وصف و معنى و تعريف كلمة الفيوج:


الفيوج: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ جيم (ج) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و فاء (ف) و ياء (ي) و واو (و) و جيم (ج) .




معنى و شرح الفيوج في معاجم اللغة العربية:



الفيوج

جذر [فيج]

  1. فَيْج: (اسم)
    • فَيْج : مصدر فاجَ
  2. فَيج: (اسم)
    • الجمع : فُيُوجٌ
    • الفَيْجُ : الجماعة من الناس
    • الفَيْجُ : السَّحاب
,
  1. فيج
    • " الفَيْجُ والفِيجُ : الانْتِشارُ .
      وأَفاجَ القومُ في الأَرض : ذَهَبُوا وانْتَشَرُوا .
      وأَفاجَ في عَدْوِه : أَبطأَ ؛

      وأَنشد : لا تَسْبِقُ الشيْخَ إِذا أَفاجا وهذا أَورده الجوهري في ترجمة فوج شاهداً على الإِفاجة : الإِسْراعِ والعَدْوِ .
      والفَيْجُ : الجماعة من الناس ؛ قال الأَزهري : أَصله فَيِّجٌ من فاجَ يَفُوجُ ، كما يقال : هَيِّنٌ من هانَ يَهُونُ ، ثم يخفف فيقال هَيْنٌ .
      والفَيْجُ : رسول السلطان على رِجْلِه ؛ فارسي مُعَرَّبٌ ، وقيل : هو الذي يسعى بالكتب ، والجمع فُيُوجٌ ؛ وقول عدي : أَمْ كَيْفَ جُزْتَ فُيُوجاً ، حَوْلَهُمْ حَرَسٌ ، ومَرْبَضاً ، بابُه ، بالشَّكِّ ، صَرَّارُ ؟ قيل : الفُيُوجُ الذين يدخلون السجن ويخرجون يَحْرُسونَ .
      الجوهري في ترجمة فوج : والفَيْجُ فارسي معرَّب ، والجمع فُيُوجٌ ، وهو الذي يَسْعَى على رجليه .
      وفي الحديث ذكر الفَيْجِ ، وهو المُسْرعُ في مَشْيِه الذي يحمل الأَخبار من بلد إِلى بلد .
      وفاجَتِ الناقةُ برجليها تَفِيجُ : نَفَحَتْ بهما من خَلْفِها ؛ وناقة فَيَّاجةٌ : تَفِيجُ برجليها ؛

      قال : ويَمْنَحُ الفَيَّاجَةَ الرَّفُودا الأَصمعي : الفوائِجُ مُتَّسَعُ ما بين كلِّ مرتفعين من غِلَظٍ أَو رمْلٍ ، واحدتها فائِجةٌ .
      أَبو عمرو : الفائِجُ البِساطُ الواسِعُ من الأَرض ؛ قال حميد الأَرقط : إِلَيْكَ ، رَبّ الناسِ ذِي المَعارِجِ ، يَخْرُجْنَ مِنْ نَخْلة ذِي مَضارِجِ ، من فائِجٍ أَفْيَجَ بَعْدَ فائِجِ وقال : باتَتْت تُداعي قِرَباً أَفائِجَا أَفائِجُ وأَفاوِيجُ : جمع أَفْواجٍ ؛ أَي باتَتْ تُداعِي قِرَب الماءِ فَوْجاً فوجاً قد رَكِبَتْ رُؤوسها .
      ابن شميل : الفائجة كهيئة الوادي بين الجبلين أَو بين الأَبْرَقَينِ كهيئة الخَلِيفِ ، إِلاّ أَنها أَوسَعُ ، وجمعها فَوائِجُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

,


  1. الفومُ
    • ـ الفومُ : الثومُ ، والحِنْطَةُ ، والحِمَّصُ ، والخُبْزُ ، وسائِرُ الحُبوبِ التي تُخْبَزُ ، وكُلُّ عُقْدةٍ من بَصَلةٍ أو ثُومةٍ أو لُقْمةٍ عظيمةٍ ، وبائِعُه : فامِيٌّ ، مُغَيَّرٌ عن فُومِيٍّ .
      ـ الفَيُّومُ : بلد بمِصْرَ .
      ـ أفامِيَةُ : بَلْدَةٌ بالشامِ ,
      ـ فامِيَةُ : قرية بالعِراقِ .
      ـ فامِينُ : قرية بِبُخاراءَ .
      ـ الفُومةُ : السُّنْبُلَةُ ، وما تَحْمِلُهُ بين إِصْبِعَيْكَ .
      ـ قَطَعَه فُوَماً : كفُؤَمٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. القَتُّ
    • ـ القَتُّ : نَمُّ الحديثِ ، كالتَّقْتِيتِ والقَتْقَتَةِ والقِتِّتَى ، والإِسْفِسْتُ ، أو يابِسُهُ ، والكذِبُ ، واتِّباعُكَ الرجُلَ سِرَّاً لتَعْلَمَ ما يُريدُ ، وشَمُّ الرَّاعِي بَوْلَ البَعيرِ المَهْيومِ .
      ـ قَتِّيُّونَ : جماعةٌ محدِّثونَ .
      ـ قَتَّه : قَدَّهُ ، وقَلَّلَهُ ، وهَيَّأَهُ ، وجَمَعَهُ قلِيلاً قلِيلاً ،
      ـ قَتَّ أثَرَهُ : قَصَّهُ .
      ـ رجلٌ قَتَّاتٌ وقَتُوتٌ وقِتِّيتَى : نَمَّامٌ ، أو يَسَّمَّعُ أحاديثَ الناسِ من حيثُ لا يعلمونَ ، سواءٌ نَمَّها أم لم يَنُمَّها .
      ـ تَقْتِيتُ : جَمْعُ الأَفاويهِ وطَبْخُها .
      ـ زَيْتٌ مُقَتَّتٌ : طُبِخَ فيه الرَّياحينُ ، أو خُلطَ بأدْهانٍ طَيِّبَةٍ .
      ـ قَتَّةُ : أمُّ سليمانَ التَّابِعيِّ .
      ـ اقْتَتَّهُ : استأصَلَهُ .
      ـ قُتَاتٌ : موضع باليَمنِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. الفَيُوضُ
    • الفَيُوضُ : الواسعُ .
      يقال : دِرْعٌ فَيُوضٌ .
      واسعةٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط



  4. الفَيُّورُ
    • الفَيُّورُ من الرِّجال : الحادُّ السَّريعُ الغَضَب .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الفَيُوشُ
    • الفَيُوشُ من الرِّجال : مَن يدَّعي أَنه على شيءٍ وليس له .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الفَيْنَةُ
    • الفَيْنَةُ : السّاعةُ والحِينُ .
      يقال : أَزُورهُ الفَيْنَةَ بعد الفَيْنَةِ ، وفَيْنَةً بعد فَيْنَةٍ : حينًا بعد حين .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الفَيْنَانُ


    • الفَيْنَانُ : الحَسَنُ الشَّعْرِ الطَّويلُه .
      وهي فينانَةٌ .
      ويقال : شَعْرٌ فَيْنَانٌ : طويلٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. الفَيْنَانُ
    • الفَيْنَانُ : ذو الأَفنان .
      يقال : شجرٌ فينانٌ ، وشَعْرٌ فينانٌ : طويلٌ حَسَنٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. الفَيْهقُ
    • الفَيْهقُ من كل شيء : الواسعُ .
      ويقال : مَفازةٌ فَيهقٌ : واسعة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. الفَيْهَقُ


    • الفَيْهَقُ : ( انظر : فهق ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. لقِيَ
    • لقِيَ يَلقَى ، الْقَ ، لِقاءً ولُقيانًا ولُقْيَةً وتِلقاءً ولُقْيًا ولُقِيًّا ولُقًى ولَقْيًا ، فهو لاقٍ ، والمفعول مَلْقِيّ :-
      لقِي الشّخصَ صادفه ورآه :- لقِيه في الطَّريق ، - { فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلاَمًا فَقَتَلَهُ } - { وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ ءَامَنُوا قَالُوا ءَامَنَّا } .
      • لقِيت أفكارُهُ رواجًا : قابلته أو وجدته :- لقِي صعوبةً في السَّفر للخارج ، - لَقِي اللحن الموسيقي رواجًا ، - لم تلق فكرتُه آذانًا مُصْغِيَة ، - { وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا } :-
      لقِي آذانًا صمَّاء : لم يَلْقَ استجابة ، - لقِي الشَّخْصُ ربَّه : مات ، - لَقِي الصِّعابَ ، - لَقِي حتفَه / لَقِي مصرعَه : مات ، توفّي ، - لقِي منه الأمَرّين : أي : الشرّ والأمر العظيم ، - يَلْقَى جزاء فعلته : يُعاقَب .
      لقِي عدوَّه : قاتله وحاربه :- { إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. فين
    • " الفَيْنةُ : الحينُ .
      حكى الفارسيّ عن أَبي زيد : لقيته فَيْنةَ ، والفَيْنةَ بعد الفَيْنة ، وفي الفَيْنة ، قال : فهذا مما اعْتَقب عليه تعريفان : تعريف العلمية ، والأَلف واللام ، كقولك شَعوب والشَّعُوب للمنية .
      وفي الحديث : ما من مولود إلاَّ وله ذَنْبٌ قد اعْتاده الفَيْنة بعد الفَيْنةَ أَي الحين بعد الحين والساعة بعد الساعة .
      وفيحديث علي ، كرم الله وجهه : في فَيْنة الارْتِياد وراحة الأَجساد .
      الكسائي وغيره : الفَيْنة الوقت من الزمان ، قال : وإن أَخذتَ قولهم شَعَرٌ فَيْنانٌ من الفَنَن ، وهو الغصن ، صرفته في حالي النكرة والمعرفة ، وإن أَخذته من الفَيْنة ، وهو الوقت من الزمان ، أَلحقته بباب فَعْلان وفَعْلانة فصرفته في النكرة ولم تصرفه في المعرفة .
      ورجل فَيْنانٌ : حسن الشعر طويلة ، وهو فَعْلان ؛

      وأَنشد ابن بري للعجاج : إذ أَنا فَيْنانٌ أُناغِي الكُعَّبا وقال آخر : فرُبَّ فَيْنانٍ طويلٍ أَمَمُه ، ذي غُسُناتٍ قد دَعاني أَحْزمُهُ وقال الشاعر : وأَحْوَى ، كأَيْمِ الضالِ أَطرقَ بعدما حَبا ، تحتَ فَيْنانٍ من الظِّلِّ وارفِ ‏

      يقال : ‏ ظِلٌّ وارِفٌ أَي واسعٌ ممتدٌّ ؛ قال : وقال آخر : أما تَرَى شَمَطاً في الرأْسِ لاحَ به ، من بَعْدِ أَسْودَ داجِي اللَّوْنِ فَيْنانِ والفَيْناتُ : الساعاتُ .
      أَبو زيد : يقال إني لآتي فلاناً الفَيْنَةَ بعد الفَيْنَةِ أي آتيه الحِينَ بعد الحين ، والوقت َبعد الوقت ولا أُدِيمُ الاختلافَ إليه .
      ابن السكيت : ما ألقاه إلاَّ الفَيْنَةَ بعد القَيْنَة أي المرَّةَ بعدَ المرَّة ، وإنْ شئت حذفت الأَلف واللام فقلت لَقيته فَيْنَةَ ، كما يقال لقيته النَّدَرَى وفي نَدَرَى ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. فيف
    • " الفَيْفُ والفَيْفاة : المَفازة لا ماء فيها ؛ الأَخيرة عن ابن جني .
      وبالفَيْفِ استدل سيبويه على أَن أَلف فَيْفاة زائدة ، وجمع الفَيْف أَفْيافٌ وفُيُوفٌ ، وجمع الفَيْفَى فَيافٍ .
      الليث : الفَيْفُ المفازة التي لا ماء فيها مع الاستواء والسَّعة ، وإذا أُنِّثَت فهي الفَيْفاة ، وجمعها الفَيافي .
      والفيفاء : الصحراء المَلساء وهنَّ الفيافي .
      والمُبَرّد : أَلف فَيْفاء زائدة لأَنهم يقولون فَيفٌ في هذا المعنى .
      المؤرّج : الفَيْف من الأَرض مُخْتَلَف الرِّياح .
      وبالدَّهْناء موضع يقال له فَيف الرِّيح ؛

      وأَنشد لعمرو بن معد يكرب : أَخْبَرَ المُخْبِرُ عنكُمْ أَنَّكُم ، يَوْمَ فَيْفِ الرِّيح ، أُبْتُمْ بالفَلَجْ أَي رجَعْتُم بالفَلاحِ والظَّفَر ؛ وقال ذو الرمة : والرَّكْب ، يَعْلُو بِهِم صُهْبٌ يَمانِيَةٌ فَيْفاً ، عليه لِذَيْل الرِّيح نِمْنِيمُ

      ويقال : فَيْفُ الرِّيحِ موضع معروف .
      الجوهري : فَيْف الريح (* قوله « الجوهري فيف الريح إلخ » عبارة القاموس وشرحه : وقول الجوهري وفيف الريح يوم من أيام العرب غلط ، والصواب : ويوم فيف الريح يوم من أيام العرب .) يوم من أَيام العرب ؛

      وأَنشد بيت عمرو ابن معديكرب .
      وفي الحديث ذِكر فَيْفِ الخَبارِ ، وهو موضع قريب من المدينة أَنزله سيدُنا رسولُ اللّه ؛ صلى اللّه عليه وسلم ، نَفراً من عُرَيْنة عند لِقاحِهِ .
      والفَيْفُ : المكان المُسْتَوِي ، والخَبارُ ، بفتح الخاء وتخفيف الباء الموحدة : الأَرض الليِّنة ، وبعضهم يقوله بالحاء المهملة والباء المشددة .
      وفي غزوة زيد بن حارثة ذِكْر فَيْفاء مَدَانٍ .
      أَبو عمرو : كل طريق بين جبلين فَيْفٌ ؛

      وأَنشد لرؤبة : مَهِيلُ أَفْيافٍ لَها فُيُوفُ والمَهِيل : المَخُوف (* قوله « والمهيل المخوف إلخ » هذا نص الصحاح ، وفي التكملة : هو تصحيف قبيح وتفسير غير صحيح ، والرواية مهبل بسكون الهاء وكسر الباء الموحدة وهو مهواة ما بين كل جبلين ، وزاد فساداً بتفسيره فانه لو كان من الهول لقيل مهول بالواو .
      شارح القاموس .).
      وقوله لها أَي من جوانبها صَحارى ؛ وقال ذو الرمة : ومُغْبَرَّة الأَفْيافِ مَسْحُولة الحصى ، دَيامِيمُها مَوْصُولةٌ بالصَّفاصِفِ وقال أَبو خَيْرَة : الفيفاء البعيدة من الماء .
      قال شمر : والقول في الفَيْف والفَيْفاء ما ذكَر المؤرّج من مُخْتَلَف الرِّياح .
      وفي حديث حذيفة : يُصَبُّ عليكم الشّرُّ حتى يَبْلُغ الفَيافي ؛ هي البراري الواسعة جمع فَيْفاةٍ .
      ابن سيده : فَيْف الريح موضع بالبادية .
      وفَيْفان : اسم موضع ؛ قال تأَبط شرّا : فَحَثْحَثْتُ مَشْغُوفَ الفؤادِ فَراعَني أُناسٌ بِفَيْفانٍ ، فَمِرْتُ الفَرانيا "



    المعجم: لسان العرب

  14. فيش
    • " الفَيْشةُ : أَعْلى الهامةِ .
      والفَيْشةُ : الكَمَرة ، وقيل : الفَيْشةُ الذكَرُ المنتفخ ، والجمع فَيْشٌ ؛ وقوله : وفَيْشة ليست كهذِي الفَيْش يجوز أَن يكون أَراد الجمع وأَن يكون أَراد الواحدة فحذف الهاء .
      والفَيْشَلةُ : كالفَيْشةِ ، اللام فيها عند بعضهم زائدةٌ كزيادتها في عَبْدَلٍ وزَيْدَلٍ وأُولالك ، وقد قيل إِن اللام فيها أَصل كما هو مذكور في موضعه .
      الليث : الفَيْشُ الفَيْشَلةُ الضعيفة وقد تَفايَشا أَيهما أَعظمْ كمَرَةً .
      والفَيْشُوشةُ : الضعف والرَّخاوةُ ؛ وقال جرير : أَوْدَى بحِلمِهِمُ الفِياشُ ، فحِلْمُهم حِلْمُ الفَرَاشِ ، غَشِينَ نارَ المُصْطَلي الجوهري : الفَيْشُ والفَيْشةُ رأْسُ الذكَر .
      ورجل فَيُوشٌ : ضَعيفٌ جَبان ؛ قال رؤبة : عن مُسْمَهِرٍّ ليس بالفَيُوشِ وفاشَ الرجلُ فَيْشاً وهو فَيُوشٌ : فَخَر ، وقيل : هو أَن يَفْخَر ولا شيء عنده .
      وفايَشَه مُفايَشةً وفِياشاً : فاخَرَه .
      ورجل فَيَّاشٌ : مُفايِشٌ .
      وجاؤوا يَتَفايَشُون أَي يتفاخَرُون ويَتكاثَرُون ، وقد فايَشْتم فِيَاشاً .
      ويقال : فاشَ يَفِيشُ وفَشَّ يَفِشُّ بمعنى كما يقال ذَامَ يَذِيمُ وذَمَّ يَذُمُّ .
      والفِيَاشُ : المُفاخرَةُ ؛ قال جرير : أَيُفايِشُون ، وقد رَأَوْا حُفّاثَهم قد عَضَّه ، فقَضَى عليه الأَشْجَعُ ؟ والفَيْش : النَّفْجُ يُرِي الرجلُ أَن عنده شيئاً وليس على ما يُرِي .
      وفلان صاحبُ فِيَاشٍ ومُفايَشةٍ ، وفلان فَيّاشٌ إِذا كان نفّاخاً بالباطل وليس عنده طائلٌ .
      والفِيَاشُ : الطَّرْمَذَةُ .
      وذو فائِشٍ : ملِكٌ ؛ قال الأَعشى : تَؤمّ سَلامةَ ذا فائِشٍ ، هو اليومُ جَمٌّ لِميعادِها "

    المعجم: لسان العرب

  15. ألق
    • " الأَلْقُ والأُلاقُ والأَوْلَقُ : الجُنُون ، وهو فَوْعل ، وقد أَلَقَه اللهُ يأْلِقُه أَلْقاً ‏ .
      ‏ ورجل مأْلُوق ومُأَوْلَقٌ على مثال مُعَوْلَقٍ من الأَوْلَق ؛ قال الرياشي : أَنشدني أَبو عبيدة : كأَنَّما بِي مِن أراني أَوْلَقُ

      ويقال للمجنون : مُأَوْلَق ، على وزن مُفَوْعل ؛ وقال الشاعر : ومُأَوْلَقٍ أَنْضَجْتُ كَيّةَ رأْسِه ، فتركْتُه ذَفِراً كريحِ الجَوْرَبِ هو لنافع بن لَقِيط الأَسدي ، أَي هَجْوتُه ‏ .
      ‏ قال الجوهري : وإن شئت جعلت الأَولق أَفعل لأَنه يقال أُلِق الرجلُ فهو مَأْلُوق على مَفعول ؛ قال ابن بري : قولُ الجوهري هذا وهَم منه ، وصوابه أِن يقول وَلَق الرجلُ يَلِقُ ، وأَما أُلِقَ فهو يشهد بكون الهمزة أَصلاً لا زائدة ‏ .
      ‏ أَبو زيد : امرأَة أَلَقى ، بالتحريك ، قال وهي السريعة الوَثْبِ ؛ قال ابن بري : شاهده قول الشاعر : ولا أَلَقَى ثَطَّةُ الحاجِبيْـ نِ ، مُحْرَفةُ الساقِ ، ظَمْأَى القَدَمْ وأَنشد ابن الأعرابي : شَمَرْدَل غَيْر هُراء مِئْلَ ؟

      ‏ قال : المِئلَق من المأْلُوق وهو الأحمق أَو المَعْتُوه ‏ .
      ‏ وأُلِقَ الرجل يُؤْلَق أَلْقاً ، فهو مأْلوق إذا أَخذه الأَوْلَق ؛ قال ابن بري : شاهدُ الأَوْلق الجنون قول الأَعشى : وتُصْبِح عن غِبِّ السُّرى وكأَنّها أَلَمَّ بها ، من طائِف الجِنِّ ، أَوْلَقُ وقال عيينة بن حصن يهجو ولد يَعْصُر وهم غَنِيٌّ وباهِلةُ والطُّفاوةُ : أَباهِل ، ما أَدْرِي أَمِنْ لُؤْمِ مَنْصِبي أُحِبُّكُمُ ، أَم بي جُنونٌ وأَوْلَقُ ؟ والمأْلُوق : اسم فرس المُحَرِّش (* قوله « المحرش » بالشين المعجمة ، وفي القاموس بالقاف ) ‏ .
      ‏ بن عمرو صفة غالبة على التشبيه ‏ .
      ‏ والأَولَقُ : الأَحمق ‏ .
      ‏ وأَلَقَ البرقُ يأْلِق أَلْقاً وتأَلًق وائْتلَق يَأْتَلق ائْتلاقاً : لمَعَ وأَضاء ؛ الأَول عن ابن جني ؛ وقد عدّى الأَخير ابن أَحمر فقال : تُلَفِّفُها بِدِيباجٍ وخَزٍّ ليَجْلُوها ، فَتَأْتَلِقُ العُيونا وقد يجوز أَن يكون عدّاه بإسقاط حرف أَو لأَنَّ معناه تختطف ‏ .
      ‏ والائتلاقُ : مثل التأَلُّق ‏ .
      ‏ والإلَّق : المُتأَلِّق ، وهو على وزن إمَّع ‏ .
      ‏ وبرقٌ أَلاّق : لا مطر فيه ‏ .
      ‏ والأَلْقُ : الكذب ‏ .
      ‏ وأَلَق البرقُ يأْلِقُ أَلْقاً إذا كذب ‏ .
      ‏ والإلاق : البرق الكاذب الذي لا مطر فيه ‏ .
      ‏ ورجل إلاقٌ : خدّاع متلوّن شبه بالبرق الأُلًق ؛ قال النابغة الجعدي : ولسْت بِذِي مَلَقٍ كاذِبِ إلاقٍ ، كَبَرْقٍ من الخُلَّبِ فجعل الكَذوب إلاقاً ‏ .
      ‏ وبرق أُلَّق : مثل خُلَّب ‏ .
      ‏ والأَلوقةُ : طعام يُصلَح بالزُّبد ؛ قال الشاعر : حَدِيثُك أَشْهَى عندنا من أَلُوقةٍ ، يُعَجِّلها طَيّانُ شَهْوانُ للطُّعْم ؟

      ‏ قال ابن بري :، قال ابن الكلبي الأَلوقة هو الزبد بالرُّطَب ، وفيه لغتان أَلُوقة ولُوقة ؛

      وأَنشد لرجل من عُذْرة : وإنِّي لِمَنْ سالَمْتُمُ لأَلُوقةٌ ، وإنِّي لِمَنْ عاديتُمُ سَمُّ أَسْوَد ابن سيده : والأَلوقة الزبدة ؛ وقيل : الزبدة بالرُّطَب لتأَلُّقِها أَي بَرِيقها ، قال : وقد توهم قوم أَن الأَلوقة (* قوله « أن الألوقة لما إلخ » كذا بالأصل ، ولعله أن الألوقة من لوق لما كانت أي لكونها ) ‏ .
      ‏ لما كانت هي اللُّوقة في المعنى وتقاربت حروفهما من لفظهما ، وذلك باطل ، لأَنها لو كانت من هذا اللفظ لوجب تصحيح عينها إذ كانت الزيادة في أَولها من زيادة الفعل ، والمثال مثاله ، فكان يجب على هذا أَن تكون أَلْوُقَةً ، كما ، قالوا في أَثْوُب وأَسْوق وأَعْيُن وأَنْيُب بالصحة ليُفْرق بذلك بين الاسم والفعل ‏ .
      ‏ ورجل إلْقٌ : كَذُوب سيِّء الخُلُق ‏ .
      ‏ وامرأَة إلقة : كَذُوب سيئة الخلق ‏ .
      ‏ والإلْقة السِّعْلاة ، وقيل الذئب ‏ .
      ‏ وامرأَة إلْقةٌ : سريعة الوثب ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : يقال للذئب سِلْقٌ وإلْق ‏ .
      ‏ قال الليث : الإلقة توصف بها السِّعلاة والذئبة والمرأَة الجَريئة لخُبْثهن ‏ .
      ‏ وفي الحديث : اللهم إني أَعوذ بك من الأَلْس والأَلْقِ ؛ هو الجنون ؛ قال أَبو عبيد : لا أَحسَبه أَراد بالأَلْق إلا الأَوْلَقَ وهو الجنون ، قال : ويجوز أَن يكون أَراد به الكذب ، وهو الأَلْق والأَوْلَق ، قال : وفيه ثلاث لغات : أَلْق وإلْق ، بفتح الهمزة وكسرها ، ووَلْق ، والفعل من الأَول أَلَقَ يأْلِقُ ، ومن الثاني ولَقَ يلِقُ ‏ .
      ‏ ويقال : به أُلاق وأُلاس ، بضم الهمزة ، أَي جنون من الأَوْلَق والأَلْس ‏ .
      ‏ ويقال من الأَلْق الذي هو الكذب في قول العرب : أَلَقَ الرجلُ فهو يأْلِقُ أَلْقاً فهو آلِق إذا انبسط لسانه بالكذب ؛ وقال القتيبي : هو من الوَلْق الكذب فأَبدل الواو همزة ، وقد أَخذه عليه ابن الأَنباري لأَن إبدال الهمزة من الواو المفتوحة لا يجعل أَصلاً يقاس عليه ، وإنما يتكلم بما سمع منه ‏ .
      ‏ ورجل إلاق ، بكسر الهمزة ، أَي كذوب ، وأَصله من قولهم برق إلاق أَي لا مطر معه ‏ .
      ‏ والأَلاَّق أَيضاً : الكذاب ، وقد أَلَق يأْلِق أَلْقاً ‏ .
      ‏ وقال أَبو عبيدة : به أُلاق وأُلاس من الأَوْلق والأَلْس ، وهو الجنون ‏ .
      ‏ والإلق ، بالكسر : الذئب ، والأُنثى إلْقة ، وجمعها إلَقٌ ، قال : وربما ، قالوا للقِردة إلقة ولا يقال للذكر إلْق ، ولكن قرد ورُبّاح ؛ قال بشر بن المُعتمِر : تبارَكَ اللهُ وسبحانَه ، مَن بيَدَيهِ النفْعُ والضَّرُّ مَن خَلْقُه في رِزْقه كلُّهم : الذِّيخُ والثًيْتَلُ والغُفْرُ وساكِنُ الجَوّ إذا ما عَلا فيه ، ومَن مَسْكَنُه القَفْرُ والصَّدَعُ الأَعْصَمُ في شاهِقٍ ، وجَأْبةٌ مَسْكَنُها الوَعْرُ والحَيّةُ الصَّمّاء في جُحْرِها ، والتُّتْفُلُ الرائغُ والذَّرُّ وهِقْلةٌ تَرْتاعُ مِن ظِلِّها ، لها عِرارٌ ولها زَمْرُ تَلْتَهِمُ المَرْوَ على شَهْوةٍ ، وحَبُّ شيء عندها الجَمْرُ وظَبْيةٌ تخْضِم في حَنْظَلٍ ، وعقربٌ يُعْجِبها التمْرُ والْقةٌ تُرْغِثُ رُبّاحَها ، والسَّهْلُ والنوْفَلُ والنَّضْرُ "

    المعجم: لسان العرب

  16. فهق
    • " الفَهْقةُ : أَول فَقْرة من العنق تلي الرأس ، وقيل : هي مُرَكْبُ الرأس في العنق .
      ابن الأَعرابي : الفَهْقة مَوْصِلُ العنق بالرأس ، وهي آخر خَرزَةٍ في العنق .
      والفَهْقةُ : عظم عند فائق الرأس مشرف على اللَّهاة ، والجمع من كل ذلك فِهَاقٌ ، وهو العظم الذي يسقط على اللهاة فيقال فُهِقَ الصبي ؛ قال رؤبة : قد يَجَأُ الفَهْقَةَ حتى تَنْدَلِقْ أَي يَجَأُ القَفا حتى تسقط الفَهْقةُ من باطن .
      والفهقة : عظم عند مُرَكَّب العنق وهو أَول الفَقَار ؛ قال القلاخ : وتُضرَبُ الفَهْقَةُ حتى تَنْدلِقْ وفَهَقْتُ الرجلَ إذا أَصبت فَهْقَتهُ ؛ قال ثعلب : أَنشدني الأَعرابي : قد تُوجَأُ الفَهْقةُ حتى تَنْدَلِقُ ، من مَوْصِلِ اللَّحْيين في خَيْط العُنُقْ وفُهِقَ الصبيُّ : سقطت فَهْقتُه عن لَهاته ، قال الأصمعي : أصل الفَهْقِ الامتلاء ، فمعنى المُتَفَيْهق الذي يتوسع في كلامه ويَفْهَقُ به فمه .
      وفي الحديث : إن أبغضكم إليَّ الثَّرثاروُن المُتَفَيْهِقُون قيل : يا رسول الله ، وما المُتَفَيْهِقُون ؟، قال : المتكبرون ، وهو يَتَفَيْهقُ في كلامه ؛ وتفسير الحديث هم الذين يتوسعون في الكلام ويفتحون به أفواههم ، مأخوذ من الفَهْق وهو الامتلاء والاتساع .
      يقال : أفْهَقْتُ الإناء فَفَهِقَ يَفْهَقُ فَهْقاً .
      وفي حديث جابر : فنزعنا في الحوض حتى أَفْهَقْنا .
      وفي حديث علي ، عليه السلام : في هواء مُنْفَتِق وجوّ مُنْفَهِق ؛ وقال الأعشى : تَرُوحُ على آل المُحَلّقِ جَفْنَةٌ ، كجابِيةِ الشيخ العِراقيّ تَفْهَقُ يعني الامتلاء .
      الفراء : بات صبِيُّها على فَهَقٍ إذا امتلأَ من اللبن .
      وتَفَيْهقَ في كلامه : توسَّع وتنطَّع .
      وفَهِقَ الغدير بالماء يَفْهَقُ فَهْقاً : امتلأَ .
      وأَفْهَقَهُ : ملأَه .
      وأفْحقَهُ : كأفْهقَهُ على البدل ؛ وأنشد يعقوب لأعرابي اختلعت منه امرأته واختارت زوجاً غيره فأَضرَّها وضيّق عليها في المعيشة ، فبلغه ذلك فقال يهجوها ويعيبها بما صارت إليه من الشقاء : رَغْماً وتَعْساً للشَّريم الصَّهْصَلِقْ كانت لَدَيْنا لا تَبيتُ ذا أَرَقْ ، ولا تَشَكَّى خَمَصاً في المُرْتَزَقْ ، تُضْحي وتُمْسي في نعيمٍ وفَنَقْ لم تَخْشَ عندي قَطُّ ما إلاَّ السَّنَقْ ، فالرَّسْلُ دَرٌّ ، والإناءُ مُنْفَهِقْ الشريم : المُفْضاة ، وما ههنا زائدة ؛ أَراد لم تخش عندي قط إلا السَّنَقَ وهو شبه البَشَم يعتري من كثرة شرب اللبن ، وإنما عيَّرها بما صارت إليه بعده .
      والفَهَقُ والفَهْق : اتساع كل شيءٍ ينبع منه ماء أو دم .
      وطعنة فاهقَةٌ : تَفْهَقُ بالدم .
      وتَفَيْهَقَ في الكلام : توسع ، وأصله الفَهْقُ وهو الامتلاء كأنه ملأَ به فمه .
      والفاهِقَةُ : الطعنة التي تَفْهَق بالدم أي تتصبب وانْفَهَقت الطعنة والعين والمَثْعَبُ وتَفَهًق ، كله : اتسع .
      ابن الأعرابي : أرض فَيْهق وفَيْحَقٌ ، وهي الواسعة ؛ قال رؤبة : وإن عَلَوْا من فَيْفِ خَرْقٍ فَيْهقَا ألْقى به الآلُ غديراً دَيْسَقَا وانْفَهَقَ الشيءُ : اتسع ؛ وأنشد : وانْشَقَّ عنها صَحْصَحانُ المُنْفَهِق ؟

      ‏ قال : ومنه يقال تَفَيْهقَ في الكرم وتَفَهَّقَ أي توسع فيه وتنطَّع ؛ قال الفرزدق : تَفَيْهَقَ بالعِراق أبو المُثَنَّى ، وعَلَّم قومَهُ أكلَ الخَبِيصِ الأزهري : انْفَهَقت العين وهي أرض تَنْفَهِقُ مِياهاً عِذاباً ؛ قال الشاعر : وأطْعَنُ الطَّعْنَة النَّجْلاءَ عن عُرُضٍ ، تَنْقي المَسابِيرَ بالإرْباد والفَهَقِ والفَيْهَقُ : الواسع من كل شيء .
      ومفازة فَيْهَق : واسعة .
      يقال : هو يَتَفَيْهَقُ علينا بمال غيره .
      قال قرة بن خالد : سئل عبد الله بن غني عن المُتَفَيْهِق فقال : هو المُتَفَخّم المتفتّح المتبختر .
      وفي حديث : أن رجلاً يخرج من النار فيُدْنى من الجنة فَتَتَفَهَّق له أي تتفتَّح وتتسع .
      والفَيْهَقُ : البلد الواسع .
      ورجل مُتفَيْهق : متفتح بالبَذَخ متسع .
      ابن الأعرابي : كل شيء توسع فقد تَفَهّق .
      وبئر مفْهاق : كثيرة الماء ؛ قال حسان : على كلّ مِفْهاقٍ خَسِيفٍ غُرُوبُها ، تُفَرَّغ في حَوْض من الماء أسْجَلا الغُروب ههنا : ماؤها .
      وتَفَيْهق في مشيته : تبختر ، وتَفَيُحق كَتَفَيْهق على البدل .
      والمُنْفَهِقُ : الواسع ؛ وأنشد : والعِيسُ فوق لاحِب مُعَبَّدِ ، غُبْرِ الحَصى مُنْفَهِقٍ عمَرَّدِ وفَهِقَ الإناءُ بالكسر ، يَفْهَقُ فَهْقاً وفَهَقاً إذا امتلأَ حتى يتصبب .
      وأفْهْقْت السقاء : ملأته .
      "

    المعجم: لسان العرب



  17. فيأ
    • " الفَيْءُ : ما كان شمساً فَنَسَخَه الظِّلُّ ، والجمع : أَفْياءٌ وفُيُوءٌ .
      قال الشاعر : لَعَمْرِي ، لأَنْتَ البَيتُ أَكْرَمُ أَهْلِهِ ، * وأَقْعَدُ في أَفْيائِه بالأَصائِل وفاءَ الفَيْءُ فَيْئاً : تَحَوَّلَ .
      وتَفَيَّأَ فيه : تَظَلَّلَ .
      وفي الصحاح : الفَيْءُ ما بعد الزَّوالِ مِن الظلِّ .
      قال حُمَيْد بن ثَوْر يَصِف سَرْحةً وكنى بها عن امرأَة : فَلا الظِّلُّ مِنْ بَرْدِ الضُّحَى تَسْتَطِيعُه ، * وَلا الفَيْءُ مِنْ بَرْدِ العَشِيِّ تَذُوقُ وإِنما سمي الظلُّ فيئاً لرُجُوعه مِن جانِب إِلى جانِب .
      < ص : ؟

      ‏ قال ابن السِّكِّيت : الظِّلُّ : ما نَسَخَتْه الشمسُ ، والفَيْءُ : ما نَسَخَ الشمسَ .
      وحكى أَبو عُبيدةَ عن رُؤْبَة ، قال : كلُّ ما كانت عليه الشمسُ فَزالَتْ عنه فهو فَيْءٌ وظِلٌّ ، وما لم تكن عليه الشمسُ فهو ظِلٌّ .
      وتَفَيَّأَتِ الظِّلالُ أَي تَقَلَّبَتْ .
      وفي التنزيل العزيز : تَتَفَيَّأُ ظِلالُه عن اليَمينِ والشَّمائل .
      والتَّفَيُّؤُ تَفَعُّلٌ من الفَيْءِ ، وهو الظِّلُّ بالعَشِيِّ .
      وتَفَيُّؤُ الظِّلالِ : رجُوعُها بعدَ انتصاف النهار وابْتعاثِ الأَشياءِ ظِلالَها .
      والتَّفَيُّؤُ لا يكون إِلا بالعَشِيِّ ، والظِّلُّ بالغَداةِ ، وهو ما لَمْ تَنَلْه الشمس ، والفَيْءُ بالعَشِيِّ ما انصَرَفَتْ عنه الشمسُ ، وقد بَيَّنه حُمَيد بن ثَور في وصف السَّرْحة ، كما أَنشدناه آنِفاً .
      وتَفَيَّأَتِ الشجرةُ وفَيَّأَتْ وفاءَتْ تَفْيِئةً : كثرَ فَيْؤُها .
      وتَفَيَّأْتُ أَنا في فَيْئِها .
      والمَفْيُؤَةُ : موضع الفَيْءِ ، وهي المَفْيُوءة ، جاءَت على الأَصل .
      وحكى الفارسي عن ثعلب : المَفِيئةَ فيها .
      الأَزهري ، الليث : المَفْيُؤَةُ هي المَقْنُؤَةُ من الفَيْءِ .
      وقال غيره يقال : مَقْنَأَةٌ ومَقْنُؤَةٌ للمكان الذي لا تطلع عليه الشمس .
      قال : ولم أَسمع مَفْيُؤَة بالفاءِ لغير الليث .
      قال : وهي تشبه الصواب ، وسنذكره في قَنَأَ أَيضاً .
      والمَفْيُوءة : هو المَعْتُوه لزمه هذا الاسم من طول لُزومِه الظِّلَّ .
      وفَيَّأَتِ المرأَةُ شَعَرَها : حرَّكَته من الخُيَلاءِ .
      والرِّيح تُفَيِّئُ الزرع والشجر : تحرِّكهما .
      وفي الحديث : مَثَل المؤْمن كخامة الزرع تُفَيِّئها الرِّيحُ مرةً هُنا ومرة هنا .
      وفي رواية : كالخامةِ من الزرعِ من حيث أَتَتْها الريحُ تُفَيِّئُها أَي تُحَرِّكُها وتُمِيلُها يميناً وشِمالاً .
      ومنه الحديث : إِذا رأَيتم الفَيْءَ على رؤُوسهنَّ ، يعني النساءَ ، مِثْل أَسْنِمة البُخْتِ فأَعْلِمُوهنَّ أَن اللّه لا يَقْبَلُ لهن صلاةً .
      شَبَّه رؤُوسهنَّ بأَسْنِمة البُخْت لكثرة ما وَصَلْنَ به شُعورَهنَّ حتى صار عليها من ذلك ما يُفَيِّئُها أَي يُحَرِّكها خُيلاءً وعُجْباً ، قال نافع بن لَقِيط الفَقْعَسِيّ : فَلَئِنْ بَلِيتُ فقد عَمِرْتُ كأَنَّني * غُصْنٌ ، تُفَيِّئُه الرِّياحُ ، رَطِيبُ وفاءَ : رَجَع .
      وفاءَ إِلى الأَمْرِ يَفِيءُ وفاءَه فَيْئاً وفُيُوءاً : رَجَع إليه .
      وأَفاءَهُ غيرُه : رَجَعه .
      ويقال : فِئْتُ إِلى الأَمر فَيْئاً إِذا رَجَعْتَ إليه النظر .
      ويقال للحديدة إِذا كَلَّتْ بعد حِدَّتِها : فاءَتْ .
      وفي الحديث : الفَيْءُ على ذِي الرَّحِمِ أَي العَطْفُ عليه والرُّجوعُ إليه بالبِرِّ .
      أَبو زيد : يقال : أَفَأْتُ فلاناً على الأَمر إِفاءة إِذا أَراد أَمْراً ، فَعَدَلْتَه إِلى أَمْرٍ غيره .
      وأَفَاءَ واسْتَفَاءَ كَفَاءَ .
      قال كثيرعزة : فَأَقْلَعَ مِنْ عَشْرٍ ، وأَصْبَحَ مُزْنُه * أَفَاءَ ، وآفاقُ السَّماءِ حَواسِرُ وينشد : عَقُّوا بسَهْمٍ ، ولم يَشْعُرْ به أَحَدٌ ، * ثمَّ اسْتَفاؤُوا ، وقالوا حَبَّذا الوَضَحُ أَي رَجَعوا عن طَلَبِ التِّرةِ إِلى قَبُولِ الدِّيةِ .
      وفلانٌ سَريعُ الفَيْءِ مِن غَضَبِه .
      وفاءَ من غَضَبِه : رَجَعَ ، وإِنه لَسَرِيعُ الفَيْءِ والفَيْئةِ والفِيئةِ أَي الرُّجوع ، الأَخيرتان عن اللِّحيانِي ، وإِنه لَحَسَنُ الفِيئَةِ ، بالكسر مثل الفِيقَةِ ، أَي حَسَنُ الرُّجوع .
      وفي حديث عائشةَ رضي اللّه عنها ، قالت عن زينب : كلُّ خِلالِها مَحْمُودةٌ ما عدا سَوْرةً من حَدٍّ تُسْرِعُ منها الفِيئةَ الفِيئةُ ، بوزن الفِيعةِ ، الحالةُ من الرُّجوعِ عن الشيءِ الذي يكون قد لابَسه الانسانُ وباشَرَه .
      وفاءَ المُولِي من امرأَتِه : كَفَّرَ يَمينَه ورَجَعَ اليها .
      قال اللّه تعالى : فإِنْ فاؤُوا فإِنَّ اللّه غفورٌ رحيمٌ .
      قال : الفَيْءُ في كتاب اللّه تعالى على ثلاثة مَعانٍ مَرْجِعُها إِلى أَصل واحد وهو الرجوع .
      قال اللّه تعالى في المُولِين مِن نسائهم : فإِنْ فاؤُوا فإِنَّ اللّهَ غفور رحيم .
      وذلك أَنَّ المُولي حَلَفَ أَنْ لا يَطَأَ امرأَتَه ، فجعَل اللّهُ مدةَ أَربعةِ أشْهُر بعدَ إِيلائهِ ، فإِن جامَعها في الأَربعة أَشهر فقد فاءَ ، أَي رَجَعَ عما حَلَفَ عليهِ من أَنْ لا يُجامِعُها ، إِلى جِماعِها ، وعليه لحِنْثِه كَفَّارةُ يَمينٍ ، وإن لم يُجامِعْها حتى تَنْقَضِيَ أَربعةُ أَشهر مِنْ يوم آلَى ، فإِن ابن عباس وجماعة من الصحابة رضي اللّه عنهم أَوقعوا عليها تطليقة ، وجعلوا عن الطلاق انْقِضاءَ الأَشهر ، وخَالفَهم الجماعة الكثيرة من أَصْحابِ رَسُول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، وغيرهم من أَهل العلم ، وقالوا : إِذا انْقَضَتْ أَربعةُ أَشهر ولم يُجامِعْها وُقِفَ المُولي ، فَإِمَّا أَنْ يَفِيءَ أَي يَجامِعُ ويُكفِّرَ ، وإِمَّا أَنْ يُطَلِّقَ ، فهذا هو الفَيءُ من الإِيلاءِ ، وهو الرُّجوعُ إِلى ما حَلفَ أَنْ لا يَفْعَلَه .
      قال عبداللّه بن المكرم : وهذا هو نص التنزيل العزيز : لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسائِهم تَرَبُّصُ أَرْبَعةِ أَشْهُرٍ ، فإِنْ فاؤوا ، فإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَحيمٌ ، وَإِنْ عَزَمُوا الطّلاقَ ، فإِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عليمٌ .
      وتَفَيَّأَتِ المرأَةُ لزوجها : تَثَنَّتْ عليه وتَكَسَّرَتْ له تَدَلُّلاً وأَلْقَتْ نَفْسَها عليه ؛ من الفَيْءِ وهو الرُّجوع ، وقد ذكر ذلك في القاف .
      قال الأَزهري : وهو تصحيف والصواب تَفَيَّأَتْ ، بالفاء .
      ومنه قول الراجز : تَفَيَّأَتْ ذاتُ الدَّلالِ والخَفَرْ لِعابِسٍ ، جافِي الدَّلال ، مُقْشَعِرّ والفَيْءُ : الغَنِيمةُ ، والخَراجُ .
      تقول منه : أَفاءَ اللّهُ على المُسْلِمينَ مالَ الكُفَّارِ يُفِيءُ إِفاءة .
      وقد تكرَّر في الحديث ذكر الفَيْءِ على اخْتِلاف تَصرُّفِه ، وهو ما حَصل لِلمُسلِمينَ من أَموالِ الكُفَّار من غير حَرْبٍ ولا جِهادٍ .
      وأَصْلُ الفَيْءِ : الرُّجوعُ ، كأَنه كانَ في الأَصْل لهم فَرَجَعَ اليهم ، ومنه قِيل للظِّلِّ الذي يكون بعدَ الزَّوالِ فَيْءٌ لأَنه يَرْجِعُ من جانِب الغَرْب إِلى جانب الشَّرْق .
      وفي الحديث : جاءَتِ امرأَةٌ مِن الأَنصار بابْنَتيْنِ لها ، فقالت : يا رسولَ اللّه ! هاتانِ ابْنَتَا فُلانٍ قُتِلَ مَعَكَ يَوْمَ أُحُدٍ ، وقد اسْتَفاءَ عَمُّهما مالَهما ومِراثَهما ، أَي اسْتَرْجَعَ حَقَّهُما مِن المِراث وجَعَلَه فَيْئاً له ، وهو اسْتَفْعَلَ مِن الفَيْءِ .
      ومنه حديث عُمر رضي اللّه عنه : فلَقَدْ رَأَيتُنا نَسْتَفِيءُ سُهْمانَهُما أَي نأْخُذُها لأَنْفُسِنا ونَقْتَسِمُ بها .
      وقد فِئْتُ فَيْئاً واسْتَفَأْتُ هذا المالَ : أَخَذْتُه فَيْئاً .
      وأَفاءَ اللّهُ عليه يُفيءُ إِفاءة .
      قال اللّه تعالى : ما أَفاءَ اللّهُ على رَسُولِهِ مِن أَهْلِ القُرَى .
      التهذيب : الفَيْءُ ما رَدَّ اللّهُ تعالى علَى أَهْلِ دِينِهِ من أَمْوالِ مَنْ خالَفَ دِينَه ، بلا قِتالٍ .
      إِمَّا بأَنْ يُجْلَوا عَن أَوْطانِهِم ويُخَلُّوها للمسلمين ، أَو يُصالِحُوا على جِزْيةٍ يُؤَدُّونَها عَن رُؤوسِهم ، أَو مالٍ غَيْرِ الجِزْيةِ يَفْتَدُونَ به مِن سَفْكِ دِمائهم ، فهذا المالُ هو الفَيْءُ .
      في كتاب اللّه ، قال اللّه تعالى : فَما أَوْجَفْتُم عليه من خَيْلٍ ولا رِكابٍ .
      أَي لم تُوجِفُوا عليه خَيْلاَ ولا رِكاباً ، نزلت في أَموال بَنِي النضير حِينَ نَقَضُوا العَهْدَ وجُلُوا عن أَوْطانِهم إِلى الشام ، فَقَسَمَ رسولُ اللّهِ صلّى اللّه عليه وسلم أَموالَهم مِن النَّخِيل وغَيْرِها في الوُجُوه التي أَراهُ اللّهُ أَن يَقْسِمَها فيها .
      وقِسمةُ الفَيءِ غيرُ قسمةِ الغَنِيمة التي أَوْجَفَ اللّهُ عليها بالخَيْلِ والرِّكاب .
      وأَصلُ الفَيْءِ : الرُّجُوعُ ، سُمِّيَ هذا المالُ فَيْئاً لأَنه رَجَعَ إِلى المسلمين من أَمْوالِ الكُفّار عَفْواً بلا قِتالٍ .
      وكذلك قوله تعالى في قِتالِ أَهلِ البَغْيِ : حتى تَفِيءَ إِلى أَمرِ اللّه ، أَي تَرجِعَ إِلى الطاعةِ .
      وأَفَأْتُ على القوم فَيْئاً إِذا أَخَذْتَ لهم سَلَب قَوْمٍ آخَرِينَ فجئْتَهم به .
      وأَفَأْتُ عليهم فَيْئاً إِذا أَخذتَ لهم فَيْئاً أُخِذَ منهم .
      ويقال لنَوَى التمر إِذا كان صُلْباً : ذُو فَيْئَةٍ ، وذلك أَنه تُعْلَفُه الدّوابُّ فَتَأْكُلُه ثم يَخرُج من بطونها كما كان نَدِيًّا .
      وقال عَلْقمةُ بن عَبدَةَ يصف فرساً : سُلاءةً كَعصا النَّهْدِيِّ ، غُلَّ لها * ذُو فَيْئةٍ مِن نَوَى قُرَّانَ ، مَعْجُوم ؟

      ‏ قال : ويفسَّر قوله غُلَّ لَها ذو فَيْئةٍ تَفْسِيرين ، أَحدهما : أَنه أُدْخِلَ جَوْفَها نوًى مِنْ نَوى نَخِيل قُرَّانَ حتى اشتدّ لحمها ، والثاني : أَنه خُلِق لها في بطن حَوافِرها نُسورٌ صِلابٌ كأَنها نوى قُرَّان .
      وفي الحديث : لا يَلِيَنَّ مُفاءٌ على مُفِيءٍ .
      المُفاءُ الذي افْتُتِحَتْ بلدَتُه وكُورَتُه ، فصارت فيْئاً للمسلمين .
      يقال : أَفَأْت كذا أَي صَيَّرته فَيْئاً ، فأَنا مُفِيءٌ ، وذلك مُفاءٌ .
      كأَنه ، قال : لا يَلِينَّ أَحدٌ من أَهل السَّواد على الصَّحابة والتابعين الذين افتَتَحُوه عَنْوةً .
      والفَيْءُ : القِطعةُ من الطَّيْرِ ، ويقال للقطعة من الطَّيْرِ : فَيْءٌ وعَرِقةٌ وصَفٌّ .
      والفَيْئةُ : طائر يُشبه العُقابَ فإِذا خافَ البرْد انحدَرَ إِلى اليمن .
      وجاءَهُ بعد فَيْئةٍ أَي بعد حِينٍ .
      والعرب تقول : يا فَيْءَ مالي ، تَتَأَسَّف بذلك .
      قال : يا فَيْءَ مالي ، مَنْ يُعَمَّرْ يُفْنِه * مَرُّ الزَّمانِ عليه ، والتَّقْلِيبُ واختار اللِّحياني : يا فَيَّ مالي ، ورُوي أَيضاً يا هَيْءَ .
      قال أَبو عبيد : وزاد الأَحمر يا شيْءَ ، وكلها بمعنى ، وقيل : معناها كلها التَّعَجُّب .
      والفِئةُ : الطائفةُ ، والهاء عوض من الياء التي نقصت من وسطه ، أَصله فِيءٌ مثال فِيعٍ ، لأَنه من فاءَ ، ويجمع على فِئون وفِئاتٍ مثل شِياتٍ ولِداتٍ ومِئاتٍ .
      قال الشيخ أَبو محمد بن بري : هذا الذي ، قاله الجوهري سهو ، وأَصله فِئْوٌ مثل فِعْوٍ ، فالهمزة عين لا لام ، والمحذوف هو لامها ، وهو الواو .
      وقال : وهي من فَأَوْتُ أَي فَرَّقْت ، لأَن الفِئة كَالفرقةِ .
      وفي حديث عمر رضي اللّه عنه : أَنه دخل على النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، فكلَّمه ، ثم دخل أَبو بكر على تَفِيئةِ ذلك أَي على أَثَرِه .
      قال : ومثله على تَئِيفةِ ذلك ، بتقديم الياءِ على الفاءِ ، وقد تشدَّد ، والتاءُ فيه زائدة على أَنها تَفْعِلة ، وقيل هو مقلوب منه ، وتاؤها إِما أَن تكون مزيدة أَو أَصلية .
      قال الزمخشري : ولا تكون مزيدة ، والبِنْيةُ كما هي من غير قلب ، فلو كانت التَّفِيئَةُ تَفْعِلةً من الفَيْءِ لخرجت على وزن تَهْنِئة ، فهي إِذاً لولا القلبُ فَعِيلةٌ لأَجل الإِعلال ، ولامها همزة ، ولكن القلب عن التَّئِيفة هو القاضي بزيادة التاءِ ، فتكون تَفْعِلةً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. فنن
    • " الفَنُّ : واحد الفُنُون ، وهي الأَنواع ، والفَنُّ الحالُ .
      والفَنُّ : الضَّرْبُ من الشيء ، والجمع أَفنان وفُنونٌ ، وهو الأُفْنُون .
      يقال : رَعَيْنا فُنُونَ النَّباتِ ، وأَصَبْنا فُنُونَ الأَموال ؛

      وأَنشد : قد لَبِسْتُ الدَّهْرَ من أَفْنانِه ، كلّ فَنٍّ ناعِمٍ منه حَبِرْ والرجلُ يُفَنِّنُ الكلام أَي يَشْتَقُّ في فَنٍّ بعد فنٍّ ، والتَّفَنُّنُ فِعْلك .
      ورجل مِفَنٌّ : يأْتي بالعجائب ، وامرأَة مِفْنَّة .
      ورجل مِعَنٌّ مِفَنٌّ : ذو عَنَنٍ واعتراض وذو فُنُون من الكلام ؛

      وأَنشد أَبو زيد : إِنَّ لنا لكَنَّه مِعَنَّةً مِفَنَّه وافْتَنَّ الرجل في حديثه وفي خُطْبته إِذا جاء بالأَفانين ، وهو مثلُ اشْتَقَّ ؛ قال أَبو ذؤيب : فافْتَنَّ ، بعد تَمامِ الوِرْدِ ، ناجِيةً ، مثْلَ الهِرَاوَةِ ثِنْياً بِكْرُها أَبِد ؟

      ‏ قال ابن بري : فسر الجوهري ا فْتَنَّ في هذا البيت بقولهم افْتَنَّ الرجل في حديثه وخُطْبته إِذا جاء بالأَفانين ، قال : وهو مثلُ اشْتَقَّ ، يريد أَن افْتَنَّ في البيت مستعار من قولهم افْتَنَّ الرجل في كلامه وخصومته إِذا توسع وتصرف ، لأَنه يقال افْتَنَّ الحمارُ بأُتُنه واشْتَقَّ بها إِذا أَخذ في طَرْدِها وسَوْقها يميناً وشمالاً وعلى استقامة وعلى غير استقامة ؛ فهو يَفْتَنُّ في طَرْدِها أَفانينَ الطَّرْدِ ؛ قال : وفيه تفسير آخر وهو أَن يكون افْتَنَّ في البيت من فَنَنْتُ الإِبلَ إِذا طردتها ، فيكون مثل كسَبْته واكتَسَبْته في كونهما بمعنى واحد ، وينتصب ناجية بأَنه مفعول لافْتَنَّ من غير إِسقاط حرف جر ، لأَن افْتَنَّ الرجل في كلامه لا يتعدَّى إِلا بحرف جرّ ؛ وقوله : ثِنياً بكرها أَبِدُ أَي وَلَدَت بَطْنَين ، ومعنى بِكْرُها أَبِدٌ أَي وَلَدُها الأَول قد توحش معها .
      وافْتَنَّ : أَخذ في فُنُونٍ من القول .
      والفُنُونُ : الأَخلاطُ من الناس .
      وإِن المجلس ليجمع فُنُوناً من الناس أَي ناساً ليسوا من قبيلة واحدة .
      وفَنَّنَ الناسَ : جعلهم فُنُوناً .
      والتَّفْنينُ : التخليط ؛ يقال : ثوبٌ فيه تَفْنين إِذا كان فيه طرائق ليست من جِنْسه .
      والفَنَّانُ في شعر الأَعشى : الحمارُ ؛

      قال : الوحشي الذي يأْتي بفُنُونٍ من العَدْوِ ؛ قال ابن بري وبيت الأَعشى الذي أَشار إِليه هو قوله : وإِنْ يَكُ تَقْرِيبٌ من الشَّدِّ غالَها بمَيْعَةِ فَنَّانِ الأَجارِيِّ ، مُجْذِمِ والأّجارِيُّ : ضُروبٌ من جَرْيه ، واحدها إِجْرِيّا ، والفَنُّ : الطَّرْدُ .
      وفَنَّ الإِبلَ يَفُنُّها فَنّاً إِذا طردها ؛ قال الأَعشى : والبِيضُ قد عَنَسَتْ وطال جِرَاؤُها ، ونَشَأْنَ في فَنٍّ وفي أَذْوادِ وفَنَّه يَفُنُّه فَنّاً إِذا طرده .
      والفَنُّ : العَناء .
      فنَنْتُ الرجلَ أَفُنُّه فَنّاً إِذا عَنَّيْتَه ، وفنَّه يَفُنُّه فَنّاً : عَنَّاه ؛

      قال : لأجْعَلَنْ لابنة عَمْروللهٍ فَناً ، حتى يَكُونَ مَهْرُها دُهْدُنَّا وقال الجوهري : فنّاً أي أمراً عَجَباً ، ويقال : عَناءً أي آخُذُ عليها بالعَناء حتى تَهَبَ لي مَهْرَها .
      والفَنُّ : المَطْلُ .
      والفَنُّ : الغَبْنُ ، والفعل كالفعل ، والمصدر كالمصدر .
      وامرأَة مِفَنَّة : يكون من الغَبْنِ ويكون من الطَّرْدِ والتَّغْبِيَة .
      وأُفْنُونُ الشَّبابِ : أوَّله ، وكذلك أُفْنُونُ السحاب .
      والفَنَنُ : الغُصْنُ المستقيم طُولاً وعَرْضاً ؛ قال العجاج : والفَنَنُ الشَّارِقُ والغَرْبيُّ والفَنَنُ : الغُصْنُ ، وقيل : الغُصْنُ القَضِيب يعني المقضوب ، والفَنَنُ : ما تشَعَّبَ منه ، والجمع أَفْنان .
      قال سيبويه : لم يُجاوِزُوا به هذا البناء .
      والفَنَنُ : جمعه أَفْنانٌ ، ثم الأَفانِينُ ؛ قال الشاعر يصف رَحىً : لها زِمامٌ من أَفانِينِ الشَّجَرْ وأما قول الشاعر : مِنَا أَنْ ذَرَّ قَرْنُ الشمسِ ، حتى أغاثَ شَرِيدَهمْ فَنَنُ الظَّلام فإنه استعار للظلمة أَفْناناً ، لأَنها تسْتُر الناسَ بأَستارها وأَوراقِها كما تستر الغصون بأَفنانها وأَوراقها .
      وشجرة فَنْواءُ : طويلة الأَفْنانِ ، على غير قياس .
      وقال عكرمة في قوله تعالى : ذَواتَا أَفْنانٍ ؛

      قال : ظِلُّ الأغصانِ على الحِيطانِ ؛ وقال أَبو الهيثم : فسره بعضهم ذَواتا أغصانٍ ، وفسره بعضهم ذواتا أَلوان ، واحدها حينئذ فَنّ وفَنَنٌ ، كما ، قالوا سَنٌّ وسَنَنٌ وعَنٌّ وعَنَنٌ .
      قال أَبو منصور : واحدُ الأَفنان إذا أَردت بها الأَلوان فَنٌّ ، وإذا أردْتَ بها الأغصان فواحدها فَنَنٌ .
      أَبو عمرو : شجرة فَنْواء ذات أَفنان .
      قال أبو عبيد : وكان ينبغي في التقدير فَنَّاء .
      ثعلب : شجرة فَنَّاء وفَنْواء ذات أَفْنانٍ ، وأَما قَنْواء ، بالقاف ، فهي الطويلة .
      قال أَبو الهيثم : الفُنُون تكون في الأغصان ، والأغصان تكون في الشُّعَبِ ، والشُّعَبُ تكون في السُّوق ، وتسمى هذه الفُروعُ ، يعني فروعَ الشجر ، الشَّذَبَ ، والشَّذَبُ العِيدانُ التي تكون في الفُنون .
      ويقال للجِذعِ إذا قطع عند الشَّذَب : جِذْعٌ مُشَذَّبٌ ؛ قال امرؤ القيس : يُرادَا على مِرْقاةِ جِذْعٍ مُشَذَّبِ يُرادا أي يُدارا .
      يقال : رادَيْتُه ودارَيْتُه .
      والفَنَنُ : الفَرْع من الشجر ، والجمع كالجمع .
      وفي حديث سِدْرة المُنْتَهَى : يسير الراكب في ظِلِّ الفَنَنِ مائةَ سَنةٍ .
      وامرأَة فَنْواء : كثيرة الشعر ، والقياس في كل ذلك فَنَّاء ، وشعَر فَيْنان ؛ قال سيبويه : معناه أَن له فنوناً كأَفنانِ الشجر ، ولذلك صرف ، ورجل فَيْنان وامرأَة فَينانة ؛ قال ابن سيده : وهذا هو القياس لأَن المذكر فَيْنان مصروف مشتق من أَفنان الشجر .
      وحكي ابن الأَعرابي : امرأَة فَيْنَى كثيرة الشعر ، مقصور ، قال : فإن كان هذا كما حكاه فحكم فَيْنان أن لا ينصرف ، قال : وأُرى ذلك وهَماً من ابن الأَعرابي .
      وفي الحديث : أَهلُ الجنة مُرْدٌ مُكَحَّلون أُولو أَفانِين ؛ يريد أُولو شُعور وجُمَم .
      وأَفانِينُ : جمع أَفنان ، وأَفنانٌ : جمع فَنَنٍ ، وهو الخُصلة من الشعر ، شبه بالغصن ؛ قال الشاعر : يَنْفُضْنَ أَفنانَ السَّبيبِ والعُذَرْ يصف الخيلَ ونَفْضَها خُصَل شعر نواصيها وأَذنابها ؛ وقال المَرَّار : أَعَلاقَةً أُمَّ الوُلَيِّد ، بعدَما أَفْنانُ رأْسِك كالثَّغام المُخْلِسِ ؟ يعني خُصَلَ جُمَّة رأْسِه حين شاب .
      أَبو زيد : الفَينان الشعر الطويل الحسَنُ .
      قال أَبو منصور : فَيْنانٌ فَيعال من الفَنَن ، والياء زائدة .
      التهذيب : وإن أَخذت قولهم شعر فَيْنانٌ من الفَنَن وهو الغصن صرفته في حالي النكرة والمعرفة ، وإن أَخذته من الفَيْنة وهو الوقت من الزمان أَلحقته بباب فَعْلان وفَعْلانة ، فصرفته في النكرة ولم تصرفه في المعرفة .
      وفي الحديث : جاءَت امرأَةٌ تشكو زوجَها فقال النبي ، صلى الله عليه وسلم : تُرِيدينَ أن تزَوَّجِي ذا جُمَّةٍ فَينانة على كل خُصلة منها شيطان ؛ الشعر الفَيْنانُ : الطويل الحسن ، والياء زائدة .
      ويقال : فَنَّنَ فلانٌ رأْيه إذا لَوَّنه ولم يثبت على رأْي واحد .
      والأَفانِينُ : الأَساليب ، وهي أَجناس الكلام وطُرُقه .
      ورجل مُتفَنِّنٌ أي ذو فُنون .
      وتَفنَّنَ : اضطرب كالفَنَن .
      وقال بعضهم : تَفنَّن اضطرب ولم يَشْتقَّه من الفَنن ، والأَول أَولى ؛

      قال : لو أَن عُوداً سَمْهَريّاً من قَنا ، أو من جِيادِ الأَرْزَناتِ أَرْزَنا ، لاقى الذي لاقَيْتُه تَفنَّنا والأُفْنونُ : الحية ، وقيل : العجوز ، وقيل : العجوز المُسِنَّة ، وقيل : الداهية ؛

      وأَنشد ابن بري لابن أَحمر في الأُفْنون العجوز : شَيْخٌ شآمٍ وأُفْنونٌ يَمانِيةٌ ، من دُونِها الهَوْلُ والمَوْماة والعِلَلُ وقال الأَصمعي : الأُفْنون من التَّفَنُّن ؛ قال ابن بري : وبيت ابن أَحمر شاهد لقول الأَصمعي ، وقولُ يعقوب إنَّ الأُفْنون العجوز بعِيدٌ جدّاً ، لأَنَّ ابنَ أَحمر قد ذكر قبل هذا البيت ما يَشْهَد بأَنها محبوبته ، وقد حال بينه وبينها القَفْرُ والعِلل .
      والأُفْنون من الغُصن : المُلتفُّ .
      والأُفنون : الجَرْيُ المختلط من جَرْي الفرس والناقة .
      والأُفنون : الكلام المُثبَّجُ من كلام الهِلْباجة .
      وأُفْنون : اسم امرأَة ، وهو أَيضاً اسم شاعرسمي بأَحد هذه الأَشياء .
      والمُفَنَّنة من النساء : الكبيرة السيئة الخُلُق ؛ ورجل مُفَنَّنٌ كذلك .
      والتَّفْنِينُ : فِعْلُ الثَّوْب إذا بَلِيَ فتفَزَّرَ بعضهُ من بعض ، وفي المحكم : التَّفْنِينُ تفَزُّر الثوب إذا بَليَ من غير تشقق شديد ، وقيل : هو اختلاف عمَله برِقَّة في مكان وكثافة في آخر ؛ وبه فسرابن الأَعرابي قول أَبانَ بن عثمان :: مَثَلُ اللَّحْن في الرجل السَّريِّ ذي الهيئة كالتَّفنِين في الثوب الجيِّد .
      وثوب مُفَنَّنٌ : مختلف .
      ابن الأَعرابي : التَّفْنِينُ البُقعة السَّخيفة السَّمِجة الرقيقة في الثوب الصفيق وهو عيب ، والسَّريُّ الشريف النفيس من الناس .
      والعربُ تقول كنتُ بحال كذا وكذا فَنَّةً من الدهر وفَيْنةً من الدهر وضَرْبة من الدهر أي طرَفاً من الدهر .
      والفَنِينُ : وَرَمٌ في الإبط ووجع ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : فلا تَنْكِحي ، يا أَسْمَ ، إن كنتِ حُرَّةً عُنَيْنةَ ناباً نُجَّ عنها فَنِينُها نصب ناباً على الذم أو على البدل من عُنَينة أي هو في الضعف كهذه الناب التي هذه صِفَتُها ؛ قال ابن سيده : وهكذا وجدناه بضبط الحامِض نُجَّ ، بضم النون ، والمعروف نَجَّ .
      وبعير فَنِينٌ ومَفْنون : به ورم في إبطه ؛ قال الشاعر : إذا مارَسْت ضِغْناً لابنِ عَمٍّ ، مِراسَ البَكْر في الإبِطِ الفَنِينا أَبو عبيد : اليَفَنُ ، بفتح الياء والفاء وتخفيف النون ، الكبير ، وقيل : الشيخ الفاني ، والياء فيه أَصلية ؛ وقال بعضهم : بل هو على تقديريفعل لأَن ال دهر فَنَّه وأَبلاه ، وسنذكره في يفن .
      والفَيْنانُ : فرس قرانة بن عُوَيَّة الضَّبّيّ ، والله أََعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الفيوج في قاموس معاجم اللغة

تاج العروس

" الفَيْجُ " بالفتح والفِيجُ بالكسر : الانتشارُ . وأَفَاجَ القومُ في الأَرضِ : ذَهَبُوا وانتَشروا . و " الوَهْدُ المُطْمَئِنّ من الأَرض " . وعن الأَصمعيّ : الفَوَائِجُ : مُتَّسَعُ ما بين كلِّ مُرْتفِعَيْنِ من غِلَظٍ أَو رَمْل واحِدتُها فائِجةٌ . وعن أَبي عمرٍو : الفائجُ : البِسَاط الواسِعُ من الأَرضِ . قال حُمَيْدٌ الأَرْقَطُ :

" إِليكَ رَبَّ النّاسِ ذي المَعَارِجِ

" يَخْرُجْنَ من نَخْلَة ذي المَضَارِجِ

" من فائجٍ أَفْيَجَ بَعْدَ فائجِ وفاجَت النّاقَةُ برِجْلَيْهَا تَفِيجُ : نَفَحَت بهما من خَلْفِها . ونَاقَةٌ فَيّاجَةٌ : تَفِيجُ برِجْلَيْها . قال :

" ويَمْنَح الفَيَّاجَةَ الرَّقُودَا

كلُّ ذلك يَنبغي أَن يُذكَر في الياءِ . وكلامُ شيخِنا : وإِذا قيل : إِنها أَعجميّة كما صرَّحَ به الجَوَالِيقيّ وغيرُه فلا دليلَ على الأَصالَة التي ليستْ في اللّفْظ كما لا يَخْفَى محلُّ تأَمَّلِ فإِنّ الجواليقيّ إِنما صَرَّحَ كغيرِهِ بتَعريبِ الفَيْج الذي هو بمعنى السّاعِي لا أَن المادّة كلَّهَا مُعرَّبَة كما هو ظاهر . وفايِجان : قَرْية بأَصْبهانَ منها أَبو عليّ الحسن بن إِبراهيم بن يَسارٍ مولى قريش ثِقَة مات سنة 301 ، وأَبو موسى عيسى بنُ إِبراهِيمَ بنِ صالِحِ بن زِيَادٍ العُقَيْليّ وابنُ بِنْتِه أَبو محمدٍ عبدُ الله بن محمد بن إِبراهيم بن إِسحاق الفايجاني محدّثون

فصل القاف مع الجيم

لسان العرب
الفَيْجُ والفِيجُ الانْتِشارُ وأَفاجَ القومُ في الأَرض ذَهَبُوا وانْتَشَرُوا وأَفاجَ في عَدْوِه أَبطأَ وأَنشد لا تَسْبِقُ الشيْخَ إِذا أَفاجا وهذا أَورده الجوهري في ترجمة فوج شاهداً على الإِفاجة الإِسْراعِ والعَدْوِ والفَيْجُ الجماعة من الناس قال الأَزهري أَصله فَيِّجٌ من فاجَ يَفُوجُ كما يقال هَيِّنٌ من هانَ يَهُونُ ثم يخفف فيقال هَيْنٌ والفَيْجُ رسول السلطان على رِجْلِه فارسي مُعَرَّبٌ وقيل هو الذي يسعى بالكتب والجمع فُيُوجٌ وقول عدي أَمْ كَيْفَ جُزْتَ فُيُوجاً حَوْلَهُمْ حَرَسٌ ومَرْبَضاً بابُه بالشَّكِّ صَرَّارُ ؟ قيل الفُيُوجُ الذين يدخلون السجن ويخرجون يَحْرُسونَ الجوهري في ترجمة فوج والفَيْجُ فارسي معرَّب والجمع فُيُوجٌ وهو الذي يَسْعَى على رجليه وفي الحديث ذكر الفَيْجِ وهو المُسْرعُ في مَشْيِه الذي يحمل الأَخبار من بلد إِلى بلد وفاجَتِ الناقةُ برجليها تَفِيجُ نَفَحَتْ بهما من خَلْفِها وناقة فَيَّاجةٌ تَفِيجُ برجليها قال ويَمْنَحُ الفَيَّاجَةَ الرَّفُودا الأَصمعي الفوائِجُ مُتَّسَعُ ما بين كلِّ مرتفعين من غِلَظٍ أَو رمْلٍ واحدتها فائِجةٌ أَبو عمرو الفائِجُ البِساطُ الواسِعُ من الأَرض قال حميد الأَرقط إِلَيْكَ رَبّ الناسِ ذِي المَعارِجِ يَخْرُجْنَ مِنْ نَخْلة ذِي مَضارِجِ من فائِجٍ أَفْيَجَ بَعْدَ فائِجِ وقال باتَتْت تُداعي قِرَباً أَفائِجَا أَفائِجُ وأَفاوِيجُ جمع أَفْواجٍ أَي باتَتْ تُداعِي قِرَب الماءِ فَوْجاً فوجاً قد رَكِبَتْ رُؤوسها ابن شميل الفائجة كهيئة الوادي بين الجبلين أَو بين الأَبْرَقَينِ كهيئة الخَلِيفِ إِلاّ أَنها أَوسَعُ وجمعها فَوائِجُ
الرائد
* فيج. ج فيوج. 1-رسول السلطان على رجليه. 2-جماعة من الناس. 3-خادم. 4-من الأرض: المنخفض السهل. 5-سحاب.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: