الفوتوغرافي: كلمة تتكون من عشر حروف و أكثر تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و فاء (ف) و واو (و) و تاء (ت) و واو (و) و غين (غ) و راء (ر) و ألف (ا) و فاء (ف) و ياء (ي) .
الفَوْتُ : الفُرْجَةُ بين كلِّ إِصْبَعَيْنِ . والجمع : أَفْوَاتٌ . ويقال : جَعَلَ اللهُ رِزْقَهْ فوْتَ فمِهِ ، وفوْتَ يده : حيث يراه ولا يصل إليه . وهو منِّي فَوْتَ الرُّمْح : حيث لا يبلغه الرُّمْحُ .
المعجم: المعجم الوسيط
فنس
" ابن الأَعرابي : الفَنَس الفَقْر المُدْقِع ؛ قال الأَزهري : الأَصل فيه الفَلَس اسم من الإِفْلاس ، فأُبدلت اللام نُوناًِ كما ترى . "
المعجم: لسان العرب
فول
" الفُول : حَبٌّ كالحِمَّص ، وأَهل الشام يسمون الفُول البَاقِلاًّ ، الواحدة فُولة ؛ حكاه سيبويه وخص بعضهم به اليابِس . وفي حديث عمر : أَنه سأَل المفقود ما كان طعام الجن ؟، قال : الفُول ؛ هو الباقِلاًّ ، والله أَعلم . "
المعجم: لسان العرب
فوت
" الفَوْتُ : الفَواتُ . فاتَني كذا أَي سَبَقَني ، وفُتُّه أَنا . وقال أَعرابي : الحمد لله الذي لا يُفات ولا يُلاتُ . وفاتَني الأَمرُ فَوْتاً وفَواتاً : ذهَب عني . وفاتَه الشيءُ ، وأَفاتَه إِياه غيره ؛ وقول أَبي ذؤَيب : إِذا أَرَنَّ عليها طارِداً ، نَزِقَتْ ، والفَوْتُ ، إِن فاتَ ، هادي الصَّدْرِ والكَتَدُ يقول : إِن فاتَتْه ، لم تَفُتْه إِلا بقَدْرِ صَدْرها ومَنكِبها ، فالفَوْتُ في معنى الفائت . وليس عنده فَوْتٌ ولا فَواتٌ ؛ عن اللحياني . وتَفَوَّتَ الشيءُ ، وتَفاوَتَ تَفاوُتاً ، وتَفاوَتاً ، وتَفاوِتاً : حكاهما ابن السكيت . وفي التنزيل العزيز : ما تَرَى في خَلْقِ الرحمن من تَفاوُتٍ ؛ المعنى : ما تَرى في خَلْقِه تعالى السماءَ اختِلافاً ، ولا اضْطراباً . وقد ، قال سيبويه : ليس في المصادر تَفاعَلٌ ولا تَفاعِلٌ . وتَفاوَتَ الشيئان أَي تَباعد ما بينهما تَفاوُتاً ، بضم الواو ؛ وقال الكلابيون في مصدره : تَفاوَتاً ، ففتحوا الواو ؛ وقال العنبري : تَفاوِِتاً ، بكسر الواو ، وهو على غير قياس ، لأَن المصدر من تَفاعل يَتَفاعَلُ تَفاعُلٌ ، مضموم العين ، إِلاَّ ما روي من هذا الحرف . الليث : فاتَ يَفُوتُ فَوْتاً ، فهو فائتٌ ، كما يقولون : بَوْنٌ بائنٌ ، وبينهم تَفاوُتٌ وتَفَوُّتٌ . وقرئَ : ما ترى في خلقِ الرحمن من تَفاوُتٍ وتَفَوُّتٍ ؛ فالأُولى قراءَة أَبي عمرو ؛ قال قتادة : المعنى من اخْتلافٍ ؛ وقال السُّدِّيُّ : مِن تَفَوُّتٍ : مِن عَيْبٍ ، فيقول الناظر : لو كان كذا وكذا ، كان أَحسنَ ؛ وقال الفراءُ : هما بمعنى واحد ، وبينهما فَوْتٌ فائتٌ ، كما يقال بَوْنٌ بائنٌ . وهذا الأَمْرُ لا يُفْتاتُ أَي لا يَفُوتُ ، وافْتاتَ عليه في الأَمْرِ : حكَمَ . وكلُّ من أَحدَثَ دونك شيئاً : فقد فاتَكَ به ، وافْتاتَ عليك فيه ؛ قال مَعْنُ بن أَوْسٍ يُعاتِبُ امرأَته : فإِنَّ الصُّبْحَ مُنْتَظَرٌ قَريبٌ ، وإِنَّكِ ، بالمَلامة ، لنْ تُفاتي أَي لا أَفُوتُك ، ولا يَفوتُك مَلامي إِذا أَصْبَحْت ، فدَعِيني ونَومي إِلى أَن نُصْبِحَ ، وفلان لا يُفْتاتُ عليه أَي لا يُعْمَلُ شيءٌ دون أَمره . وزَوَّجَتْ عائشةُ ابنةَ أَخيها عبد الرحمن بن أَبي بكر ، وهو غائب ، مِن المنذر بن الزُّبير ، فلما رجع من غَيبته ، قال : أَمِثْلي يُفْتاتُ عليه في أَمْر بناتِه ؟ أَي يُفْعَلُ في شَأْنهن شيءٌ بغير أَمره ؛ نَقِمَ عليها نكاحَها ابْنَته دونه . ويقال لكل من أَحْدَثَ شيئاً في أَمْرِكَ دونك : قد افْتاتَ عليك فيه ؛ وروى الأَصمعي بيت ابن مقبل : يا حُرُّ أَمْسَيْتُ شيخاً قد وَهَى بَصَري ، وافْتِيتَ ، ما دون يومِ البَعْثِ ، من عُمُر ؟
قال الأَصمعي : هو من الفَوْتِ . قال : والافْتِيات الفَراغ . يقال : افْتاتَ بأَمره أَي مَضى عليه ، ولم يَسْتَشِرْ أَحداً ؛ لم يهمزه الأَصمعي . وروي عن ابن شميل وابن السكيت : افْتَأَت فلانٌ بأَمره ، بالهمز ، إِذا اسْتَبَدَّ به . قال الأَزهري : قد صح الهمز عنهما في هذا الحرف ، وما علمت الهمز فيه أَصليّاً ، وقد ذكرته في الهمز أَيضاً . الجوهري : الافْتِياتُ افْتِعالٌ من الفَوْت ، وهو السَّبْقُ إِلى الشيءِ دون ائْتِمار من يُؤْتَمر . تقول : افْتاتَ عليه بأَمر كذا أَي فاتَه به ، وتَفَوَّتَ عليه في ماله أَي فاته به . وقوله في الحديث : إِنَّ رجلاً تَفَوَّتَ على أَبيه في ماله ، فأَتى أَبوه النبيَّ ، صلى الله عليه وسلم ، فذَكَر له ذلك ، فقال : ارْدُدْ على ابنك مالَه ، فإِنما هو سَهْمُ من كِنانَتِك ؛ قوله : تَفَوَّتَ ، مأْخوذٌ من الفَوْت ، تَفَعَّلَ منه ؛ ومعناه : أَنَّ الابنَ لم يَسْتَشِرْ أَباه ، ولم يستأْذنه في هبة مال نفسه ، فأَتى الأَبُ رسولَ الله ، صلى الله عليه وسلم ، فأَخبره ، فقال : ارْتَجِعْه من المَوْهُوب له ، وارْدُدْه على ابْنِكَ ، فإِنه وما في يده تحت يدك ، وفي مَلَكَتِك ، فليس له أَن يَسْتَبِدَّ بأَمْرٍ دُونَكَ ، فَضَرَب ، كونَه سَهماً من كنانته ، مَثَلاً لكونه بعضَ كسبه ، وأَعلمه أَنه ليس للابن أَن يَفتات على أَبيه بماله ، وهو من الفَوْت السَّبقِ . تقول : تَفَوَّتَ فلانٌ على فلان في كذا ، وافتاتَ عليه إِذا انْفَرَدَ برأْيه دونه في التصرف فيه . ولمَّا ضُمِّنَ معنى التَّغَلُّبِ عُدِّيَ بعلى . ورجل فُوَيْتٌ ، مُنْفَرِدٌ برأْيه ، وكذلك الأُنثى . وزَعَمُوا أَنَّ رجلاً خرج من أَهله ، فلما رَجَع ، قالت له امرأَتُه : لو شَهِدْتَنا لأَخْبَرناك ، وحَدَّثْناك بما كان ، فقال لها : لن تُفاتي ، فهاتي . والفَوْتُ : الخَلَل والفُرْجَةُ بين الأَصابع ، والجمع أَفْواتٌ . وهو مِنِّي فَوْتَ اليدِ أَي قَدْرَ ما يَفُوتُ يدي ؛ حكاها سيبويه في الظروف المخصوصة . وقال أَعرابي لصاحبه : ادْنُ دُونَك ، فلما أَبطَأَ ، قال له : جَعَلَ الله رِزْقكَ فَوْتَ فمِكَ أَي تَنْظُر إِليه قَدْرَ ما يَفوتُ فَمَكَ ، ولا تَقْدِرُ عليه ؛ وتقول : هو مني فَوْتَ الرُّمْحِ أَي حَيْثُ لا يَبْلُغه . ومَوْتُ الفَواتِ : مَوْتُ الفَجْأَةِ . وفي حديث أَبي هريرة ، قال : مَرَّ النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، تحتَ جِدارٍ مائِلٍ ، فأَسْرَعَ المَشْيَ ، فقيل : يا رسول الله ، أَسْرَعْتَ المَشْيَ ، فقال : إِني أَكْرَه موتَ الفَواتِ ، يعني مَوْتَ الفُجاءَة ؛ وفي رواية : أَخافُ موتَ الفَواتِ ؛ هو مِن قولك : فاتني فلان بكذا أَي سَبَقَني به . ابن الأَعرابي : يقال لِمَوتِ الفَجْأَةِ : المَوتُ الأَبْيضُ ، والجارِفُ ، واللاَّفِتُ ، والفاتِلُ ، وهو المَوْتُ الفَواتُ والفُوَاتُ ، وهو أَخْذَةُ الأَسَفِ ، وهو الوَحِيّ ؛ ويقال : مات فلانٌ مَوْتَ الفَواتِ أَي فُوجِئَ . "
المعجم: لسان العرب
فوج
" الفائِجُ والفَوْجُ : القَطِيعُ من الناس ، وفي الصحاح : الجماعة من الناس . وقوله تعالى : هذا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ معكم ؛ قيل : إِن معناه هذا الفَوْجَ هم أَتباعُ الرُّؤساء ، والجمع أَفْواجٌ وأَفاوِجُ وأَفاويجُ ، وحكى سيبويه فُؤُوج . وقوله عز وجل : يدخلون في دين الله أَفْواجاً ؛ قال أَبو الحسن : أَي جماعاتٍ كثيرةً بعدَ أَنْ كانوا يدخلون واحداً واحداً واثنين اثنين صارت القبيلة تدخل بأَسْرِها في الإِسلام . والفائِج : من قولك مَرَّ بنا فائِجُ وليمةِ فلانٍ أَي فَوْجٌ ممن كان في طعامه . والإِفاجةُ : الإِسْراعُ والعَدْوُ ؛ قال الراجز يصف نعجة : لا تَسْبِقُ الشيْخَ إِذا أَفاج ؟
قال ابن بري : الرجز لأَبي محمد الفقعسي ؛ وقبله : أَهْدى خلِيلي نَعْجَةً هِمْلاجا ، ما يَجِدُ الرَّاعِي بها لَماج ؟
قال : والأَصل في الهِمْلاجِ أَنه البِرْذَوْنُ ، والهَمْلَجةُ سيره ، فاستعاره للنعجة . ويقال : ما ذُقْتُ عنده لَماجاً أَي شيئاً ، قال : والمشهور في رجزه : أَعْطَى عقالٌ نَعْجَةً ؛ وهو اسم رجل . وفي حديث كعب بن مالك : يَتَلَقّاني الناسُ فَوْجاً فَوْجاً ؛ ابن الأَثير : الفَوْجُ الجماعة من الناسِ ، والفَيْجُ مثله ، وهو مخفف من الفَيِّجِ ، وأَصله الواو ، يقال : فاجَ يَفُوجُ ، فهو فَيِّجٌ مثل هانَ يَهُونُ ، فهو هَيِّنٌ ، ثم يخففان ، فيقال : فَيْجٌ وهَيْنٌ . والفائجةُ من الأَرض : مُتَّسَعُ ما بين كل مُرتَفِعَيْنِ من غِلَظ أَو رمل ، وهو مذكور في فيج أَيضاً . وناقةٌ فائجٌ : سمينة ، وقيل : هي حائل سمينة ، والمعروف فائِجٌ . وفاجَ المِسْكُ : سَطَعَ ، وفاجَ كَفاحَ ؛ قال أَبو ذؤَيب : عَشِيَّةَ قامَتْ في الفِناءِ كأَنَّها عَقِيلةُ سَبْيٍ ، تُصْطَفَى وتَفوجُ وصُبَّ عليها الطِّيبُ ، حتى كأَنها أَسِيٌّ ، على أُمِّ الدِّماغِ ، حَجِيجُ "
المعجم: لسان العرب
فوح
" الفَوْحُ : وِجْدانك الريحَ الطيبة . فاحَتْ ريح المسكِ تَفُوحُ وتَفِيحُ فَوْحاً وفَيْحاً وفُؤُوحاً وفَوَحاناً وفَيَحاناً : انتشرت رائحته ، وعمَّ بعضهم به الرائحتين مَعاً . وفاحَ الطِّيبُ يَفُوحُ فَوحاً إِذا تَضَوَّعَ ؛ الفراء : يقال فاحتْ ريحه وفاختْ ، أَما فاختْ فمعناه أَخذتْ بنفسِه ، وفاحتْ دون ذلك . وقال أَبو زيد : الفَوْحُ من الريح والفَوْخُ إِذا كان لها صوت . وفَوْحُ الحرّ : شدّة سُطوعِه ؛ وفي الحديث : شِدَّةُ الحرِّ من فَوْحِ جهَنَّم أَي شدَّةِ غَلَيانها وحَرِّها ، وينروى بالياء وسيذكر ؛ وفي الحديث : كان يأْمرنا في فَوْح حَيْضِنا أَن نَأْتَزِرَ أَي معظمه وأَوّله . وأَفِحْ عنك من الظهيرة أَي أَقِمْ حتى يَسْكُنَ حَرُّ النهار ويَبْرُدَ ؛ قال ابن سيده : وسنذكر هذه الكلمة بعد هذا لأَن الكلمة واوية ويائية . "
المعجم: لسان العرب
فلج
" فِلْجُ كلِّ شَيءٍ : نِصْفُه . وفَلَج الشيءً بينهما يَفْلِجُه ، بالكسر ، فَلْجاً : قَسَمَه بنِصْفَيْنِ . والفَلْجُ : القَسْمُ . وفي حديث عمر : أَنه بَعَثَ حُذَيْفَةَ وعثمانَ بنَ حُنَيفٍ إِلى السّوادِ فَفَلَجَا الجِزْيةَ على أَهْلِهِ ؛ الأَصمعي : يعني قَسَماها ، وأَصْلُه من الفِلْج ، وهو المِكْيَالُ الذي يقال له الفالِجُ ، قال : وإِنما سميت القِسْمةُ بالفَلْجِ لأَن خراجهم كان طعاماً . شمر : فَلَّجْتُ المالَ بينهم أَي قَسَمْتُه ؛ وقال أَبو دواد : فَفَرِيقٌ يُفَلِّجُ اللَّحْمَ نِيئاً ، وفَرِيقٌ لِطابِخِيهِ قُتارُ وهو يُفَلِّج الأَمر أَي ينظر فيه ويُقَسِّمُه ويُدَبِّرهُ . الجوهري : فَلَجْتُ الشيء بينهم أَفْلِجُه ، بالكسر ، فَلْجاً إِذا قسمته . وفَلَجْتُ الشيء فلِْجَيْنِ أَي شَقَقْتُه نِصفين ، وهي الفُلُوجُ ؛ الواحد فَلْجٌ وفِلْجٌ . وفَلَجْتُ الجِزْيَةَ على القوم إِذا فرضتها عليهم ؛ قال أَبو عبيد : هو مأْخوذ من القَفِيز الفالِجِ . وفَلَجْتُ الأَرضَ للزراعة ؛ وكل شيء شَقَقْتَه ، فقد فَلَجْتَه . والفَلُّوجَةُ : الأَرض المُصْلَحَةُ لِلزَّرْع ، والجمع فَلالِيجُ ، ومنه سمي موضعٌ في الفُرات فَلُّوجةَ . وتَفَلَّجَتْ قدَمه : تَشَقَّقَتْ . والفَلْجُ والفَالِجُ : البعير ذُو السنامَين ، وهو الذي بين البُخْتيِّ والعَرَبيِّ ، سمي بذلك لأَن سنامه نِصفان ، والجمع الفَوالِجُ . وفي الصحاح : الفَالِجُ الجمل الضخم ذو السنامين يحمل من السِّنْدِ لِلْفِحْلَة . وفي الحديث : أَنَّ فالِجاً تَرَدَّى في بئر ، هو البعير ذو السنامين ، سمي بذلك لأَن سناميه يختلف مَيْلُهما . والفالِجُ : رِيحٌ يأْخذ الإِنسان فيذهب بشقِّه ، وقد فُلِجَ فَالِجاً ، فهو مَفْلُوجٌ ؛ قال ابن دريد : لأَنه ذهب نصفه ، قال : ومنه قيل لشُقَّةِ البيت فَلِيجَةٌ . وفي حديث أَبي هريرة : الفالِجُ داءُ الأَنبياء ؛ هو داءٌ معروف يُرَخِّي بعضَ البدن ؛ قال ابن سيده : وهو أَحد ما جاء من المصادر على مثال فاعل . والمَفْلُوجُ : صاحب الفالِجِ ، وقد فُلِجَ . والفَلَجُ : الفَحَجُ في السَّاقَينِ ، وقال : وأَّصل الفَلْجِ النِّصفُ من كل شيءٍ ، ومنه يقال : ضَرَبَه الفالِجُ في السَّاقَينِ ، ومنه قولهم : كُرٌّ بالفالج وهو نصف الكُرِّ الكبير . وأَمْرٌ مُفَلَّجٌ : ليس بِمُسْتقِيمٍ على جهتِهِ . والفَلَجُ : تباعُدُ القَدَمَينِ أُخُراً . ابن سيده : الفَلَجُ تَباعُدُ ما بين السَّاقَيْنِ . وفَلَجُ الأَسنان : تباعُدٌ بينها ؛ فَلِجَ فَلَجاً ، وهو أَفْلَجُ ، وثَغْرٌ مُفَلَّجٌ أَفْلَجُ ، والفَلَجُ بين الأَسنان . ورجل أَفْلَجُ إِذا كان في أَسْنانِه تَفَرُّقٌ ، وهو التفليج أَيضاً . التهذيب : والفَلَجُ في الأَسنان تباعد ما بين الثّنايا والرَّباعِيات خِلْقةً ، فإِن تُكُلِّفَ ، فهو التفليجُ . ورجل أَفْلَجُ الأَسنانِ وامرأَة فَلْجاءُ الأَسنانِ ، قال ابن دريد : لا بد من ذكر الأَسنان ، والأَفلج أَيضاً من الرجال : البعيد ما بين الثديين . ورجل مُفَلَّجُ الثنايا أَي مُنْفَرِجُها ، وهو خلاف المُتراصِّ الأَسنان ، وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم : أَنه كان مُفَلَّجَ الأَسنانِ ، وفي رواية : أَفْلَجَ الأَسنانِ . وفي الحديث : أَنه لَعَنَ المُتَفَلِّجاتِ للحُسْنِ ، أَي النساءَ اللاتي يَفْعَلْنَ ذلك بأَسنانهن رغبة في التحسين . وفَلَجُ الساقَيْنِ : تباعد ما بينهما . والفَلَجُ : انقِلابُ القدم على الوَحْشِيّ وزوال الكَعْبِ . وقيل : الأَفْلَجُ الذي اعْوِجاجُه في يَدَيْهِ ، فإِن كان في رجليه ، فهو أَفْحَجُ . وَهَنٌ أَفْلَجُ : متباعِدُ الأَسْكَتَيْنِ . وفَرسٌ أَفْلَجُ : مُتَبَاعِدُ الحَرْقَفَتَيْنِ ، ويقال من ذلك كله : فَلِجَ فَلَجاً وفَلَجةً ، عن اللحياني . وأَمْرٌ مُفَلَّجٌ : ليس على اسْتِقامةٍ . والفِلْجةُ : القِطْعةُ من البِجادِ . والفَلِيجةُ أَيضاً : شُقَّة من شُقَقِ الخِباء ، قال الأَصمعي : لا أَدري أَين تكون هي ؟، قال عمرو بن لَجَإٍ : تَمَشَّى غيرَ مُشْتمِلٍ بِثَوْبٍ ، سِوى خَلِّ الفَلِيجةِ بالخِلال ؟
قال ابن سيده : وقول سلمى بن المُقْعَد الهُذَليِّ : لَظَلَّتْ عليه أُّمُّ شِبْلٍ كأَنَّها ، إِذا شَبِعَتْ منه ، فَلِيجٌ مُمَدَّدُ يجوز أَن يكون أَراد فَلِيجَةً مُمَدَّدَةً ، فحذف ، ويجوز أَن يكون مما يقال بالهاء وغير الهاء ، ويجوز أَن يكون من الجمع الذي لا يفارق واحده إِلا بالهاء . والفَلْجُ : الظَّفَرُ والفَوْزُ ؛ وقد فَلَجَ الرجلُ على خَصْمِه يَفْلُجُ فَلْجاً . وفي المثل : مَنْ يَأْتِ الحَكَمَ وَحْدَه يَفْلُجْ . وأَفْلَجَه الله عليه فَلْجاً وفُلُوجاً ، وفَلَجَ القومَ وعلى القومِ يَفْلُجُ ويَفْلِجُ فَلْجاً وأَفْلَجَ : فازَ . وفَلَجَ سَهْمُه وأَفْلَجَ : فاز . وهو الفُلْجُ ، بالضم . والسهْمُ الفالِجُ : الفائِزٌ . وفَلَجَ بحُجَّتِه وفي حجته يَفْلُجُ فُلْجاً وفَلْجاً وفَلَجاً وفُلُوجاً ، كذلك ؛ وأَفْلَجَه على خَصْمِه : غَلَّبَه وفَضَّلَه . وفالَجَ فلاناً فَفَلَجَه يَفْلُجُه : خاصَمه فخصَمَه وغَلَبَه . وأَفْلَجَ اللهُ حجته : أَظْهَرها وقَوَّمَها ، والاسم من جميع ذلك الفُلْجُ والفَلَجُ ، يقال : لمن الفُلْجُ والفَلَجُ ؟ ورجل فالِجٌ في حُجَّته وفَلْجٌ ، كما
يقال : بالِغٌ وبَلْغٌ ، وثابتٌ وثَبْتٌ . والفَلْجُ : أَن يَفْلُجَ الرجلُ أَصحابَه يَعْلُوهم ويَفُوتُهُمْ . وأَنا من هذا الأَمر فالِجُ بنُ خَلاوةَ أَي بِريءٌ ؛ فالِجٌ : اسم رجل ، وهو فالج بن خَلاوةَ الأَشجعي ؛ وذلك أَنه قيل لفالج بن خَلاوةَ يوم الرَّقَمِ لما قَتَلَ أُنَيْسٌ الأَسْرى : أَتَنْصُرُ أُنَيْساً ؟ فقال : إِنِّي منه بريء . أَبو زيد : يقال للرجل إِذا وقع في أَمر قد كان منه بمعزل : كنتَ من هذا فالِجَ بنَ خَلاوةَ يا فتى . الأَصمعي : أَنا من هذا فالج بن خلاوة أَي أَنا منه بريء ؛ ومثله : لا ناقةَ لي في هذا ولا جَمَلَ ؛ رواه شمر لابن هانئ ، عنه . والفَلَجُ ، بالتحريك : النهر ، وقيل : النهر الصغير ، وقيل : هو الماء الجاري ؛ قال عبيد : أَو فَلَجٌ بِبَطْنِ وادٍ للماءِ ، من تَحْتِه ، قَسِيبُ الجوهري : ولو روي في بُطونِ وادٍ ، لاستقامَ وزن البيت ، والجمع أَفْلاجٌ ؛ وقال الأَعشى : فما فَلَجٌ يَسْقِي جَداوِلَ صَعْنَبَى ، له مَشْرَعٌ سَهْلٌ إِلى كلِّ مَوْرِدِ الجوهري : والفَلْج نهر صغير ؛ قال العجاج : فَصَبِّحا عَيْناً رِوًى وفَلْج ؟
قال : والفَلَجُ ؛ بالتحريك ، لغة فيه ؛ قال ابن بري : صواب إِنشاده : تَذَكَّرا عَيْناً رِوًى وفَلَجا بتحريك اللام ؛ وبعده : فَراحَ يَحْدُوها وباتَ نَيْرَجا النَّيْرَجُ : السريعة ؛ ويروى : تَذَكَّرا عَيْناً رَواءً فَلَجا يصف حماراً وأُتُناً . والماءٌ الرِّوي : العَذْبُ ، وكذلك الرَّواءُ ، والجمع أَفْلاجٌ ؛ قال امرؤ القيس : بِعَيْنَيَّ ظُعْنُ الحَيِّ ، لمَّا تَحَمَّلُوا لَدى جانِبِ الإَفْلاجِ ، منْ جَنْبِ تَيْمَرا وقد يوصف به ، فيقال : ماء فَلَجٌ وعين فَلَج ، وقيل : الفَلَجُ الماء الجاري من العين ؛ قاله الليث وأَنشد : تذكَْرا عيناً رَواءً فَلَجا وأَنشد أَبو نصر : تذكَّرا عيناً رِوًى وفَلَجا والرِّوى : الكثير . والفُلُجُ : الساقِيةُ التي تَجْري إِلى جميع الحائطِ . والفُلْجانُ : سواقي الزَّرْع . والفَلَجاتُ : المَزارِعُ ؛
قال : دَعُوا فَلَجاتِ الشامِ ، قدْ حال دُونَها طِعانٌ ، كأَفْواهِ المخاضِ الأَوارِكِ وهو مذكور في الحاء . والفَلُّوجةُ : الأَرض الطيِّبَةُ البَيْضاءُ المُسْتَخْرَجةُ للزراعةِ . والفَلَجُ : الصبح ؛ قال حميد بن ثور : عن القَرامِيصِ بأَعْلى لاحِبٍ مُعَبَّدٍ ، من عَهْدِ عادٍ ، كالفَلَجْ وانْفَلَجَ الصبْحُ : كانْبَلَجَ . والفالِجُ والفِلْجُ : مِكيالٌ ضخم معروف ؛ وقيل : هو القَفِيز ، وأَصله بالسُّرْيانية فالغاء ، فعُرِّب ؛ قال الجعدي يصف الخمر : أُلْقِيَ فيها فِلْجانِ مِنْ مِسْكِ دا رِينَ ، وفِلْجٌ مِنْ فُلْفُلٍ ضَرِم ؟
قال سيبويه : الفَِلْج الصِّنْفُ من الناس ؛ يقال : الناسُ فِلْجانِ أَي صِنْفانِ من داخلٍ وخارج ؛ قال السيرافي : الفَِلْجُ هو الصِّنْفُ والنِّصْفُ مشتق من الفِلْجِ الذي هو القَفِيزُ ، فالفِلج على هذا القول عربي ، لأَن سيبويه إِنما حكى الفلج على أَنه عربي ، غير مشتقّ من هذا الأَعجمي ؛ وقول ابن طفيل : تَوَضَّحْنَ في عَلْياء قَفْرٍ كأَنَّها مَهارِقُ فَلُّوجٍ ، يُعارِضْنَ تاليَا ابن جنبة : الفَلُّوجُ الكاتِبُ . والفَلْجُ والفُلْجُ : القَمْرُ . وفي حديث علي ، رضي الله عنه : إِن المُسْلِم ، ما لم يَغْشَ دناءةً يَخْشَعُ لها إِذا ذُكِرَتْ وتُغْري به لِئامَ الناس ، كالياسِرِ الفالِجِ ؛ الياسِرُ : المُقامِرُ ؛ والفالِجُ : الغالبُ في قِمارِه . وقد فَلَجَ أَصحابَه وعلى أَصحابِه إِذا غَلَبَهم . وفي الحديث : أَيُّنا فَلَجَ فَلَجَ أَصحابه . وفي حديث سعد : فأَخذْتُ سَهْمي الفالِجَ أَي القامِرَ الغالبَ ، قال : ويجوز أَن يكون السهمَ الذي سبق به النِّضال . وفي حديث مَعْنِ ابن يزيدَ : بايعت رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وخاصَمْتُ إِليه فَأَفْلَجَني أَي حَكَمَ لي وغَلَّبَني على خَصْمِي . وفَلالِيجُ السَّوادِ : قُراها ، الواحدة فَلُّوجةٌ . وفَلْجٌ : اسم بلد ، ومنه قيل لطريق يأْخذ من طريق البصرة إِلى اليمامة : طريقُ بَطْنِ فَلْجٍ . ابن سيده : وفَلْجٌ موضع بين البَصْرةِ وضَرِيَّةَ مذكر ، وقيل : هو واد بطريق البصرة إِلى مكة ، ببطنه مَنازِلُ للحاجّ ، مصروف ؛ قال الأَشْهَبُ بن رُمَيْلَة : وإِنَّ الذي حانَتْ بِفَلْجٍ دِماؤُهُمْ هُمُ القَوْمُ ، كُلُّ القَوْمِ ، يا أُمَّ خالِد ؟
قال ابن بري : النحويون يستشهدون بهذا البيت على حذف النون من الذين لضرورة الشعر ، والأَصل فيه وإِن الذين ؛ كما جاء في بيت الأَخطل : أَبَني كُلَيْبٍ ، إِنَّ عَمَّيَّ اللَّذا قَتَلا المُلُوكَ ، وفَكَّكا الأَغْلالا أَراد اللذان ، فحذف النون ضرورة . والإِفْلِيجُ : موضع . والفَلُّوجةُ : قَرْيَةٌ من قُرى السَّوادِ . وفَلُّوجٌ : موضع . والفَلَجُ : أَرض لبني جَعْدَةَ وغيرهم من قَيْسٍ من نَجْدٍ . وفي الحديث ذكر فَلَجٍ ؛ هو بفتحتين ، قرية عظيمة من ناحية اليمامة وموضع باليمن من مساكن عادٍ ؛ وهو بسكون اللام ، وادٍ بين البَصْرةِ وحِمَى ضَرِيَّةَ . وفالِجٌ : اسم ؛ قال الشاعر : مَنْ كانَ أَشْرَكَ في تَفَرُّقِ فالِجٍ ، فَلَبُونُه جَرِبَتْ مَعاً وأَغَدَّتِ "