وصف و معنى و تعريف كلمة غنوه:


غنوه: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ غين (غ) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على غين (غ) و نون (ن) و واو (و) و هاء (ه) .




معنى و شرح غنوه في معاجم اللغة العربية:



غنوه

جذر [غنه]

  1. غَنَّنَ : (فعل)
    • غَنَّنَهُ : جعله أَغَنَّ
  2. غانة : (اسم)
    • الغَانَةُ : حَلْقةُ رأسِ الوتر
  3. غاني : (اسم)
    • الغَانِي : صاحبُ المال الكثير
    • رجل غانٍ عن كذا: مُسْتغنٍ عنه
  4. غاني : (اسم)
    • غاني : فاعل من غَنيَ


  5. مُغَنّ : (اسم)
    • مُغَنٍّ، الْمُغَنِّيٌ
    • اسم فاعل من غنَّى/ غنَّى بـ
    • مُطرِب، محترف الغناء
  6. مُغْنٍ : (اسم)
    • مُغْنٍ : فاعل من أَغْنَى
  7. مُغن : (اسم)
    • مُغْنٍ، الْمُغْنِي
    • اسم فاعل من أغنى/ أغنى عن
    • المُغْني: اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه: الذي أغنى الخلقَ وكفاهم بما جعل لهم من أموالٍ وبنين، وما ساقه إليهم من الأرزاق
    • هُوَ اللَّهُ الْمُغْنِي : اِسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ الله تَعَالَى، أَيْ هُوَ الَّذِي يُغْنِي مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ
    • المُغْني: المتكفل، الدافع للضرر ، إبراهيم آية 21 فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ الله مِنْ شَيْءٍ (قرآن) : الدَّافِعُونَ الضَّرَرَ عَنْ غَيْرِهِمْ
  8. مُغنٍّ : (اسم)
    • مُغنٍّ : فاعل من غَنَّى
,
  1. غنن
    • "الغُنَّة: صوت في الخَيْشُوم، وقيل: صوت فيه ترخيمٌ نحوَ الخياشيم تكون من نفس الأَنف، وقيل: الغُنَّة أَن يجري الكلامُ في اللَّهاةِ، وهي أَقل من الخُنَّة.
      المبرد: الغُنَّة أَن يُشْرَبَ الحرفُ صوتَ الخيشوم، والخُنَّة أَشد منها، والترخيم حذف الكلام، غَنَّ يَغَنُّ، وهو أغنُّ،وقيل: الأَغَنُّ الذي يخرج كلامه من خياشيمه.
      وظبي أَغَنُّ: يخرج صوته من خَيْشومه؛

      قال: فقد أَرَنِّي ولقد أَرَنِّي غُرّاً، كأَرْآم الصَّرِيمِ الغُنِّ.
      وما أَدري ما غَنَّنَهُ أَي جعله أَغَنَّ.
      قال أَبو زيد: الأَغَنُّ الذي يجري كلامه في لَهاته، والأَخَنُّ السادُّ الخياشيم؛ وفي قصيد كعب: إِلاَّ أَغَنّ غَضِيض الطَّرْفِ مكحولُ.
      الأَغَنُّ من الغِزْلانِ وغيرها: الذي صوته غُنَّة؛ وقوله: وجَعَلَتْ لَخَّتُها تُغَنِّيه.
      أَراد: تُغَنِّنُه، فحوَّل إحدى النونين ياء كما، قالوا تَظَنَّيْتُ في تظننت.
      وقال ابن جني وذكر النون فقال: إنما زيدت النون ههنا، وإن لم تكن حرف مدّ، من قبل أَنها حرف أَغنّ، وإِنما عنى به أَن حرف تحدث عنه الغُنَّة، فنسب ذلك إلى الحرف.
      وقال الخليل: النون أَشَدُّ الحروف غنة؛ واستعمل يزيدُ بنُ الأَعْور الشَّنِّيُّ الغُنَّةَ في تصويت الحجارة فقال: إذا عَلا صَوَّانُهُ أَرَنَّا يَرْمَعَها، والجَنْدَلَ الأَغَنَّا.
      وأَغَنَّتِ الأَرضُ: اكْتَهل عُشْبُها؛ وقوله: فظَلْنَ يَخْبِطْنَ هَشِيمَ الثِّنِّ،بعدَ عَمِيمِ الرَّوْضَةِ المُغِنِّ.
      يجوز أَن يكون المُغِنُّ من نَعْتِ العَميم، ويجوز أَن يكون من نعت الروضة، كما، قالوا امرأَة مُرْضِعٌ؛ قال ابن سيده: وليس هذا بقوي.
      وأَغَنَّ الذُّبابُ: صَوَّت، والاسم الغُنانُ؛

      قال: حتى إذا الوادي أَغَنَّ غُنانُه.
      وروضة غَنَّاءُ: تمرّ الريح فيها غَيْرَ صافيةِ الصَّوْت من كَثافةِ عُشْبِها والتفافِه؛ وطيرٌ أَغَنُّ، ووادٍ أَغَنُّ كذلك أَي كثير العُشْبِ،لأَنه إذا كان كذلك أَلفه الذِّبَّانُ، وفي أَصواتها غُنَّة.
      ووادٍ مُغِنٌّ إذا كثر ذبابه لالتفاف عُشبه حتى تسمع لطيرانها غُنَّة، وقد أَغَنَّ إِغْناناً.
      وأَما قولهم وادٍ مُغِنٌّ فهو الذي صار فيه صوتُ الذباب، ولا يكون الذباب إلاّ في وادٍ مُخْصِبٍ مُعْشِبٍ، وإِنما يقال وادٍ مُغِنٌّ إِذا أَعْشَبَ فكثر ذُبابه حتى تسمع لأَصواتها غُنَّة، وهو شبيه بالبُحَّة.
      وأَرض غَنَّاءُ: قد الْتَجَّ عُشْبُها واغْتَمَّ، وعُشْبٌ أَغَنُّ.
      ويقال للقرية الكثيرة الأَهل: غَنَّاء.
      وفي حديث أَبي هريرة: أَن رجلاً أَتى على وادٍ مُغِنٍّ؛ يقال: أَغَنَّ الوادي، فهو مُغِنٌّ أَي كثرت أَصواتُ ذُبابه، جعل الوصف له، وهو للذباب.
      وغَنَّ الوادي وأَغَنَّ، فهو مُغِنٌّ: كثر شجره.
      وقرية غَنَّاء: جَمَّةُ الأَهل والبُنْيان والعُشْب،وكله من الغُنَّةِ في الأَنف.
      وغَنَّ النخل وأَغَنَّ: أَدْرك.
      وأَغَنَّ اللهُ غُصْنَه أَي جعل غُصْنَه ناضِراً أَغَنَّ.
      وأَغَنَّ السِّقاءُ إذا امتلأَ ماء.
      "

    المعجم: لسان العرب



,
  1. غُنَّةُ
    • ـ غُنَّةُ : جَرَيانُ الكلامِ في اللَّهاةِ ، واسْتَعْمَلَها يَزيدُ بنُ الأَعْوَرِ في تَصْويتِ الحِجارَةِ .
      ـ غَنَّ يَغَنُّ ، فهو أغَنُّ ،
      ـ غَنَّ الوادِي : كثُرَ شَجَرُه ،
      ـ غَنَّ النَّخْلُ : أدْرَكَ ، كأَغَنَّ فيهما .
      ـ ظَبْيٌ أغَنُّ : يَخْرُجُ صَوْتُه من خَياشِيمِه .
      ـ قولُ الجوهَرِيّ : طَيْرٌ أغَنُّ ، غَلَطٌ .
      ـ غَنَّنَهُ تَغْنيناً : جعله أغَنَّ .
      ـ غَنَّاءُ من القُرَى : الجَمَّةُ الأَهْلِ والبُنْيانِ ،
      ـ غَنَّاءُ منَ الرِياضِ : الكَثيرَةُ العُشْبِ ، أو تَمُرُّ الرِيحُ فيها غيْرَ صافِيَةِ الصَّوْتِ لكَثافَة عُشْبِها .
      ـ أغَنَّ الذُّبابُ : صَوَّتَ ، والاسمُ : غُناءٌ ،
      ـ أغَنَّ اللُّه غُصْنَهُ : جَعَلَه ناضِراً ،
      ـ أغَنَّ السِقاءُ : امْتَلأَ .
      ـ أَغَنُّ : رَجُلٌ من أصْحابِ طُلَيْحَةَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أغَنّ
    • أغن - إغنانا
      1 - أغن المكان : كثر شجره . 2 - أغن المكان : كثر سكانه . 3 - أغن الشجر : أدرك ، نضج ثمره . 4 - أغن الغصن أو الروض : جعله ناضرا . 5 - أغن : أسمع صوته الرخيم بالغناء . 6 - أغن الذباب : صوت .

    المعجم: الرائد

  3. الغن
    • صوت الإنسان فيه غنة في الأنف

    المعجم: معجم الاصوات



  4. الغن
    • صوت الذباب الكثير في الروضة الملتفة

    المعجم: معجم الاصوات

  5. الغن
    • صوت مرور الريح في العشب غير صاف

    المعجم: معجم الاصوات

  6. أغَنّ
    • أغن - ج ، غن ، - مؤ ، غناء
      1 - أغن : ذو « الغنة »، وهي صوت يخرج من اللهاة والأنف « رجل أغن ، غزال أغن ». 2 - أغن : « مكان أغن » : كثير الشجر والعشب . 3 - أغن : « حرف أغن » : فيه غنة . 4 - أغن : « قرية غناء » : كثيرة الأهل والبنيان .

    المعجم: الرائد

  7. غَنَّ
    • غَنَّ غَنِنْتُ ، يَغَنّ ، اغْنَنْ / غَنَّ ، غَنًّا وغُنّةً ، فهو أََغَنُّ :-
      • غَنَّت الحديقةُ كثرُ شجرُها والتفّ :- غنّ الوادي ، - روضة غنَّاءُ .
      غنَّ الرَّجلُ : كان في صوته غُنَّة ، أخرج كلامَه من أنفه :- صوت أغنُّ .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. الغنان
    • صوت الذباب

    المعجم: معجم الاصوات

  9. غنّ الرّجل
    • كان في صوته غُنَّة ، أخرج كلامَه من أنفه :- صوت أغنُّ .

    المعجم: عربي عامة

  10. غَنَّ
    • غَنَّ غَنَّ َ غَنًّا ، وغُنَّةً : كان في صوته غُنَّةٌ .
      يقال : غَنَّ الرجُلُ ، وغَنَّ الظبي ونحو ذلك .
      و غَنَّ الروضةُ أَو الوادي : كَثُرَ شجرُهُ والتفَّ فكثُرَ ذبابُهُ فسُمِع له غُنَّةٌ .
      فهو أَغَنُّ ، وهي غَنَّاءُ . والجمع : غُنُّ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. غَنَّ
    • [ غ ن ن ]. ( فعل : ثلاثي لازم ). غَنَنْتُ ، أَغَنُّ ، مصدر غَنٌّ ، غُنَّةٌ .
      1 . :- غَنَّ الْمُرَتِّلُ :- : كَانَ فِي صَوْتِهِ غُنَّةٌ كَأَنَّهُ يَتَكَلَّمُ مِنْ خَيْشُومِهِ .
      2 . :- غَنَّتِ السُّهُولُ :- : كَثُرَ شَجَرُهَا وَالْتَفَّ .

    المعجم: الغني

  12. أغَنَّ
    • [ غ ن ن ]. ( فعل : رباعي لازم متعد ). أغَنَّ ، يُغِنُّ ، مصدر إِغْنَانٌ .
      1 . :- أَغَنَّتِ الأَرْضُ :- : كَثُرَ شَجَرُهَا .
      2 . :- أغَنَّ الغُصْنَ :- : جَعَلَهُ ناضِراً .
      3 . :- أغَنَّ الْمُغَنِّي :- : أَسْمَعَ صَوْتَهُ بِالغِنَاءِ .
      4 . :- أغَنَّ الذُّبَابُ :- : صَوَّتَ .

    المعجم: الغني

  13. أغَنُّ
    • جمع : غُنٌّ . مؤ : غَنَّاءُ .
      1 . :- رَجُلٌ أغَنُّ :- : ذُو غُنَّةٍ ، وَهِيَ صَوْتٌ يَخْرُجُ مِنَ الْخَيَاشِيمِ .
      2 . :- مَكَانٌ أغَنُّ :- : كَثِيرُ الشَّجَرِ وَالعُشْبِ . :- حَدِيقَةٌ غَنَّاءُ .

    المعجم: الغني



  14. أغنُّ
    • أغنُّ :-
      جمع غُنّ ، مؤ غنّاء ، جمع مؤ غنّاوات وغُنّ :
      1 - صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من غَنَّ
      • حديقة غنّاءُ : وافرة العُشب ، - عُشبٌ أغنُّ : كثير ملتفّ ، تمرّ فيه الرِّيح غير صافية فيسمع لمرورها فيه غنّة ، - قرية غنّاءُ : عامرة ، كثيرة الأهل والبنيان .
      2 - من يُخرج صوتَه من الأنف ، ذو غُنَّة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  15. غَنّ
    • غَنّ :-
      مصدر غَنَّ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  16. أَغَنَّتِ
    • أَغَنَّتِ الروضةُ أَو الوادي : غَنَّ .
      ويقال : أَغَنَّ الذبابُ : صَوَّتَ .
      فهو مُغِنٌّ ، وهي مُغِنَّةٌ .
      و أَغَنَّتِ الأَرضُ : تَمَّ طولُ عُشْبِها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  17. الأَغَنّ
    • صوت الظبي من خَيْشومه

    المعجم: معجم الاصوات

  18. الأَغَنّ
    • صوت الغِزْلان

    المعجم: معجم الاصوات

  19. الأَغَنّ
    • صوت طيران الذباب

    المعجم: معجم الاصوات

  20. غَنّ
    • غن - يغن ، غنا وغنة
      1 - غن المكان : كثر شجره والتف . 2 - غن النخل : أدرك . 3 - غن : كان في صوته غنة .

    المعجم: الرائد

  21. أغنى
    • أغنى / أغنى عن يُغني ، أَغْنِ ، إغناءً ، فهو مُغْنٍ ، والمفعول مُغنًى :-
      أغنى فلانًا جعله ثَرِيًّا ذا مال ، وسّع عليه :- أغنته هذه التِّجارةُ ، - { وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى } - { إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ } .
      • أغناه الأمرُ :
      1 - شغله ، وصرفه عن غيره :- { لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ } .
      2 - نفعه :- { حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ } .
      أغنى فلانًا عن الشَّيء : جعله غير محتاجٍ إليه ، أجزأه وكفاه .
      أغنى عنه :
      1 - ناب عنه ، قام مقامه :- لا يغني شرح الأستاذ عن المذاكرة ، - { مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ } :-
      • الحال يُغني عن السَّؤال .
      2 - دفع ، وردّ عنه :- { فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ ءَالِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ مِنْ شَيْءٍ } :-
      أَغْنِ عنّي شرّك : أكفني شرّك ، - لا يغني فتيلاً : لا فائدة منه ، - ما أغنى عنه : لم ينفعه ، - ما يغني عنك هذا : أي ما يُجزي منك وما ينفعك .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  22. غنَّى
    • غنَّى / غنَّى بـ يُغنِّي ، غَنِّ ، غِناءً ، فهو مُغنٍّ ، والمفعول مُغَنًّى به :-
      غنَّى فلانٌ طرّب ، ترنَّم بالكلام ، أصدر من فمه أصواتًا موسيقيّة :- سمعته يُغنِّي فأطربني صوته ، - غنَّى لحنًا شعبيًّا :-
      غنَّى الحمامُ : صوّت ، - غنَّى على ليلاه : حصر الحديث بنفسه وبما يعود عليه بالنفع متظاهرًا بالترفُّع والتجرُّد .
      غنَّى بالشِّعر : تغنَّى به ؛ ترنَّم به .
      غنَّى بفلان :
      1 - مدحه .
      2 - هجاه .
      غنَّى بالمرأة : تغزّل بها .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  23. غنن
    • " الغُنَّة : صوت في الخَيْشُوم ، وقيل : صوت فيه ترخيمٌ نحوَ الخياشيم تكون من نفس الأَنف ، وقيل : الغُنَّة أَن يجري الكلامُ في اللَّهاةِ ، وهي أَقل من الخُنَّة .
      المبرد : الغُنَّة أَن يُشْرَبَ الحرفُ صوتَ الخيشوم ، والخُنَّة أَشد منها ، والترخيم حذف الكلام ، غَنَّ يَغَنُّ ، وهو أغنُّ ، وقيل : الأَغَنُّ الذي يخرج كلامه من خياشيمه .
      وظبي أَغَنُّ : يخرج صوته من خَيْشومه ؛

      قال : فقد أَرَنِّي ولقد أَرَنِّي غُرّاً ، كأَرْآم الصَّرِيمِ الغُنِّ .
      وما أَدري ما غَنَّنَهُ أَي جعله أَغَنَّ .
      قال أَبو زيد : الأَغَنُّ الذي يجري كلامه في لَهاته ، والأَخَنُّ السادُّ الخياشيم ؛ وفي قصيد كعب : إِلاَّ أَغَنّ غَضِيض الطَّرْفِ مكحولُ .
      الأَغَنُّ من الغِزْلانِ وغيرها : الذي صوته غُنَّة ؛ وقوله : وجَعَلَتْ لَخَّتُها تُغَنِّيه .
      أَراد : تُغَنِّنُه ، فحوَّل إحدى النونين ياء كما ، قالوا تَظَنَّيْتُ في تظننت .
      وقال ابن جني وذكر النون فقال : إنما زيدت النون ههنا ، وإن لم تكن حرف مدّ ، من قبل أَنها حرف أَغنّ ، وإِنما عنى به أَن حرف تحدث عنه الغُنَّة ، فنسب ذلك إلى الحرف .
      وقال الخليل : النون أَشَدُّ الحروف غنة ؛ واستعمل يزيدُ بنُ الأَعْور الشَّنِّيُّ الغُنَّةَ في تصويت الحجارة فقال : إذا عَلا صَوَّانُهُ أَرَنَّا يَرْمَعَها ، والجَنْدَلَ الأَغَنَّا .
      وأَغَنَّتِ الأَرضُ : اكْتَهل عُشْبُها ؛ وقوله : فظَلْنَ يَخْبِطْنَ هَشِيمَ الثِّنِّ ، بعدَ عَمِيمِ الرَّوْضَةِ المُغِنِّ .
      يجوز أَن يكون المُغِنُّ من نَعْتِ العَميم ، ويجوز أَن يكون من نعت الروضة ، كما ، قالوا امرأَة مُرْضِعٌ ؛ قال ابن سيده : وليس هذا بقوي .
      وأَغَنَّ الذُّبابُ : صَوَّت ، والاسم الغُنانُ ؛

      قال : حتى إذا الوادي أَغَنَّ غُنانُه .
      وروضة غَنَّاءُ : تمرّ الريح فيها غَيْرَ صافيةِ الصَّوْت من كَثافةِ عُشْبِها والتفافِه ؛ وطيرٌ أَغَنُّ ، ووادٍ أَغَنُّ كذلك أَي كثير العُشْبِ ، لأَنه إذا كان كذلك أَلفه الذِّبَّانُ ، وفي أَصواتها غُنَّة .
      ووادٍ مُغِنٌّ إذا كثر ذبابه لالتفاف عُشبه حتى تسمع لطيرانها غُنَّة ، وقد أَغَنَّ إِغْناناً .
      وأَما قولهم وادٍ مُغِنٌّ فهو الذي صار فيه صوتُ الذباب ، ولا يكون الذباب إلاّ في وادٍ مُخْصِبٍ مُعْشِبٍ ، وإِنما يقال وادٍ مُغِنٌّ إِذا أَعْشَبَ فكثر ذُبابه حتى تسمع لأَصواتها غُنَّة ، وهو شبيه بالبُحَّة .
      وأَرض غَنَّاءُ : قد الْتَجَّ عُشْبُها واغْتَمَّ ، وعُشْبٌ أَغَنُّ .
      ويقال للقرية الكثيرة الأَهل : غَنَّاء .
      وفي حديث أَبي هريرة : أَن رجلاً أَتى على وادٍ مُغِنٍّ ؛ يقال : أَغَنَّ الوادي ، فهو مُغِنٌّ أَي كثرت أَصواتُ ذُبابه ، جعل الوصف له ، وهو للذباب .
      وغَنَّ الوادي وأَغَنَّ ، فهو مُغِنٌّ : كثر شجره .
      وقرية غَنَّاء : جَمَّةُ الأَهل والبُنْيان والعُشْب ، وكله من الغُنَّةِ في الأَنف .
      وغَنَّ النخل وأَغَنَّ : أَدْرك .
      وأَغَنَّ اللهُ غُصْنَه أَي جعل غُصْنَه ناضِراً أَغَنَّ .
      وأَغَنَّ السِّقاءُ إذا امتلأَ ماء .
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. غنا
    • " في أَسْماء الله عز وجل : الغَنِيُّ .
      ابن الأثير : هو الذي لا يَحْتاجُ إلى أَحدٍ في شيءٍ وكلُّ أَحَدٍ مُحْتاجٌ إليه ، وهذا هو الغِنى المُطْلَق ولا يُشارِك الله تعالى فيه غيرُهُ .
      ومن أَسمائه المُغْني ، سبحانه وتعالى ، وهو الذي يُغني من يشاءُ من عِباده .
      ابن سيده : الغنى ، مقصورٌ ، ضدُّ الفَقْر ، فإذا فُتِح مُدَّ ؛ فأَما قوله : سَيُغْنِيني الذي أَغْناكَ عني ، فلا فَقْرٌ يدوُمُ ولا غِناءٌ فإنه : يُروى بالفتح والكسر ، فمن رواه بالكسر أَراد مصدَرَ غانَيْت ، ومن رواه بالفتح أَراد الغِنى نَفْسه ؛ قال أَبو اسحق : إنما وَجْهُه ولا غَناء لأَن الغَناء غيرُ خارجٍ عن معنى الغِنى ؛ قال : وكذلك أَنشده من يُوثَقُ بعِلْمِه .
      وفي الحديث : خيرُ الصَّدَقَةِ ما أَبْقَتْ غِنًى ، وفي رواية : ما كان عن ظَهْرِ غِنًى أَي ما فَضَل عن قُوت العيال وكِفايتِهِمْ ، فإذا أَعْطَيْتَها غَيْرَك أَبْقَيْتَ بعدَها لكَ ولهُم غِنًى ، وكانت عن اسْتِغْناءٍ منكَ ، ومِنْهُم عَنْها ، وقيل : خيرُ الصَّدَقَة ما أَغْنَيْتَ به مَن أَعْطَيْته عن المسأَلة ؛ قال : ظاهر هذا الكلامِ أَنه ما أَغْنى عن المَسْأَلة في وقْتِه أَو يَوْمِه ، وأَما أَخْذُه على الإطلاق ففيه مَشقَّة للعَجْزِ عن ذلك .
      وفي حديث الخيل : رجلٌ رَبَطها تَغَنِّياً وتَعَفُّفًا أَي اسْتَغْناءً بها عن الطَّلب من الناس .
      وفي حديث الجُمعة : مَن اسْتَغْنى بلَهْوٍ أَو تِجارةٍ اسْتَغْنى الله عنه ، واللهُ غَنِيٌّ حَمِيد ، أَي اطَّرَحَه اللهُ ورَمَى به من عَيْنه فِعْلَ من اسْتَغْنى عن الشيء فلم يَلْتَفِتْ إليه ، وقيل : جَزاهُ جَزاءَ اسْتِغْنائه عنها كقوله تعالى : نَسُوا الله فنَسِيَهُم .
      وقد غَنِيَ به عنه غُنْية وأَغْناه الله .
      وقد غَنِيَ غِنىً واسْتَغْنى واغْتَنى وتَغَانَى وتَغَنَّى فهو غَنِيٌّ .
      وفي الحديث : ليس مِنَّا مَنْ لم يَتَغَنَّ بالقرآنِ ؛ قال أَبو عبيد : كان سفيانُ بنُ عُيَيْنة يقول ليسَ مِنَّا مَنْ لم يَسْتَغنِ بالقرآن عن غيرِه ولم يَذْهَبْ به إلى الصوت ؛ قال أَبو عبيد : وهذا جائزٌ فاش في كلام العرب ، ويقول : تَغَنَّيْت تَغَنِّياً بمعنى اسْتَغْنَيْت وتَغانَيْتُ تَغانِياً أَيضاً ؛ قال الأعشى : وكُنْتُ امْرَأً زَمَناً بالعِراق ، عَفِيفَ المُناخِ طَويلَ التَّغَنْ يريد الاسْتِغْناءَ ، وقيل : أَرادَ مَنْ لم يَجْهَر بالقراءة .
      قال الأزهري : وأَما الحديث الآخر ما أُذِنَ الله لشيءٍ كأَذَنِه لنَبيٍّ يَتَغَنَّى بالقرآنِ يَجْهَرُ به ، قال : فإنَّ عبدَ الملِك أَخْبرني عن الربيع عن الشافعي أَنه ، قال معناه تَحْسِينُ القِراءةِ وتَرْقِيقُها ، قال : ومما يُحَقّقُ ذلك الحديثُ الآخرُ زَيِّنُوا القرآن بأصواتكم ، قال : ونحوَ ذلك ، قال أبو عبيد ؛ وقال أَبو العباس : الذي حَصَّلْناه من حُفَّاظ اللغة في قوله ، صلى الله عليه وسلم : كأَذَنِه لِنَبيٍّ يَتَغَنَّى بالقرآنِ ، أَنه على مَعْنَيَيْنِ : على الاستغناء ، وعلى التَّطْرِيبِ ؛ قال الأزهري : فمن ذهَب به إلى الاستغناء فهو من الغِنى ، مقصورٌ ، ومن ذهَب به إلى التَّطْرِيبِ فهو من الغِناء الصَّوْتِ ، ممدودٌ .
      الأصمعي في المقصور والممدود : الغِنى من المال مقصورٌ ، ومن السِّماعِ ممدود ، وكلُّ مَنْ رَفَع صوتَه ووَالاهُ فصَوْتُه عند العرب غِناءٌ .
      والغَناءُ ، بالفتح : النَّفْعُ .
      والغِناء ، بالكسر : من السَّماع .
      والغِنَى ، مقصورٌ : اليَسارُ .
      قال ابن الأعرابي : كانت العرب تتَغَنَّى بالرُّكْبانيِّ ،(* قوله « غاليات » هو هكذا في المحكم بالمثناة .) أراد من الحِمامِ ، فحذَفَ وعَدَّى .
      قال ابن سيده : فأَما ما أُثِرَ من أَنه قيلَ لابْنةِ الخُسِّ ما مِائةٌ من الضأْنِ فقالت غِني ، فرُوِي أَن بعضَهم ، قال : الغِنَى اسمُ المِائةِ من الغَنمِ ، قال : وهذا غيرُ معروفٍ في موضوعِ اللغةِ ، وإنما أَرادَتْ أَن ذلك العدَدَ غِنًى لمالِكِه كما قيل لها عند ذلك وما مِائةٌ من الإبلِ فقالت مُنى ، فقيل لها : وما مِائة من الخيل ؟ فقالت : لا تُرَى ؛ فمُنى ولا تُرَى ليسا باسمَين للمائة من الإبلِ والمِائةِ من الخَيْلِ ، وكتَسْمِية أبي النَّجْم في بعضِ شعْره الحِرْباء بالشقِيِّ ، وليس الشَّقِيُّ باسمٍ للحِرْباء ، وإنما سمَّاه به لمكابَدَتِه للشمسِ واستِقبالِه لها ، وهذا النحوُ كثيرٌ .
      والغَنِيُّ والغاني : ذُو الوَفْرِ ؛ أَنشد ابن الأعرابي لعَقِيل بن عُلَّفة ، قال : أَرى المالَ يَغْشَى ذا الوُصُومِ فلا تُرى ، ويُدْعى من الأشرافِ مَن كان غانِيا وقال طرفة : وإن كنتَ عنها غانياً فاغْنَ وازْدَدِ ورجل غانٍ عن كذا أَي مُسْتَغْنٍ ، وقد غَنِيَ عنه .
      وما لَك عنه غِنًى ولا غُنْيَةٌ ولا غُنْيانٌ ولا مَغْنًى أَي ما لك عنهُ بُدٌّ .
      ويقال : ما يُغْني عنك هذا أي ما يُجْزِئُ عنك وما يَنْفَعُك .
      وقال في معتل الألف : عنه غُنْوَةٌ أَي غِنًى ؛ حكاه اللحياني عن الكسائي ، والمعروف غُنية .
      والغانيَةُ من النساء : التي غَنِيَتْ بالزَّوْج ؛ وقال جميل : أُحبُّ الأيامى : إذْ بُثَيْنَةُ أَيِّمٌ ، وأَحْبَبْتُ لمَّا أَن غَنِيتِ الغَوانيا وغَنِيَت المرأةُ بزَوْجِها غُنْياناً أَي اسْتَغْنَتْ ، قال قَيْسُ بنُ الخَطيم : أَجَدَّ بعَمْرة غُنْيانُها ، فتَهْجُرَ أَمْ شانُنا شانُها ؟ والغانِيَةُ من النساء : الشابَّة المُتَزَوّجة ، وجمعُها غَوانٍ ؛

      وأَنشد ابن بري لنُصَيْب : فهَل تَعُودَنْ لَيالينا بذي سَلمٍ ، كما بَدَأْنَ ، وأَيّامي بها الأُوَلُ أَيّامُ لَيلى كعابٌ غيرُ غانِيَةٍ ، وأَنتَ أَمْرَدُ معروفٌ لَك الغَزَلُ والغانية : التي غَنِيَتْ بحُسْنِها وجمالها عن الحَلْي ، وقيل : هي التي تُطْلَب ولا تَطْلُب ، وقيل : هي التي غَنِيَتْ ببَيْتِ أَبَويْها ولم يَقَعْ عليها سِباءٌ .
      قال ابن سيده : وهذه أَعْزَبُها ؛ وهي عن ابن جني ، وقيل : هي الشابَّة العَفيفة ، كان لها زَوْجٌ أَو لم يكُنْ .
      الفراء : الأَغْناءُ إملاكاتُ العَرائسِ .
      وقال ابن الأعرابي : الغِنى التَّزْويجُ ، والعَرَبُ تقول : الغِنى حِصْنُ العَزَب أَي التَّزْويجُ .
      أَبو عبيدة : الغَواني ذواتُ الأزْواج ؛

      وأَنشد : أَزْمانُ ليلى كعابٌ غيرُ غانِيَةٍ وقال ابن السكيت عن عمارة : الغَواني الشَّوابُّ اللَّواتي يُعْجِبْنَ الرجالَ ويُعْجِبُهُنَّ الشُّبَّانُ .
      وقال غيره : الغانية الجاريَةُ الحَسْناءُ ، ذاتَ زوْج كانت أَو غيرَ ذاتِ زَوْج ، سميِّتْ غانِيَة لأنها غَنِيَتْ بحُسْنِها عن الزينَة .
      وقال ابن شميل : كلُّ امْرأَة غانِيَةٌ ، وجمعها الغَواني ؛ وأَما قول ابنِ قيس الرُّقَيَّات : لا بارَكَ اللهُ في الغَوانِي ، هَلْ يُصْبِحْنَ إلاَّ لَهُنَّ مُطَّلَب ؟ فإنما حرَّك الياءَ بالكَسْرة للضَّرُُورة ورَدَّه إلى أَصْله ، وجائزٌ في الشعر أَن يُرَدَّ الشيءُ إلى أَصْله وأَخُو الغَوَانِ متى يَشأْ يَصْرِمْنَهُ ، ويَعُدْنَ أَعْداءً بُعَيْدَ ودادِ إنما أَراد الغَواني ، فحذَف الياء تشبيهاً لِلام المَعْرفة بالتنوين من حيث كانت هذه الأشياءُ من خَواصِّ الأَسماء ، فحذَفَ الياءَ لأَجل اللام كما تحذِفها لأجل التنوين ؛ وقول المثَقّب العَبْدي : هَلْ عندَ غانٍ لفُؤادٍ صَدِ ، مِنْ نَهْلَةٍ في اليَوْمِ أَوْ في غَدِ ؟ إنما أَراد غانِيَةِ فذَكّرَ على إرادة الشخص ، وقد غَنِيَتْ غِنًى .
      وأَغْنى عنه غَناء فلانٍ ومَغْناه ومَغْناتَه ومُغْناهُ ومُغْناتَه : نابَ عنه وأَجْزَأَ عنه مُجْزَأَه .
      والغَناءُ ، بالفتح : النَّفْعُ .
      والغَناءُ ، بفتح الغين ممدودٌ : الإجْزاءُ والكفايَة .
      يقال : رَجُلٌ مُغْنٍ أَي مُجْزئٌ كافٍ ؛ قال ابن بري : الغَناءُ مصدرُ أَغْنى عنْكَ أَي كَفاكَ على حَذْفِ الزّوائد مثل قوله : وبعْدَ عَطائِك المائَةَ الرِّتاعا وفي حديث عثمان : أَنّ عَلِيًّا ، رضي الله عنهُما ، بَعث إليه بصَحيفة فقال للرّسول أَغْنِها عَنَّا أَي اصْرفْها وكُفَّها ، كقوله تعالى : لكلِّ امْرِئٍ منهم يومئذ شأْنٌ يُغْنِيه ؛ أَي يَكُفُّه ويَكْفِيه .
      يقال : أَغْنِ عَني شَرَّكَ أَي اصْرِفْه وكُفَّهُ ؛ ومنه قوله تعالى : لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ من الله شيئاً ؛ وحديث ابن مسعود : وأَنا لا أُغْني لو كانت مَنَعَة أَي لو كان مَعِي مَنْ يَمْنَعُني لكَفَيْت شَرَّهم وصَرَفْتُهم .
      وما فيه غَناءُ ذلك أَي إقامَتُه والاضْطلاعُ به .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: