وصف و معنى و تعريف كلمة بكيت:


بكيت: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ تاء (ت) و تحتوي على باء (ب) و كاف (ك) و ياء (ي) و تاء (ت) .




معنى و شرح بكيت في معاجم اللغة العربية:



بكيت

جذر [بكت]

  1. بَكَتَ: (فعل)
    • بَكَتَهُ بَكْتاً
    • بَكَتَهُ : ضربه
    • بَكَتَهُ : لَقِيه بما يكره
    • بَكَتَهُ : كَبَتَه بالحُجَّة
    • بَكَتَهُ : قرّعَهُ ووبَّخَهُ
  2. بَكَى: (فعل)
    • بكَى / بكَى على / بكَى لـ يَبكِي ، ابْكِ ، بُكاءً وبُكًى ، فهو باكٍ ، والمفعول مَبْكيّ - للمتعدِّي
    • بَكَى الوَلَدُ : سالَ دَمْعُهُ
    • بَكَى الفَقيدَ : رَثاهُ
    • بَكَى صاحِبَهُ بُكاءً : حَزِنَ ، تأَلَّمَ بَكَى عَلَيْهِ بَكَى لَهُ
    • بكَتِ السَّماءُ : مَطَرَتْ : ما حزن أحدٌ لفقدهم
    • ويقال للمُكثر من البكاء : بَكِيٌّ ، وبَكَّاءٌ
  3. بَكَّى: (فعل)
    • بكَّى يبكِّي ، بَكِّ ، تَبْكيةً ، فهو مُبَكٍّ ، والمفعول مُبَكًّى
    • بكَّى النَّاسَ : أبكاهم ؛ جعل أعيُنَهم تدمع حزنًا أو ألمًا أو تأثُّرًا رأى منظرًا بكَّاه
    • بَكَّاهُ الميّتَ : رَثاه
,


  1. بكا
    • " البُكاء يقصر ويمد ؛ قاله الفراء وغيره ، إذا مَدَدْتَ أَردتَ الصوتَ الذي يكون مع البكاء ، وإذا قَصرت أَردتَ الدموع وخروجها ؛ قال حسان بن ثابت ، وزعم ابن إسحق أَنه لعبد الله بن رواحة وأَنشده أَبو زيد لكعب بن مالك في أَبيات : بَكَتْ عيني ، وحقَّ لها بُكاها ، وما يُغْني البُكاءُ ولا العَويلُ على أَسَد الإلهِ غَداةَ ، قالوا : أَحَمْزَةُ ذاكم الرجلُ القتيلُ ؟ أُصِيبَ المسلمون به جميعاً هناك ، وقد أُصيب به الرسولُ أَبا يَعْلى لك الأَركانُ هُدَّتْ ، وأَنتَ الماجدُ البَرُّ الوصولُ عليك سلامُ ربك في جِنانٍ ، مُخالطُها نَعيمٌ لا يزول ؟

      ‏ قال ابن بري : وهذه من قصيدة ذكرها النحاس في طبقات الشعراء ، قال : والصحيح أَنها لكعب بن مالك ؛ وقالت الخنساء في البكاء الممدود ترثي أَخاها : دَفَعْتُ بك الخُطوبَ وأَنت حيٌّ ، فمن ذا يَدْفَعُ الخَطْبَ الجَليلا ؟ إذا قَبُحَ البُكاء على قَتيل ، رأَيتُ بكاءَك الحَسَنَ الجميلا وفي الحديث : فإن لم تجدوا بُكاءً فَتَبَاكَوْا أَي تَكَلَّفُوا البُكاء ، وقد بَكَى يَبْكِي بُكاءً وبُكىً ؛ قال الخليل : من قصره ذهب به إلى معنى الحزن ، ومن مدّة ذهب به إلى معنى الصوت ، فلم يبالِ الخليلُ اختلافَ الحركة التي بين باء البكا وبين حاء الحزن ، لأَن ذلك الخَطَر يسير .
      قال ابن سيده :، هذا هو الذي جَرَّأَ سيبويه على أَن ، قال وقالوا النَّضْرُ ، كم ؟

      ‏ قالوا الحَسَنُ ، غير أَن هذا مسكَّن الأَوسط ، إلا أَن سيبويه زاد على الخليل لأَن الخليل مَثَّلَ حركة بحركة وإن اختلفتا ، وسيبويه مَثَّلَ ساكن الأَوسط بمتحرك الأَوسط ، ولا محالة أَن الحركة أَشبه بالحركة وإن اختلفتا من الساكن بالمتحرك ، فَقَصَّرَ سيبويه عن الخليل ، وحُقَّ له ذلك ، إذا الخليل فاقد النظير وعادم المثيل ؛ وقول طرفة : وما زال عني ما كَنَنْتُ يَشُوقُني ، وما قُلْتُ حتى ارْفَضَّتِ العينُ باكيا فإنه ذكَّر باكياً وهي خبر عن العين ، والعين أُنثى ، لأَنه أَراد حتى ارفضت العين ذات بكاء ، وإن كان أَكثر ذلك إنما هو فيما كان معنى فاعل لا معنى مفعول ، فافهم ، وقد يجوز أَن يذكر على إرادة العضو ، ومثل هذا يتسع فيه القول ؛ ومثله قول الأَعشى : أَرَى رَجُلاً منهم أَسِيفاً ، كأَنما يَضُمُّ إلى كَشْحَيْهِ كَفّاً مُخَضَّبا أَي ذاتَ خضاب ، أَو على إرادة العضو كما تقدم ؛ قال : وقد يجوز أَن يكون مخضباً حالاً من الضمير الذي في يضم .
      وبَكَيْتُه وبَكَيْتُ عليه بمعنى .
      قال الأَصمعي : بَكَيْت الرجلَ وبَكَّيْته ، بالتشديد ، كلاهما إذا بَكَيْتَ عليه ، وأَبْكَيته إذا صنعت به ما يُبْكِيه ، قال الشاعر : الشمسُ طالعة ، ليستْ بكاسفةٍ ، تُبْكي عليكَ نُجومَ الليل والقَمرا (* رواية ديوان جرير : تبكي عليك أَي الشمس ، ونصب نجوم الليل والقمر بكاسفة ).
      واسْتَبْكَيْتُه وأَبْكَيْتُه بمعنى .
      والتِّبْكاء : البُكاء ؛ عن اللحياني .
      وقال اللحياني :، قال بعض نساء الأَعراب في تأْخيذ الرجال أَخَّذتُه في دُبَّاء مُمَلأٍ من الماء مُعَلَّقٍ بتِرْشاء فلا يَزَلْ في تِمْشاء وعينُه في تِبْكاء ، ثم فسره فقال : التِّرشاءُ الحَبْلُ ، والتِّمْشاء المَشيُ ، والتِّبْكاءُ البُكاء ، وكان حكم هذا أَن يقول تَمْشاء وتَبْكاء لأَنهما من المصادر المبنية للتكثير كالتَّهْذار في الهَذْر والتَّلْعاب في اللَّعب ، وغير ذلك من المصادر التي حكاها سيبويه ، وهذه الأُخْذَة قد يجوز أَن تكون كلها شعراً ، فإذا كان كذلك فهو من مَنْهوك المنسرح ؛ وبيته : صَبْراً بني عَبْد الدارْ وقال ابن الأَعرابي : التَّبكاء ، بالفتح ، كثرة البُكاء ؛

      وأَنشد : وأقْرَحَ عَيْنَيَّ تَبْكاؤُه ، وأَحدَثَ في السَّمْعِ مِنِّي صَمَمْ وباكَيْتُ فلاناً فَبَكَيْتُه إذا كنتَ أَكثرَ بُكاءً منه .
      وتَباكى : تَكَلَّف البُكاءَ .
      والبَكِيُّ : الكثير البُكاء ، على فعيل .
      ورجل باك ، والجمع بُكاة وبُكِيٌّ ، على فُعُول مثل جالس وجُلُوس ، إلاّ أَنهم قلبوا الواو ياء .
      وأَبْكَى الرجلَ : صَنَع به ما يُبْكيه .
      وبَكَّاه على الفَقيدِ : هَيَّجه للبكاء عليه ودعاه إليه ؛ قال الشاعر صَفيَّةُ قُومي ولا تَقْعُدِي ، وبَكِّي النساءَ على حَمْزه ‏

      ويروى : ‏ ولا تَعْجزي ، هكذا روي بالإسكان ، فالزاي على هذا هو الرويّ لا الهاء لأَنها هاء تأنيث ، وهاء التأْنيث لا تكون رويّاً ، ومن رواه مطلقا ؟

      ‏ قال : على حمزة ، جعل التاء هي الرويّ واعتقدها تاء لا هاء لأَن التاء تكون رويّاً ، والهاء لا تكون البتة رويّاً .
      وبَكَاه بُكاءً وبَكَّاه ، كلاهما : بَكَى عليه ورثاه ؛ وقوله أَنشده ثعلب : وكنتُ مَتَى أَرى زِقّاً صَريعاً ، يُناحُ على جَنازَتِه ، بَكَيْتُ فسره فقال : أَراد غَنَّيْتُ ، فجعل البكاء بمنزلة الغِناء ، واستجاز ذلك لأَن البُكاء كثيراً ما يَصْحَبه الصوت كما يصحب الصوت الغناء .
      والبَكَى ، مقصور : نبت أَو شجر ، واحدته بَكاة .
      قال أَبو حنيفة : البَكاة مثلُ البَشامة لا فرق بينهما إلا عند العالم بهما ، وهما كثيراً ما تنبتان معاً ، وإذا قطعت البَكاة هُريقت لبناً أَبيض ؛ قال ابن سيده : وقضينا على أَلف البُكَى بالياء لأَنها لام لوجود ب ك ي وعدم ب ك و ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. بَكَأَتِ
    • ـ بَكَأَتِ النَّاقَةُ ، بَكْئاً وبَكَاءَةً وبُكُوءاً وبُكاءً ، فهي بَكِيءٌ وبَكِيئَةٌ : قَلَّ لَبَنُها ، الجمع : بِكَاءٌ وبَكَاءَا .
      ـ بَكْءُ : نَباتٌ ، كالبَكَى مَقْصُورَةً ، واحِدَتُهُما البَكْءَةُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. بُكْرَةُ
    • ـ بُكْرَةُ : الغُدْوَةُ ، كالبَكَرَةِ ، واسْمُها : الإِبْكارُ ،
      ـ البَكْرَةُ : خَشَبَةٌ مُسْتَدِيرَةٌ في وَسَطِها مَحَزٌّ يُسْتَقَى عليها ، أو المَحَالَةُ السريعةُ ، ج : بَكَرٌ وبَكَراتٌ ، والجَماعَةُ ، والفَتِيَّةُ من الإِبِلِ ، ج : بِكارٌ .
      ـ بَكَرَ عليه ، وإليه ، وفيه بُكوراً وبَكَّرَ وابْتَكَرَ وأبْكَرَ وباكَرَهُ : أتاهُ بُكْرَةً ، وكُلُّ مَنْ بادَرَ إلى شيءٍ : فقد أبْكَرَ إليه في أيّ وقتٍ كان .
      ـ بَكُرٌ وبَكِرٌ : قَوِيٌّ على البُكورِ .
      ـ بَكَّرَهُ على أصحابِهِ تَبْكيراً ، وأبْكَرَهُ : جَعَلَهُ يُبَكِّرُ عليهم .
      ـ بَكَّرَ وأبْكَرَ وتَبَكَّرَ : تَقَدَّمَ .
      ـ بَكِرَ : عَجِلَ .
      ـ باكُورُ : المَطَرُ في أولِ الوَسْمِيِّ ، كالمُبْكِرِ والبَكورِ ، والمُعَجَّلُ الإِدْراكِ من كُلِّ شيءٍ ،
      ـ باكُورَةُ : الأنْثَى ، والثَّمَرَةُ ، والنَّخْلُ التي تُدْرِكُ أوَّلاً ، كالبَكيرَةِ والمِبْكارِ والبَكورِ ، جَمْعُه : بُكُرٌ .
      ـ أرضٌ مِبْكارٌ : سريعةُ الإِنْباتِ .
      ـ بِكْرُ : العَذْراءُ ، ج : أبْكارٌ ، والمَصْدَرُ : البَكارَةُ ، والمرأةُ ، والناقةُ إذا ولَدَتَا بَطْناً واحداً ، وأوَّلُ كُلِّ شيءٍ ، وكُلُّ فَعْلَةٍ لم يَتَقَدَّمْها مِثْلُها ، وبَقَرَةٌ لم تَحْمِلْ ، أو الفَتِيَّةُ ، والسحابَةُ الغزيرةُ ، وأوَّلُ ولَدِ الأَبَوَيْنِ ، والكَرْمُ حَمَلَ أوَّلَ مَرَّةٍ .
      ـ الضَّرْبَةُ البِكْرُ : القاطِعَةُ القاتِلَةُ .
      ـ بُكْرُ وبَكْرُ : وَلَدُ الناقَةِ ، أو الفَتِيُّ منها ، أو الثَّنِيُّ إلى أنْ يُجْذِعَ ، أو ابنُ المَخاضِ إلى أن يُثْنِيَ ، أو ابنُ اللَّبونِ ، أو الذي لم يَبْزُلْ ، ج : أبْكُرٌ وبُكْرانٌ وبِكارَةٌ .
      ـ بَكَراتُ : الحَلَقُ في حِلْيَةِ السَّيْفِ ، وجِبالٌ شُمَّخٌ عند ماءٍ لِبَنِي ذُؤَيْبٍ يقالُ له : البَكْرَةُ ، وقاراتٌ سُودٌ بِرَحْرَحانَ ، أو بطريقِ مَكَّةَ .
      ـ بَكْرَتانِ : هَضْبَتانِ لِبَنِي جَعْفَرٍ ، وفيهما ماءٌ يقالُ له : البَكْرَةُ أيضاً .
      ـ بَكَّارٌ : قرية قُرْبَ شِيرازَ ، واسْمٌ .
      ـ بُكُرٌ : حِصْنٌ باليمَنِ .
      ـ بُكَيْرٌ : اسْمٌ .
      ـ أبو بَكْرَةَ : نُفَيْعُ بنُ الحارِثِ ، أو مَسْروحٍ الصَّحابِيُّ ، تَدَلَّى يومُ الطَّائِفِ من الحِصْنِ بِبَكْرَةٍ ، فَكَنَاهُ صلى الله عليه سلم : أبا بَكْرَةَ .
      ـ بَكْرِيٌّ : النِّسْبَةُ إلى أبي بَكْرٍ ، وإلى بَنِي بَكْرِ بنِ عَبْدِ مَنَاةَ ، وإلى بَكْرِ بنِ وائلٍ ،
      ـ بكْرَاوِيٌّ : النِّسْبَةُ إلى بَنِي أبي بَكْرِ بنِ كِلابٍ : بكْرَاوِيٌّ .
      ـ بَكْرٌ : موضع ببِلادِ طَيِّئٍ .
      ـ بَكْرانُ : موضع بناحيةِ ضَرِيَّةَ ، وقرية .
      ـ ‘‘ صَدَقَنِي سِنَّ بَكْرِهِ ’‘ وسِنُّ بَكْرِهِ : خَبَّرَنِي بما في نَفْسِه ، وما انْطَوَتْ عليه ضُلوعُه ، وأصْلُه : أنَّ رجُلاً ساوَمَ في بَكْرٍ ، فقال : ما سِنُّهُ ؟ فقال : بازِلٌ ، ثم نَفَرَ البَكْرُ ، فقال صاحِبُه له : هِدَعْ هِدَعْ ، وهذه لفظَةٌ يُسَكَّنُ بها الصِّغارُ ، فلما سَمِعَهُ المُشْتَرِي قال : ‘‘ صَدَقَنِي سِنُّ بَكْرِهِ ’‘، ونَصْبُه على مَعْنَى : عَرَّفَنِي ، أو إرادَةِ خَبَرِ سِنِّ ، أو في سِنِّ ، فَحُذِفَ المُضافُ أو الجارُّ ، ورَفْعُه على أنَّه جَعَلَ الصِّدْقَ للسِنِّ تَوَسُّعاً .
      ـ بَكَّرَ تَبْكيراً : أتَى الصَّلاةَ لأِوَّلِ وقْتِها .
      ـ ابْتَكَرَ : أدْرَكَ أوَّلَ الخُطْبَةِ ، وأكَلَ باكورَةَ الفاكِهَةِ ،
      ـ ابْتَكَرَتِ المرأةُ : ولَدَتْ ذَكَراً في الأَوَّلِ .
      ـ أبْكَرَ : ورَدَتْ إبلُهُ بُكْرَةً .
      ـ بَكْرونُ : اسمٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. بَكْلُ


    • ـ بَكْلُ : الخَلْطُ ، والغَنيمَةُ ، كالتَّبَكُّلِ ، وهذا اسمٌ لا مَصْدَرٌ ،
      ـ اتِّخاذُ بَكيلَةِ ، وبَكالَةُ : للدَّقيقِ بالرُّبِّ ، أَو بالسَّمْنِ والتمرِ ، أَو سَويقٌ يُبَلُّ بَلاًّ ، أَو سَويقٌ بِتَمْرٍ ولَبَنٍ ، أَو دَقيقٌ يُخْلَطُ بِسَويقٍ ويُبَلُّ بماءٍ وسَمْنٍ أَو زَيْتٍ ، أَو الأَقِطُ الجافُّ يُخْلَطُ به الرُّطَبُ ، أَو طَحينٌ وتَمْرٌ يُخْلَطانِ بِزَيْتٍ .
      ـ تَبْكيلُ : التَّخْليطُ .
      ـ بَكيلَةُ : الضأنُ والمَعَزُ يَخْتَلِطُ ، والغَنَمُ إذا أَلْقَيْتَ عليها غَنَما أُخْرى ، والغَنيمَةُ .
      ـ بِكْلَةُ : الطَّبيعَةُ ، كالبَكيلَةِ ، والهَيْئَةُ والزِيُّ ، والحالُ والخِلْقَةُ .
      ـ بَنو بِكالٍ : بَطْنٌ من حِمْيَرَ ، منهم : نَوْفُ بنُ فُضَالَةَ التابِعِيُّ .
      ـ بَكيلُ : حَيٌّ من هَمْدانَ .
      ـ تَبَكُّلُ : مُعارَضَةُ شيءٍ بشيءٍ ، كالبَعيرِ بالأَدَمِ .
      ـ جَميلٌ بَكيلٌ : مُتَنَوِّقٌ في لُبْسِهِ ومَشْيِهِ .
      ـ ذو بَكْلانَ بنُ ثابِتٍ : من رُعَيْنٍ .
      ـ تَبَكَّلَهُ ، وعليه : عَلاهُ بالشَّتْمِ والضَّرْبِ والقَهْرِ ،
      ـ تَبَكَّلَ في الكَلامِ : خَلَّطَ ،
      ـ تَبَكَّلَ في مِشْيَتِهِ : اخْتالَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. لَبْكُ
    • ـ لَبْكُ : الخَلْطُ ، كالتَّلْبيكِ ، والشيءُ المَخْلوطُ ، كاللبْكَةِ ، وجَمْعُ الثَّريدِ لِيَأكُلَهُ .
      ـ أمرٌ لَبِكٌ : مُلْتَبِسٌ مُخْتَلِطٌ .
      ـ التَبَكَ الأمرُ : اخْتَلَطَ .
      ـ لَبيكَةُ : البَكيلَةُ ، والجَماعةُ ، كاللُّباكَةِ ، وأقِطٌ ودَقيقٌ ، أو تَمْرٌ وسَمْنٌ يُخْلَطُ .
      ـ لَبَكَةُ : اللُّقْمَةُ ، أو القِطْعَةُ من الثَّريدِ أو الحَيْسِ .
      ـ إِلْباكُ : الإِخْناءُ ، والإِخْطاءُ في المَنْطِقِ .
      ـ تلَبَّكَ الأمرُ : تَلَبَّسَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. بُكيّا
    • باكين من خشية الله
      سورة : مريم ، آية رقم : 58

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  6. بكيء

    • بكيء - جمع بكاء
      1 - بكيء من الآبار : قليلة الماء . 2 - بكيء : « أيد بكاء » : قليلة العطاء .

    المعجم: الرائد

  7. بَكّيْرَة
    • البقرة بعمر ( 2 - 3 ) سنوات قبل ان تلد .

    المعجم: عربي عامة

  8. بَكير
    • بَكير :-
      جمع بكار وبكر ، مؤ بكيرة ، جمع مؤ بكائر : بدريّ ، المُعجَّل الإدراك من كلِّ شيء :- ثمرٌ بكير .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. بَكير
    • بكير
      1 - البكير من كل شيء : المعجل


    المعجم: الرائد

  10. بكيرة
    • بكيرة
      1 - ثمرة تدرك أولا ، جمع : بكائر

    المعجم: الرائد

  11. بكأ
    • " بَكَأَتِ الناقةُ والشاةُ تَبْكَأُ بَكْأً وبَكُؤَتْ تَبْكُؤُ بَكاءة وبُكُوءاً ، وهي بَكِيءٌ وبَكِيئةٌ : قلَّ لبنُها ؛ وقيل انقطع .
      وفي حديث عليٍّ : دخل عليَّ رسولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، وأَنا على الـمَنامةِ ، فقامَ إِلى شاة بَكِيءٍ ، فَحلَبها .
      وفي حديث عُمَر أَنه سأَل جَيْشاً : هل ثَبتَ لكم العَدوّ قَدْرَ حَلْبِ شاةٍ بَكيئةٍ ؟، قال سلامة بن جندل : وَشدّ كَــوْرٍ على وَجْناءَ ناجِيــةٍ ، * وَشدّ سَرْجٍ على جَرْداءَ سُرْحُوبِ يــقالُ مَحْبِسُها أَدْنى لِمَرْتَعِـــها ، * ولـــو نُفادِي بِبَكْءٍ كــلَّ مَحْـلُوب أَراد بقوله مَحْبِسُها اي مَحْبِسُ هذه الإِبل والخيل على الجَدْب ، ومقابلة العدوّ على الثَّغْر أَدنى وأَقربُ من أَن تَرتعَ وتُخْصِب وتُضَيِّعَ الثغر في إِرسالِها لتَرْعى وتُخْصِب .
      وناقةٌ بَكيئةٌ وأَيْنُقٌ بِكاء ، قال : فَلَيَأْزِلَنَّ وتَبْكُؤُنَّ لِقاحُه ، * ويُعَلِّلَنَّ صَبِيَّه بِسَمارِ (* قوله « فليأزلن » في التكملة والرواية وليأزلن بالواو منسوقاً على ما قبله وهو : فليضربن المرء مفرق خاله * ضرب الفقار بمعول الجزار والبيتان لأبي مكعت الاسدي ).
      السَّمارُ : اللبن الذي رُقِّق بالماء .
      قال أَبو منصور : سَماعُنا ، في غريب الحديث ، بَكُؤَتْ تَبْكُؤُ .
      قال : وسمعنا في المصنف لشمر عن أَبي عُبيد عن أَبي عَمْرو : بَكَأَتِ الناقةُ تَبْكَأُ .
      قال أَبو زيد : كل ذلك مهموز .
      وفي حديث طاؤوس : مَن مَنَحَ مَنِيحةَ لَبن فله بكُلّ حَلْبةٍ عشرُ حَسَناتٍ غَزُرَتْ أَو بَكَأَتْ .
      وفي حديث آخر : مَن مَنَحَ مَنِيحةَ لبن بكِيئةً كانت أَو غَزِيرةً .
      وأَما قوله : أَلا بَكَرَتْ أُمُّ الكِلابِ تلُومُنِي ، * تَقُولُ : أَلا قَدْ أَبْكَأَ الدَّرَّ حَالِبُهْ فزعم أَبو رِياش أَنّ معناه وجدَ الحالِبُ الدَّرَّ بَكِيئاً ، كما تقول أَحْمَدَه : وجَده حَمِيداً .
      قال ابن سيده : وقد يجوز عندي أَن تكون الهمزة لتعدية الفعل أَي جعله بَكِيئاً ، غير أَني لم أَسمع ذلك من أَحد ، وإِنما عاملت الأَسبق والأَكثر .
      وبَكأَ الرجُل بَكاءة ، فهو بَكِيءٌ من قوم بِكاء : قلَّ كلامُه خِلْقةً .
      وفي الحديث : إِنّا مَعْشر النُّبَآءِ بِكاءٌ .
      وفي رواية : نحنُ مَعاشِرَ الأَنبياء فينا بُكْءٌ وبُكاءٌ : أَي قِلَّة كلامٍ إِلاَّ فيما نحتاج إِليه .
      بَكُؤَتِ النَّاقةُ : إِذا قلَّ لبنُها ؛ ومَعاشِرَ منصوب على الاختصاص .
      والاسمُ البُكْءُ .
      وبَكِئَ الرَّجل : لم يُصِبْ حاجته .
      والبُكْءُ : نبت كالجَرْجِير ، واحدته بُكْأَةٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. بكت
    • " بَكَتَه يَبْكُتُه بَكْتاً ، وبَكَّتَه : ضَرَبه بالسيف والعصا ونحوهما .
      والتَّبْكِيتُ : كالتَّقْرِيعِ والتَّعْنِيفِ .
      الليث : بَكَّته بالعصا تَبْكِيتاً ، وبالسيف ونحوه ؛ وقال غيره : بَكَّتَه تَبْكِيتاً إِذا قَرَّعَه بالعَذْل تَقْريعاً .
      وفي الحديث : أَنه أُتِيَ بِشَارِبٍ ، فقال : بَكِّتُوه ؛ التَّبْكِيتُ : التَّقْرِيعُ والتَّوْبيخُ ، يقال له : يا فاسق ، أَما اسْتَحَيْتَ ؟ أَما اتَّقَيْتَ اللَّهَ ؟، قال الهَرَوِيّ : ويكون باليد وبالعصا ونحوه .
      وبَكَتَه بالحُجَّة أَي غَلَبه .
      وبَكَتَه يَبْكُتُه بَكْتاً ، وبَكَّتَه : كلاهما استقبله بما يَكْرَه .
      الأَصمعي : التَّبْكِيتُ والبَلْغُ أَن يَسْتَقْبِلَ الرجلَ بما يَكْرَه .
      وقيل في تفسير قوله تعالى : وإِذا المُوْءُودةُ سُئِلَتْ بأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ ؟ تُسْأَلُ تَبْكِيتاً لوائِدِها .
      "

    المعجم: لسان العرب



  13. بكر
    • " البُكْرَةُ : الغُدْوَةُ .
      قال سيبويه : من العرب من يقول أَتيتك بُكْرَةً ؛ نَكِرَةٌ مُنَوَّنٌ ، وهو يريد في يومه أَو غده .
      وفي التنزيل العزيز : ولهم زرقهم فيها بُكرة وعشيّاً .
      التهذيب : والبُكْرَةُ من الغد ، ويجمع بُكَراً وأَبْكاراً ، وقوله تعالى : وَلَقَدْ صَبَّحَهُمْ بُكْرَةً عذابٌ مُسْتَقِرّ ؛ بُُكْرَةٌ وغُدْوَةٌ إِذا كانتا نكرتين نونتا وصرفتا ، وإذا أَرادوا بهما بكرة يومك وغداة يومك لم تصرفهما ، فبكرة ههنا نكرة .
      والبُكُور والتَّبْكيرُ : الخروج في ذلك الوقت .
      والإبْكارُ : الدخول في ذلك الوقت .
      الجوهري : وسِيرَ علي فرسك بُكْرَةً وبَكَراً كما تقول سَحَراً .
      والبَكَرُ : البُكْرَةُ .
      وقال سيبويه : لا يُستعمل الا ظرفاً .
      والإبْكارُ : اسم البُكْرَةِ الإصباح ، هذا قول أَهل اللغة ، وعندي أَنه مصدر أَبْكَرَ .
      وبَكَرَ على الشي وإِليه يَبْكُرُ بُكُوراً وبكَّرَ تَبْكِيراً وابْتَكَرَ وأَبْكَرَ وباكَرَهُ : أَتاهُ بُكْرةً ، كله بمعنى .
      ويقال : باكَرْتُ الشيء إِذا بكَّرُت له ؛ قال لبيد : باكَرْتُ جاجَتَها الدجاجَ بِسُحْرَةٍ معناه بادرت صقيع الديك سحراً إِلى حاجتى .
      ويقال : أَتيته باكراً ، فمن جعل الباكر نَعْتاً ، قال للأُنثى باكِرَةٌ ، ولا يقال بَكُرَ ولا بَكِرَ إِذا بَكَّرَ ، ويقال : أَتيته بُكرة ، بالضم ، أَي باكِراً ، فإِن أَردت به بُكْرَةَ يوم بعينه ، قلت : أَتيته بُكْرَةَ ، غير مصروف ، وهي من الظروف التي لا تتمكن .
      وكل من بادر إلى شيء ، فقد أَبكر عليه وبَكَّرَ أَيَّ وَقْتٍ كانَ .
      يقال : بَكِّرُوا بصلاة المغرب أَي صَلُّوها عند سقوط القُرْص .
      وقوله تعالى : بالعَشِيِّ والإِبْكارِ ؛ جعل الإِبكار وهو فعل يدل على الوقت وهو البُكْرَةُ ، كما ، قال تعالى : بالغُدوّ والآصال ؛ جعل الغدوّ وهو مصدر يدل على الغداة .
      ورجل بَكُرٌ في حاجته وبَكِرٌ ، مثل حَذُرٍ وحَذِرٍ ، وبَكِيرٌ ؛ صاحب بُكُورٍ قَوِيٍّ على ذلك ؛ وبَكِرٌ وبَكِيرٌ : كلاهما على النسب إِذ لا فعل له ثلاثياً بسيطاً .
      وبَكَرَ الرجلُ : بَكَّرَ .
      وحكى اللحياني عن الكسائي : جِيرانُك باكِرٌ ؛

      وأَنشد : يا عَمْرُو جِيرانُكُمُ باكِرُ ، فالقلبُ لا لاهٍ ولا صابِر ؟

      ‏ قال ابن سيده : وأُراهم يذهبون في ذلك إِلى معنى القوم والجمع لأن لفظ الجمع واحد ، إِلاَّ أَن هذا إِنما يستعمل إِذا كان الموصوف معرفة لا يقولون جِيرانٌ باكِرٌ ؛ هذا قول أَهل اللغة ؛ قال : وعندي أَنه لا يمتنع جِيرانٌ باكِرٌ كما لا يمتنع جِيرانُكُمْ باكِرٌ .
      وأَبْكَرَ الوِرْدَ والغَداءَ إِبْكاراً : عاجَلَهُما .
      وبَكَرْتُ على الحاجة بُكُوراً وغَدَوْتُ عليها غُدُوّاً مثل البُكُورِ ، وأَبْكَرْتُ غيري وأَبْكَرْتُ الرجلَ على صاحبه إِبكاراً حتى بَكَرَ إِليه بُكُوراً .
      أَبو زيد : أَبْكَرْتُ على الوِرْدِ إِبْكاراً ، وكذلك أَبكرت الغداء .
      وأَبْكَرَ الرجلُ : وردت إِبله بُكْرَةً .
      ابن سيده : وبَكَّرَهُ على أَصحابه وأَبْكَرةً عليهم جعله يَبْكُرُ عليهم .
      وبَكِرَ : عَجِلَ .
      وبَكَّرَ وتَبَكَّرَ وأَبْكَرَ : تقدّم .
      والمُبْكِرُ والباكُورُ جميعاً ، من المطر : ما جاء في أَوَّل الوَسْمِيِّ .
      والباكُورُ من كل شيء : المعَجَّلُ المجيء والإِدراك ، والأُنثى باكورة ؛ وباكورة الثمرة منه .
      والباكورة : أَوَّل الفاكهة .
      وقد ابْتَكَرْتُ الشيءَ إِذا استوليت على باكورته .
      وابْتَكَرَ الرجلُ : أَكل باكُورَةَ الفاكهة .
      وفي حديث الجمعة : من بَكَّرَ يوم الجمعة وابْتَكَرَ فله كذا وكذا ؛ قالوا : بَكَّرَ أَسرع وخرج إِلى المسجد باكراً وأَتى الصلاة في أَوّل وقتها ؛ وكل من أَسرع إِلى شيء ، فقد بَكَّرَ إِليه .
      وابْتَكَرَ : أَدرك الخُطْبَةَ من أَوَّلها ، وهو من الباكورة .
      وأَوَّلُ كُلِّ شيء : باكُورَتُه .
      وقال أَبو سعيد في تفسير حديث الجمعة : معناه من بكر إِلى الجمعة قبل الأَذان ، وإِن لم يأْتها باكراً ، فقد بَكَّرْ ؛ وأَما ابْتِكارُها فأَنْ يُدْرِكَ أَوَّلَ وقتها ، وأَصلُه من ابْتِكارِ الجارية وهو أَخْذُ عُذْرَتها ، وقيل : معنى اللفظين واحد مثل فَعَلَ وافْتَعَلَ ، وإِنما كرر للمبالغة والتوكيد كما ، قالوا : جادٌّ مُجِدُّ .
      قال : وقوله غَسَلَ واغْتَسَلَ ، غَسَل أَي غسل مواضع الوضوء ، كقوله تعالى : فاغسلوا وجوهكم ؛ واغتسل أَي غسل البدن .
      والباكور من كل شيء : هو المُبَكِّرُ السريع الإِدْراكِ ، والأُنثى باكُورَةٌ .
      وغيث بَكُورٌ : وهو المُبَكِّرُ في أَوَّل الوَسْمِيّ ، ويقال أَيضاً : هو الساري في آخر الليل وأَول النهار ؛ وأَنشد : جَرَّرَ السَّيْلُ بها عُثْنُونَهُ ، وتَهادَتْها مَداليجٌ بُكُرْ وسحابة مِدْلاجٌ بَكُورٌ .
      وأَما قول الفرزدق : أَو أَبْكارُ كَرْمٍ تُقْطَفُ ؛ قال : واحدها بِكْرٌ وهو الكَرْمُ الذي حمل أَوّل حمله .
      وعَسَلٌ أَبْكارٌ : تُعَسِّلُه أَبْكارُ النحل أَي أَفتاؤها ويقال : بل أَبْكارُ الجواري تلينه .
      وكتب الحجاج إِلى عامل له : ابعثْ إِلَيَّ بِعَسَلِ خُلاَّر ، من النحل الأَبكار ، من الدستفشار ، الذي لم تمسه النار ؛ يريد بالأَبكار أَفراخ النحل لأَن عسلها أَطيب وأَصفى ، وخلاّر : موضع بفارس ، والدستفشار : كلمة فارسية معناها ما عَصَرَتْهُ الأَيْدِي ؛ وقال الأَعشى : تَنَحَّلَها ، مِنْ بَكارِ القِطاف ، أُزَيْرقُ آمِنُ إِكْسَادِهَا بكار القطاف : جمع باكر كما يقال صاحِبٌ وصِحابٌ ، وهو أَول ما يُدْرِك .
      الأَصمعي : نار بِكْرٌ لم تقبس من نار ، وحاجة بِكْرٌ طُلبت حديثاً .
      وأَنا آتيك العَشِيَّةَ فأُبَكِّر أَي أُعجل ذلك ؛

      قال : بَكَرَتْ تَلُومُكَ ، بَعْدَ وَهْنٍ في النِّدَى ؛ بَسْلٌ عَلَيْكِ مَلامَتِي وعِتابي فجعل البكور بعد وهن ؛ وقيل : إِنما عنى أَوَّل الليل فشبهه بالبكور في أَول النهار .
      وقال ابن جني : أَصل « ب ك ر » إِنما هو التقدم أَيَّ وقت كان من ليل أَو نهار ، فأَما قول الشاعر : « بكرت تلومك بعد وهن » فوجهه أَنه اضطر فاستعمل ذلك على أَصل وضعه الأَول في اللغة ، وترك ما ورد به الاستعمال الآن من الاقتصار به على أَول النهار دون آخره ، وإِنما يفعل الشاعر ذلك تعمداً له أَو اتفاقاً وبديهة تهجم على طبعه .
      وفي الحديث ؛ لا يزال الناس بخير ما بَكَّرُوا بصلاة المغرب ؛ معناه ما صلَّوها في أَول وقتها ؛ وفي رواية : ما تزال أُمتي على سُنَّتي ما بَكَّرُوا بصلاة المغرب .
      وفي حديث آخر : بَكِّرُوا بالصلاة في يوم الغيم ، فإِنه مَن ترك العصر حبط عمله ؛ أَي حافظوا عليها وقدّموها .
      والبِكِيرَةُ والباكُورَةُ والبَكُورُ من النخل ، مثل البَكِيرَةِ : التي تدرك في أَول النخل ، وجمع البَكُورِ بُكُرٌ ؛ قال المتنخل الهذلي : ذلك ما دِينُك ، إِذ جُنِّبَتْ أَحْمالُها كالبُكُرِ المُبْتِلِ وصف الجمع بالواحد كأَنه أَراد المُبْتِلَةَ فحذف لأَن البناء قد انتهى ، ويجوز لأَن يكون المُبْتِل جمع مُبْتِلَة ، وإِن قلّ نظيره ، ولا يجوز أَن يعني بالبُكُرِ ههنا الواحدة لأَنه إِنما نعت حُدوجاً كثيرة فشبهها بنخيل كثيرة ، وهي المِبْكارُ ؛ وأَرْضٌ مِبْكار : سريعة الإِنبات ؛ وسحابة مِبكار وبَكُورٌ : مِدْلاجٌ من آخر الليل ؛ وقوله : إِذا وَلَدَتْ قَرَائبُ أُمِّ نَبْلٍ ، فذاكَ اللُّؤْمُ واللَّقَحُ البَكُورُ ( قوله : « نبل » بالنون والباء الموحدة كذا في الأَصل ).
      أَي إِنما عجلت بجمع اللؤْم كما تعجل النخلة والسحابة .
      وبِكرُ كُلِّ شيء : أَوّله ؛ وكُلُّ فَعْلَةٍ لم يتقدمها مثلها ، بِكْرٌ .
      والبِكْرُ : أَوَّل ولد الرجل ، غلاماً كان أَو جارية .
      وهذا بِكْرُ أَبويه أَي أَول ولد يولد لهما ، وكذلك الجارية بغير هاء ؛ وجمعهما جميعاً أَبكار .
      وكِبْرَةُ ولد أَبويه : أَكبرهم .
      وفي الحديث : لا تُعَلِّمُوا أَبْكارَ أَولادكم كُتُبَ النصارى ؛ يعني أَحداثكم .
      وبِكْرُ الرجل بالكسر : أَوّل ولده ، وقد يكون البِكْرُ من الأَولاد في غير الناس كقولهم بِكْرُ الحَيَّةِ .
      وقالوا : أَشدّ الناس بِكْرٌ ابنُ بِكْرَيْن ، وفي المحكم : بِكْرُ بِكْرَيْن ؛

      قال : يا بِكْرَ بِكْرَيْنِ ، ويا خِلْبَ الكَبِدْ ، أَصبَحتَ مِنِّي كذراع مِنْ عَضُدْ والبِكْرُ : الجارية التي لم تُفْتَضَّ ، وجمعها أَبْكارٌ .
      والبِكْرُ من النساء : التي لم يقربها رجل ، ومن الرجال : الذي لم يقرب امرأَة بعد ؛ والجمع أَبْكارٌ .
      ومَرَةٌ بِكْرٌ : حملت بطناً واحداً .
      والبِكْرُ : العَذْراءُ ، والمصدر البَكارَةُ ، بالفتح .
      والبِكْرُ : المرأَة التي ولدت بطناً واحداً ، وبِكْرُها ولدها ، والذكر والأُنثى فيه سواء ؛ وكذلك البِكْرُ من الإِبل .
      أَبو الهيثم : والعرب تسميى التي ولدت بطناً واحداً بِكْراً بولدها الذي تَبْتَكْرُ به ، ويقال لها أَيضاً بِكْرٌ ما لم تلد ، ونحو ذلك ، قال الأَصمعي : إِذا كان أَوّل ولد ولدته الناقة فهي بِكْرٌ .
      وبقرة بِكْرٌ : فَتِيَّةٌ لم تَحْمِلْ .
      ويقال : ما هذا الأَمر منك بِكْراً ولا ثِنْياً ؛ على معنى ما هو بأَوّل ولا ثان ؛ قال ذو الرمة : وقُوفاً لَدَى الأَبْوابِ ، طُلابَ حاجَةٍ ، عَوانٍ من الحاجاتِ ، أَو حاجَةً بِكْرَا أَبو البيداء : ابْتَكَرَتِ الحاملُ إِذا ولدت بِكْرَها ، وأَثنت في الثاني ، وثَلَّثَتْ في الثالث ، وربعت وخمست وعشرت .
      وقال بعضهم : أَسبعت وأَعشرت وأَثمنت في الثامن والسابع والعاشر .
      وفي نوادر الأَعراب : ابْتَكَرَتِ المرأَةُ ولداً إِذا كان أَول ولدها ذكراً ، واثْتَنَيَتْ جاءت بولدٍ ثِنْيٍ ، واثْتَنَيْتُ وَلَدَها الثالث ، وابْتَكَرْتُ أَنا واثْنَيَلتُ واثْتَلَثْتُ .
      والبِكْرُ : النَّاقَةُ التي ولدت بطناً واحداً ، والجمع أَبْكارٌ ؛ قال أَبو ذؤيب الهذلي : وإِنَّ حَدِيثاً مِنْكِ لَوْ تَبْذُلِينَهُ ، جَنَى النَّحْلِ في أَلْبانِ عُودٍ مَطافِلِ مَطافِيلِ أَبْكارٍ حَدِيثٍ نِتَاجُها ، تُشابُ بماءٍ مثلِ ماءِ المَفَاصِلِ وبِكْرُها أَيضاً : وَلَدُها ، والجمع أَبْكارٌ وبِكارٌ .
      وبقرة بِكْرٌ : لم تَحْمِلْ ، وقيل : هي الفَتِيَّةُ .
      وفي التنزيل : لا فارِضٌ ولا بِكْرٌ ؛ أَي ليست بكبيرة ولا صغيرة ، ومعنى ذلك : بَيْنَ البِكْرِ والفارِضِ ؛ وقول الفرزدق : إِذا هُنَّ ساقَطْنَ الحَدِيثَ ، كَأَنَّهُ جَنعى النَّحْل أَوْ أَبْكارُ كَرْمٍ تُقَطَّفُ عني الكَرْمَ البِكْرَ الذي لم يحمل قبل ذلك ؛ وكذلك عَمَلُ أَبْكار ، وهو الذي عملته أَبْكار النحل .
      وسحابة بكْرٌ : غَزيرَةٌ بمنزلة البكْرِ من النساء ؛ قال ثعلب : لأَن دمها أَكثر من دم الثيِّب ، وربما قيل : سَحابٌ بكْرٌ ؛ أَنشد ثعلب : ولَقَدْ نَظَرْتُ إِلى أَغَرَّ مُشَهَّرٍ ، بِكْرٍ تَوَسَّنَ في الخَمِيلَةِ عُونَا وقول أَبي ذؤيب : وبِكْرٍ كُلَّمَا مُسَّتْ أَصَاتَتْ ، تَرَنُّمَ نَغْمِ ذي الشُّرُعِ العَتِيقِ إِنما عنى قوساً أَوَّل ما يرمي عنها ، شبه ترنمها بنغم ذي الشُّرُع وهو العود الذي عليه أَوتار .
      والبِكْرُ : الفَتِيُّ من الإِبل ، وقيل : هو الثَّنيُّ إِلى أَن يُجْذِعَ ، وقيل : هو ابن المخاض إِلى أَن يُثْنِيَ ، وقيل : هو ابن اللَّبُونِ ، والحِقُّ والجَذَعُ ، فإِذا أَثْنى فهو جَمَلٌ وهي ناقة ، وهو بعير حتى يَبْزُلَ ، وليس بعد البازل سِنُّ يُسَمَّى ، ولا قبل الثَّنهيِّ سنّ يسمى ؛ قال الأَزهري : هذا قول ابن الأَعرابي وهو صحيح ؛

      قال : وعليه شاهدت كلام العرب ، وقيل : هو ما لم يَبْزُلْ ، والأُنثى بِكْرَةٌ ، فإِذا بَزَلا فجمل وناقة ، وقيل : البِكْرُ ولد الناقة فلم يُحَدَّ ولا وُقِّتَ ، وقيل : البِكْرُ من الإِبل بمنزلة الفَتِيِّ من الناس ، والبِكْرَةُ بمنزلة الفتاة ، والقَلُوصُ بمنزلة الجارية ، والبَعِيرُ بمنزلة الإِنسان ، والجملُ بمنزلةِ الرجلِ ، والناقةُ بمنزلةِ المرأَةِ ، ويجمع في القلة على أَبْكُرٍ .
      قال الجوهري : وقد صغره الراجز وجمعه بالياء والنون فقال : قَدْ شَرِبَتْ إِلاَّ الدُّهَيْدِهِينَا قُلَيِّصَاتٍ وأُبَيْكِريِنَا وقيل في الأُنثى أَيضاً : بِكْرٌ ، بلا هاء .
      وفي الحديث : اسْتَسْلَفَ رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، من رجل بَكْراً ؛ البَكر ، بالفتح : الفَتِيُّ من الإِبل بمنزلة الغلام من الناس ، والأُنثى بَكْرَةٌ ، وقد يستعار للناس ؛ ومنه حديث المتعة : كأَنها بَكْرَةٌ عَيْطاء أَي شابة طويلة العنق في اعتدال .
      وفي حديث طهفة : وسقط الأُملوج من البكارة ؛ البِكارة ، بالكسر : جمع البَكْرِ ، بالفتح ؛ يريد أَن السِّمَنَ الذي قد علا بِكَارَةَ الإِبل بما رعت من هذا الشجر قد سقط عنها فسماه باسم المرعى إِذ كان سبباً به ؛ وروى بيت عمرو بن كلثوم : ذِراعَيْ عَيْطَلٍ أَدْماءَ بَكْرٍ ، غذاها الخَفْضُ لم تَحْمِلْ جَنِينَ ؟

      ‏ قال ابن سيده : وأَصح الروايتين بِكر ، بالكسر ، والجمع القليل من كل ذلك أَبْكارٌ ؛ قال الجوهري : وجمع البَكْرِ بِكارٌ مثل فَرْخٍ وفِرَاخٍ ، وبِكارَةٌ أَيضاً مثل فَحْلٍ وفِحالَةٍ ؛ وقال سيبويه في قول الراجز : قليِّصات وأُبيكرينا جمعُ الأَبْكُرِ كما تجمع الجُزُرَ والطُّرُقَ ، فتقول : طُرُقاتٌ وجُزُراتٌ ، ولكنه أَدخل الياء والنون كما أَدخلهما في الدهيدهين ، والجمع الكثير بُكْرانٌ وبِكارٌ وبَكارَةٌ ، والأُنثى بَكْرَةٌ والجمع بِكارٌ ، بغير هاء ، كعَيْلَةٍ وعِيالٍ .
      وقال ابن الأَعرابي : البَكارَةُ للذكور خاصة ، والبَكارُ ، بغير هاء للإناث .
      وبَكْرَةُ البئر : ما يستقى عليها ، وجمعها بَكَرٌ بالتحريك ، وهو من شواذ الجمع لأَن فَعْلَةً لا تجمع على فَعَلٍ إِلاَّ أَحرفاً مثل حَلْقَةٍ وحَلَقٍ وحَمْأَةٍ وحَمَإِ وبَكْرَةٍ وبَكَرٍ وبَكَرات أَيضاً ؛ قال الراجز : والبَكَرَاتُ شَرُّهُنَّ الصَّائِمَهْ يعني التي لا تدور .
      ابن سيده : والبَكْرَةُ والبَكَرَةُ لغتان للتي يستقى عليها وهي خشبة مستديرة في وسطها مَحْزُّ للحبل وفي جوفها مِحْوَرٌ تدور عليه ؛ وقيل : هي المَحَالَةُ السَّريعة .
      والبَكَراتُ أَيضاً : الحَلَقُ التي في حِلْيَةِ السَّيْفِ شبيهة بِفَتَخِ النساء .
      وجاؤوا على بَكْرَةِ أَبيهم إِذا جاؤوا جميعاً على آخرهم ؛ وقال الأَصمعي : جاؤوا على طريقة واحدة ؛ وقال أَبو عمرو : جاؤوا بأَجمعهم ؛ وفي الحديث : جاءت هوازنُ على بَكْرَةِ أَبيها ؛ هذه كلمة للعرب يريدون بها الكثرة وتوفير العدد وأَنهم جاؤوا جميعاً لم يتخلف منهم أَحد .
      وقال أَبو عبيدة : معناه جاؤوا بعضهم في إِثر بعض وليس هناك بَكْرَةٌ في الحقيقة ، وهي التي يستقى عليها الماء العذب ، فاستعيرت في هذا الموضع وإِنما هي مثل .
      قال ابن بري :، قال ابن جني : عندي أَن قولهم جاؤوا على بكرة أَبيهم بمعنى جاؤوا بأَجمعهم ، هو من قولهم بَكَرْتُ في كذا أَي تقدّمت فيه ، ومعناه جاؤوا على أَوليتهم أَي لم يبق منهم أَحد بل جاؤوا من أَولهم إِلى آخرهم .
      وضربة بِكْرٌ ، بالكسر ، أَي قاطعة لا تُثْنَى .
      وفي الحديث : كانت ضربات عليّ ، عليه السلام ، أَبْكاراً إِذا اعْتَلَى قَدَّ وإِذا اعْتَرَضَ قَطَّ ؛ وفي رواية : كانت ضربات عليّ ، عليه السلام ، مبتكرات لا عُوناً أَي أَن ضربته كانت بِكراً يقتل بواحدة منها لا يحتاج أَن يعيد الضربة ثانياً ؛ والعُون : جمع عَوانٍ هي في الأَصل الكهلة من النساء ويريد بها ههنا المثناة .
      وبَكْرٌ : اسم ، وحكي سيبويه في جمعه أَبْكُرٌ وبُكُورٌ .
      وبُكَيْرٌ وبَكَّارٌ ومُبَكِّر : أَسماء .
      وبَنُو بَكْرٍ : حَيٌّ منهم ؛ وقوله : إِنَّ الذِّئَابَ قَدِ اخْضَرَّتْ بَراثِنُها ، والناسُ كُلُّهُمُ بَكْرٌ إِذا شَبِعُوا أَراد إِذا شبعوا تعادوا وتغاوروا لأَن بكراً كذا فعلها .
      التهذيب : وبنو بكر في العرب قبيلتان : إِحداهما بنو بكر بن عبد مناف بن كنانة ، والأُخرى بكر بن واثل بن قاسط ، وإِذا نسب إِليهما ، قالوا بَكْرِيُّ .
      وأَما بنو بكر بن كلاب فالنسبة إِليهم بَكْرْاوِيُّونَ .
      قال الجوهري : وإِذا نسبت إِلى أَبي بكر قلت بَكْرِيٌّ ، تحذف منه الاسم الأَول ، وكذلك في كل كنية .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. بكا
    • " البُكاء يقصر ويمد ؛ قاله الفراء وغيره ، إذا مَدَدْتَ أَردتَ الصوتَ الذي يكون مع البكاء ، وإذا قَصرت أَردتَ الدموع وخروجها ؛ قال حسان بن ثابت ، وزعم ابن إسحق أَنه لعبد الله بن رواحة وأَنشده أَبو زيد لكعب بن مالك في أَبيات : بَكَتْ عيني ، وحقَّ لها بُكاها ، وما يُغْني البُكاءُ ولا العَويلُ على أَسَد الإلهِ غَداةَ ، قالوا : أَحَمْزَةُ ذاكم الرجلُ القتيلُ ؟ أُصِيبَ المسلمون به جميعاً هناك ، وقد أُصيب به الرسولُ أَبا يَعْلى لك الأَركانُ هُدَّتْ ، وأَنتَ الماجدُ البَرُّ الوصولُ عليك سلامُ ربك في جِنانٍ ، مُخالطُها نَعيمٌ لا يزول ؟

      ‏ قال ابن بري : وهذه من قصيدة ذكرها النحاس في طبقات الشعراء ، قال : والصحيح أَنها لكعب بن مالك ؛ وقالت الخنساء في البكاء الممدود ترثي أَخاها : دَفَعْتُ بك الخُطوبَ وأَنت حيٌّ ، فمن ذا يَدْفَعُ الخَطْبَ الجَليلا ؟ إذا قَبُحَ البُكاء على قَتيل ، رأَيتُ بكاءَك الحَسَنَ الجميلا وفي الحديث : فإن لم تجدوا بُكاءً فَتَبَاكَوْا أَي تَكَلَّفُوا البُكاء ، وقد بَكَى يَبْكِي بُكاءً وبُكىً ؛ قال الخليل : من قصره ذهب به إلى معنى الحزن ، ومن مدّة ذهب به إلى معنى الصوت ، فلم يبالِ الخليلُ اختلافَ الحركة التي بين باء البكا وبين حاء الحزن ، لأَن ذلك الخَطَر يسير .
      قال ابن سيده :، هذا هو الذي جَرَّأَ سيبويه على أَن ، قال وقالوا النَّضْرُ ، كم ؟

      ‏ قالوا الحَسَنُ ، غير أَن هذا مسكَّن الأَوسط ، إلا أَن سيبويه زاد على الخليل لأَن الخليل مَثَّلَ حركة بحركة وإن اختلفتا ، وسيبويه مَثَّلَ ساكن الأَوسط بمتحرك الأَوسط ، ولا محالة أَن الحركة أَشبه بالحركة وإن اختلفتا من الساكن بالمتحرك ، فَقَصَّرَ سيبويه عن الخليل ، وحُقَّ له ذلك ، إذا الخليل فاقد النظير وعادم المثيل ؛ وقول طرفة : وما زال عني ما كَنَنْتُ يَشُوقُني ، وما قُلْتُ حتى ارْفَضَّتِ العينُ باكيا فإنه ذكَّر باكياً وهي خبر عن العين ، والعين أُنثى ، لأَنه أَراد حتى ارفضت العين ذات بكاء ، وإن كان أَكثر ذلك إنما هو فيما كان معنى فاعل لا معنى مفعول ، فافهم ، وقد يجوز أَن يذكر على إرادة العضو ، ومثل هذا يتسع فيه القول ؛ ومثله قول الأَعشى : أَرَى رَجُلاً منهم أَسِيفاً ، كأَنما يَضُمُّ إلى كَشْحَيْهِ كَفّاً مُخَضَّبا أَي ذاتَ خضاب ، أَو على إرادة العضو كما تقدم ؛ قال : وقد يجوز أَن يكون مخضباً حالاً من الضمير الذي في يضم .
      وبَكَيْتُه وبَكَيْتُ عليه بمعنى .
      قال الأَصمعي : بَكَيْت الرجلَ وبَكَّيْته ، بالتشديد ، كلاهما إذا بَكَيْتَ عليه ، وأَبْكَيته إذا صنعت به ما يُبْكِيه ، قال الشاعر : الشمسُ طالعة ، ليستْ بكاسفةٍ ، تُبْكي عليكَ نُجومَ الليل والقَمرا (* رواية ديوان جرير : تبكي عليك أَي الشمس ، ونصب نجوم الليل والقمر بكاسفة ).
      واسْتَبْكَيْتُه وأَبْكَيْتُه بمعنى .
      والتِّبْكاء : البُكاء ؛ عن اللحياني .
      وقال اللحياني :، قال بعض نساء الأَعراب في تأْخيذ الرجال أَخَّذتُه في دُبَّاء مُمَلأٍ من الماء مُعَلَّقٍ بتِرْشاء فلا يَزَلْ في تِمْشاء وعينُه في تِبْكاء ، ثم فسره فقال : التِّرشاءُ الحَبْلُ ، والتِّمْشاء المَشيُ ، والتِّبْكاءُ البُكاء ، وكان حكم هذا أَن يقول تَمْشاء وتَبْكاء لأَنهما من المصادر المبنية للتكثير كالتَّهْذار في الهَذْر والتَّلْعاب في اللَّعب ، وغير ذلك من المصادر التي حكاها سيبويه ، وهذه الأُخْذَة قد يجوز أَن تكون كلها شعراً ، فإذا كان كذلك فهو من مَنْهوك المنسرح ؛ وبيته : صَبْراً بني عَبْد الدارْ وقال ابن الأَعرابي : التَّبكاء ، بالفتح ، كثرة البُكاء ؛

      وأَنشد : وأقْرَحَ عَيْنَيَّ تَبْكاؤُه ، وأَحدَثَ في السَّمْعِ مِنِّي صَمَمْ وباكَيْتُ فلاناً فَبَكَيْتُه إذا كنتَ أَكثرَ بُكاءً منه .
      وتَباكى : تَكَلَّف البُكاءَ .
      والبَكِيُّ : الكثير البُكاء ، على فعيل .
      ورجل باك ، والجمع بُكاة وبُكِيٌّ ، على فُعُول مثل جالس وجُلُوس ، إلاّ أَنهم قلبوا الواو ياء .
      وأَبْكَى الرجلَ : صَنَع به ما يُبْكيه .
      وبَكَّاه على الفَقيدِ : هَيَّجه للبكاء عليه ودعاه إليه ؛ قال الشاعر صَفيَّةُ قُومي ولا تَقْعُدِي ، وبَكِّي النساءَ على حَمْزه ‏

      ويروى : ‏ ولا تَعْجزي ، هكذا روي بالإسكان ، فالزاي على هذا هو الرويّ لا الهاء لأَنها هاء تأنيث ، وهاء التأْنيث لا تكون رويّاً ، ومن رواه مطلقا ؟

      ‏ قال : على حمزة ، جعل التاء هي الرويّ واعتقدها تاء لا هاء لأَن التاء تكون رويّاً ، والهاء لا تكون البتة رويّاً .
      وبَكَاه بُكاءً وبَكَّاه ، كلاهما : بَكَى عليه ورثاه ؛ وقوله أَنشده ثعلب : وكنتُ مَتَى أَرى زِقّاً صَريعاً ، يُناحُ على جَنازَتِه ، بَكَيْتُ فسره فقال : أَراد غَنَّيْتُ ، فجعل البكاء بمنزلة الغِناء ، واستجاز ذلك لأَن البُكاء كثيراً ما يَصْحَبه الصوت كما يصحب الصوت الغناء .
      والبَكَى ، مقصور : نبت أَو شجر ، واحدته بَكاة .
      قال أَبو حنيفة : البَكاة مثلُ البَشامة لا فرق بينهما إلا عند العالم بهما ، وهما كثيراً ما تنبتان معاً ، وإذا قطعت البَكاة هُريقت لبناً أَبيض ؛ قال ابن سيده : وقضينا على أَلف البُكَى بالياء لأَنها لام لوجود ب ك ي وعدم ب ك و ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. بكل
    • " البَكْل : الدَّقِيق بالرُّبّ ؛

      قال : ليس بغَشٍّ هَمُّه فيما أَكَل ، وأَزْمةٌ وَزْمتُه من البَكَل (* قوله « ليس بغش » الغش كما في اللسان والقاموس عظيم السرّة ، قال شارحه والصواب : عظيم الشره ، بالشين محركة ).
      أَراد البَكْل فحَرَّك للضرورة .
      والبَكِيلَة والبَكَالَةُ جميعاً : الدقيق يُخْلط بالسَّوِيق والتَّمْرُ يُخْلَط بالسَّمْن في إِناءٍ واحد وقد بُلاَّ باللَّبَن ، وقيل : تخلِطُه بالسويق ثم تَبُلُّه بماء أَو زيت أَو سَمْن ، وقيل : البَكِيلة الأَقِطُ المطحون تخلطه بالماء فتُثَرِّيه كأَنك تريد أَنْ تَعْجِنه .
      وقال اللحياني : البَكِيلة الدقيق أَو السَّويق الذي يُبَلُّ بَلاًّ ، وقيل : البَكِيلة الجافُّ من الأَقِط الذي يُخْلَط به الرَّطْبُ ، وقيل : البَكِيلة طَحِينٌ وتَمْر يُخْلَط فيُصَبُّ عليه الزيت أَو السمن ولا يُطْبَخ .
      والبَكِيلُ : مَسُوطُ الأَقِط .
      الجوهري عن الأُموي : البَكِيلة السَّمْن يُخْلَط بالأَقِط ؛

      وأَنشد : هذا غُلامٌ شَرِثُ النَّقِيله ، غَضْبَانُ لم تُؤْدَمْ له البَكِيل ؟

      ‏ قال : وكذلك البَكَالة .
      وقوله لم تؤْدم أَي لم يُصَبَّ عليها زيت أَو إِهَالة ، ويقال : نعل شَرِثَة أَي خَلَقٌ .
      وقيل : البَكيلة السَّوِيق والتمر يُؤْكَلان في إِناءٍ واحد وقد بُلاَّ باللبن .
      وبَكَلْت البَكِيلة أَبْكُلُها بَكْلاً أَي اتخذتها .
      وبَكَلْت السَّوِيق بالدقيق أَي خلطته .
      ويقال : بَكَل ولَبَك بمعنًى مثل جَبَذَ وجَذَابَ .
      والبَكْل : الخَلْط ؛ قال الكميت : يَهِيلون من هَذَاك في ذاك ، بَينَهُم أَحاديثُ مَغْرورِين بَكْلٌ من البَكْل أَحاديث مبتدأ وبينهم الخبر .
      وبَكَله إِذا خَلَطه .
      وبَكَّل عليه : خَلَّط .
      الأُموي : البكْل الأَقِط بالسَّمْن .
      ويقال : ابْكُلي واعْبِثي .
      والبَكِيلة : الضأْن والمَعَز تَخْتلط ، وكذلك الغَنَم إِذا لَقِيَتْ غَنَماً أُخرى ، والفعل من ذلك كله بَكَل يَبْكُل بَكْلاً .
      ويقال للغَنم إِذا لَقِيت غَنَماً أُخرى فدَخَلت فيها : ظَلَّت عَبِيثَة واحدة وبَكِيلَة واحدة أَي قد اختلط بعضها ببعض ، وهو مَثَل ، أَصلُه من الدقيق والأَقِط يُبْكَل بالسَّمْن فيؤْكل ؛ وبَكل علينا حَديثَه وأَمْرَه يَبْكُله بَكْلاً : خلطه وجاءَ به على غير وجهه ، والاسم البَكِيلة ؛ عن اللحياني .
      ومن أَمثالهم في التباس الأَمر : بَكْلٌ من البَكْل ، وهو اختلاط الرأْي وارْتِجانُه .
      وتَبَكَّل الرجل في الكلام أَي خلط .
      وفي حديث الحسن : سأَله رجل عن مسأَلة ثم أَعادها فقَلَبها ، فقال : بَكَّلْتَ عَلَيَّ أَي خَلَّطت ، من البَكِيلة وهي السمن والدقيق المخلوط .
      والمُتَـبَكِّل : المخلِّط في كلامه .
      وتَبَكَّلوا عليه : عَلَوْه بالشَّتْم والضرب والقَهْر .
      وتَبَكَّل في مِشْيَتهِ .
      اختالَ .
      والإِنسان يَتَبَكَّل أَي يَخْتال .
      ورجل جَمِيل بَكِيل : مُتَنَوِّق في لِبْسَته ومَشْيه .
      والبَكِيلة : الهيئة والزّيُّ .
      والبِكْلة : الخُلُق .
      والبِكْلَة : الحَالُ والخِلْقة ؛ حكاه ثعلب ؛

      وأَنشد : لَسْتُ إِذاً لِزَعْبَله ، إِنْ لم أُغَيِّرْ بِكْلَتي ، إِن لم أُسَاوَ بالطُّوَل ؟

      ‏ قال ابن بري : وهذا البيت من مُسَدَّس الرَّجَز جاء على التمام .
      والبَكْل : الغَنِيمة وهو التَّبَكُّل ، اسم لا مصدر ، ونظِيره التَّنَوُّط ؛ قال أَوسبن حَجَر : عَلى خَيْرِ ما أَبْصَرْتها من بِضَاعة ، لِمُلْتَمِسٍ بَيْعاً لها أَو تَبَكُّلا أَي تَغَنُّماً .
      وبَكَّله إِذا نَحَّاه قِبَله كائِناً ما كان .
      وبَنُو بَكِيلٍ : حَيٌّ من هَمْدان ؛ ومنه قول الكميت : يقولونَ : لم يُورَثْ ، ولولا تُرَاثُه ، لقد شركَتْ فيه بكِيلٌ وأَرْحَبُ وبَنُو بِكَالٍ : من حِمْيَر منهم نَوْفٌ البِكَاليُّ صاحب علي ، عليه السلام .
      وقال ابن بري :، قال المهلبي بِكالَةُ قبيلة من اليمن ، والمُحَدِّثون يقولونَ نَوْفٌ البَكَّاليُّ ، بفتح الباء والتشديد .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. كيد

    • " كاد يَفْعَل كذا كَيْداً : قارَب .
      قال ابن سيده :، قال سيبويه : لم يستعملوا الاسم والمصدر اللذين في موضعهما يفعل في كاد وعَسَى ، يعني أَنهم لا يقولون كادَ فاعِلاً أَو فعْلاً فترك هذا من كلامهم للاستغناء بالشيء عن الشيء ، وربما خرج في كلامهم ؛ قال تأَبَّط شرًّا .
      فأُبْتُ إِلى فَهْمٍ وما كِدْتُ آئباً ، وكم مِثلِها فارَقْتُها ، وهْيَ تَصْفر ؟

      ‏ قال : هكذا صحة هذا البيت ، وكذلك هو في شعره ، فأَما رواية من لا يضبطه وما كنت آئباً ولم أَكُ آئباً فلبعده عن ضبطه ؛ قال :، قال ذلك ابن جني ، قال : ويؤكد ما رويناه نحن مع وجوده في الديوان أَن المعنى عليه أَلا ترى أَن معناه فأُبْتُ وما كِدْتُ أَؤُوبُ ؛ فأَما كنتُ فلا وجه لها في هذا الموضع ، ولا أَفعلُ ذلك ولا كيداً ولا هَمّاً .
      قال ابن سيده : وحكى سيبويه أَن ناساً من العرب يقولون كِيدَ زَيدٌ يفعل كذا ؛ وقال أَبو الخطاب : وما زِيل يفعل كذا ؛ يريدون كادَ وزال فنقلوا الكسر إِلى الكاف في فَعِلَ كما نقلوا في فعِلْت ؛ وقد روي بيتُ أَبي خِراش : وكِيدَ ضِباعُ القُفِّ يأْكُلْنَ جُثَّتي ، وكِيدَ خِراشٌ يومَ ذلك يَيْتَ ؟

      ‏ قال سيبويه : وقد ، قالوا كُدْتُ تَكادُ فاعتلت من فَعُلَ يفْعَل ، كما اعتلت تموت عن فَعِلَ يَفْعُلُ ، ولم يجئ تموت على ما كَثُرَ في فَعِلَ .
      قال : وقوله عز وجل : أَكاد أَخفيها ؛ قال الأَحفَش : معناه أُخفيها .
      الليث : الكَيْدُ من المَكِيدَة ، وقد كاده مَكِيدةً .
      والكَيْدُ : الخُبِثُ والمَكْرُ ؛ كاده يَكمِيدَُهُ كَيْداً ومَكِيدَةً ، وكذلك المكايَدةُ .
      وكلُّ شيء تعالجُه ، فأَنت تَكِيدُه .
      وفي حديث عمرو بن العاص : ما قولك في عُقُولٍ كادها خالقها ؟ وفي رواية : تلك عقولٌ كادها بارِئُها أَي أَرادها بسوء .
      يقال : كِدْتُ الرجلَ أَكِيدُه .
      والكَيْدُ : الاحتيالُ والاجتهاد ، وبه سميت الحرب كيداً .
      وهو يَكِيدُ بنفسه كيداً : يجود بها ويسوق سِياقاً .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، دخل على سعد بن معاذ وهو يَكِيدُِ بنفسه فقال : حزاك الله من سيِّدِ قومٍ فقد صَدقْتَ اللهَ ما وعَدْتَه وهو صادقُك ما وعَدَك ؛ يكيدُ بنفسه : يريد النَّزْعَ .
      والكَيْدُ : السَّوْقُ .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : تخرج المرأَة إِلى أَبيها يَكِيدُ بنفسه أَي عندَ نزع روحِه وموتِه .
      الفراء : العرب تقول : ما كِدْت أَبْلُغُ إِليك وأَنت قد بلَغت ؛ قال : وهذا هو وجه العربية ؛ ومن العرب من يدخل كاد ويكاد في اليقين وهو بمنزلة الظن أَصله الشك ثم يُجْعلُ يقيناً .
      وقال الأَخفش في قوله تعالى : لم يكد يراها ؛ حمل على المعنى وذلك أَنه لا يراها ، وذلك أَنك إِذا قلت كادَ يفعل إِنما تعني قارَب الفعل ، ولم يَفعل على صحة الكلام ، وهكذا معنى هذه الآية إِلا أَنَّ اللغة قد أَجازت لم يَكَد يَفْعل وقد فعَل بعد شدّة ، وليس هذا صحة الكلام لأَنه إِذا ، قال كادَ يفعل فإِنما يعني قارَبَ الفِعْل ، وإِذا ، قال لم يكَدُ يَفْعَل يقول لم يقارِبِ الفعل إِلا أَن اللغة جاءَت على ما فُسِّرَ ، قال : وليس هو على صحة الكلمة .
      وقال الفراء : كلما أَخرج يده لم يكد يراها من شدّة الظلمة لأَنَّ أَقلَّ من هذه الظلمة لا تُرى اليد فيه ، وأَما لم يكد يقوم فقد قام ، هذا أَكثر اللغة .
      ابن الأَنباري :، قال اللغويون كِدْتُ أَفْعَلُ معناه عند العرب قاربْتُ الفعل ، ولم أَفعل وما كِدْتُ أَفعَلُ معناه فَعَلْتُ بعد إِبْطاء .
      قال : وشاهده قوله تعالى : فذبحوها وما كادوا يفعلون ؛ معناه فعلوا بعد إِبطاء لتعذر وِجْدانِ البقرة عليهم .
      وقد يكون : ما كِدْتُ أَفْعَلُ بمعنى ما فَعَلْتُ ولا قارَبْتُ إِذا أُكِّدَ الكلامُ بأَكادُ .
      قال أَبو بكر في قولهم : قد كاد فلان يَهْلِكُ ؛ معناه قد قاربَ الهلاكَ ولم يَهْلِكْ ، فإِذا قلت ما كاد فلانٌ يقوم ، فمعناه قام بعد إِبطاء ؛ وكذلك كاد يقوم معناه قارب القيامَ ولم يقم ؛

      قال : وهذا وجه الكلام ، ثم ، قال : وتكون كاد صلة للكلام ، أَجاز ذلك الأَخفش وقطرب وأَبو حاتم ؛ واحتج قطرب بقول الشاعر : سَريعٌ إِلى الهَيْجاءِ شاكٍ سِلاحهُ ، فما إِنْ يَكادُ قِرْنُه يَتَنَفَّسُ معناه ما يَتَنَفَّس قِرْنُه ؛ وقال حسان : وتَكادُ تَكْسَلُ أَن تجيءَ فِراشَها معناه وتَكْسَل .
      وقوله تعالى : لم يكد يراها ؛ معناه لم يرها ولم يُقارِبْ ذلك ؛ وقال بعضهم : رآها من بعد أَن لم يكد يراها من شدة الظلمة ؛ وقول أَبي ضبة الهذلي : لَقَّيْتُ لَبَّتَه السِّنانَ فَكَبَّه مِنَّي تَكايُدُ طَعْنَة وتَأَيُّد ؟

      ‏ قال السكري : تَكايُدٌ تَشَدُّدٌ .
      وكادت المرأَة : حاضت ؛ ومنه حديث ابن عباس : أَنه نظر إِلى جَوارٍ قد كِدْنَ في الطريق فأَمر أَن يَتَنَحَّيْنَ ؛ معناه حِضْنَ في الطريق .
      يقال : كادت تَكِيدُ كَيْداً إِذا حاضت .
      وكادَ الرجلُ : قاءَ .
      والكَيْدُ : القَيْءُ ؛ ومنه حديث قتادة : إِذا بَلِغَ الصائمُ الكَيْدَ أَفطر ؛ قال ابن سيده : حكاه الهروي في الغريبين .
      ابن الأَعرابي : الكَيْدُ صِياحُ الغُراب بجَهْد ويسمى إِجهادُ الغُرابِ في صياحه كيداً ، وكذلك القيء .
      والكَيْدُ : إِخراج الزَّنْد النارَ .
      والكَيْدُ : التدبير بباطل أَو حَقّ .
      والكَيْدُ : الحيض .
      والكَيْدُ : الحرب .
      ويقال : غزا فلان فلم يلق كَيْداً .
      وفي حديث ابن عمر : أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، غزا غزوة كذا فرجع ولم يلق كَيْداً أَي حرباً .
      وفي حديث صُلْح نَجْران : أَن عليهم عاريةَ السلاح إِن كان باليمن كَيْدٌ ذات غَدْرٍ أَي حرب ولذلك أَنَّثها .
      ابن بُزُرج : يقال مِن كادهما يَتَكايَدان وأَصحاب النحو يقولون يتكاودان وهو خطأٌ لأَنهم يقولون إِذا حُمِلَ أَحدهم على ما يَكْره : لا والله ولا كَيْداً ولا هَمًّا ؛ يريد لا أُكادُ ولا أُهَمُّ .
      وحكى ابن مجاهد عن أَهل اللغة : كاد يكاد كان في الأَصل كَيِدَ يَكْيَدُ .
      وقوله عز وجل : إِنهم يَكِيدُون كَيْداً وأَكِيدُ كَيْداً ؛ قال الزجاج : يعني به الكفار ، إِنهم يُخاتلون النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ويُظْهِرون ما هم على خلافه ؛ وأَكِيد كيداً ؛ قال : كَيْد الله تعالى لهم استدراجهم من حيث لا يعلمون .
      ويقال : فلان يكيد أَمراً ما أَدْرِي ما هو إِذا كان يُرِيغُه ويَحْتالُ له ويسعى له ويَخْتِلُه .
      وقال : بَلَغُوا الأَمر الذي كادوا ، يريد : طلبوا أَو أَرادوا ؛

      وأَنشد أَبو بكر في كاد بمعنى أَراد للأَفوه : فإِنْ تَجَمَّعَ أَوتادٌ وأَعْمِدَةٌ وساكِنٌ ، بَلَغُوا الأَمرَ الذي كادوا أَراد الذي أَرادوا ؛

      وأَنشد : كادَتْ وكِدْتُ ، وتلك خَيرُ إِرادةٍ ، لو كانَ مِنْ لَهْوِ الصَّبابةِ ما مَضَ ؟

      ‏ قال : معناه أَرادتْ وأَرَدْتُ .
      قال : ويحتمله قوله تعالى : لم يكَدْ يراها ، لأَن الذي عايَنَ من الظلمات آيَسَه من التأَمل ليده والإِبصار إِليها .
      قال : ويراها بمعنى أَن يراها فلما أَسقط أَن رفع كقوله تعالى : تأْمرونِّي أَعبُدُ ؛ معناه أَن أَعبد .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى بكيت في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
ـُ بَكْتاً: ضربه. ولَقِيه بما يكره. و ـ كَبَتَه بالحُجَّة. و ـ قرّعَهُ ووبَّخَهُ.بَكَّتَهُ: مبالغة في بكته.
مختار الصحاح
ب ك ت : التَّبْكِيتُ كالتقريع والتعنيف و بَكَّتَهُ بالحجة تَبْكيتاً غلبه
الصحاح في اللغة
التَبْكيْتُ كالتقريع والتعنيف. وبَكَتَهَ بالحُجَّة، أي غلبه.
تاج العروس

بَكتَةُ يَبْكُتُه بَكْتاً من باب كَتَبَ كما صرّح به القُرْطُبِيُّ في كتابه " المِصْباح الجامع بين أَفعال ابن القَطّاع والصَّحاح " . قال شيْخُنا : وهو كتابٌ غريب جامع مختصر . قلتُ : ولم أَطَّلعْ عليه . وأَشار بذلك للرَّدِّ على مَنْ قال إِنّه من باب ضَرَبَ : ضَرَبَهُ بالسَّيْفِ والعَصَا ونَحْوِهما عن الأَصمعيّ : بَكَتَه : إِذا اسْتَقْبَلَهُ بما يَكْرَهُ كَبَكَّتَهُ تَبْكِيتاً فيهما . والتَّبْكِيتُ : التَّقْريِعُ والتَّعْنِيف وعن اللَّيْث : بَكَّتَه بالعَصَا تَبْكيتاً وبالسَّيْفِ ونحوِه . وقال غَيْرُهُ : بَكَّته تَبْكيتاً : إِذا قَرَّعهُ بالعَذْلِ تقريعاً ؛ وفي الحديثِ " أَنّه أُتِيَ بشارِب فقال بَكِّتوه " . التَّبكيت : التَّقْريع والتَّوبيخ يُقَالُ له : يا فاسِقُ : أَما اسْتَحَيْتَ ؟ أَما أَتَّقَيْتَ اللهَ ؟ قال الهَرَوِيّ : ويكونُ باليَد وبالعَصا ونحوِهَا . التَّبْكيتُ والبَكْتُ : الغَلَبَةُ بالحُجَّةِ يقال : بَكَتَهُ وبَكَّتهُ حتى أَسْكتَه . وفي الأَساس : ألَزمه بالسَّكْت لعجزه عن الجواب عنه . والمُبَكِّتُ كمُحَدِّثٍ : المَرْأَةُ المِعْقَابُ وهي الّتي من عادتِها تَلِدُ ذَكَراً بعدَ أُنْثَى كما تقدّم . وبِنْكَتُ كدِرْهَمٍ : قرية من سُغْدِ سَمَرْقَنْدَ منها أَبو الحسنِ عليُّ بنُ يُوسُفَ بنِ محمَّد الفَقِيهُ سمِع بِمَكَّةَ أَبا محمَّدٍ عبدَ الملك بْنَ محمّدِ بنِ عُبَيْد الله الزُّبَيْدِيَّ

لسان العرب
بَكَتَه يَبْكُتُه بَكْتاً وبَكَّتَه ضَرَبه بالسيف والعصا ونحوهما والتَّبْكِيتُ كالتَّقْرِيعِ والتَّعْنِيفِ الليث بَكَّته بالعصا تَبْكِيتاً وبالسيف ونحوه وقال غيره بَكَّتَه تَبْكِيتاً إِذا قَرَّعَه بالعَذْل تَقْريعاً وفي الحديث أَنه أُتِيَ بِشَارِبٍ فقال بَكِّتُوه التَّبْكِيتُ التَّقْرِيعُ والتَّوْبيخُ يقال له يا فاسق أَما اسْتَحَيْتَ ؟ أَما اتَّقَيْتَ اللَّهَ ؟ قال الهَرَوِيّ ويكون باليد وبالعصا ونحوه وبَكَتَه بالحُجَّة أَي غَلَبه وبَكَتَه يَبْكُتُه بَكْتاً وبَكَّتَه كلاهما استقبله بما يَكْرَه الأَصمعي التَّبْكِيتُ والبَلْغُ أَن يَسْتَقْبِلَ الرجلَ بما يَكْرَه وقيل في تفسير قوله تعالى وإِذا المُوْءُودةُ سُئِلَتْ بأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ ؟ تُسْأَلُ تَبْكِيتاً لوائِدِها
الرائد
* بكت يبكت: بكتا. 1-ه: غلبه بالحجة. 2-ه: وبخه. 3-ه: ضربه. 4-ه: استقبله بما يكره.
الرائد
* بكت تبكيتا. 1-ه: وبخه. 2-ه: أسكته.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: