وصف و معنى و تعريف كلمة الشنقب:


الشنقب: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ باء (ب) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و شين (ش) و نون (ن) و قاف (ق) و باء (ب) .




معنى و شرح الشنقب في معاجم اللغة العربية:



الشنقب

جذر [شنقب]

  1. شُنْقُبُ
    • ـ شُنْقُبُ وشِنْقَاب: ضَرْبٌ من الطَّيْرِ.

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. شَنْكباثُ
    • ـ شَنْكباثُ : موضع ، أو اسمٌ ، منه : أحمدُ بنُ الرَّبيعِ ابنِ نافِعٍ الشَّنْكباثِيُّ ، وأحمدُ بنُ محمدٍ الشَّنْكباثِيُّ المحَدِّثانِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الشِنَّقْمُ
    • ـ الشِنَّقْمُ : القليلُ .


    المعجم: القاموس المحيط

  3. شِنْغابِ
    • ـ شِنْغابِ : الرَّجُلُ الطويلُ ،
      ـ الشُّنْغُبُ : الطويلُ من الحَيَوانِ .
      ـ الشُّنْغوبُ : عِرْقٌ طويلٌ من الأرضِ دَقيقٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. شِنْكاتُ
    • ـ شِنْكاتُ : لَعَلَّه اسْمُ بَلَدٍ .
      ـ أحمدُ بنُ عبد الخالق بنِ الشِّنْكاتِيِّ ، وكامِلُ بنُ عبدِ الجَليلِ بنِ الشِّنْكاتِيِّ : مُحدِّثانِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. شِنْغِيرُ
    • ـ شِنْغِيرُ : السَّيِّئُ الخُلُقِ ، البَذِيءُ الفاحِشُ ، بَيِّنُ الشَّنْغَرَةِ والشِّنْغِيرَةِ .


    المعجم: القاموس المحيط

  6. شِنْفِيرَةُ
    • ـ شِنْفِيرَةُ : نَشاطُ الناقةِ وحِدَّتُها ، كالشِّنْفَارَة ، والرَّجُلُ السَّيِّئُ الخُلُقِ .
      ـ شَنْفَرى الأَزْدِيُّ : شاعِرٌ عَدَّاءٌ ، ومنه : ‘‘ أعْدَى من الشَّنْفَرَى ’‘.
      ـ شِنْفَارُ : الخفيفُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  7. الشِّنَّغْفُ
    • ـ الشِّنَّغْفُ : المُضْطَرِبُ الخَلْقِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  8. شَنَقَ
    • ـ شَنَقَ البعيرَ يَشْنُقُه ويَشْنِقُه : كفَّهُ بِزمامِه حتى ألْزَقَ ذِفْراهُ بقادِمةِ الرَّحْلِ ، أو رَفَعَ رأسَه وهو راكِبُه ، كأَشْنَقَه ، فأَشْنَقَ البعيرُ ، نادِرٌ .
      ـ شَنَقَ القِرْبَةَ : وكأَها ، ثم رَبَطَ طَرَفَ وِكائِها بيدَيْها ،
      ـ شَنَقَ رأسَ الفرسِ : شَدَّهُ إلى شجرةٍ أو وَتِدٍ مُرْتَفِعٍ ،
      ـ شَنَقَ الناقةَ أو البعيرَ : شَدَّهُ بالشِّناق ،
      ـ شَنَقَ الخَلِيَّةَ : جَعَلَ فيها
      ـ شَنيقاً ، كشَنَّقَها ، وهو : عُودٌ يُرْفَعُ عليه قُرْصَةُ عَسَلٍ ، ويُقامُ في عُرْضِ الخَلِيَّةِ ، يُفْعَلُ ذلك إذا أرْضَعَتِ النَّحْلُ أولادَها .
      ـ شَنْقاءُ من الطيرِ : التي تَزُقُّ فِراخَها .
      ـ شِناقُ : الطويل ، للمُذَكَّرِ ، والمُؤَنَّثِ والجمعِ ، وسَيْرٌ ، أو خَيْطٌ يُشَدُّ به فَمُ القِرْبَةِ ، والوَتَرُ .
      ـ شَنَقُ : الأَرْشُ ، والعَمَلُ ، وما بين الفَريضَتينِ في الزَّكاةِ ، ففي الغَنَمِ ما بين أربَعينَ ومئةٍ وعِشرينَ ، وقِسْ في غيرها ، وما دون الدِّيَةِ ، والفَضْلَةُ تَفْضُلُ ، والحَبْلُ ، والعِدْلُ ،
      ـ الشَّنَقُ الأَعْلَى في الدِّياتِ : عِشْرونَ جَذَعَةً ، والأسْفَلُ : عِشرونَ بنتَ مَخاضٍ ، وفي الزَّكاةِ الأَعْلَى : بنتُ مَخاضٍ في خَمْسٍ وعشرينَ ، والأَسْفَلُ : شاةٌ في خَمْسٍ من الإِبِلِ .
      ـ شَنَـقَ وشَنِقَ : هَوِيَ شيئاً فصار مُعَلَّقاً به .
      ـ قَلْبٌ شَنِقٌ : مُشْتاقٌ طامِحٌ إلى كلِّ شيءٍ .
      ـ شِنِّيقةُ : المرأةُ المُغازِلَةُ .
      ـ شِنِّيقُ : الشابُّ المُعْجبُ بنَفْسِه .
      ـ شِنِقْناقٌ : رَئيسٌ للجِنِّ ، والداهيةُ .
      ـ أشْنَقَ القِرْبَةَ : شَدَّها بالشِّناقِ ، وأخَذَ الأَرْشَ ، أو وَجَبَ عليه الأَرْشُ ، ضِدٌّ ،
      ـ أشْنَقَ عليه : تَطاوَلَ .
      ـ تَشْنيقُ : التَّقْطيعُ والتَّزْيينُ .
      ـ مُشَنَّقُ : المُقَطَّعُ ، والعَجينُ المُقَطَّعُ المَعْمولُ بالزَّيْتِ .
      ـ شانَقَه مُشانَقَةً وشِناقاً : خَلَطَ مالَهُ بمالِه .
      ـ شِناقُ : أخْذُ شيءٍ من الشَّنَقِ ، ومنه الحديثُ : '' لا شِناق ''.

    المعجم: القاموس المحيط

  9. الشَّنْقَاءُ
    • الشَّنْقَاءُ : مؤنَّث الأشَنقِ .
      و الشَّنْقَاءُ من الطَّيْرِ : التي تُطْعِمُ فِرَاخَها بالزَّقّ . والجمع : شُنْقٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. الشَّنْفُ
    • الشَّنْفُ : القُرْط .
      وقد يخصَّصُ الشَّنْفُ بما يعلَّقُ في أعلى الأُذُنِ ، القُرطُ بما يعلّق في أسْفلِها . والجمع : شُنوفٌ ، وأشْنَافٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. الشَّنَقُ
    • الشَّنَقُ : العِدْلُ .
      و الشَّنَقُ ديةُ الجراحات .
      و الشَّنَقُ ما دون الدِّيَة . والجمع : أَشنَاقٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. شنف
    • " الشَّنْفُ : الذي يلبس في أعلى الأُذن ، بفتح الشين ، ولا تقل شُنْفٌ ، والذي في أَسفلها القُرْطُ ، وقيل الشنْفُ والقرط سواء ؛ قال أَبو كبير : وبَياضُ وجْهِك لم تَحُلْ أَسْرارُه مِثْل الوَذيلةِ ، أَو كَشَنْفِ الأَنْضُر والجمع أَشْنافٌ وشُنوفٌ .
      ابن الأَعرابي : الشَّنْفُ ، بفتح الشين ، في أَعلى الأُذن والرَّعْثةُ في أَسفل الأُذن .
      وقال الليث : الشَّنْفُ مِعْلاقٌ في قُوفِ الأُذن .
      الجوهري : الشَّنْفُ القُرْط الأَعلى .
      وشَنَّفْتُ المرأَة تَشْنِيفاً فَتَشَنَّفَتْ : هي مثل قَرَّطْتُها فَتقَرَّطَتْ هي .
      وفي حديث بعضهم : كنت أَختلف إلى الضحّاك وعليَّ شَنْفُ ذَهب ؛ الشَّنْفُ : من حُلِيِّ الأُذن .
      والشَّنَفُ : شِدّة البِغْضةِ ؛ قال الشاعر : ولَنْ أَزالَ ، وإن جامَلْتُ مُحْتَسِباً في غير نائرةٍ ، صَبّاً لها شَنِفا أَي مُتَغَضِّباً .
      والشَّنَفُ ، بالتحريك : البُغْضُ والتنكُّر ، وقد شَنِفْت له ، بالكسر ، أَشْنَفُ شَنَفاً أَي أَبغضْتُه ؛ حكاه ابن السكيت وهو مثل شئِفْتُه ، بالهمز ؛ وقول العجاج : أَزْمان غَرّاءِ تَرُوقُ الشَّنَفا أَي تُعْجِبُ من نَظَرَ إليها .
      أَبو زيد : الشَّفَنُ أَن يرفع الإنسان طَرْفَه ناطراً إلى الشيء كالمُتَعَجِّب منه أَو كالكارِه له ، ومثله شَنَفٌ .
      أَبو زيد : من الشِّفاه الشَّنْفاء ، وهي الشفة العُليا المُنْقَلِبَةُ من أَعلى .
      والاسم الشَّنَفُ ، يقال : شَفة شَنْفاء .
      وشَنَفْتُ إلى الشيء ، بالفتح : مثل شَفَنْت ، وهو نظر في اعْتِراضٍ ؛ وأَنشد لجرير يصف خيلاً : يَشْنِفنَ للنظَرِ البَعِيدِ ، كأَنـَّما إرْنانُها بِبَوائِنِ الأَشْطانِ وقال ابن بري : هو للفرزدق يفضل الأَخطل ويمدح بني تغلب ويهجو جريراً ؛ وقبله : يا ابنَ المَراغَةِ ، إنَّ تَغْلِبَ وائلٍ رَفَعُوا عِناني فَوْقَ كلًّ عِنانِ والبَوائِنُ : جمع بائنة ، وهي البئر البعيدةُ القَعْر كأَنها تَصْهِلُ من آبارٍ بَوائنَ ، وكذا في شعره يَصْهِلْنَ للنظر البعيد ؛ قال : وأَنشد أَبو علي في مثله : وقَرَّبُوا كلَّ صِهْمِيمٍ مَناكِبُه ، إذا تَداكأَ منه دَفْعُه شَنَفا وشَنِفَه شَنَفاً : أَبْغَضَه .
      والشَّنِفُ : المُبْغِضُ ؛

      وأَنشد ابن بري لشاعر : لـمَّا رأَتْني أُم عَمْرٍو صَدَفَتْ ، ومَنَعَتْني خَيْرَها وشَنِفَتْ وأَنشد لآخر : ولَنْ تُداوَى عِلَّةُ القَلْبِ الشَّنِفْ وفي إسلام أَبي ذرٍّ : فإنهم قد شَنِفُوا له أَي أَبْغَضوه .
      وشَنِفَ له شَنَفاً إذا أَبـْغَضه .
      وفي حديث زيد بن عمرو بن نُفَيْل :، قال لرسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم : ما لي أَرى قومَك قد شَنِفوا لك ؟ وشَنِفَ له شَنَفاً : فَطِنَ ، وشَنِفْتُ : فَطِنْتُ ؛

      قال : وتَقُول : قد شَنِفَ العَدُوُّ ، فَقُلْ لها : ما للعَدُوِّ بغيرِنا لا يَشْنَفُ ؟ وأَما ابن الأعرابي فقال : شَنِفَ له وبه في البِغْضَةِ والفِطْنةِ ، قال ابن سيده : والصحيح ما تقدم من أَن شَنِفَ في البِغْضةِ متعدية بغير حرف ، وفي الفطنة متعدية بحرفين متعاقبين كما تتعدَّى فَطِنَ بهما إذا قلت : فَطِنَ له وفَطِنَ به .
      وشَنَفَ إليه يَشْنِفُ شَنْفاً وشُنُوفاً : نظر بمؤخر العين ؛ حكاه يعقوب ، وقال مرة : هو نظر فيه اعْتراضٌ ؛ قال ابن مقبل : إذا تداكأَ منه دَفْعُه شَنَفا الكسائي : شَفَنْتُ إلى الشيء وشَنَفْتُ إليه إذا نظرت إليه .
      ابن الأَعرابي : شنفت له وعديت (* قوله « وعديت » كذا بالأصل على هذه الصورة .) له إذا أَبغضته .
      ويقال : ما لي أَراك شانِفاً عني وخانِفاً ، وقد خَنَفَ عني وجهَه أَي صرَفه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. شنق
    • " الشَّنَقُ : طولُ الرأْس كأَنما يُمَدُّ صُعُداً ؛

      وأَنشد : كأَنَّها كَبْداءُ تَنْزُو في الشَّنَقْ (* قوله « كأنها كبداء تنزو إلخ » في شرح القاموس ما نصه : هكذا في اللسان وهو لرؤبة يصف صائداً ، والرواية : سوّى لها كبداء ).
      وشَنَقَ البَعيرَ يَشْنِقُه ويَشْنُقُه شَنْقاً وأَشْنَقَه إذا جذب خطامه وكفَّه بزمامه وهو راكبه من قِبَل رأْسِه حتى يُلْزِقَ ذِفْراه بقادمة الرحل ، وقيل : شَنَقَه إذا مدّه بالزمام حتى يرفع رأْسه .
      وأَشْنَقَ البعيرُ بنفسه : رَفع رأْسَه ، يتعدى ولا يتعدى .
      قال ابن جني : شَنَقَ البعيرَ وأَشْنَق هو جاءت فيه القضية معكوسة مخالفة للعادة ، وذلك أَنك تجد فيها فَعَلَ متعدياً وأَفْعَلَ غير متعد ، قال : وعلة ذلك عندي أَنه جعل تعدِّي فَعَلْت وجمود أَفْعَلْت كالعوض لِفَعَلْت من غلبة أَفْعَلْت لها على التعدي نحو جلس وأَجلست ، كما جعل قلب الياء واواً في البَقْوَى والرَّعْوَى عوضاً للواو من كثرة دخول الياء عليها ، وأُنْشِدَ طلحةُ قصيدة فما زال شانِقاً راحلتَه حتى كتبت له ، وهو التيمي ليس الخزاعي .
      وفي حديث علي ، رضوان الله عليه : إن أَشْنَقَ لها خَرَمَ أي إن بالع في إشْناقِها خَرَمَ أَنْفَها .
      ويقال : شَنَقَ لها وأَشْنَقَ لها .
      وفي حديث جابر : فكان رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَوّلَ طالع فأَشْرَعَ ناقتَه فشَرِبَت وشَنَقَ لها .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : سأَله رجل مُحْرِمٌ فقال عَنَّت لي عِكْرِشةٌ فشَنَقْتُها بحَبُوبة أَي رميتها حتى كَفَّت عن العدوِ .
      والشِّناقُ حبل يجذب به رأْس البعير والناقةِ ، والجمع أَشْنِقةٌ وشُنُقٌ .
      وشَنَقَ البعيرَ والناقةَ يَشْنِقُه شَنْقاً : شدّهما بالشِّناق .
      وشَنَقَ الخلِيّةَ يَشْنِقها شَنْقاً وشَنَّقها : وذلك أَن يَعمِد إلى عود فيَبْرِيه ثم يأْخذ قُرْصاً من قِرَصةِ العسل فيُثْبت ذلك العودَ في أَسفل القُرْص ثم يقيمه في عرْضِ الخلية فربما شَنَقَ في الخلية القُرْصَين والثلاثة ، وإنما يفعل هذا إذا أَرْضعت النحلُ أولادهَا ، واسم ذلك الشيء الشَّنِيقُ .
      وشَنَقَ رأْسَ الدابة : شدَّه إلى أَعلى شجرة أو وَتَدٍ مرتفع حتى يمتد عنقها وينتصب .
      والشِّناقُ : الطويل ؛ قال الراجز : قد قَرنَوني بامْرِئٍ شِناقِ ، شَمَرْدلٍ يابسِ عَظْمِ السّاقِ وفي حديث الحجاج ويزيد بن المهلب : وفي الدِّرْع ضَخْم المَنْكِبَيْنِ شِناق أي طويل .
      النضر : الشَّنَقُ الجيّد من الأوتار وهو السَّمْهَرِيّ الطويل .
      والشَّنَقُ : طول الرأْس .
      ابن سيده : والشَّنَقُ الطولُ .
      عُنُقٌ أَشْنَقُ وفرس أَشْنَقُ ومَشْنُوقٌ : طويل الرأْس ، وكذلك البعير ، والأُنثى شَنْقاء وشِناق .
      التهذيب : ويقال للفرس الطويلِ شِناقٌ ومَشْنوقٌ ؛

      وأَنشد : يَمَّمْتُه بأَسِيلِ الخَدِّ مُنْتَصبٍ ، خاظِي البَضِيع كمِثْل الجِذْع مَشْنوق ابن شميل : ناقة شِناقٌ أَي طويلة سَطْعاء ، وجمل شِناقٌ طويل في دِقّةٍ ، ورجلِ شِناقٌ وامرأَة شِناقٌ ، لا يثنى ولا يجمع ، ومثله ناقةٌ نِيافٌ وجمل نِيافٌ ، لا يثنى ولا يجمع .
      وشَنِقَ شَنَقاً وشَنَقَ : هَوِيَ شيئاً فبقي كأَنه مُعلّقٌ .
      وقَلْبٌ شَنِقٌ : هيْمان .
      والقلب الشَّنِقُ المِشْناقُ : الطامحُ إلى كل شيء ؛

      وأَنشد : يا مَنْ لِقَلْبٍ شَنِقٍ مِشْناق ورجل شَنِقٌ : مُعَلَّقُ القلب حذر ؛ قال الأَخطل : وقد أَقولُ لِثُوْرٍ : هل ترى ظُعُناً ، يَحْدو بهنّ حِذارِي مُشْفِقٌ شَنِقُ ؟ وشِناقُ القِربةِ : علاقتُها ، وكل خيط علقت به شيئاً شِناقٌ .
      وأَشْنَقَ القربة إشْناقاً : جعل لها شِناقاً وشدَّها به وعلقها ، وهو خيط يشد به فم القربة .
      وفي حديث ابن عباس : أَنه بات عند النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في بيت ميمونة ، قال : فقام من الليل يصلي فحَلَّ شِناقَ القربة ؛ قال أَبو عبيدة : شِناقُ القربة هو الخيط والسير الذي تُعلّق به القربةُ على الوتد ؛ قال الأَزهري : وقيل في الشِّناق إنه الخيط الذي تُوكِئُ به فمَ القربة أَو المزادة ، قال : والحديث يدل على هذا لأن العِصامَ الذي تُعَلَّق به القربة لا يُحَلّ إنما يُحَلُّ الوكاء ليصب الماء ، فالشِّناقُ هو الوكاء ، وإنما حلّه النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لمّا قام من الليل ليتطهر من ماء تلك القربة .
      ويقال : شَنَقَ القربةَ وأَشْنَقَها إذا أَوكأَها وإذا علقها .
      أَبو عمرو الشيباني : الشِّناقُ أن تُغَلَّ اليد إلى العُنُقِ ؛ وقال عدي : ساءَها ما بنا تَبَيَّنَ في الأَيْدي ، وإشْناقُها إلى الأَعْناقِ وقال ابن الأَعرابي : الإشْناقُ أَن تَرْفَعَ يدَه بالغُلّ إلى عنقه .
      أَبو سعيد : أَشْنَقْتُ الشيء وشَنَقْتُه إذا علَّقته ؛ وقال الهذلي يصف قوساً ونبلاً : شَنَقْت بها مَعابِلَ مُرْهَفاتٍ ، مُسالاتِ الأَغِرَّة كالقِراط ؟

      ‏ قال : شَنَقْتُ جعلت الوتر في النبل ، قال : والقِراطُ شُعْلة السِّراج .
      والشِّناق والأَشْناقُ : ما بين الفريضتين من الإبل والغنم فما زاد على العَشْر لا يؤخذ منه شيء حتى تتم الفريضة الثانية ، واحدها شَنَقٌ ، وخص بعضهم بالأَشْناق الإبلَ .
      وفي الحديث : لا شِناقَ أَي لا يؤخذ من الشَّنَقِ حتى يتمّ .
      والشِّناقُ أَيضاً : ما دون الدية ، وقيل : الشَّنَقُ أَن تزيد الإبل على المائة خمساً أو ستّاً في الحَمالة ، قيل : كان الرجل من العرب إذا حمل حَمالةً زاد أَصحابَها ليقطع أَلسنتهم ولِيُنْسَبَ إلى الوفاء .
      وأَشْناقُ الدية : دياتُ جراحات دون التمام ، وقيل : هي زيادة فيها واشتقاقها من تعليقها بالدية العظمى ، وقيل : الشَّنَقُ من الدية ما لا قود فيه كالخَدْش ونحو ذلك ، والجمع أشْناقٌ .
      والشَّنَقُ في الصدقة : ما بين الفريضتين .
      والشَّنَقُ أَيضاً : ما دون الدية ، وذلك أَن يسوق ذُو الحَمالةِ مائة من الإبل وهي الدية كاملة ، فإذا كانت معها ديات جراحات لا تبلغ الدية فتلك هي الأَشْناقُ كأَنها متعلقة بالدية العظمى ؛ ومنه قول الشاعر : بأَشْناقِ الدِّياتِ إلى الكُمو ؟

      ‏ قال أَبو عبيد : الشِّناقُ ما بين الفريضتين .
      قال : وكذلك أَشْناقُ الديات ، ورَدّ ابن قتيبة عليه وقال : لم أَر أَشْناقَ الدياتِ من أَشناقِ الفرائض في شيء لأنّ الديات ليس فيها شيء يزيد على حد من عددها أو جنس من أجناسها .
      وأَشْناقُ الديات : اختلاف أَجناسها نحو بنات المخاض وبنات اللبون والحقاق والجذاع ، كلُّ جنس منها شَنَقّ ؛ قال أَبو بكر : والصواب ما ، قال أَبو عبيد لأَن الأَشْناقَ في الديات بمنزلة الأَشْناقِ في الصدقات ، إذا كان الشَّنَقُ في الصدقة ما زاد على الفريضة من الإبل .
      وقال ابن الأَعرابي والأَصمعي والأثرم : كان السيد إذا أَعطى الدية زاد عليها خمساً من الإبل ليبين بذلك فضله وكرمه ، فالشَّنَقُ من الدية بمنزلة الشَّنَقِ في الفريضة إذا كان فيها لغواً ، كما أنه في الدية لغو ليس بواجب إنما تَكرُّمٌ من المعطي .
      أَبو عمرو الشيباني : الشَّنَقُ في خَمْسٍ من الإبل شاة ، وفي عشر شاتان ، وفي خمس عشرة ثلاث شياه ، وفي عشرين أَربع شياه ، فالشاة شَنَقٌ والشاتان شَنَقٌ والثلاث شياه شَنَقٌ والأربع شياه شَنَقٌ ، وما فوق ذلك فهو فريضة .
      وروي عن أحمد بن حنبل : أَن الشَّنَقَ ما دون الفريضة مطلقاً كما دون الأَربعين من الغنم .
      وفي الكتاب الذي كتبه النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لوائل بن حُجْر : لا خِلاطَ ولا وِراطَ ولا شِناقَ ؛ قال أَبو عبيد : قوله لا شِناقَ فإن الشَّنَقَ ما بين الفريضتين وهو ما زاد من الإبل على الخمس إلى العشر ، وما زاد على العشر إلى خمس عشرة ؛ يقول : لا يؤخذ من الشَّنَقِ حتى يتم ، وكذلك جميع الأشْناقِ ؛ وقال الأَخطل يمدح رجلاً : قَرْم تُعَلَّقُ أَشْناقُ الدّيات به ، إذا المِئُونَ أُمِرَّتْ فَوْقَه حَملا وروى شمر عن ابن الأعرابي في قوله : قَرْم تُعَلَّقُ أَشْناقُ الدِّيات به يقول : يحتمل الديات وافية كاملة زائدة .
      وقال غيرُ ابن الأَعرابي في ذلك : إن أَشْناقَ الديات أَصنافُها ، فدِيَةُ الخطإِ المحض مائةٌ من الإبل تحملها العاقلةُ أَخْماساً : عشرون ابنة مخاض ، وعشرون ابنة لبون ، وعشرون ابن لبون ، وعشرون حِقَّةً ، وعشرون جَذَعةً ، وهي أَشْناقٌ أَيضاً كما وصَفْنا ، وهذا تفسير قول الأخطل يمدح رئيساً يتحمل الديات وما دون الديات فيُؤَدِّيها ليُصْلِحَ بين العشائر ويَحْقُنَ الدِّماء ؛ والذي وقع في شعر الأَخطل : ضَخْمٍ تعلَّق ، بالخفض على النعت لما قبله وهو : وفارسٍ غير وَقَّافٍ برايتهِ ، يومَ الكرَيهة ، حتى يَعْمَل الأَسَلا والأَشْناقُ : جمع شَنَق وله معنيان : أَحدهما أَن يَزِيدَ مُعْطي الحَمالةِ على المائة خَمْساً أو نحوها ليُعْلَم به وفاؤه وهو المراد في بيت الأخطل ، والمعنى الآخر أَن يُرِيدَ بالأَشْناق الأُرُوشَ كلَّها على ما فسره الجوهري ؛ قال أَبو سعيد الضرير : قول أَبي عبيد الشَّنَقُ ما بين الخَمْس إلى العشر مُحالٌ ، إنما هو إلى تسع ، فإذا بلغ العَشْرَ ففيها شاتان ، وكذلك قوله ما بين العشرة إلى خَمْس عَشْرةَ ، وكان حقُّه أَن يقول إلى أَرْبَعَ عَشْرة لأَنها إذا بلغت خَمْسَ عَشْرةَ ففيها ثلاثُ شِياه .
      قال أَبو سعيد : وإنما سمي الشَّنَقُ شَنَقاً لأَنه لم يؤخذ منه شيء .
      وأَشْنَقَ إلى ما يليه مما أُخذ منه أَي أضيف وجُمِعَ ؛ قال : ومعنى قوله لا شِناقَ أَي لا يُشْنِقُ الرجل غنمه وإبله إلى غنم غيره ليبطل عن نفسه ما يجب عليه من الصدقة ، وذلك أَن يكون لكل واحد منهما أَربعون شاة فيجب عليهما شاتان ، فإذا أَشْنَقَ أَحدُهما غنمَه إلى غنم الآخر فوجدها المُصَدِّقُ في يده أَخَذَ منها شاة ، قال : وقوله لا شِناقَ أي لا يُشْنِقُ الرجلُ غنمه أو إبله إلى مال غيره ليبطل الصدقة ، وقيل : لا تَشانَقُوا فتجمعوا بين متفرق ، قال : وهو مثل قوله ولا خِلاطَ ؛ قال أَبو سعيد : وللعرب أَلفاظ في هذا الباب لم يعرفها أَبو عبيد ، يقولون إذا وجب على الرجل شاة في خمس من الإبل : قد أَشْنَقَ الرجلُ أَي وجب عليه شَنَقٌ فلا يزال مُشْنِقاً إلى أن تبلغ إبله خمساً وعشرين ، فكل شيء يؤدِّيه فيها فهي أَشْناقٌ : أَربَعٌ من الغنم في عشرين إلى أَربع وعشرين ، فإذا بلغت خمساً وعشرين ففيها بنتُ مَخاضٍ مُعَقَّلٍ أي مُؤَدّىً للعقال ، فإذا بلغت إبلُه ستّاً وثلاثين إلى خمس وأَربعين فقد أَفْرَضَ أي وجبت في إبله فريضة .
      قال الفراء : حكى الكسائي عن بعض العرب : الشَّنَقُ إلى خمس وعشرين .
      قال والشَّنَقُ ما لم تجب فيه الفريضة ؛ يريد ما بين خمس إلى خمس وعشرين .
      قال محمد بن المكرم ، عفا الله عنه : قد أَطلق أَبو سعيد الضريرُ لِسانَه في أَبي عبيد ونَدَّدَ به بما انْتَقَده عليه بقوله أَوّلاً إن قوله الشَّنَقُ ما بين الخَمْسِ إلى العَشْرِ مُحالٌ إنما هو إلى تسع ، وكذلك قوله ما بين العَشْرِ إلى خَمْسَ عَشْرةَ كان حقه أَن يقول إلى أَربعَ عشرة ، ثم بقوله ثانياً إن للعرب أَلفاظاً لم يعرفها أبو عبيد ، وهذه مشاحَّةٌ في اللفظ واستخفافٌ بالعلماء ، وأَبو عبيد ، رحمه الله ، لم يَخْفَ عنه ذلك وإنما قصد ما بين الفريضتين فاحتاج إلى تسميتها ، ولا يصح له قول الفريضتين إلا إذا سماهما فيضطر أن يقول عشر أو خمس عشرة ، وهو إذا ، قال تسعاً أو أربع عشرة فليس هناك فريضتان ، وليس هذا الانتقاد بشيء ، ألا ترى إلى ما حكاه الفراء عن الكسائي عن بعض العرب : الشَّنَقُ إلى خمس وعشرين ؟ وتفسيره بأنه يريد ما بين الخمس إلى خمس وعشرين ، وكان على زعم أبي سعيد يقول : الشَّنَقُ إلى أربع وعشرين ، لأنها إذا بلغت خمساً وعشرين ففيها بنت مخاض ، ولم ينتقد هذا القول على الفراء ولا على الكسائي ولا على العربي المنقول عنه ، وما ذاك إلا لأنه قصد حَدَّ الفريضتين ، وهذا انْحِمال من أبي سعيد على أبي عبيد ، والله أعلم .
      والأشْناقُ : الأُروشُ أَرْش السِنُّ وأَرْشُ المُوضِحة والعينِ القائمة واليد الشلاَّء ، لا يزال يقال له أَرْشٌ حتى يكونَ تكملَة ديةٍ كاملة ؛ قال الكميت : كأَنّ الدِّياتِ ، إذا عُلِّقَتْ مِئُوها به ، والشَّنَقُ الأَسْفَلُ وهو ما كان دون الدِّية من المَعاقِل الصِّغارِ .
      قال الأَصمعي : الشَّنَقُ ما دون الدية والفَضْلةُ تَفْضُل ، يقول : فهذه الأَشْناقُ عليه مثل العَلائِق على البعير لا يكترث بها ، وإذا أُمِرَّت المئون فوقَه حَمَلها ، وأُمِرَّت : شُدَّت فوقه بمرارٍ ، والمِرارُ الحَبْلُ .
      وقال غيره في تفسير بيت الكميت : الشَّنَقُ شَنَقانِ : الشَّنَقُ الأَسْفَلُ والشَّنَقُ الأَعلى ، قالشَّنَقُ الأسفل شاةٌ تجب في خَمْس من الإبل ، والشَّنَقُ الأعلى ابنةُ مخاض تجب في خمس وعشرين من الإبل ؛ وقال آخرون : الشَّنَقُ الأَسْفلُ في الديات عشرون ابنة مخاضٍ ، والشَّنَقُ الأعلى عشرون جذعةً ، ولكلٍّ مقالٌ لأنها كلَّها أَشْناقٌ ؛ ومعنى البيت أنه يستَخِفُّ الحمالاتِ وإعطاءَ الديات ، فكأَنه إذا غَرِمَ دِياتٍ كثيرةً غَرِمَ عشرين بعيراً لاستخفافه إيّاها .
      وقال رجل من العرب : مِنَّا مَنْ يُشْنِقُ أي بعطي الأَشْناقَ ، وهي ما بين الفريضتين من الإبل ، فإذا كانت من البقر فهي الأَوْقاص ، قال : ويكون يُشْنِقُ يعطي الشُّنُقَ وهي الحبال ، واحدها شِناقٌ ، ويكون يُشْنِقُ يعطي الشَّنَقَ وهو الأَرْش ؛ وقال في موضع آخر : أَشْنق الرجلُ إذا أخذ الشَّنَقَ يعني أَرْشَ الخَرْقِ في الثوب .
      ولحم مُشَنَّقٌ أي مقطّع مأْخوذ من أشْناق الدية .
      والشِّناقُ : أن يكون على الرجل والرجلين أو الثلاثةِ أشْناقٌ إذا تفرّقت أَموالهم ، فيقول بعضهم لبعض : شانِقْني أي اخْلِطْ مالي ومالَك ، فإنه إن تفرّق وجب علينا شَنَقانِ ، فإن اختلط خَفَّ علينا ؛ فالشِّناقُ : المشاركة في الشَّنَقِ والشَّنَقَينِ .
      والمُشَنَّقُ : العجين الذي يُقطَّع ويعمل بالزيت .
      ابن الأعرابي : إذا قُطِّع العجين كُتَلاً على الخِوانِ قبل أن يبسط فهو الفَرَزْدَق والمُشَنَّقُ والعَجاجير .
      ورجل شِنِّيقٌ : سَيءُ الخُلُق .
      وبنو شَنوقٍ : بطن .
      والشَّنِيق : الدَّعِيّ ؛ قال الشاعر : أنا الدَّاخِلُ الباب الذي لا يَرومُه دَنيٌّ ، ولا يُدْعَى إليه شَنِيقُ وفي قصة سليمان ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : احْشُروا الطيرَ إلا الشَّنْقاءَ ؛ هي التي تزُقُّ فِراخَها .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الشنقب في قاموس معاجم اللغة



تاج العروس

الشُّنْقب كقُنْفُذٍ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصَاحِبُ اللِّسَانِ هُنَا وأَوْرَدَه في ش ق ب . قال الصَّاغَانِيّ : هو و الشِّنْقَابُ مِثْلُ قِنْطَار : ضَرْبٌ مِنَ الطَّيْرِ وعَلَى الأَوَّلَ اقتصر الدَّمِيرِيّ وقَالَ : إِنَّه حَيَوَانٌ مَعْرُوفٌ والثَّانِي رَوَاه أَبُو مَالِك ولم يَجِيءْ بِهِ غيْرُه . قَالَ الصَّاغَانِيُّ : فإِنْ كَانَ هَذَا صَحِيحاً فإِنَّ اشْتقَاقَه من الشَّقْبِ والنُّونُ والأَلِفُ زَائِدَتَانِ



ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: