وصف و معنى و تعريف كلمة المشمش:


المشمش: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ شين (ش) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ميم (م) و شين (ش) و ميم (م) و شين (ش) .




معنى و شرح المشمش في معاجم اللغة العربية:



المشمش

جذر [شمش]

  1. ثَمَرُ المِشْمِشِ:
    • ثَمَرُ شَجَرِ المِشْمِشِ أَصْفَرُ اللَّوْنِ لَهُ نَوَاةٌ عَظْمِيَّةٌ.
  2. مُشمُش : (اسم)
    • مُشْمُش / مِشْمِش
    • المُشْمُشُ : شجر مثمر من الفصيلة الوردية، يؤكل ثمره غَضّاً، أَو مجففاً، أَو على شكل شرائح تسمَّى: قمر الدِّين
  3. نَوَاةُ الْمِشْمِشِ:
    • عَجَمَتُهَا، أَي الْجُزْءُ الصُّلْبُ بِدَاخِلِهَا. إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى [قرآن].
,
  1. المُشْمُشُ
    • المُشْمُشُ :[مُثلَّثُ الميمَيْن]: شجر مثمر من الفصيلة14.
      الوردية، يؤكل ثمره غَضّاً، أَو مجففاً، أَو على شكل شرائح تسمَّى: قمر الدِّين.


    المعجم: المعجم الوسيط

,
  1. شَمْرَجَةُ
    • ـ شَمْرَجَةُ : إساءَةُ الخياطَةِ ، وحُسْنُ الحِضانَةِ ، ومنه : اسْمُ المُشَمْرَجِ ، والتَّخْليطُ في الكلامِ .
      ـ شُمْرُجُ وشُمْرُوجُ : الثَّوْبُ ، والجُلُّ الرَّقيقُ النَّسْجِ .
      ـ شِمْراجٌ : المُخَلَّطُ من الكَذِبِ .
      ـ شَماريجُ : الأَباطيلُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الشَّمْخَرَةُ
    • ـ الشَّمْخَرَةُ : الكِبْرُ .
      ـ اشْمَخَرَّ : طالَ .
      ـ المُشْمَخِرُّ : الجَبَلُ العالي .
      ـ الشَّماخِيرُ : جِبالٌ بالحجازِ بين الطائفِ وجُرَشَ .
      ـ الشُّمَّخْرُ : المُتَكَبِّرُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. شَمَرَ
    • ـ شَمَرَ وشَمَّرَ وانْشَمَرَ وَتَشَمَّرَ : مَرَّ جادّاً أو مُخْتَالاً .
      ـ تَشَمَّرَ لِلْأَمْرِ : تَهَيَّأ .
      ـ شِمْرُ وشِمِّيرُ وشَمَّرِيُّ وشِمِّرِيُّ وشُمُّرِيُّ وشِمَّريُّ ومُشَمِّرُ : ماضٍ في الأُمُورِ مُجَرِّبٌ .
      ـ شَمْرُ : تَقْليصُ الشيءِ ، كالتَّشْميرِ ، وصِرامُ النَّخْلِ .
      ـ شَمَّرَ الثوبَ تَشْميراً : رَفَعَهُ ،
      ـ شَمَّرَ في الأَمْرِ : خَفَّ ،
      ـ شَمَّرَتِ السَّفينةَ وغيرَها : أرسَلَها .
      ـ شَرٌّ شِمِرٌّ : شديدٌ .
      ـ شَمِرُ بنُ أفْرِيقِشَ : غَزَا مدينةَ السُّغْد ، فَقَلَعَها ، فَقيلَ : شَمِرْكَنْدَ ، أو بَناها ، فقيل شَمِرْكَنْت ، وهي بالتُّرْكِيَّةِ : القَرْيَةُ ، فَعُرِّبَتْ سَمَرْقَنْدَ ، وسَمْرَقَنْدَ لَحْنٌ .
      ـ شَمِرُ بنُ حَمْدَوَيْه : لُغَوِيٌّ .
      ـ شِمْرُ : السَّخِيُّ ، والبَصيرُ الناقِدُ ، واسْمٌ ،
      ـ شِمْرَةُ : مِشْيَةُ الرَّجُلِ الفَاسِدِ .
      ـ شَمَارُ : الرَّازِيانجُ مِصْرِيَّةٌ .
      ـ شَمِيْرُ : جَبَلٌ باليمنِ ، وموضع بِإِرْمِينِيَّةَ .
      ـ شَميرانُ : بلد بها ، وقرية بِمَرْوَ ، وبَطْنٌ من خَوْلاَنَ ، وهُمْ شَميرِيُّونَ .
      ـ شَمُّوْرُ : الماسُ .
      ـ شَمَّرُ : فَرَسُ جَدِّ جَميلِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ مَعْمَرٍ الشاعِرِ ، وناقَةٌ ، ورَجُلٌ .
      ـ شِمِّيرُ : المُشَمِّرُ المُجِدُّ ، والناقَةُ السَّريعَةُ ، كالشِّمِّرِيَّةِ .
      ـ أشْمَرَهُ بالسَّيْفِ : أدْرَجَهُ ،
      ـ أشْمَرَ الإِبِلَ : أكْمَشَها وأعْجَلَهَا ،
      ـ أشْمَرَ الجَمَلُ طَروقَتَهُ : أَلْقَحَها .
      ـ شاةٌ شامرٌ وشامِرَةٌ : انْضَمَّ ضَرْعُها إلى بَطْنِها .
      ـ لِثَةٌ شامِرَةٌ ومُتَشَمِّرَةٌ : لازِقَةٌ بأَسْنَاخِ الأَسْنانِ .



    المعجم: القاموس المحيط

  4. المُشَلَّى
    • المُشَلَّى : الخفيفُ اللَّحْم ، أَو الهزيلُ النحيف .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. المُشْمَعِلُّ
    • المُشْمَعِلُّ : الوصف من اشمَعَلَّ .
      قال الشاعر : له داعٍ بمكةَ مِشْمعِلُّ وآخَرُ فوق دارته ينادي

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. المَشمَعَة
    • المَشمَعَة : المِزاحُ والطرَب .
      و المَشمَعَة مَصنع الشَّمع . والجمع : مَشامعُ .



    المعجم: المعجم الوسيط

  7. المُشَمَّعُ
    • المُشَمَّعُ : ما عُولج بالشمع من النسيج ونحوه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. المِشْمَالُ
    • المِشْمَالُ : الشَّمْلَة يتلفَّف بها .
      ( ج ) مشَاميلُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. المِشْمَلَةُ
    • المِشْمَلَةُ : شَمْلة ذات شقَّين يُلْفقان ويتغطَّى بها في النوم .

    المعجم: المعجم الوسيط



  10. المِشْمَلُ
    • المِشْمَلُ : الشَّمْلَة .
      و المِشْمَلُ سيفٌ قصيرٌ يخبّئه حاملُه في ثيابه . والجمع : مَشامِلُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. شمع
    • " الشَّمَعُ والشَّمْعُ : مُومُ العَسل الذي يُسْتَصْبَحُ به ، الواحدة شَمَعةٌ وشَمْعة ؛ قال الفراء : هذا كلام العرب والمُوَلَّدون يقولون شَمْعٌ ، بالتسكين ، والشَّمَعةُ أَخص منه ؛ قال ابن سيده : وقد غَلِطَ لأَن ال شَّمَع والشَّمْعَ لغتان فصيحتان .
      وقال ابن السكيت : قُلِ الشَّمَعَ للموم ولا تقل الشَّمْعَ .
      وأَشْمَعَ السِّراجُ : سَطَع نورُه ؛ قال الراجز : كَلَمْحِ بَرْقٍ أَو سِراجٍ أَشْمَعا والشَّمْعُ والشُّمُوعُ والشِّماعُ والشِّماعةُ والمَشْمَعةُ : الطَّرَبُ والضَّحِك والمِزاحُ واللَّعِبُ .
      وقد شَمَعَ يَشْمَعُ شَمْعاً وشُمُوعاً ومَشْمَعةً إِذا لم يَجِدَّ ؛ قال المتنخل الهذلي يذكر أَضيافَه : سَأَبْدَؤُهُمْ بِمَشمَعةٍ ، وأَثْنِي بِجُهْدِي من طَعامٍ أَو بِساطِ أَراد من طَعامٍ وبِساطٍ ، يريد أَنه يبدأُ أَضيافه عند نزولهم بالمِزاحِ والمُضاحكة ليُؤَنِّسَهم بذلك ، وهذا البيت ذكره الجوهري : وآتي بِجُهْدِي ؛ قال ابن بري : وصوابه وأَثْنِي بجُهْدي أَي أُتْبِعُ ، يريد أَنه يَبْدَأُ أَضيافَه بالمَِزاحِ لِيَنْبَسِطُوا ثم يأْتيهم بعد ذلك بالطعام .
      وفي الحديث : من تَتَبَّع المَشْمَعةَ يُشَمِّعُ اللهُ به ؛ أَراد ، صلى الله عليه وسلم ، أَنَّ مَن كان مِن شأْنه العَبَثُ بالناس والاستهزاءُ أَصارَه الله تعالى إِلى حالة يُعْبَثُ به فيها ويُسْتَهْزَأُ منه ، فمن أَراد الاستهزاء بالناس جازاه الله مُجازاةَ فِعْلِه .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : إِذا كنا عندك رَقَّت قلوبنا وإِذا فارقناكَ شَمَعْنا أَو شَمَمْنا النساء والأَولادَ أَي لاعَبْنا الأَهْلَ وعاشَرْناهُنّ ، والشِّماعُ : اللَّهْوُ واللَّعِبُ .
      والشَّمُوعُ : الجارية اللَّعُوبُ الضَّحُوكُ الآنِسةُ ، وقيل : هي المَزّاحةُ الطَّيِّبةُ الحديث التي تُقَبِّلُكَ ولا تُطاوِعُك على سِوَى ذلك ، وقيل : الشَّمُوعُ اللَّعُوبُ الضحوك فقط ، وقد شَمَعَتْ تَشْمَعُ شَمْعاً وشُمُوعاً .
      ورجل شَموعٌ : لَعُوبٌ ضَحُوكٌ ، والفِعْلُ كالفِعْل والمصدر كالمصدر ؛ وقولُ أَبي ذُؤَيْبٍ يصف الحِمارَ : فَلَبِثْنَ حِيناً يَعْتَلِجْنَ بِرَوْضة ، فَيَجِدُّ حِيناً في المِراحِ ويَشْمَع ؟

      ‏ قال الأَصمعي : يَلْعَبُ لا يُجادُّ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. شمل
    • " الشِّمالُ : نقيضُ اليَمِين ، والجمع أَشْمُلٌ وشَمائِل وشُمُلٌ ؛ قال أَبو النجم : يَأْتي لها مِن أَيْمُنٍ وأَشْمُل وفي التنزيل العزيز : عن اليَمين والشمائل ، وفيه : وعن أَيمانهم وعن شَمائلهم ؛ قال الزجاج : أَي لأُغْوِيَنَّهم فيما نُهُوا عنه ، وقيل أُغْوِيهم حتى يُكَذِّبوا بأُمور الأُمم السالفة وبالبَعْث ، وقيل : عنى وعن أَيمانهم وعن شمائلهم أَي لأُضِلَّنَّهُم فيما يعملون لأَن الكَسْب يقال فيه ذلك بما كَسَبَتْ يَداك ، وإِن كانت اليَدان لم تَجْنِيا شيئاً ؛ وقال الأَزْرَق العَنْبري : طِرْنَ انْقِطاعَةَ أَوتارٍ مُحَظْرَبَةٍ ، في أَقْوُسٍ نازَعَتْها أَيْمُنٌ شُمُلا وحكى سيبويه عن أَبي الخطاب في جمعه شِمال ، على لفظ الواحد ، ليس من باب جُنُب لأَنهم قد ، قالوا شِمالان ، ولكِنَّه على حَدِّ دِلاصٍ وهِجانٍ .
      والشِّيمالُ : لغة في الشِّمال ؛ قال امرؤ القيس : كأَني ، بفَتْخاء الجَناحَيْن لَقْوَةٍ صَيُودٍ من العِقْبان ، طَأْطَأْتُ شِيمالي وكذلك الشِّمْلال ، ويروى هذا البيت : شِمْلالي ، وهو المعروف .
      قال اللحياني : ولم يعرف الكسائي ولا الأَصمعي شِمْلال ، قال : وعندي أَن شِيمالاً إِنما هو في الشِّعْر خاصَّةً أَشْبَع الكسرة للضرورة ، ولا يكون شِيمالٌ فِيعالاً لأَن فِيعالاً إِنما هو من أَبنية المصادر ، والشِّيمالُ ليس بمصدر إِنما هو اسم .
      الجوهري : واليَدُ الشِّمال خلاف اليَمِين ، والجمع أَشْمُلٌ مثل أَعْنُق وأَذْرُع لأَنها مؤنثة ؛

      وأَنشد ابن بري للكميت : أَقُولُ لهم ، يَوْمَ أَيْمانُهُم تُخايِلُها ، في النَّدى ، الأَشْمُلُ

      ويقال شُمُلٌ أَيضاً ؛ قال الأَزرق العَنْبَري : في أَقْوُسٍ نازعَتْها أَيْمُنٌ شُمُلا وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ذكر القرآن فقال : يُعْطى صاحِبُه يومَ القيامة المُلْكَ بيمينه والخُلْدَ بشماله ؛ لم يُرِدْ به أَن شيئاً يُوضَع في يمينه ولا في شِماله ، وإِنما أَراد أَن المُلْك والخُلْد يُجْعَلان له ؛ وكلُّ من يُجْعَل له شيء فمَلَكَه فقد جُعِل في يَدِه وفي قَبْضته ، ولما كانت اليَدُ على الشيء سَبَبَ المِلْك له والاستيلاء عليه اسْتُعِير لذلك ؛ ومنه قيل : الأَمْرُ في يَدِك أَي هو في قبضتك ؛ ومنه قول الله تعالى : بِيَدِه الخَيْرُ ؛ أَي هو له وإِلَيْه .
      وقال عز وجل : الذي بِيَدِه عُقْدَةُ النِّكاح ؛ يراد به الوَليُّ الذي إِليه عَقْدُه أَو أَراد الزَّوْجَ المالك لنكاح المرأَة .
      وشَمَلَ به : أَخَذَ به ذاتَ الشِّمال ؛ حكاه ابن الأَعرابي ؛ وبه فسر قول زهير : جَرَتْ سُنُحاً ، فَقُلْتُ لها : أَجِيزِي نَوًى مَشْمُولةً ، فمَتى اللِّقاءُ ؟

      ‏ قال : مَشْمُولةً أَي مأْخُوذاً بها ذاتَ الشِّمال ؛ وقال ابن السكيت : مَشْمُولة سريعة الانكشاف ، أَخَذَه من أَن الريحَ الشَّمال إِذا هَبَّت بالسحاب لم يَلْبَثْ أَن يَنْحَسِر ويَذْهب ؛ ومنه قول الهُذَلي : حارَ وعَقَّتْ مُزْنَهُ الرِّيحُ ، وانْقارَ بِهِ العَرْضُ ، ولم يشْمَلِ يقول : لم تَهُبَّ به الشَّمالُ فَتَقْشَعَه ، قال : والنَّوى والنِّيَّة الموضع الذي تَنْويه .
      وطَيْرُ شِمالٍ : كلُّ طير يُتَشاءَم به .
      وجَرى له غُرابُ شِمالٍ أَي ما يَكْرَه كأَنَّ الطائر إِنما أَتاه عن الشِّمال ؛ قال أَبو ذؤيب : زَجَرْتَ لها طَيْرَ الشِّمال ، فإِن تَكُنْ هَواك الذي تَهْوى ، يُصِبْك اجْتِنابُها وقول الشاعر : رَأَيْتُ بَني العَلاّتِ ، لما تَضَافَرُوا ، يَحُوزُونَ سَهْمي دونهم في الشَّمائل أَي يُنْزِلُونَني بالمنزلة الخَسِيسة .
      والعَرَب تقول : فلان عِنْدي باليَمِين أَي بمنزلة حَسَنة ، وإِذا خَسَّتْ مَنْزِلَتُه ، قالوا : أَنت عندي بالشِّمال ؛

      وأَنشد أَبو سعيد لعَدِيِّ بن زيد يخاطب النُّعْمان في تفضيله إِياه على أَخيه : كَيْفَ تَرْجُو رَدَّ المُفِيض ، وقد أَخْـ خَرَ قِدْحَيْكَ في بَياض الشِّمال ؟ يقول : كُنْت أَنا المُفِيضَ لِقدْح أَخيك وقِدْحِك فَفَوَّزْتُك عليه ، وقد كان أَخوك قد أَخَّرَك وجعل قِدْحَك بالشِّمال .
      والشِّمال : الشُّؤْم ؛ حكاه ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : ولم أَجْعَلْ شُؤُونَك بالشِّمال أَي لم أَضعْها مَوْضع شُؤم ؛ وقوله : وكُنْتَ ، إِذا أَنْعَمْتَ في الناس نِعْمَةً ، سَطَوْتَ عليها قابضاً بشِمالِكا معناه : إِن يُنْعِمْ بيمينه يَقْبِضْ بشِمالِه .
      والشِّمال : الطَّبْع ، والجمع شَمائل ؛ وقول عَبْد يَغُوث : أَلَمْ تَعْلَما أَن المَلامَةَ نَفْعُها قَلِيلٌ ، وما لَوْمي أَخي من شِمالِيا يجوز أَن يكون واحداً وأَن يكون جمعاً من باب هِجانٍ ودِلاصٍ .
      والشِّمالُ : الخُلُق ؛ قال جرير : قليلٌ ، وما لَوْمي أَخي من شِمالِيا والجمع الشَّمائل ؛ قال ابن بري : البيت لعَبْد يَغُوثَ ابن وقَّاص الحَرِثي ، وقال صَخْر بن عمرو بن الشَّرِيد أَخو الخَنْساء : أَبي الشَّتْمَ أَني قد أَصابوا كَرِيمَتي ، وأَنْ لَيْسَ إِهْداءُ الخَنَى من شِمالِيا وقال آخر : هُمُ قَوْمي ، وقد أَنْكَرْتُ منهمُ شَمائِلَ بُدِّلُوها من شِمالي (* قوله « قال الزفيان » في ترجمة ومعل وشمل من التكملة ان الرجز ليس للزفيان ولم ينسبه لأحد ): تَلُفُّه نَكْباءُ أَو شَمْأَلُّ والجمع شَمَالاتٌ وشَمائل أَيضاً ، على غير قياس ، كأَنهم جمعوا شِمَالة مثل حِمَالة وحَمائل ؛ قال أَبو خِراش : تَكَادُ يَدَاهُ تُسْلِمان رِدَاءه من الجُودِ ، لَمَّا اسْتَقْبَلَتْه الشَّمَائلُ ‏ ‏ .
      غيره : ‏ والشَّمَالُ ريح تَهُبُّ من قِبَل الشَّأْم عن يَسار القِبْلة .
      المحكم : والشَّمَالُ من الرياح التي تأْتي من قِبَل الحِجْر .
      وقال ثعلب : الشَّمَال من الرياح ما استْقْبَلَك عن يَمِينك إِذا وَقَفْت في القِبْلة .
      وقال ابن الأَعرابي : مَهَبُّ الشَّمَال من بنات نَعْشٍ إِلى مَسْقَط النَّسْر الطائر ، ومن تَذْكِرَة أَبي عَليٍّ ، ويكون اسماً وصِفَةً ، والجمع شَمَالاتٌ ؛ قال جَذِيمة الأَبْرش : رُبَّما أَوْفَيْتُ في عَلَمٍ ، تَرْفَعَنْ ثَوْبي شَمَالاتُ فأَدْخَل النونَ الخفيفة في الواجب ضرورةً ، وهي الشَّمُولُ والشَّيمَل والشَّمْأَلُ والشَّوْمَلُ والشَّمْلُ والشَّمَلُ ؛

      وأَنشد : ثَوَى مَالِكٌ بِبلاد العَدُوّ ، تَسْفِي عليه رِياحُ الشَّمَل فإِما أَن يكون على التخفيف القياسي في الشَّمْأَل ، وهو حذف الهمزة وإِلقاء الحركة على ما قبلها ، وإِما أَن يكون الموضوع هكذا .
      قال ابن سيده : وجاء في شعر البَعِيث الشَّمْل بسكون الميم لم يُسْمَع إِلا فيه ؛ قال البَعِيث : أَهَاجَ عليك الشَّوْقَ أَطلالُ دِمْنَةٍ ، بناصِفَةِ البُرْدَيْنِ ، أَو جانِبِ الهَجْلِ أَتَى أَبَدٌ من دون حِدْثان عَهْدِها ، وجَرَّت عليها كُلُّ نافجةٍ شَمْلِ وقال عمرو بن شاس : وأَفْراسُنا مِثْلُ السَّعالي أَصَابَها قِطَارٌ ، وبَلَّتْها بنافِجَةٍ شَمْلِ وقال الشاعر في الشَّمَل ، بالتحريك : ثَوَى مالِكٌ ببلاد العَدُوِّ ، تَسْفِي عليه رِيَاحُ الشَّمَل وقيل : أَراد الشَّمْأَلَ ، فَخَفَّفَ الهمز ؛ وشاهد الشَّمْأَل قول الكُمَيت : مَرَتْه الجَنُوبُ ، فَلَمَّا اكْفَهَرْ رَ حَلَّتْ عَزَالِيَهُ الشَّمْأَلُ وقال أَوس : وعَزَّتِ الشَّمْأَل الرِّيَاح ، وإِذ بَاتَ كَمِيعُ الفَتَاةِ مُلْتَفِعا (* قوله « وعزت الشمأل إلخ » تقدم في ترجمة كمع بلفظ وهبت الشمأل البلبل إلخ ).
      وقول الطِّرِمَّاح : لأْم تَحِنُّ به مَزَا مِيرُ الأَجانِب والأَشَامِ ؟

      ‏ قال ابن سيده : أُراه جَمَع شَمْلاً على أَشْمُل ، ثم جَمَع أَشْمُلاً على أَشامِل .
      وقد شَمَلَتِ الرِّيحُ تَشْمُل شَمْلاً وشُمُولاً ؛ الأُولى عن اللحياني : تَحَوَّلَتْ شَمَالاً .
      وأَشْمَلَ يَوْمُنا إِذا هَبَّتْ فيه الشَّمَال .
      وأَشْمَلَ القومُ : دَخَلوا في ريح الشَّمَال ، وشُمِلُوا (* قوله « وشملوا » هذا الضبط وجد في نسخة من الصحاح ، والذي في القاموس : وكفرحوا أصابتهم الشمال ) أَصابتهم الشَّمَالُ ، وهم مَشْمُولون .
      وغَدِيرٌ مَشْمولٌ : نَسَجَتْه ريحُ الشَّمَال أَي ضَرَبَته فَبَرَدَ ماؤه وصَفَا ؛ ومنه قول أَبي كبير : وَدْقُها لم يُشْمَل وقول الآخر : وكُلِّ قَضَّاءَ في الهَيْجَاءِ تَحْسَبُها نِهْياً بقَاعٍ ، زَهَتْه الرِّيحُ مَشْمُولا وفي قَصِيد كعب بن زهير : صَافٍ بأَبْطَحَ أَضْحَى وهو مَشْمول أَي ماءٌ ضَرَبَتْه الشَّمَالُ .
      ومنه : خَمْر مَشْمولة باردة .
      وشَمَلَ الخمْر : عَرَّضَها للشَّمَال فَبَرَدَتْ ، ولذلك قيل في الخمر مَشْمولة ، وكذلك قيل خمر مَنْحُوسة أَي عُرِّضَتْ للنَّحْس وهو البَرْد ؛ قال كأَنَّ مُدامةً في يَوْمِ نَحْس ومنه قوله تعالى : في أَيامٍ نَحِسات ؛ وقول أَبي وَجْزَة : مَشْمولَةُ الأُنْس مَجْنوبٌ مَوَاعِدُها ، من الهِجان الجِمال الشُّطْب والقَصَب (* قوله « الشطب والقصب » كذا في الأصل والتهذيب ، والذي في التكملة : الشطبة القصب ).
      قال ابن السكيت وفي رواية : مَجْنوبَةُ الأُنْس مَشْمولٌ مَوَاعِدُها ومعناه : أُنْسُها محمودٌ لأَن الجَنوب مع المطر فهي تُشْتَهَى للخِصْب ؛

      وقوله مَشْمولٌ مَواعِدُها أَي ليست مواعدها بمحمودة ، وفَسَّره ابن الأَعرابي فقال : يَذْهَب أُنْسُها مع الشَّمَال وتَذْهَب مَوَاعِدُها مع الجَنُوب ؛ وقالت لَيْلى الأَخْيَلِيَّة : حَبَاكَ به ابْنُ عَمِّ الصِّدْق ، لَمَّا رآك مُحارَفاً ضَمِنَ الشِّمَال تقول : لَمَّا رآك لا عِنَانَ في يَدِك حَبَاك بفَرَس ، والعِنَانُ يكون في الشَّمَال ، تقول كأَنَّك زَمِنُ الشِّمَال إِذ لا عِنَانَ فيه .
      ويقال : به شَمْلٌ (* قوله « ويقال به شمل » ضبط في نسخة من التهذيب غير مرة بالفتح وكذا في البيت بعد ) من جُنون أَي به فَزَعٌ كالجُنون ؛

      وأَنشد : حَمَلَتْ به في لَيْلَةٍ مَشْمولةً أَي فَزِعةً ؛ وقال آخر : فَمَا بيَ من طَيفٍ ، على أَنَّ طَيْرَةً ، إِذا خِفْتُ ضَيْماً ، تَعْتَرِيني كالشَّمْ ؟

      ‏ قال : كالشَّمْل كالجُنون من الفَزَع .
      والنَّارُ مَشْمولَةٌ إِذا هَبّتْ عليها رِيحُ الشَّمَال .
      والشِّمال : كِيسٌ يُجْعَل على ضَرْع الشاة ، وشَمَلَها يَشْمُلُها شَمْلاً : شَدَّه عليها .
      والشِّمَال : شِبْه مِخْلاةٍ يُغَشَّى بها ضَرْع الشاة إِذا ثَقُل ، وخَصَّ بعضهم به ضَرْع العَنْزِ ، وكذلك النخلة إِذا شُدَّت أَعذاقُها بقِطَع الأَكسِية لئلا تُنْفَض ؛ تقول منه : شَمَل الشاةَ يَشْمُلها شَمْلاً ويَشْمِلُها ؛ الكسر عن اللحياني ، عَلَّق عليها الشِّمَال وشَدَّه في ضَرْع الشاة ، وقيل : شَمَلَ الناقةَ عَلَّق عليها شِمَالاً ، وأَشْمَلَها جَعَل لها شِمَالاً أَو اتَّخَذَه لها .
      والشِّمالُ : سِمَةٌ في ضَرْع الشاة .
      وشَمِلهم أَمْرٌ أَي غَشِيَهم .
      واشْتمل بثوبه إِذا تَلَفَّف .
      وشَمَلهم الأَمر يَشمُلهم شَمْلاً وشُمُولاً وشَمِلَهم يَشْمَلُهم شَمَلاً وشَمْلاً وشُمُولاً : عَمَّهم ؛ قال ابن قيس الرُّقَيَّات : كَيْفَ نَوْمي على الفِراشِ ، ولَمَّا تَشْمَلِ الشَّامَ غارةٌ شَعْواءُ ؟ أَي متفرقة .
      وقال اللحياني : شَمَلهم ، بالفتح ، لغة قليلة ؛ قال الجوهري : ولم يعرفها الأَصمعي .
      وأَشْمَلهم شَرًّا : عَمَّهم به ، وأَمرٌ شامِلٌ .
      والمِشْمَل : ثوب يُشْتَمَل به .
      واشْتَمَل بالثوب إِذا أَداره على جسده كُلِّه حتى لا تخرج منه يَدُه .
      واشْتَمَلَ عليه الأَمْرُ : أَحاط به .
      وفي التنزيل العزيز : أَمَّا اشْتَمَلَتْ عليه أَرحام الأُنْثَيَيْن .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَنه نَهى عن اشْتِمال الصَّمَّاء .
      المحكم : والشِّمْلة الصَّمَّاء التي ليس تحتها قَمِيصٌ ولا سَراوِيل ، وكُرِهَت الصلاة فيها كما كُرِه أَن يُصَلِّي في ثوب واحد ويَدُه في جوفه ؛ قال أَبو عبيد : اشْتِمالُ الصَّمَّاء هو أَن يَشْتَمِلَ بالثوب حتى يُجَلِّل به جسدَه ولا يَرْفَع منه جانباً فيكون فيه فُرْجَة تَخْرج منها يده ، وهو التَّلَفُّع ، وربما اضطجع فيه على هذه الحالة ؛ قال أَبو عبيد : وأَما تفسير الفقهاء فإِنهم يقولون هو أَن يَشْتَمِل بثوب واحد ليس عليه غيره ثم يرفعه من أَحد جانبيه فيَضَعه على مَنْكِبه فَتَبْدُو منه فُرْجَة ، قال : والفقهاء أَعلم بالتأْويل في هذا الباب ، وذلك أَصح في الكلام ، فمن ذهب إِلى هذا التفسير كَرِه التَّكَشُّف وإِبداءَ العورة ، ومن فَسَّره تفسير أَهل اللغة فإِنه كَرِه أََن يَتَزَمَّل به شامِلاً جسدَه ، مخافة أَن يدفع إِلى حالة سادَّة لتَنَفُّسه فيَهْلِك ؛ الجوهري : اشتمالُ الصَّمَّاء أَن يُجَلِّل جسدَه كلَّه بالكِساء أَو بالإِزار .
      وفي الحديث : لا يَضُرُّ أَحَدَكُم إِذا صَلَّى في بيته شملاً أَي في ثوب واحد يَشْمَله .
      المحكم : والشَّمْلة كِساءٌ دون القَطِيفة يُشْتَمل به ، وجمعها شِمالٌ ؛ قال : إِذا اغْتَزَلَتْ من بُقامِ الفَرير ، فيا حُسْنَ شَمْلَتِها شَمْلَتا شَبَّه هاء التأْنيث في شَمْلَتا بالتاء الأَصلية في نحو بَيْتٍ وصَوْت ، فأَلحقها في الوقف عليها أَلفاً ، كما تقول بَيْتاً وصوتاً ، فشَمْلَتا على هذا منصوبٌ على التمييز كما تقول : يا حُسْنَ وَجْهِك وَجْهاً أَي من وجه .
      ويقال : اشتريت شَمْلةً تَشْمُلُني ، وقد تَشَمَّلَ بها تَشَمُّلاً وتَشْمِيلاً ؛ المصدر الثاني عن اللحياني ، وهو على غير الفعل ، وإِنما هو كقوله : وتَبَتَّلْ إِليه تَبْتِيلاً .
      وما كان ذا مِشْمَلٍ ولقد أَشْمَلَ أَي صارت له مِشْمَلة .
      وأَشْمَلَه : أَعطاه مِشْمَلَةً ؛ عن اللحياني ؛ وشَمَلَه شَمْلاً وشُمُولاً : غَطَّى عليه المِشْمَلة ؛ عنه أَيضاً ؛ قال ابن سيده : وأُراه إِنما أَراد غَطَّاه بالمِشْمَلة .
      وهذه شَمْلةٌ تَشْمُلُك أَي تَسَعُك كما يقال : فِراشٌ يَفْرُشك .
      قال أَبو منصور : الشَّمْلة عند العرب مِئْزَرٌ من صوف أَو شَعَر يُؤْتَزَرُ به ، فإِذا لُفِّق لِفْقَين فهي مِشْمَلةٌ يَشْتَمِل بها الرجل إِذا نام بالليل .
      وفي حديث علي ، قال للأَشَعت بن قَيْسٍ : إِنَّ أَبا هذا كان يَنْسِجُ الشِّمالَ بيَمينه ، وفي رواية : يَنْسِج الشِّمال باليمين ؛ الشِّمالُ : جمع شَمْلةٍ وهو الكِساء والمِئْزَر يُتَّشَح به ، وقوله الشِّمال بيمينه من أَحسن الأَلفاظ وأَلْطَفِها بلاغَةً وفصاحَة .
      والشِّمْلةُ : الحالةُ التي يُشْتَمَلُ بها .
      والمِشْمَلة : كِساء يُشْتَمل به دون القَطِيفة ؛

      وأَنشد ابن بري : ما رأَيْنا لغُرابٍ مَثَلاً ، إِذ بَعَثْناهُ يَجي بالمِشمَلَه غَيْرَ فِنْدٍ أَرْسَلوه قابساً ، فثَوى حَوْلاً ، وسَبَّ العَجَله والمِشْمَل : سيف قَصِيرٌ دَقيق نحْو المِغْوَل .
      وفي المحكم : سيف قصير يَشْتَمِل عليه الرجلُ فيُغَطِّيه بثوبه .
      وفلان مُشْتَمِل على داهية ، على المثَل .
      والمِشْمالُ : مِلْحَفَةٌ يُشْتَمَل بها .
      الليث : المِشْمَلة والمِشْمَل كساء له خَمْلٌ متفرِّق يُلْتَحَف به دون القَطِيفة .
      وفي الحديث : ولا تَشْتَمِل اشتمالَ اليَهود ؛ هو افتعال من الشَّمْلة ، وهو كِساء يُتَغَطّى به ويُتَلَفَّف فيه ، والمَنْهَيُّ عنه هو التَّجَلُّل بالثوب وإِسْبالُه من غير أَن يرفع طَرَفه .
      وقالت امرأَة الوليد له : مَنْ أَنْتَ ورأْسُكَ في مِشْمَلِك ؟ أَبو زيد : يقال اشْتَمَل على ناقةٍ فَذَهَب بها أَي رَكِبها وذهبَ بها ، ويقال : جاءَ فلان مُشْتَمِلاً على داهية .
      والرَّحِمُ تَشْتَمل على الولد إِذا تَضَمَّنَته .
      والشَّمُول : الخَمْر لأَنَّها تَشْمَل بِريحها الناسَ ، وقيل : سُمِّيت بذلك لأَنَّ لها عَصْفَةً كعَصْفَة الشَّمال ، وقيل : هي الباردة ، وليس بقَوِيٍّ .
      والشِّمال : خَلِيقة الرَّجُل ، وجمعها شَمائل ؛ وقال لبيد : هُمُ قَوْمِي ، وقد أَنْكَرْتُ منهم شَمائلَ بُدِّلُوها من شِمالي وإِنَّها لحَسَنةُ الشَّمائل .
      ورجُل كَريم الشَّمائل أَي في أَخلاقه ومخالطتِه .
      ويقال : فلان مَشْمُول الخَلائق أَي كَريم الأَخلاق ، أُخِذ من الماء الذي هَبَّتْ به الشَّمالُ فبرَّدَتْه .
      ورَجُل مَشْمُول : مَرْضِيُّ الأَخلاق طَيِّبُها ؛ قال ابن سيده : أُراه من الشَّمُول .
      وشَمْل القومِ : مُجْتَمع عَدَدِهم وأَمْرهم .
      واللَّوْنُ الشَّامِلُ : أَن يكون شيء أَسود يَعْلوه لون آخر ؛ وقول ابن مقبل يصف ناقة : تَذُبُّ عنه بِلِيفٍ شَوْذَبٍ شَمِلٍ ، يَحْمي أَسِرَّة بين الزَّوْرِ والثَّفَ ؟

      ‏ قال شمر : الشَّمِل الرَّقيق ، وأَسِرَّة خُطوط واحدتها سِرارٌ ، بِلِيفٍ أَي بذَنَب .
      والشِّمْل : العِذْقُ ؛ عن أَبي حنيفة ؛

      وأَنشد للطِّرمَّاح في تَشْبيه ذَنَب البعير بالعِذْق في سَعَته وكثرة هُلْبه : أَو بِشِمْلٍ شالَ من خَصْبَةٍ ، جُرِّدَتْ للناسِ بَعْدَ الكِمام والشِّمِلُّ : العِذْق القَلِيل الحَمْل .
      وشَمَل النخلة يشْمُلها شَمْلاً وأَشْمَلَها وشَمْلَلَها : لقَطَ ما عليها من الرُّطَب ؛ الأَخيرة عن السيرافي .
      التهذيب : أَشْمَل فلان خَرائفَه إِشْمالاً إِذا لَقَط ما عليها من الرُّطب إِلا قليلاً ، والخَرائفُ : النَّخِيل اللواتي تُخْرَص أَي تُحْزَر ، واحدتها خَرُوفةٌ .
      ويقال لما بَقَيَ في العِذْق بعدما يُلْقَط بعضه شَمَلٌ ، وإِذا قَلَّ حَمْلُ النخلة قيل : فيها شَمَلٌ أَيضاً ، وكان أَبو عبيدة يقول هو حَمْلُ النخلة ما لم يَكْبُر ويَعْظُم ، فإِذا كَبُر فهو حَمْلٌ .
      الجوهري : ما على النخلة إِلا شَمَلَةٌ وشَمَلٌ ، وما عليها إِلاَّ شَمالِيلُ ، وهو الشيء القليل يَبْقَى عليها من حَمْلها .
      وشَمْلَلْتُ النخلةَ إِذا أَخَذْت من شَمالِيلِها ، وهو التمر القليل الذي بقي عليها .
      وفيها شَمَلٌ من رُطَب أَي قليلٌ ، والجمع أَشْمالٌ ، وهي الشَّماليل واحدتها شُمْلولٌ .
      والشَّمالِيل : ما تَفَرَّق من شُعَب الأَغصان في رؤوسها كشَمارِيخ العِذْق ؛ قال العجاج : وقد تَرَدَّى من أَراطٍ مِلْحَفاً ، منها شَماليلُ وما تَلَفَّقا وشَمَلَ النَّخلةَ إِذا كانت تَنْفُض حَمْلَها فَشَدَّ تحت أَعْذاقِها قِطَعَ أَكْسِيَة .
      ووقعَ في الأَرض شَمَلٌ من مطر أَي قليلٌ .
      ورأَيت شَمَلاً من الناس والإِبل أَي قليلاً ، وجمعهما أَشمال .
      ابن السكيت : أَصابنا شَمَلٌ من مطر ، بالتحريك .
      وأَخْطأَنا صَوْبُه ووابِلُه أَي أَصابنا منه شيءٌ قليل .
      والشَّمالِيلُ : شيء خفيف من حَمْل النخلة .
      وذهب القومُ شَمالِيلَ : تَفَرَّقوا فِرَقاً ؛ وقول جرير : بقَوٍّ شَماليل الهَوَى ان تبدَّرا إِنما هي فِرَقُه وطوائفُه أَي في كل قلْبٍ من قلوب هؤلاء فِرْقةٌ ؛ وقال ابن السكيت في قول الشاعر : حَيُّوا أُمَامةَ ، واذْكُروا عَهْداً مَضَى ، قَبْلَ التَّفَرُّق من شَمالِيلِ النَّوَ ؟

      ‏ قال : الشَّماليلُ البَقايا ، قال : وقال عُمارة وأَبو صَخْر عَنَى بشَمالِيل النَّوَى تَفَرُّقَها ؛ قال : ويقال ما بقي في النخلة إِلا شَمَلٌ وشَمالِيلُ أَي شيءٌ متفرّقٌ .
      وثوبٌ شَماليلُ : مثل شَماطِيط .
      والشِّمالُ : كل قبْضَة من الزَّرْع يَقْبِض عليها الحاصد .
      وأَشْمَلَ الفَحْلُ شَوْلَه إِشْمالاً : أَلْقَحَ النِّصْفَ منها إِلى الثُّلُثين ، فإِذا أَلقَحَها كلَّها قيل أَقَمَّها حتى قَمَّتْ تَقِمُّ قُمُوماً .
      والشَّمَل ، بالتحريك : مصدر قولك شَمِلَتْ ناقتُنا لقاحاً من فَحْل فلان تَشْمَلُ شَمَلاً إِذا لَقِحَتْ .
      المحكم : شَمِلَتِ الناقةُ لقاحاً قبِلَتْه ، وشَمِلتْ إِبْلُكُم لنا بعيراً أَخْفَتْه .
      ودخل في شَمْلها وشَمَلها أَي غُمارها .
      والشَّمْلُ : الاجتماع ، يقال : جَمعَ اللهُ شَمْلَك .
      وفي حديث الدعاء : أَسأَلك رَحْمةً تَجْمَع بها شَمْلي ؛ الشَّمْل : الاجتماع .
      ابن بُزُرْج : يقال شَمْلٌ وشَمَلٌ ، بالتحريك ؛

      وأَنشد : قد يَجْعَلُ اللهُ بَعدَ العُسْرِ مَيْسَرَةً ، ويَجْمَعُ اللهُ بَعدَ الفُرْقةِ الشَّمَلا وجمع الله شَمْلَهم أَي ما تَشَتَّتَ من أَمرهم .
      وفَرَّق اللهُ شَمْلَه أَي ما اجتمع من أَمره ؛

      وأَنشد أَبو زيد في نوادره للبُعَيْث في الشَّمَل ، بالتحريك : وقد يَنْعَشُ اللهُ الفَتى بعدَ عَثْرةٍ ، وقد يَجْمَعُ اللهُ الشَّتِيتَ من الشَّمَلْ لَعَمْرِي لقد جاءت رِسالةُ مالكٍ إِلى جَسَدٍ ، بَيْنَ العوائد ، مُخْتَبَلْ وأَرْسَلَ فيها مالكٌ يَسْتَحِثُّها ، وأَشْفَقَ من رَيْبِ المَنُونِ وما وَأَلْ أَمالِكُ ، ما يَقْدُرْ لكَ اللهُ تَلْقَه ، وإِن حُمَّ رَيْثٌ من رَفِيقك أَو عَجَل وذاك الفِراقُ لا فِراقُ ظَعائِنٍ ، لهُنَّ بذي القَرْحَى مُقامٌ ومُرْتَحَ ؟

      ‏ قال أَبو عمرو الجَرْمي : ما سمعته بالتحريك إِلاَّ في هذا البيت .
      والشَّمْأَلةُ : قُتْرة الصائد لأَنها تُخْفِي مَنْ يستتر بها ؛ قال ذو الرمة : وبالشَّمائل من جِلاّنَ مُقْتَنِصٌ رَذْلُ الثياب ، خَفِيُّ الشَّخْص مُنْزَرِبُ ونحن في شَمْلِكم أَي كَنَفِكم .
      وانْشَمَل الشيءُ : كانْشَمَر ؛ عن ثعلب .
      ويقال : انْشَمَلَ الرجلُ في حاجته وانْشَمَر فيها ؛

      وأَنشد أَبو تراب : وَجْناءُ مُقْوَرَّةُ الأَلْياطِ يَحْسَبُها ، مَنْ لم يَكُنْ قبْلُ رَاها رَأْيَةً ، جَمَلا حتى يَدُلَّ عليها خَلْقُ أَرْبعةٍ في لازقٍ لَحِقَ الأَقْراب فانْشَمَلا أَراد أَربعة أَخلاف في ضَرْع لازقٍ لَحِقَ أَقرابها فانْضَمَّ وانشمر .
      وشَمَلَ الرجلُ وانْشَمَل وشَمْلَل : أَسرع ، وشَمَّر ، أَظهروا التضعيف إِشعاراً بإِلْحاقِه .
      وناقة شِمِلَّة ، بالتشديد ، وشِمال وشِمْلالٌ وشِمْليلٌ : خفيفة سريعة مُشَمَّرة ؛ وفي قصيد كعب بن زُهَير : وعَمُّها خالُها قَوْداءُ شِمْلِيل (* قوله « وعمها خالها إلخ » تقدم صدره في ترجمة حرف : حرف أخوها أبوها من مهجنة * وعمها خالها قوداء شمليل ).
      الشِّمْلِيل ، بالكسر : الخَفِيفة السَّريعة .
      وقد شَمْلَلَ شَمْلَلَةً إِذا أَسْرَع ؛ ومنه قول امرئ القيس يصف فرساً : كأَني بفَتْخاءِ الجَنَاحَينِ لَقْوَةٍ ، دَفُوفٍ من العِقْبانِ ، طَأْطأْتُ شِمْلالي ويروى : على عَجَلٍ منها أُطَأْطِئُ شِمْلالي ومعنى طأْطأَت أَي حَرَّكْت واحْتَثَثْت ؛ قال ابن بري : رواية أَبي عمرو شِمْلالي بإِضافته إِلى ياء المتكلم أَي كأَني طأْطأْت شِمْلالي من هذه الناقة بعُقابٍ ، ورواه الأَصمعي شِمْلال من غير إِضافة إِلى الياء أَي كأَني بِطَأْطأَتي بهذه الفرس طَأْطأْتُ بعُقابٍ خفيفة في طَيَرانِها ، فشِمْلال على هذا من صفة عُقاب الذي تُقَدِّره قبل فَتْخاء تقديره بعُقاب فَتْخاء شِمْلالٍ .
      وطَأْطأَ فلان فرسَه إِذا حَثَّها بساقَيْه ؛ وقال المرَّار : وإِذا طُوطِئَ طَيّارٌ طِمِر ؟

      ‏ قال أَبو عمرو : أَراد بقوله أُطَأْطِئُ شِمْلالي يَدَه الشِّمَال ، والشِّمَالُ والشِّمْلالُ واحد .
      وجَمَلٌ شِمِلٌّ وشِمْلالٌ وشِمْلِيلٌ : سريع ؛ أَنشد ثعلب : بأَوْبِ ضَبْعَيْ مَرِحٍ شِمِلِّ وأُمُّ شَمْلَة : كُنْيَةُ الدُّنْيا ، عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : مِنْ أُمِّ شمْلَة تَرْمِينا ، بِذائفِها ، غَرَّارة زُيِّنَتْ منها التَّهاوِيل والشَّمالِيلُ : حِبَال رِمالٍ متفرقة بناحية مَعْقُلةَ .
      وأُمُّ شَمْلَة وأُمُّ لَيْلَى : كُنْيَةُ الخَمْر .
      وفي حديث مازنٍ بقَرْية يقال لها شَمائل ، يروى بالسين والشين ، وهي من أَرض عُمَان .
      وشَمْلَةُ وشِمَالٌ وشامِلٌ وشُمَيْلٌ : أَسماء .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. شمخر


    • " الشُّمَّخْرُ والشِّمَّخْرُ من الرجال : الجسيم ، وقيل : الجَسيم من الفُحُول ، وكذلك الضُّمَّخْرُ والضِّمَّخْر ؛

      وأَنشد لرؤبة : أَبناءُ كُلِّ مُصْعَبٍ شُِمَّخْرِ ، سامٍ على رَغْمِ العَدَى ، ضُِمَّخْرِ وقيل : هو الطَّامحُ النَّطَر المتكبِّرُ .
      ويقال : رجل شِمَّخْر ضِمَّخْر إِذا كان متكبراً .
      وامرأَة شُِمَّخْرة : طامحة الطَّرْف .
      وفيه شَمْخَرَة وشَمْخرِيرة أَي كبر .
      وفي طعامه شُمَخْرِيرَة (* قوله : « شمخريرة » هي بهذا الضبط في أصلنا المعوّل عليه ).
      وهي الرِّيح ، قال أَبو الهيثم : أُخذ من الرجل الشُّمَِّخْرِ ، وهو المتكبر المتغضِّب وذلك من خَبْتِ النفس ، كما ‏

      يقال : ‏ أَصَنَّتِ الرَّيْحانة إِذا خَبُِثَتْ رِيحُها .
      يقال : رأَيته مُصِنّاً أَي غضبانَ خَبِيثَ النفس .
      ابن الأَعرابي : المُشْمَخِرُّ الطويل من الجبال .
      والمُشْمَخِرُّ : الجبَل العالي ؛ قال الهذلي : تالله يَبْقَى على الأَيام ذُو حِيَدٍ ، بِمُشْمَخِرٍّ به الظَّيَّانُ والآسُ أَي لا يَبْقَى .
      وقيل : المُشْمَخِرُّ العالي من الجبال وغيرها .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: