَسَده ، أُخذَ من آزَرْتُه أَي عاوَنْتُه ، ويقال إزار وإزارةٌ .
      الليث : الصَّنِفةُ والصِّنْفةُ قِطعةٌ من الثوب ؛ وقول الجعدي : على لا حِبٍ كحَصيرِ الصَّنا عِ ، سَوَّى لها الصِّنْفُ إرمالُه ؟

      ‏ قال شَمِرٌ : الصِّنْفُ والصِّنفَةُ الطرَفُ والزاوية من الثوب وغيره .
      والصِّنْفةُ طائفة من القبيلة .
      الليث : الصِّنْف طائفَة من كل شيء ، وكل ضرب من الأَشياء صِنْفٌ على حِدَةٍ ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : يُعاطِي القُورَ بالصَّنِفاتِ منه ، كما تُعْطِي رَواحِضَها السُّبُوبُ فسره ثعلب فقال : إنما يصف سَراباً يُعاطِي بجوانبه الجبالَ كأَنه يُفِيضُ عليها كما تُعطي السُّبُوبُ غَواسِلَها من بياض ونقاء ، فالصَّنفاتُ على هذا جوانب السراب ، وإنما الصنفات في الحقيقة للمُلاء ، فاستعاره للسَّراب من حيث شُبِّه السرابُ بالمُلاء في الصفة والنَّقاء ؛

      قال : تُقَطِّعُ غِيطاناً كأَنَّ مُتُونَها ، إذا أَظْهَرَتْ ، تُكْسَى مُلاءً مُنَشَّرا وروى سلمة أَنَّ الفراء أَنشده لابن أَحمر : سَقْياً لحُلْوانَ ذِي الكُرومِ ، وما صُنِّفَ مِنْ تِينه ومن عِنَبِهْ أَنشده الفراء صُنِّف ، ورواه غيره صَنَّفَ ؛ ويقال : صُنِّفَ مُيِّزَ ، وصَنَّفَ خرج ورَقُه ، وصَنَّفَتِ العِضاهُ اخضرّت ؛ قال ابن مقبل : رآها فؤادِي أُمَّ خِشْفٍ خَلا لها ، بقُورِ الوِراقَينِ ، السَّراءُ المُصَنِّ ؟

      ‏ قال أَبو حنيفة : صَنَّفَ الشجرُ إذا بدأ يُورِقُ فكان صنفين صنف قد أَوْرَقَ وصنف لم يورِقْ ، وليس هذا بقوي ، وكذلك تَصَنَّفَ ؛ قال مُلَيْح : بها الجازِئاتُ العِينُ تُضْحِي وكَوْرُها فِيالٌ ، إذا الأَرْطَى لها تَتَصَنَّف وظَلِيمٌ أَصْنَفُ الساقين : مُتَقَشِّرُهُما ؛ قال الأَعلم الهذلي : هِزَفٌّ أَصنفُ الساقَيْنِ هِقْلٌ ، يُبادِر بَيْضَه بَرْدُ الشَّمالِ أَصْنَفُ : متقشر .
      تَصَنَّفَتْ ساقُه إذا تَشَقَّقَتْ .
      وتَصَنَّفَتْ شَفَتُه إِذا تَشَقَّقَتْ .
      وعودٌ صَنْفِيٌّ ، بالفتح : لضرب من عود الطيب ليس بجيد ، قال الجوهري : منسوب إلى موضع ، وقيل : عُودٌ صَنْفِيٌّ ، بالفتح ، للبَخُورِ لا غيرُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. وصن
    • " ابن الأَعرابي : الوَصْنَةُ الخِرْقَةُ الصغيرة ، والصِّنْوةُ الفَسِيلَةُ ، والصَّوْنَةُ العَتِيدةُ ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب



  10. صنم
    • " الصَّنَمُ : معروفٌ واحدُ الأَصْنامِ ، يقال : إنه معرَّب شَمَنْ ، وهو الوَثَن ؛ قال ابن سيده : وهو يُنْحَتُ من خَشَبٍ ويُصَاغُ من فضة ونُحاسٍ ، والجمع أَصنام ، وقد تكرر في الحديث ذكرُ الصَّنَمِ والأَصنام ، وهو ما اتُّخِذَ إلهاً من دون الله ، وقيل : هو ما كان له جسمٌ أَو صورة ، فإن لم يكن له جسم أَو صورة فهو وَثَن .
      وروى أَبو العباس عن ابن الأَعرابي : الصَّنَمةُ والنَّصَمةُ الصُّورةُ التي تُعْبَد .
      وفي التنزيل العزيز : واجْنُبْني وبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأَصنام ؛ قال ابن عرفة : ما تخذوه من آلهةٍ فكان غيرَ صُورةٍ فهو وَثَنٌ ، فإذا كان له صورة فهو صَنَمٌ ، وقيل : الفرق بين الوَثَن والصنمِ أَن الوَثَنَ ما كان له جُثَّة من خشب أَو حجر أَو فضة يُنْحَت ويُعْبَد ، والصنم الصورة بلا جثة ، ومن العرب من جعل الوَثَنَ المنصوبَ صنماً ، وروي عن الحسن أَنه ، قال : لم يكن حيٌّ من أَحْياءِ العرب إلا ولها صنمٌ يعبدونها يسمونها أُنثى بني فلان (* قوله : ولها صنم يعبدونها : لعلَّه أنث الضمير العائد إلى الحيّ لأنه في معنى القبيلة .
      وأنث الضمير العائد إلى الصنم لأنه في معنى الصورة )؛ ومنه قول الله عز وجل : إنْ يَدْعون مِنْ دونِه إلاَّ إناثاً ؛ والإناث كل شيء ‏ ليس ‏ فيه روح مثل الخَشبة والحجارة ، قال : والصَّنَمةُ الداهيةُ ؛ قال الأَزهري : أَصلها صَلَمة .
      وبنو صُنَيْم : بطنٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. صمخ
    • " الصِّماخُ من الأُذن : الخرقُ الباطن الذي يُفضي إِلى الرأْس ، تميمية ، والسماخ لغة فيه .
      ويقال : إِن الصماخ هو الأُذن نفسها ؛ قال العجاج : حتى إِذا صرَّ الصماخَ الأَصمعَا وفي حديث الوضوء : فأَخذ ماء فأَدخل أَصابعة في صماخ أُذنيه ؛ قال : الصماخ ثقب الأُذن ؛ وقول العجاج : أُمَّ الصَّدى عن الصَّدى وأَصْمُخُ أَصْمُخُ : أَصُكُّ الصماخ ، وهو ثقب الأُذن الماضي إِلى داخل الرأْس .
      وأُمُّ الصدى : الهامَةُ .
      وأُمُّها : الجلدة التي تجمع الدماغ ، والجمع أَصمخة وصُمُخٌ ، وهو الأُصْموخُ ، وبالسين لغة .
      وصَمَخَه يصمُخُه صمخاً : أَصاب صماخه .
      وصمخت فلاناً إِذا عقرت صماخ أُذنه بعود أَو غيره .
      ابن السكيت : صَمَخْت عينه أَصمُخُها صمْخاً ، وهو ضربك العين بجمع يدك ، ذكره بعقب : صمخت صماخه .
      وصَمَخ أَنْفَهُ : دقَّهُ ؛ عن اللحياني .
      ويقال للعطشان : إِنه لَصادِي الصُّماخ .
      والصُّماخ : البئر القليلة الماء ، وجمعه صُمُخ .
      والصَّمْخُ : كل ضربة أَثرت ؛ قال أَبو زيد : كل ضربة أَثرت في الوجه فهي صمْخ .
      أَبو عبيد : صمخته الشمس أَصابته .
      شمر : صمخته ، بالخاء ، أَصابت صماخه .
      ويقال : صمخ الصوتُ صِماخَ فلان .
      ويقال : ضرب الله على صماخه إِذا أَنامه .
      وفي حديث أَبي ذرّ : فضرب الله على أَصمختنا فما انتبهنا حتى أَضحينا ؛ وهو كقوله عز وجل : فضربنا على آذانهم في الكهف ؛ ومعناه أَنمناهم ؛ وقول أَبي ذرّ : فضرب الله على أَصمختنا ؛ هو جمع قلة للصماخ أَي أَن الله أَنامهم .
      وفي حديث عليّ ، رضوان الله عليه : أَصختُ لاستراق صمائخ الأَسماع ؛ هي جمع صماخ كشمال وشمائل .
      وصمخته الشمس : اشتدّ وقعها عليه .
      أَبو عبيد : الشاة إِذا حلبت عند ولادها يوجد في أَحاليل ضرعها شيء يابس يسمى الصَّمْخَ والصمغَ ، الواحدة صَمْخَة وصَمْغَة ، فإِذا قطر ذلك أَفصَحَ لبَنُها بعد ذلك واحْلَوْلَى ؛ ويقال للحالب إِذا حلب الشاة : ما ترك فيها قَطْراً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. صمد
    • " صَمَدَه يَصْمِدُه صَمْداً وصَمَد إِليه كلاهما : قَصَدَه .
      وصَمَدَ صَمْدَ الأَمْر : قَصَدَ قَصْدَه واعتمده .
      وتَصَمَّد له بالعصا : قَصَدَ .
      وفي حديث معاذ بن الجَمُوح في قتل أَبي جهل : فَصَمَدْت له حتى أَمكنَتني منه غِرَّة أَي وثَبْتُ له وقَصَدْته وانتظرت غفلته .
      وفي حديث علي : فَصَمْداً صَمْداً حتى يَتَجلى لكم عمود الحق .
      وبيت مُصَمَّد ، بالتشديد ، أَي مَقْصود .
      وتَصَمَّدَ رأْسَه بالعصا : عَمَد لمعْظَمه .
      وصَمَده بالعَصا صَمْداً إِذا ‏ ضربه بها .
      وصَمَّدَ رأْسه تَصْميداً : وذلك إِذا لف رأْسه بخرقة أَو ثوب أَو مِنْديلٍ ما خلا العمامةَ ، وهي الصِّمادُ .
      والصِّمادُ : عِفاصُ القارورة ؛ وقد صَمَدَها يَصْمِدُها .
      ابن الأَعرابي : الصِّمادُ سِدادُ القارُورة ؛ وقال الليث : الصمادَةُ عِفاص القارورة .
      وأَصْمَدَ إِليه الأَمَر : أَسْنَدَه .
      والصَّمَد ، بالتحريك : السَّيِّدُ المُطاع الذي لا يُقْضى دونه أَمر ، وقيل : الذي يُصْمَدُ إِليه في الحوائج أَي يُقْصَدُ ؛

      قال : أَلا بَكَّرَ النَّاعي بخَيْرَيْ بَني أَسَدْ ، بعَمْرو بنِ مَسْعُود ، وبالسَّيد الصَّمَدْ ويروى بِخَيْرِ بني أَسد ؛

      وأَنشد الجوهري : عَلَوْتُه بِجُسامٍ ، ثم قُلْتُ له : خُذْها حُذَيفُ ، فأَنْتَ السَّيِّدِ الصَّمَدُ والصِّمَد : من صفاته تعالى وتقدّس لأَنه أُصْمِدَتْ إِليه الأُمور فلم يَقْضِ فيها غيره ؛ وقيل : هو المُصْمَتُ الذي لا جَوْفَ له ، وهذا لا يجوز على الله ، عز وجل .
      والمُصْمَدُ : لغة في المُصْمَت وهو الذي لا جَوف له ، وقيل : الصَّمد الذي لا يَطْعَم ، وقيل : الصمد السيِّد الذي ينتهي إِليه السُّودَد ، وقيل : الصمد السيد الذي قد انتهى سُودَدُه ؛ قال الأَزهري : أَما الله تعالى فلا نهاية لسُودَدِه لأَن سُودَدَه غير مَحْدود ؛ وقيل : الصمد الدائم الباقي بعد فناء خَلقه ؛ وقيل : هو الذي يُصمَد إِليه الأَمر فلا يُقْضَى دونه ، وهو من الرجال الذي ليس فوقه أَحد ، وقيل : الصمد الذي صَمَد إِليه كل شيء أَي الذي خَلق الأَشياءَ كلها لا يَسْتَغْني عنه شيء وكلها دالّ على وحدانيته .
      وروي عن عمر أَنه ، قال : أَيها الناس إِياكم وتَعَلُّمَ الأَنساب والطَّعْن فيها ، فوَالذي نفسُ محمد بيده ، لو قلت : لا يخرج من هذا الباب إِلا صَمَدٌ ، ما خرج إِلا أَقَلُّكم ؛ وقيل : الصَّمَد هو الذي انتهى في سَوْدَدِه والذي يُقْصَد في الحوائج ؛ وقال أَبو عمرو : الصمد من الرجال الذي لا يَعْطَشُ ولا يَجوع في الحرب ؛

      وأَنشد : وسَاريةٍ فَوْقَها أَسْوَدُ بِكَفِّ سَبَنْتَى ذَفيفٍ صَمَد ؟

      ‏ قال : السارية الجبل المُرْتَفِعُ الذاهبُ في السماء كأَنه عمود .
      والأَسود : العلم بِكَفِّ رجل جَرِيء .
      والصمَد : الرَّفَيعُ من كل شيء .
      والصَّمْدُ : المَكانُ الغليظ المرتفع من الأَرض لا يبلغ أَن يكون جبلاً ، وجمعه أَصْمادٌ وصِماد ؛ قال أَبو النجم : يُغادِرُ الصَّمْدَ كَظَهْر الأَجْزَل والمُصَمَّدُ : الصُّلْب الذي ليس فيه خَوَر .
      أَبو خيرة : الصَّمْد والصِّماد ما دَقَّ من غلَظِ الجبل وتواضَعَ واطْمأَنَّ ونَبَتَ فيه الشجر .
      وقال أَبو عمرو : الصَّمْدُ الشديد من الأَرض .
      بناءٌ مُصْمَدٌ أَي مُعَلًّى .
      ويقال لما أَشرَفَ من الأَرض الصَّمْدُ ، بإِسكان الميم .
      ورَوْضاتُ بني عُقَيْل يقال لها الصِّمادُ والرّبابُ .
      والصَّمْدَة والصُّمْدة : صَخْرة راسية في الأَرض مُسْتَوِيَةٌ بِمَتْنِ الأَرض وربما ارتفعت شيئاً ؛

      قال : مُخالِفُ صُمْدَةٍ وقَرِينُ أُخرى ، تَجُرُّ عليه حاصِبَهَا الشَّمالُ وناقة صَمْدَة وصَمَدة : حُمِلَ عليها قلم تَلْقَحْ ؛ الفتح عن كراع .
      ويقال : ناقة مِصْمادٌ وهي الباقية على القُرِّ والجَدْبِ الدائمةُ الرِّسْلَ ؛ ونوقٌ مَصامِدُ ومَصامِيدُ ؛ قال الأَغلب : بَيْنَ طَرِيِّ سَمَكٍ ومالحَ ، ولُقَّحٍ مَصامِدٍ مَجالِحِ والصَّمْدُ : ماء للرّباب وهو في شاكلةٍ في شقِّ ضَرِيَّةَ الجنوبيِّ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. صمع
    • " صَمِعَتْ أُذنه صَمَعاً وهي صَمْعاءُ : صَغُرَت ولم تُطَرَّفْ وكان فيها اضْطِمارٌ ولُصوقٌ بالرأْس ، وقيل : هو أَن تَلْصَقَ بالعِذارِ من أَصلها وهي قصيرة غير مُطَرَّفة ، وقيل : هي التي ضاق صِماخُها وتَحدَّدَت ؛ رجل أَصْمَع وامرأَة صَمْعاءُ .
      والصَّمِعُ : الصغير الأُذن المليحها .
      والصَّمْعاءُ من المَعز : التي أُذنها كأُذن الظبي بين السَّكّاء والأَذْناءِ .
      والأَصْمَعُ : الصغير الأُذن ، والأُنثى صمعاءُ .
      وقال الأَزهري : الصمعاء الشاة اللطيفة الأُذن التي لَصِقَ أُذناها بالرأْس .
      يقال : عنز صمعاء وتيس أَصمع إِذا كانا صغيري الأُذن .
      وفي حديث علي ، رضي الله عنه : كأَني برجل أَصْعَلَ أَصْمَعَ حَمِشِ الساقَينِ يَهْدِمُ الكعبةَ ؛ الأَصْمَعُ : الصغير الأُذنين من الناس وغيرهم .
      وفي الحديث : أَن ابن عباس كان لا يَرى بأْساً بأَن يُضَحَّى بالصَّمْعاءِ أَي الصغيرةِ الأُذنين .
      وظبيٌ مُصَمَّعٌ : أَصْمَعُ الأُذن ؛ قال طرفة : لعَمْرِي ، لقد مَرَّتْ عَواطِسُ جَمّةٌ ، ومَرَّ قُبَيْلَ الصُّبْحِ ظَبْيٌ مُصَمَّعُ وظبي مُصَمَّعٌ : مُؤَلَّلُ القَرْنينِ .
      والأَصْمَعُ : الظليم لصِغَرِ أُذنه ولُصوقِها برأْسه ؛ وأَما قول أَبي النجم في صفة الظَّلِيم : إِذا لَوى الأَخْدَعَ من صَمْعائِه ، صاحَ به عشْرُونَ من رِعائِه يعني الرِّئالَ ؛ قالوا : أَراد بصَمْعائِه سالِفَتَه وموضعَ الأُذن منه ، سميت صمعاء لأَنه لا أُذن للظليم ، وإِذا لَزِقَتِ الأُذن بالرأْس فصاحبها أَصْمَع .
      والصَّمَعُ في الكُعوب : لَطَافَتها واستِواؤها .
      وامرأَة صمعاءُ الكعبين : لطيفتمها مُسْتَوِيَتُهما .
      وكعْبٌ أَصمَعُ : لطيف مُحَدَّدٌ ؛ قال النابغة : فَبَثَّهُنّ عليه واسْتَمَرّ به صُمْعُ الكُعوبِ بَرِيئَاتٌ مِنَ الحَرَدِ عَنى بها القَوائِمَ والمَفْصِل أَنها ضامرةٌ ليست بمنتفخةٍ .
      ويقال للكِلاب : صُمْعُ الكُعوب أَي صغار الكعوب ؛ قال الشاعر : أَصْمَعُ الكَعْبَيْنِ مَهْضُومُ الحَشا ، سَرْطَمُ اللَّحْيَيْنِ مَعَّاجٌ تَئِقْ وقوائِمُ الثَّوْر الوَحْشِيّ تكون صُمْعَ الكُعوبِ ليس فيها نُتُوء ولا جَفاءٌ ؛ وقال امرؤ القيس : وساقانِ كَعْباهُما أَصْمَعا نِ ، لَحْمُ حَماتَيْهِما مُنْبَتِرْ أَراد بالأَصمع الضامر الذي ليس بمنتفخ .
      والحَماةُ : عَضَةُ الساقِ ، والعرب تَسْتَحِبُّ انبِتارَها وتَزَيُّمَها أَي ضُمورَها واكْتِنازَها .
      وقناةٌ صَمْعاءُ الكُعوبِ : مُكْتَنِزة الجوْفِ صُلْبةٌ لطيفة العُقد .
      وبَقْلةٌ صَمْعاءُ : مُرْتَوية مكتنزة .
      وبُهْمَى صَمْعاءُ : غَضّةٌ لم تَتَشَقَّقْ ؛

      قال : رَعَتْ بارِضَ البُهْمَى جمِيعاً وبُسْرةً وصَمْعاءَ ، حتى آنَفَتْها نِصالُها (* قوله « رعت وآنفتها » هذا ما بالأصل وفي الصحاح : رعى وآنفته ، بالتذكير .) آنَفَتْها : أَوجَعَتْها آنُفَها بسَفاها ، ويروى حتى أَنْصَلَتها ؛ قال ابن الأَعرابي :، قالوا بُهْمَى صَمْعاءُ فبالغوا بها كما ، قالوا صِلَّيانٌ جَعْدٌ ونَصِيٌّ أَسْحَمُ ، قال : وقيل الصَّمْعاء التي نبتت ثمرها في أَعلاها ، وقيل : الصمعاء البُهمى إِذا ارتفعت قبل أَن تَتَفَقَّأَ .
      وفي الحديث : كإِبل أَكَلَتْ صَمْعاءَ ، هو من ذلك ، وقيل : الصمعاء البقْلةُ التي ارْتَوَتْ واكْتَنَزَت ، قال الأَزهري : البُهْمَى أَوّل ما يبدو منها البارِضُ ، فإِذا تحرّك قليلاً فهو جَمِيمٌ ، فإِذا ارتفع وتَمَّ قبل أَن يَتَفَقَّأَ فهو الصمْعاء ، يقال له ذلك لضُمورة .
      والرِّيشُ الأَصْمَعُ : اللطيفُ العَسِيبِ ، ويجمع صُمْعاناً .
      ويقال : تَصَمَّعَ رِشُ السَّهمِ إِذا رُمِيَ به رمية فتلطخ بالدم وانضمَّ والصُّمْعانُ : ما رِيشَ به السهم من الظُّهارِ ، وهو أَفضل الرِّيش .
      والمُتَصَمِّعُ : المتلطخ بالدم ؛ فأَما قول أَبي ذؤيب : فَرَمَى فأَنْفَذَ من نَحُوصٍ عائِطٍ سَهْماً ، فَخَرَّ ورِيشُه مُتَصَمِّعُ فالمُتَصَمِّعُ : المضَمّ الريش من الدم من قولهم أُذن صمعاء ، وقيل : هو المتلطخ بالدم وهو من ذلك لأَن الريش إِذا تلطخ بالدم انضم .
      ويقال للسهم : خرج مُتَصَمِّعاً إِذا ابْتَلَّتْ قُذَذُه من الدم وغيره فانْضَمَّت .
      وصَمَعُ الفُؤادِ : حِدَّتُه .
      صَمِعَ صمَعاً ، وهو أَصمَعُ .
      وقلب أَصمَعُ : ذَكِيٌّ مُتَوَقِّدٌ فَطِنٌ وهو من ذلك ، وكذلك الرأْيُ الحازم على المَثَل كأَنه انضمّ وتجمّع .
      والأَصمعانِ : القلبُ الذَّكِيّ والرأْيُ العازم .
      الأَصمعي : الفُؤاد الأَصْمَعُ والرأْيُ الأَصْمَع العازِمُ الذكِيّ .
      ورجل أَصمع القلب إِذا كان حادّ الفِطْنة .
      والصَّمِعُ : الحديدُ الفُؤادِ .
      وعَزْمةٌ صَمْعاءُ أَي ماضيةٌ .
      ورجل صَمِيعٌ بَيِّنُ الصَّمَعِ : شُجاعٌ لأَن ال شجاع يوصَفُ بتَجَمُّع القلب وانضمامه .
      ورجل أَصْمَعُ القلب إِذا كان مُتَيَقِّظاً ذَكِيًّا .
      وصَمَّعَ فلان على رأْيه إِذا صمم عليه .
      والصَّوْمَعةُ من البناء سميت صَوْمَعةً لتلطيف أَعلاها ، والصومعة : مَنارُ الراهِبِ ؛ قال سيبويه : هو من الأَصْمَعِ يعني المحدَّدَ الطرَفِ المُنْضَمَّ .
      وصَوْمَعَ بِناءَه : عَلاَّه ، مشتق من ذلك ، مثَّل به سيبويه وفسّره السيرافي .
      وصَوْمَعةُ الثريد : جُثَّته وذِارْوَتُه ، وقد صَمَّعَه .
      ويقال : أَتانا بثريدة مُصَمَّعة إِذا دُقِّقَت وحُدِّد رأْسُها ورُفِعَت ، وكذلك صَعْنَبَها ، وتسمى الثريدة إِذا سُوِّيت كذلك صَوْمَعةً ، وصومعةُ النصارى فَوْعَلةٌ من هذا لأَنها دقيقة الرأْس .
      ويقال للعُقابِ صَوْمَعةٌ لأَنها أَبداً مرتفعة على أَشرفِ مكان تَقْدِرُ عليه ؛ هكذا حكاه كراع منوناً ولم يقل صومعةَ العُقابِ .
      والصَّوامِعُ : البَرانِسُ ؛ عن أَبي عليٍّ ولم يذكر لها واحداً ؛

      وأَنشد : تَمَشَّى بها الثِّيرانُ تَرْدِي كأَنَّها دَهاقِينُ أَنباطٍ ، عليها الصَّوامِع ؟

      ‏ قال : وقيل العِيابُ .
      وصَمَعَ الظَّبْيُ : ذهبُ في الأَرضِ .
      وروي عن المؤرّج أَنه ، قال : الأَصمع الذي يترقى أَشرف موضع يكون .
      والأَصْمَعُ : السيْفُ القاطعُ .
      ويقال : صَمِعَ فلان في كلامه إِذا أَخْطأَ ، وصَمِعَ إِذا رَكِبَ رأْسَه فمضَى غيرَ مُكْتَرِثٍ .
      والأَصْمَعُ : السادِرُ ؛ قال الأَزهري : وكلُّ ما جاء عن المؤرّج فهو مما لا يُعَرَّجُ عليه إِا أَن تصح الرواية عنه .
      والتَّصَمُّع : التَّلَطُّف .
      وأَصْمَعُ : قبيلة .
      وقال الأَزهري : قَعْطَرَه أَي صَرَعَه وصَمَعَه أَي صَرَعَه .
      "


    المعجم: لسان العرب

  14. صهر
    • " الصَّهْرُ : القرابة .
      والصِّهْرُ : حُرْمة الخُتُونة ، وخَتَنُ الرجل صِهْرُه ، والمتزوَّجُ فيهم أَصْهارُ الخَتَنِ ، والأَصْهارُ أَهلُ بيت المرأَة ولا يقال لأَهل بيت الرجل إِلاَّ أَخْتان ، وأَهل بيت المرأَة أَصْهار ، ومن العرب من يجعل الصَّهْرَ من الأَحماءِ والأَخْتان جميعاً .
      يقال : صاهَرْتُ القوم إِذا تزوجت فيهم ، وأَصْهَرْتُ بهم إِذا اتَّصلت بهم وتحرَّمت بجِوار أَو نسب أَو تزوُّجٍ .
      وصِهْرُ القوم : خَتَنَهُم ، والجمع أَضْهارٌ وصُهَراءُ ؛ الأَخيرة نادرة ، وقيل : أَهلُ بيتِ المرأَة أَصْهارٌ وأَهل بيت الرجل أَخْتانٌ .
      وقال ابن الأَعرابي : الصِّهْرُ زوجُ بنتِ الرجل وزوج أُخته .
      والخَتَنُ أَبو امرأَة الرجل وأَخو امرأَته ، ومن العرب من يجعلهم أَصْهاراً كلهم وصِهْراً ، والفعل المُصاهَرَةُ ، وقد صاهَرَهُمْ وصاهَرَ فيهم ؛

      وأَنشد ثعلب : حَرَائِرُ صاهَرْنَ المُلُوكَ ، ولم يَزَلْ على النَّاسِ ، مِنْ أَبْنائِهِنَّ ، أَميرُ وأَصْهَرَ بِهِمْ وإِليهم : صار فيهم صِهْراً ؛ وفي التهذيب : أَصْهَرَ بهم الخَتَن .
      وأَصْهَرَ : مَتَّ بالصِّهْر .
      الأَصمعي : الأَحْماءُ من قِبَل الزّوج والأَخْتانُ من قِبَل المرأَة والصِّهْرُ يجمعهما ، قال : لا يقال غيره .
      قال ابن سيده : وربما كَنَوْا بالصِّهرِ عن القَبْر لأَنهم كانوا يَئِدُونَ البنات فيدفنو نهن ، فيقولون : زوّجناهن من القَبْر ، ثم استعمل هذا اللفظ في الإِسلام فقيل : نِعْمَ الصِّهْرُ القَبْرُ ، وقيل : إِنما هذا على المثل أَي الذي يقوم مَقام الصِّهْرِ ، قال : وهو الصحيح .
      أَبو عبيد : يقال فلان مُصْهِرٌ بنا ، وهو من القرابة ؛ قال زهير : قَوْد الجِيادِ ، وإِصْهار المُلُوك ، وصَبْر في مَوَاطِنَ ، لو كانوا بها سَئِمُوا وقال الفراء في قوله تعالى : وهو الذي خَلَقَ من الماء بشراً فجعله نَسَباً وصِهْراً ؛ فأَما النَّسَبُ فهو النَّسَبُ الذي يَحِلُّ نكاحه كبنات العم والخال وأَشباههن من القرابة التي يحل تزويجها ، وقال الزجاج : الأَصْهارُ من النسب لا يجوز لهم التزويج ، والنَّسَبُ الذي ليس بِصِهْرٍ من قوله : حُرّمت عليكم أُمهاتكم .. ‏ .
      ‏ إِلى قوله : وأَن تجمعوا بين الأُختين ؛ قال أَبو منصور : وقد رويْنا عن ابن عباس في تفسير النَّسَبِ والصِّهْرِ خلافَ ما ، قال الفراءُ جُمْلَةً وخلافَ بعضِ ما ، قال الزجاج .
      قال ابن عباس : حرَّم الله من النسب سبعاً ومن الصِّهْرِ سبعاً : حُرّمَتْ عليكم أُمهاتُكم وبناتُكم وأَخواتُكم وعماتُكم وخالاتُكم وبناتُ الأَخِ وبناتُ الأُختِ من النسب ، ومن الصهر : وأُمهاتكم اللاتي أَرْضَعْنَكم وأَخواتُكم من الرَّضاعة وأُمهاتُ نسائكم ورَبائِبُكُم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن وحلائلُ أَبنائِكم الذين من أَصلابكم ولا تنكحوا ما نكحَ آباؤكم من النساء وأَن تجمعوا بين الأُختين ؛ قال أَبو منصور : ونَحْوَ ما رويْنا عن ابن عباس ، قال الشافعي : حرم الله تعالى سبعاً نَسَباً وسبعاً سَبَباً فجعل السببَ القرابةَ الحادثةَ بسبب المُصاهَرَة والرَّضاع ، وهذا هو الصحيح لا ارْتِيابَ فيه .
      وصَهَرَتَهُ الشمسُ تَصْهَرُه صَهْراً وصَهَدَتْهُ : اشتدَّ وقْعُها عليه وحَرُّها حتى أَلِمَ دِماغهُ وانْصَهَرَ هو ؛ قال ابن أَحمر يصف فرخ قطاة : تَرْوِي لَقًى أُلْقِي في صَفْصَفٍ ، تَصْهَرُهُ الشَّمْسُ فَما يَنْصَهِرْ أَي تُذُيبه الشمس فيَصْبر على ذلك .
      تَرْوي : تسوق إِليه الماء أَي تصير له كالراوِيَةِ .
      يقال : رَوَيْتُ أَهلي وعليهم رَيّاً أَتيتهم بالماء .
      والصَّهْرُ : الحارُّ ؛ حكاه كراع ، وأَنشد : إِذ لا تَزالُِ لَكُمْ مُغَرْغِرَة تَغْلي ، وأَعْلى لَوْنِها صَهْرُ فعلى هذا يقال : شيء صَهْرٌ حارٌّ .
      والصَّهْرُ : إِذابَةُ الشَّحْم .
      وصَهَرَ الشحمَ ونَحْوه يَصْهَرُه صَهْراً : أَذابه فانْصَهَرَ .
      وفي التنزيل : يُصْهَرُ بِه ما في بطونهم والجلودُ ؛ أَي يُذَاب .
      واصْطَهَرَه : أَذابه وأَكَلَهُ ، والصُّهارَةُ : ما أَذبت منه ، وقيل : كلُّ قطعة من اللحم ، صَغُرَت أَو كَبُرت ، صُهارَةٌ .
      وما بالبعير صُهارَةٌ ، بالضم ، أَي نِقْيٌ ، وهو المُخّ .
      الأَزهري : الصَّهْر إِذابة الشحْم ، والصُّهارَةُ ما ذاب منه ، وكذلك الاصْطِهارُ في إِذابته أَو أَكْلِ صُهارَتِهِ ؛ وقال العجاج : شَكّ السَفافِيدِ الشَّواءَ المُصْطَهَرْ والصَّهْرُ : المَشْوِي .
      الأَصمعي : يقال لما أُذيب من الشحم الصُّهارة والجَمِيلُ .
      وما أُذيب من الأَلْيَة ، فهو حَمٌّ ، إِذا لم يبق فيه الوَدَكُ .
      أَبو زيد : صَهَرَ خبزَه إِذا أَدَمَه بالصُّهارَة ، فهو خبز مَصْهُورٌ وصَهِيرٌ .
      وفي الحديث : أَن الأَسْوَد كان يَصْهَر رِجليه بالشحم وهو محرم ؛ أَي كان يُذِيبه ويَدْهُنُهما به .
      ويقال : صَهَرَ بدنه إِذا دهنه بالصَّهِيرِ .
      وصَهَرَ فلانٌ رأْسَه صَهْراً إِذا دهنه بالصُّهارَة ، وهو ما أُذيب من الشحم .
      واصْطَهَر الحِرْباءُ واصْهارَّ : تَلأْلأَ ظهره من شدة حر الشمس ، وقد ، صَهَرَه الحرُّ .
      وقال الله تعالى : يُصْهَرُ به ما في بطونهم حتى يخرج من أَدبارهم ؛ أَبو زيد في قوله : يُصْهَرُ به ، قال : هو الإِحْراق ، صَهَرْته بالنار أَنَضَجتْه ، أَصْهَرُه .
      وقولهم : لأَصْهَرَنَّكَ بِيَمِينٍ مُرَّةٍ ، كأَنه يريد الإِذابة .
      أَبو عبيدة : صَهَرْتُ فلاناً بيمينٍ كاذبةٍ توجب له النار .
      وفي حديث أَهل النار : فَيُسْلَتُ ما في جوفه حتى يَمْرُقَ من قدميه ، وهو الصَّهْرُ .
      يقال : صَهَرْت الشحم إِذا أَذبته .
      وفي الحديث : أَنه كان يؤسِّسُ مسجدَ قُباءٍ فَيَصْهَرُ الحجرَ العظيمَ إِلى بطنه ؛ أَي يُدْنيه إِليه .
      يقال : صَهَرَه وأَصْهَرَه إِذا قرَّبه وأَدناه .
      وفي حديث علي ، رضي الله عنه :، قال له ربيعة بن الحرث : نِلْتَ صِهْرَ محمد فلم نَحْسُدْك عليه ؛ الصِّهْرُ حرمة التزويج ، والفرق بينه وبين النَّسَب : أَن النسب ما يرجع إِلى ولادة قريبةٍ من جهة الآباء ، والصِّهْر ما كان من خُلْطَةٍ تُشبِه القرابةَ يحدثها التزويج .
      والصَّيْهُورُ : شِبْهُ مِنْبر يُعمل من طين أَو خشب بوضع عليه متاع البيت من صُفْرٍ أَو نحوه ؛ قال ابن سيده : وليس بثبت .
      والصَّاهُورُ : غِلاف القمر ، أَعجمي معرب .
      والصِّهْرِيُّ : لغة في الصِّهْرِيج ، وهو كالحوض ؛ قال الأَزهري : وذلك أَنهم يأْتون أَسفل الشِّعْبَة من الوادي الذي له مَأْزِمانِ فيبنون بينهما بالطين والحجارة فيترادُّ الماءُ فيشربون به زماناً ، قال : ويقال تَصَهْرَجُوا صِهْرِيّاً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. صنع
    • " صَنَعَه يَصْنَعُه صُهْعاً ، فهو مَصْنوعٌ وصُنْعٌ : عَمِلَه .
      وقوله تعالى : صُنْعَ اللهِ الذي أَتْقَنَ كُلَّ شيء ؛ قال أَبو إِسحق : القراءة بالنصب ويجوز الرفع ، فمن نصب فعلى المصدر لأَن قوله تعالى : وترى الجِبالَ تَحْسَبُها جامِدةً وهي تَمُرُّ مَرَّ السّحابِ ، دليل على الصَّنْعةِ كأَن ؟

      ‏ قال صَنَعَ اللهُ ذلك صُنْعاً ، ومن قرأَ صُنْعُ الله فعلى معنى ذلك صُنْعُ الله .
      واصْطَنَعَه : اتَّخَذه .
      وقوله تعالى : واصْطَنَعْتُك لنفسي ، تأْويله اخترتك لإِقامة حُجَّتي وجعلتك بيني وبين خَلْقِي حتى صِرْتَ في الخطاب عني والتبليغ بالمنزلة التي أَكون أَنا بها لو خاطبتهم واحتججت عليهم ؛ وقال الأَزهري : أَي ربيتك لخاصة أَمري الذي أَردته في فرعون وجنوده .
      وفي حديث آدم :، قال لموسى ، عليهما السلام : أَنت كليم الله الذي اصْطَنَعَك لنفسه ؛ قال ابن الأَثير : هذا تمثيل لما أَعطاه الله من منزلة التقْرِيبِ والتكريمِ .
      والاصطِناع : افتِعالٌ من الصنِيعة وهي العَطِيّةُ والكرامة والإِحسان .
      وفي الحديث :، قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : لا تُوقِدُوا بليل ناراً ، ثم ، قال : أَوْقِدوا واصْطَنِعُوا فإِنه لن يُدرِك قوم بعدكم مُدَّكم ولا صاعَكُم ؛ قوله اصطَنِعوا أَي اتَّخِذوا صَنِيعاً يعني طَعاماً تُنْفِقُونه في سبيل الله .
      ويقال : اططَنَعَ فلان خاتماً إِذا سأَل رجلاً أَن يَصْنَع له خاتماً .
      وروى ابن عمر أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، اصطَنَعَ خاتماً من ذهب كان يجعل فَصَّه في باطن كَفِّه إِذا لبسه فصنَعَ الناسُ ثم إِنه رَمى به ، أَي أَمَر أَن يُصْنَعَ له كما تقول اكتَتَبَ أَي أَمَر أَن يُكْتَبَ له ، والطاءُ بدل من تاء الافتعال لأَجل الصاد .
      واسْتَصْنَعَ الشيءَ : دَعا إِلى صُنْعِه ؛ وقول أَبي ذؤَيب : إِذا ذَكَرَت قَتْلى بَكَوساءَ أَشْعَلَتْ ، كَواهِيةِ الأَخْرات رَثّ صُنُوعُه ؟

      ‏ قال بان سيده : صُنوعُها جمع لا أَعرف له واحداً .
      والصَّناعةُ : حِرْفةُ الصانِع ، وعَمَلُه الصَّنْعةُ .
      والصِّناعةُ : ما تَسْتَصْنِعُ من أَمْرٍ ؛ ورجلٌ صَنَعُ اليدِ وصَنَاعُ اليدِ من قوم صَنَعَى الأَيْدِي وصُنُعٍ وصُنْع ، وأَما سيبويه فقال : لا يُكَسَّر صَنَعٌ ، اسْتَغْنَوا عنه بالواو والنون .
      ورجل صَنِيعُ اليدين وصِنْعُ اليدين ، بكسر الصاد ، أَي صانِعٌ حاذِقٌ ، وكذلك رجل صَنَعُ اليدين ، بالتحريك ؛ قال أَبو ذؤيب : وعليهِما مَسْرُودتانِ قَضاهُما داودُ ، أَو صَنَعُ السَّوابِغِ تُبَّعُ هذه رواية الأَصمعي ويروى : صَنَعَ السَّوابِغَ ؛ وصِنْعُ اليدِ من قوم صِنْعِي الأَيْدِي وأَصْناعِ الأَيْدِي ، وحكى سيبويه الصِّنْعَ مُفْرداً .
      وامرأَة صَناعُ اليدِ أَي حاذِقةٌ ماهِرة بعمل اليدين ، وتُفْرَدُ في المرأَة من نسوة صُنُعِ الأَيدي ، وفي الصحاح : وامرأَة صَناعُ اليدين ولا يفرد صَناعُ اليد في المذكر ؛ قال ابن بري : والذي اختاره ثعلب رجل صَنَعُ اليد وامرأَة صَناعُ اليد ، فَيَجْعَلُ صَناعاً للمرأَة بمنزلة كَعابٍ ورَداحٍ وحَصانٍ ؛ وقال ابن شهاب الهذلي : صَناعٌ بِإِشْفاها ، حَصانٌ بِفَرْجِها ، جوادٌ بقُوتِ البَطْنِ ، والعِرْقُ زاخِرُ وجَمْعُ صَنَع عند سيبويه صَنَعُون لا غير ، وكذلك صِنْعٌ ؛ يقال : رجال صِنْعُو اليد ، وجمعُ صَناعٍ صُنُعٌ ، وقال ابن درستويه : صَنَعٌ مصدرٌ وُصِفَ به مثل دَنَفٍ وقَمَنٍ ، والأَصل فيه عنده الكسر صَنِعٌ ليكون بمنزلة دَنِفٍ وقَمِنٍ ، وحكي أَنَّ فِعله صَنِع يَصْنَعُ صَنَعاً مثل بَطِرَ بَطَراً ، وحكى غيره أَنه يقال رجل صَنِيعٌ وامرأَة صنِيعةٌ بمعنى صَناع ؛

      وأَنشد لحميد بن ثور : أَطافَتْ به النِّسْوانُ بَيْنَ صَنِيعةٍ ، وبَيْنَ التي جاءتْ لِكَيْما تَعَلَّما وهذا يدل أَنَّ اسم الفاعل من صَنَعَ يَصْنَعُ صَنِيعٌ لا صَنِعٌ لأَنه لم يُسْمَعْ صَنِعٌ ؛ هذا جميعُه كلا ابن بري .
      وفي المثل : لا تَعْدَمُ صَناعٌ ثَلَّةً ؛ الثَّلَّةُ : الصوف والشعر والوَبَر .
      وورد في الحديث : الأَمةُ غيرُ الصَّناعِ .
      قال ابن جني : قولهم رجل صَنَع اليدِ وامرأَة صَناعُ اليدِ دليل على مشابهة حرف المدّ قبل الطرَف لتاء التأْنيث ، فأَغنت الأَلفُ قبل الطرَف مَغْنَى التاء التي كانت تجب في صنَعة لو جاء على حكم نظيره نحو حسَن وحسَنة ؛ قال ابن السكيت : امرأَة صَناعٌ إِذا كانت رقِيقةَ اليدين تُسَوِّي الأَشافي وتَخْرِزُ الدِّلاء وتَفْرِيها .
      وامرأَة صَناعٌ : حاذقةٌ بالعمل : ورجل صَنَعٌ إِذا أُفْرِدَتْ فهي مفتوحة محركة ، ورجل صِنْعُ اليدِ وصِنْعُ اليدين ، مكسور الصاد إِذا أُضيفت ؛ قال الشاعر : صِنْعُ اليَدَيْنِ بحيثُ يُكْوَى الأَصْيَدُ وقال آخر : أَنْبَلُ عَدْوانَ كلِّها صَنَعا وفي حديث عمر : حين جُرِحَ ، قال لابن عباس انظر مَن قَتَلَني ، فقال : غلامُ المُغِيرةِ بنِ شُعْبةَ ، قال : الصَّنَعُ ؟، قال : نعم .
      يقال : رجل صَنَعٌ وامرأَة صَناع إِذا كان لهما صَنْعة يَعْمَلانِها بأَيديهما ويَكْسِبانِ بها .
      ويقال : امرأَتانِ صَناعانِ في التثنية ؛ قال رؤبة : إِمّا تَرَيْ دَهْرِي حَناني حَفْضا ، أَطْرَ الصَّناعَيْنِ العَرِيشَ القَعْضا ونسوة صُنُعٌ مثل قَذالٍ وقُذُلٍ .
      قال الإِيادي : وسمعت شمراً يقول رجل صَنْعٌ وقَومٌ صَنْعُونَ ، بسكون النون .
      ورجل صَنَعُ اللسانِ ولِسانٌ صَنَعٌ ، يقال ذلك للشاعر ولكل بيِّن (* قوله « بين » في القاموس وشرحه : يقال ذلك للشاعر الفصيح ولكل بليغ بين ) وهو على المثل ؛ قال حسان بن ثابت : أَهدَى لَهُم مِدَحي قَلْبٌ يُؤازِرُه ، فيما أَراد ، لِسانٌ حائِكٌ صَنَعُ وقال الراجز في صفة المرأَة : وهْيَ صناعٌ باللِّسان واليَدِ وأَصنَعَ الرجلُ إِذا أَعانَ أَخْرَقَ .
      والمَصْنَعةُ : الدَّعْوةُ يَتَّخِذُها الرجلُ ويَدْعُو إِخوانه إِليها ؛ قال الراعي : ومَصْنَعة هُنَيْدَ أَعَنْت فيه ؟

      ‏ قال الأَصمعي : يعني مَدْعاةً .
      وصَنْعةُ الفرَسِ : حُسْنُ القِيامِ عليه .
      وصَنَعَ الفَرَسَ يَصْنَعُه صَنْعاً وصَنْعةً ، وهو فرس صنِيعٌ : قام عليه .
      وفرس صنِيعٌ للأُنثى ، بغير هاء ، وأرى اللحياني خص به الأُنثى من الخيل ؛ وقال عدي بن زيد : فَنَقَلْنا صَنْعَه حتى شَتا ، ناعِمَ البالِ لَجُوجاً في السَّنَنْ وقوله تعالى : ولِتُصْنَعَ على عَيْني ؛ قيل : معناه لِتُغَذَّى ، قال الأَزهري : معناه لتُرَبَّى بِمَرْأَى مِنّي .
      يقال : صَنَعَ فلان جاريته إِذا رَبّاها ، وصَنَع فرسه إِذا قام بِعَلَفِه وتَسْمِينه ، وقال الليث : صَنع فرسه ، بالتخفيف ، وصَنَّعَ جاريته ، بالتشديد ، لأَن تصنيع الجارية لا يكون إِلا بأَشياء كثيرة وعلاج ؛ قال الأَزهري : وغير الليث يُجِيز صنع جاريته بالخفيف ؛ ومنه قوله : ولتصنع على عيني .
      وتَصَنَّعَتِ المرأَة إِذا صَنَعَتْ نَفْسها .
      وقومٌ صَناعيةٌ أَي يَصْنَعُون المال ويُسَمِّنونه ؛ قال عامر بن الطفيل : سُودٌ صَناعِيةٌ إِذا ما أَوْرَدُوا ، صَدَرَتْ عَتُومُهُمُ ، ولَمَّا تُحْلَب الأَزهري : صَناعِيةٌ يصنعون المال ويُسَمِّنُون فُصْلانهم ولا يَسْقُون أَلبان إِبلهم الأَضياف ، وقد ذكرت الأَبيات كلها في ترجمة صلمع .
      وفرَسٌ مُصانِعٌ : وهو الذي لا يُعْطِيك جميع ما عنده من السير له صَوْنٌ يَصُونه فهو يُصانِعُكَ ببَذْله سَيْرَه .
      والصنِيعُ : الثَّوْبُ الجَيِّدُ النقي ؛ وقول نافع بن لقيط الفقعسي أَنشده ابن الأَعرابي : مُرُطٌ القِذاذِ ، فَلَيْسَ فيه مَصْنَعٌ ، لا الرِّيشُ يَنفَعُه ، ولا التَّعْقِيبُ فسّره فقال : مَصْنَعٌ أَي ما فيه مُسْتَمْلَحٌ .
      والتَّصَنُّعُ : تكَلُّفُ الصَّلاحِ وليس به .
      والتَّصَنُّعُ : تَكَلُّفُ حُسْنِ السَّمْتِ وإِظْهارُه والتَّزَيُّنُ به والباطنُ مدخولٌ .
      والصِّنْعُ : الحَوْضُ ، وقيل : شِبْهُ الصِّهْرِيجِ يُتَّخَذُ للماء ، وقيل : خشبة يُحْبَسُ بها الماء وتُمْسِكُه حيناً ، والجمع من كل ذلك أَصناعٌ .
      والصَّنَّاعةُ : كالصِّنْع التي هي الخشبَة .
      والمَصْنَعةُ والمَصْنُعةُ : كالصِّنْعِ الذي هو الحَوْض أَو شبه الصِّهْرِيجِ يُجْمَعُ فيه ماءُ المطر .
      والمَصانِعُ أَيضاً : ما يَصْنَعُه الناسُ من الآبار والأَبْنِيةِ وغيرها ؛ قال لبيد : بَلِينا وما تَبْلى النُّجومُ الطَّوالِعُ ، وتَبْقى الدِّيارُ بَعْدَنا والمَصانِع ؟

      ‏ قال الأَزهري : ويقال للقُصور أَيضاً مَصانعُ ؛ وأَما قول الشاعر أَنشده ابن الأَعرابي : لا أُحِبُّ المُثَدَّناتِ اللَّواتِي ، في المَصانِيعِ ، لا يَنِينَ اطِّلاعا فقد يجوز أَن يُعْنى بها جميع مَصْنعةٍ ، وزاد الياء للضرورة كما ، قال : نَفْيَ الدّراهِيمِ تَنْقادُ الصَّيارِيفِ وقد يجوز أَن يكون جمع مَصْنُوعٍ ومَصْنوعةٍ كَمَشْؤومٍ ومَشائِيم ومَكْسُور ومكاسِير .
      وفي التنزيل : وتَتَّخِذون مصانِعَ لعلكم تَخْلُدُون ؛ المَصانِعُ في قول بعض المفسرين : الأَبنية ، وقيل : هي أَحباسٌ تتخذ للماء ، واحدها مَصْنَعةٌ ومَصْنَعٌ ، وقيل : هي ما أُخذ للماء .
      قال الأَزهري : سمعت العرب تسمي أَحباسَ الماءِ الأَصْناعَ والصُّنوعَ ، واحدها صِنْعٌ ؛ وروى أَبو عبيد عن أَبي عمرو ، قال : الحِبْسُ مثل المَصْنَعةِ ، والزَّلَفُ المَصانِعُ ، قال الأَصمعي : وهي مَساكاتٌ لماءِ السماء يَحْتَفِرُها الناسُ فيَمْلَؤُها ماءُ السماء يشربونها .
      وقال الأَصمعي : العرب تُسَمِّي القُرى مَصانِعَ ، واحدتها مَصْنَعة ؛ قال ابن مقبل : أَصْواتُ نِسوانِ أَنْباطٍ بِمَصْنَعةٍ ، بجَّدْنَ لِلنَّوْحِ واجْتَبْنَ التَّبابِينا والمَصْنعةُ والمَصانِعُ : الحُصون ؛ قال ابن بري : شاهده قول البعيث : بَنى زِيادٌ لذِكر الله مَصْنَعةً ، مِنَ الحجارةِ ، لم تُرْفَعْ مِنَ الطِّينِ وفي الحديث : مَنْ بَلَغَ الصِّنْعَ بِسَهْمٍ ؛ الصِّنْعُ ، بالكسر : المَوْضِعُ يُتَّخَذُ للماء ، وجمعه أَصْناعٌ ، وقيل : أَراد بالصِّنْع ههنا الحِصْنَ .
      والمَصانِعُ : مواضِعُ تُعْزَلُ للنحل مُنْتَبِذةً عن البيوت ، واحدتها مَصْنَعةٌ ؛ حكاه أَبو حنيفة .
      والصُّنْعُ : الرِّزْق .
      والصُّنْعُ ، بالضم : مصدر قولك صَنَعَ إِليه معروفاً ، تقول : صَنَعَ إِليه عُرْفاً صُنْعاً واصْطَنَعه ، كلاهما : قَدَّمه ، وصَنَع به صَنِيعاً قَبيحاً أَي فَعَلَ .
      والصَّنِيعةُ : ما اصْطُنِعَ من خير .
      والصَّنِيعةُ : ما أَعْطَيْتَه وأَسْدَيْتَه من معروف أَو يد إِلى إِنسان تَصْطَنِعُه بها ، وجمعها الصَّنائِعُ ؛ قال الشاعر : إِنَّ الصَّنِيعةَ لا تَكونُ صَنِيعةً ، حتى يُصابَ بِها طَرِيقُ المَصْنَعِ واصْطَنَعْتُ عند فلان صَنِيعةً ، وفلان صَنيعةُ فلان وصَنِيعُ فلات إِذا اصْطَنَعَه وأَدَّبَه وخَرَّجَه ورَبَّاه .
      وصانَعَه : داراه ولَيَّنَه وداهَنَه .
      وفي حديث جابر : كالبَعِيرِ المَخْشُوشِ الذي يُصانِعُ قائدَهُ أَي يداريه .
      والمُصانَعةُ : أَن تَصْنَعَ له شيئاً ليَصْنَعَ لك شيئاً آخر ، وهي مُفاعَلةٌ من الصُّنْعِ .
      وصانِعَ الوالي : رَشاه .
      والمُصانَعةُ : الرَّشْوةُ .
      وفي لمثل : من صانَعَ بالمال لم يَحْتَشِمْ مِنْ طَلَب الحاجةِ .
      وصانَعَه عن الشيء : خادَعه عنه .
      ويقال : صانَعْتُ فلاناً أَي رافَقْتُه .
      والصِّنْعُ : السُّودُ (* قوله « والصنع السود » كذا بالأصل ، وعبارة القاموس مع شرحه : والصنع ، بالكسر ، السفود ، هكذا في سائر النسخ ومثله في العباب والتكملة ، ووقع في اللسان : والصنع السود ، ثم ، قال : فليتأمل في العبارتين ؛)، قال المرّارُ يصف الإِبل : وجاءَتْ ، ورُكْبانُها كالشُّرُوب ، وسائِقُها مِثْلُ صِنْعِ الشِّواء يعني سُودَ الأَلوان ، وقيل : الصِّنْعُ الشِّواءُ نَفْسُه ؛ عن ابن الأَعرابي .
      وكلُّ ما صُنِعَ فيه ، فهو صِنْعٌ مثل السفرة أَو غيرها .
      وسيف صَنِيعٌ : مُجَرَّبٌ مَجْلُوٌّ ؛ قال عبد الرحمن بن الحكم بن أَبي العاصي يمدح معاوية : أَتَتْكَ العِيسُ تَنْفَحُ في بُراها ، تَكَشَّفُ عن مَناكِبها القُطُوعُ بِأَبْيَضَ مِنْ أُميّة مَضْرَحِيٍّ ، كأَنَّ جَبِينَه سَيْفٌ صَنِيعُ وسهم صَنِيعٌ كذلك ، والجمع صُنُعٌ ؛ قال صخر الغيّ : وارْمُوهُمُ بالصُّنُعِ المَحْشُورَهْ وصَنْعاءُ ، ممدودة : ببلدة ، وقيل : هي قَصَبةُ اليمن ؛ فأَما قوله : لا بُدَّ مِنْ صَنْعا وإِنْ طالَ السَّفَرْ فإِنما قَصَرَ للضرورة ، والإِضافة إِليه صَنْعائي ، على غير قياس ، كم ؟

      ‏ قالوا في النسبة إِلى حَرّانَ حَرْنانيٌّ ، وإِلى مانا وعانا مَنَّانِيّ وعَنَّانِيٌّ ، والنون فيه بدل من الهمزة في صَنْعاء ؛ حكاه سيبويه ، قال ابن جني : ومن حُذَّاقِ أَصحابنا من يذهب إِلى أَنَّ النون في صنعانيّ إِنما هي بدَل من الواو التي تبدل من همزة التأْنيث في النسب ، وأَن الأَصل صَنْعاوِيّ وأَن النون هناك بدل من هذه الواو كما أَبدلت الواو من النون في قولك : من وَّافِدِ ، وإن وَّقَفْتَ وقفتُ ، ونحو ذلك ، قال : وكيف تصرّفتِ الحالُ فالنون بدل من بدل من الهمزة ، قال : وإِنما ذهب من ذهب إِلى هذا لأَنه لم ير النون أُبْدِلَتْ من الهمزة في غير هذا ، قال : وكان يحتج في قولهم إِن نون فَعْلانَ بدل من همزة فَعْلاء فيقول : ليس غرضهم هنا البدل الذي هو نحو قولهم في ذِئْبٍ ذيب ، وفي جُؤْنةٍ ، وإِنما يريدون أَن النون تُعاقِبُ في هذا الموضع الهمزة كما تعاقب امُ المعرفة التنوينَ أَي لا تجتمع معه ، فلما لم تجامعه قيل إِنها بدل منه ، وكذلك النون والهمزة .
      والأَصْناعُ : موضع ؛ قال عمرو بن قَمِيئَة : وضَعَتْ لَدَى الأَصْناعِ ضاحِيةً ، فَهْيَ السّيوبُ وحُطَّتِ العِجَلُ وقولهم : ما صَنَعْتَ وأَباك ؟ تقديره مَعَ أَبيك لأَن مع والواو جميعاً لما كانا للاشتراك والمصاحبة أُقيم أَحدهما مُقامَ الآخَر ، وإِنما نصب لقبح العطف على المضمر المرفوع من غير توكيد ، فإِن وكدته رفعت وقلت : ما صنعت أَنت وأَبوك ؟ واما الذي في حديث سعد : لو أَنّ لأَحدكم وادِيَ مالٍ مرّ على سبعة أَسهم صُنُعٍ لَكَلَّفَتْه نفْسُه أَن ينزل فيأْخذها ؛ قال ابن الأَثير : كذا ، قال صُنُع ، قاله الحربي ، وأَظنه صِيغةً أَي مستوية من عمل رجل واحد .
      وفي الحديث : إِذا لم تَسْتَحْيِ فاصْنَعْ ما شئتَ ؛ قال جرير : معناه أَن يريد الرجل أَن يَعْمَلَ الخيرَ فَيَدَعَه حَياء من الناس كأَنه يخاف مذهب الرياء ، يقول فلا يَمْنَعَنك الحَياءُ من المُضِيّ لما أَردت ؛ قال أَبو عبيد : والذي ذهب إِليه جرير معنى صحيح في مذهبه ولكن الحديث لا تدل سِياقتُه ولا لفظه على هذا التفسير ، قال : ووجهه عندي أَنه أَراد بقوله إِذا لم تَسْتَحْي فاصنع ما شئت إِنما هو من لم يَسْتَحِ صَنَعَ ما شاء على جهة الذمّ لترك الحياء ، ولم يرد بقوله فاصنع ما شئت أَن يأْمرع بذلك أَمراً ، ولكنه أَمرٌ معناه الخبر كقوله ، صلى الله عليه وسلم : من كذب عليّ مُتَعَمِّداً فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَه من النار ، والذي يراد من الحديث أَنه حَثَّ على الحياء ، وأَمرَ به وعابَ تَرْكَه ؛ وقيل : هو على الوعيد والتهديد اصنع ما شئت فإِن الله مجازيك ، وكقوله تعالى : اعملوا ما شئتم ، وذكر ذلك كله مستوفى في موضعه ؛

      وأَنشد : إِذا لَمْ تَخْشَ عاقِبةَ اللّيالي ، ولمْ تَسْتَحْي ، فاصْنَعْ ما تشاءُ وهو كقوله تعالى : فمن شاء فَلْيُؤْمِنْ ومن شاء فَلْيَكْفُرْ .
      وقال ابن الأَثير في ترجمة ضيع : وفي الحديث تُعِينُ ضائِعاً أَي ذا ضياعٍ من قَفْر أَو عِيالٍ أَو حال قَصَّر عن القيام بها ، قال : ورواه بعضهم بالصاد المهملة والنون ، وقيل : إِنه هو الصواب ، وقيل : هو في حديث بالمهملة وفي آخر بالمعجمة ، قال : وكلاهما صواب في المعنى .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: