وصف و معنى و تعريف كلمة وحله:


وحله: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ واو (و) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على واو (و) و حاء (ح) و لام (ل) و هاء (ه) .




معنى و شرح وحله في معاجم اللغة العربية:



وحله

جذر [وحل]

  1. فَحَلَهُ فَحْلاً:
    • أَعْطَاهُ إِيَّاهُ.
  2. حَلَّ : (فعل)
    • حَلَّ: فعل
    • حلَّ / حلَّ ب / حلَّ على / حلَّ في حَلَلْتُ ، يَحُلّ ويَحِلّ ، احْلُلْ / حُلَّ واحْلِلْ / حِلَّ ، حَلاًّ وحُلولاً ، فهو حالّ ، والمفعول مَحْلول
    • حَلَّ الشيءُ حَلَّ ِ حَلالاً : صَار مُباحًا . فهو حِلٌّ ، وحَلالٌ .
    • و حَلَّ المرأةُ : جاز تزوُّجها . '' فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلاَ تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ '' ) . البقرة آية 230)
    • و حَلَّ المُحْرِمُ : جاز له ما كانَ ممْنوعًا منه .
    • و حَلَّ فلانٌ : جاوز الحَرَمَ . '' وَإِذَا حَلَلْتُمْ فاصْطَادُوا ''(المائدة آية 2).
    • و حَلَّ الدَّيْن حُلُولاً : وجَبَ أَداؤه .
    • و حَلَّ غضبُ الله على الناس : نزل . وفي التنزيل العزيز : ( فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَنْ َيَحْلِلْ عَلَيهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى ) طه 81
    • و حَلَّ العُقْدَةَ حَلَّ ُ حَلاًّ : فكَّها .
    • حَلَّ المشكِلَةَ ونحوها : وجد لها مخرجا
    • و حَلَّ الجامدَ : أذابه .
    • و حَلَّ الكلامَ المنظومَ : نثره .
    • و حَلَّ المكانَ ، و حَلَّ بالمكانَ : نزَل ، أقام به ، عكسُه ارْتَحَل
    • حلَّ / حلَّه من السِّحر : خلَّصه منه
    • حلَّ العهدَ : نقضه
  3. أَحَلَّ : (فعل)
    • أحلَّ يُحلّ ، أحْلِلْ / أحِلَّ ، إحلالاً ، فهو مُحِلّ ، والمفعول مُحَلّ - للمتعدِّي
    • أحلَّ الشَّخصُ/ أحلَّ المُحْرِمُ : خرج من إحرامه فجاز له ما كان ممنوعًا منه
    • أحَلَّ الجَيْشُ السَّلاَمَ فِي مَنَاطِقِ الجَنُوبِ : نَشَرَ السَّلاَمَ وَحَقَّقَهُ
    • أحلَّ دمَه: أباح سفكَه وسمَح بإهداره،
    • أحلَّ عليه الأمرَ: أوجبه
    • أحلَّ الشَّيءَ محلّ العناية: أولاه وقتَه واهتمامَه وعنايتَه
    • أحلّه مَحَلَّه: وضعه، عيّنه مكانه
    • أَحَلَّ عَلَيْهِ الأَمْرَ : أَوْجَبَهُ
  4. حَلَل: (اسم)
    • الحَلَلُ : رَخاوةٌ في قوائِم الدابَّة، واسْتِرخاءٌ العَصَب مع رخاوة في الكعب


  5. حُلَل: (اسم)
    • حُلَل : جمع حُلّة
  6. حلَّلَ: (فعل)
    • حلَّلَ يحلِّل ، تحليلاً وتَحِلَّةً ، فهو مُحلِّل ، والمفعول مُحلَّل
    • حَلَّلَ العُقْدَةَ : حَلَّهَا، فَكَّهَا
    • حلَّلَ الشيءَ: رَجَعَهُ إلى عناصره
    • حَلَّلَ نَصّاً أدَبِيّاً : شَرَحَهُ، فَسَّرَهُ، بَيَّنَ أَفكَارَهُ وَ دَلاَلَةَ مَعانِيهِ
    • حَلَّل نفسيَّةَ فلان: درسها لكشف خباياها
    • حَلَّلَ اليَمِينَ : جَعَلَهَا حَلاَلاً بِكَفَّارَةٍ
    • فعل كذا تحْلِيلاً: لما لا يبالغ فيه
    • حَلَّلَهُ بِالقلعَةِ : أَحَلَّهُ بِها، جَعَلَهُ يَنْزِلُ بِهَا
    • حلَّل اليمينَ برّرها، جعلها حلالاً ومباحًا بكفَّارة وجعل لها مخرجًا يُخرِج من الحِنْث
    • حلَّل الشَّيءَ: أحلَّه، رخَّصه وأباحه حلَّل النبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم أكلَ ميتة البحر من السمك،
    • حلَّل الحيوانَ: ذبحه حسب الشَّريعة الإسلاميّة
  7. وَحَلَ : (فعل)
    • وحَلَ (يَحِلُه) وَحْلاً
    • وحَلَ فلانٌ فلانًا: كان أَخْوَضَ منه في الوحل في مباراة الخَوض فيه
  8. حَلّ : (اسم)
    • الجمع : حُلول
    • الحَلُّ : الشَّيْرَجُ، وهو زيت السِّمْسِم
    • حلَّ البرلمان/ حلَّ المجلس النِّيابيّ: فضّ المجلس النيابيّ وإنهاء حقّ أعضائه في النِّيابة عن ناخبيهم،
    • على حلّ شعره: ليس له ضابط أو رابط
    • شرح أو إجابة اقرأ الأسئلة بدقَّة
    • أهل الحَلّ والرَّبط/ أهل الحَلّ والعَقْد: الولاة وعِلْية القوم الذين بيدهم تصريف الأمور،
    • حَلٌّ وسط: يحاول الجمع بين طلبات الطرفين المتنازعين،
    • قابل للحلّ: ممكن حلُّه
  9. حُلّ : (اسم)
    • حُلّ : جمع أَحَلُّ
  10. حُلّ : (اسم)


    • حُلّ : جمع حَلَّاء
  11. حُلَّل: (اسم)
    • حُلَّل : جمع حَالُّ
  12. حِلّ : (اسم)
    • مصدر حَلَّ، يَحِلُّ
    • هُوَ فِي حِلٍّ عَنْ يَمِينِهِ : مُتَحَرِّرٌ مِنْهُ
    • أنَا فِي حِلٍّ مِنْ كُلِّ مَسْؤُولِيَّةٍ : مُتَحَلِّلٌ، مَتَحَرِّرٌ، مُتَخلِّصٌ مِنْهَا
    • أمْرٌ حِلٌّ : حَلاَلٌ، مُبَاحٌ
    • الأَشْهُرُ الحِلُّ : مَا سِوَى الأَشْهُرِ الحُرُمِ
    • الحِلُّ : المباحُ
    • الحِلُّ: الغرضُ الَّذِي يُرْمَى إِليه
    • فلانٌ حِلُّ بِبَلد كذا: مقيمٌ فيه
    • أنت في حِلٍّ من هذا الأمر: حُرٌّ لك أن تتصرَّف كما تشاء،
  13. وَحِل : (اسم)
    • صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من وحِلَ
    • دَخَلَ البَيْتَ بِحِذَاءٍ وَحِلٍ : حِذَاءٍ مُلَطَّخٍ بِالطِّينِ
  14. وَحِلَ : (فعل)
    • وَحِلَ (يَوْحَلُ) وَحَلاً، ومَوْحلاً
    • وحِل الشّخصُ أو الحيوانُ :وقع في طينٍ وتخبَّط فيه
  15. وَحْل : (اسم)
    • وَحْل : مصدر وَحَلَ
  16. وَحل : (اسم)


    • الجمع : أَوحالٌ ، و وُحُولٌ
    • وَحْل / وَحَل
    • (مصدر وَحَلَ)
    • الوَحْلُ : الطِّينُ الرَّقيقُ ترتطم فيه الناسُ والدوابُّ
    • غرِق في الوَحْل/ غرِق في الوَحَل: تورَّط في أعمال غير مشروعة
  17. حَليَ : (فعل)
    • حَلِيَ، يحْلَى، مصدر حَلاَوَةٌ، حُلْوانٌ
    • حَلِيَ الطَّعَامُ : كَانَ حُلْواً
    • حَلِيَتِ الفَاكِهَةُ : طَابَتْ
    • حلِي فلانٌ بعيني/ حلِي فلانٌ في عيني: أعجبني
    • حَلِيَتِ الْمَرْأةُ : لَبِسَتْ الحُلِيَّ
    • حَلِيَتِ الشَّجَرَةُ : أَوْرَقَتْ، أثْمَرَتْ
    • حَلِيَ الشيءَ: عَدَّهُ حُلْوًا
    • حَلِيَتِ الجارية : صَارت ذات حَلْيٍ
    • لم يَحْلَ منه بطائل: لم يظفر بفائدةٍ
  18. حلا : (فعل)
    • حلا / حلا بـ / حلا في / حلا لـ يَحلُو ، احْلُ ، حلاوةً ، فهو حُلْو ، والمفعول مَحلُوّ به
    • حلا الشَّيءُ :كان له طعم السُّكَّر حلا العصيرُ
    • أحلى من العَسَل: حلوٌ جدًّا
    • حَلَتِ الفاكهةُ: طابَت
    • حلا الشَّيءُ بعينه/ حلا الشَّيءُ في عينه/ حلا الشَّيءُ لفلان: لذّ، حَسُن، أعجبه
    • افعلْ ما يحلو لك: أنت حرُّ التَّصرُّف،
    • حَسبَما يحلو له: كما يسرّه أو يراه مناسبًا
    • حلاوة الرُّوح: طِيبُ النَّفس ومرحُها
    • حَلاَ مِنْهُ بِخَيْرٍ : ظَفِرَ
    • حَلاَ المرأةَ : أعطاها حَلْيًا
    • حَلاَ فلانًا الشيءَ، وبالشَّيء حَلْوًا: أعطاه إِيَّاهُ
  19. تَحَلّ : (اسم)
    • مصدر تَحَلَّى
    • تَحَلِّي الْمَرْأَةِ بِالجَوَاهِرِ : تَزَيُّنُهَا
    • التَّحَلِّي بِالصَّبْرِ : الاِتِّصَافُ بِهِ
    • اُتْرُكِ التَّحَلِّيَ بِمَا لاَقُدْرَةَ لَكَ عَلَيْهِ : الاِدِّعَاءَ
  20. حَلي : (اسم)
    • الجمع : حُلِيّ
    • الحَلْيُ : ما تَتَزَيَّن به من مَصوغ المعدنيات أو الحجارة
    • مصدر حلَى وحلِيَ/ حلِيَ بـ/ حلِيَ في
  21. حُلِيّ : (اسم)
    • حُلِيّ : جمع حَلي
  22. حَلْي : (اسم)


    • حَلْي : مصدر حَلَى
  23. حَلْي : (اسم)
    • حَلْي : جمع حِلية
  24. حَليّ : (اسم)
    • الحَلِيُّ من الأشياء: البالغُ الجودةِ والحلاوة
    • نَوْعٌ حَلِيٌّ : جَيِّدُ الحُلْوِ لَذِيذٌ
    • شَيْءٌ حَلِيٌّ : يَابِسٌ
  25. حَلاّ : (اسم)
    • حَلاّ : مصدر حَلَّ
,
  1. حلل (المعجم لسان العرب)
    • "حَلَّ بالمكان يَحُلُّ حُلولاً ومَحَلاًّ وحَلاًّ وحَلَلاً، بفك التضعيف نادر: وذلك نزول القوم بمَحَلَّة وهو نقيض الارتحال؛ قال الأَسود بن يعفر: كَمْ فاتَني من كَريمٍ كان ذا ثِقَة،يُذْكي الوَقُود بجُمْدٍ لَيْلة الحَلَل وحَلَّه واحْتَلَّ به واحْتَلَّه: نزل به.
      الليث: الحَلُّ الحُلول والنزول؛ قال الأَزهري: حَلَّ يَحُلُّ حَلاًّ؛ قال المُثَقَّب العَبْدي: أَكُلَّ الدهر حَلٌّ وارتحال،أَما تُبْقِي عليّ ولا تَقِيني؟

      ويقال للرجل إِذا لم يكن عنده غَنَاء: لا حُلِّي ولا سِيرِي، قال ابن سيده: كأَن هذا إِنما قيل أَوَّل وَهْلَة لمؤنث فخوطب بعلامة التأْنيث، ثم قيل ذلك للمذكر والاثنين والاثنتين والجماعة مَحْكِيًّا بلفظ المؤنث،وكذلك حَلَّ بالقوم وحَلَّهُم واحْتَلَّ بهم، واحْتَلَّهم، فإِما أَن تكونا لغتين كلتاهما وُضِع، وإِمَّا أَن يكون الأَصل حَلَّ بهم، ثم حذفت الباء وأُوصل الفعل إِلى ما بعده فقيل حَلَّه؛ ورَجُل حَالٌّ من قوم حُلُول وحُلاَّلٍ وحُلَّل.
      وأَحَلَّه المكانَ وأَحَلَّه به وحَلَّله به وحَلَّ به: جَعَله يَحُلُّ، عاقَبَت الباء الهمزة؛ قال قيس بن الخَطِيم: دِيَار التي كانت ونحن على مِنًى تَحُلُّ بنا، لولا نَجَاءُ الرَّكائب أَي تَجْعلُنا نَحُلُّ.
      وحَالَّه: حَلَّ معه.
      والمَحَلُّ: نقيض المُرْتَحَل؛

      وأَنشد: إِنَّ مَحَلاًّ وإِن مُرْتَحَلا،وإِنَّ في السَّفْر ما مَضَى مَهَل؟

      ‏قال الليث: قلت للخليل: أَلست تزعم أَن العرب العاربة لا تقول إِن رجلاً في الدار لا تبدأْ بالنكرة ولكنها تقول إِن في الدار رجلاً؟، قال:‏ ليس ‏هذا على قياس ما تقول، هذا حكاية سمعها رجل من رجل: إِنَّ مَحَلاًّ وإِنَّ مُرْتَحَلا؛ ويصف بعد حيث يقول: هل تَذْكُرُ العَهْد في تقمّص، إِذ تَضْرِب لي قاعداً بها مَثَلا؛ إِنَّ مَحَلاًّ وإِنَّ مُرْتَحَلا المَحَلُّ: الآخرة والمُرْتَحَل؛..‏.
      (* قوله «وحولي» هكذا في الأصل، والذي في نسخة الصحاح التي بايدينا: وحيّ).
      قال ابن بري: وصوابه وقبائل لأَن القصيدة لاميَّة؛ وأَولها: أَقَيْس بنَ مَسْعود بنِ قيس بن خالدٍ،وأَنتَ امْرُؤ يرجو شَبَابَك وائ؟

      ‏قال: وللأَعشى قصيدة أُخرى ميمية أَولها: هُرَيْرَةَ ودِّعْها وإِن لام لائم يقول فيها: طَعَام العراق المُسْتفيضُ الذي ترى،وفي كل عام حُلَّة وَدَارهِ؟

      ‏قال: وحُلَّة هنا مضمومة الحاء، وكذلك حَيٌّ حِلال؛ قال زهير: لِحَيٍّ حِلالٍ يَعْصِمُ الناسَ أَمْرُهُم،إِذا طَرَقَت إِحْدى اللَّيَالي بمُعْظَم والحِلَّة: هَيئة الحُلُول.
      والحِلَّة: جماعة بيوت الناس لأَنها تُحَلُّ؛ قال كراع: هي مائة بيت، والجمع حِلال؛ قال الأَزهري: الحِلال جمع بيوت الناس، واحدتها حِلَّة؛ قال: وحَيٌّ حِلال أَي كثير؛

      وأَنشد شمر: حَيٌّ حِلالٌ يَزْرَعون القُنْبُل؟

      ‏قال ابن بري: وأَنشد الأَصمعي: أَقَوْمٌ يبعثون العِيرَ نَجْداً أَحَبُّ إِليك، أَم حَيٌّ حِلال؟ وفي حديث عبد المطلب: لا هُمَّ إِنَّ المَرْءَ يَمْنَعُ رَحْلَه، فامْنَعْ حِلالَك الحِلال، بالكسر: القومُ المقيمون المتجاورون يريد بهم سُكَّان الحَرَم.
      وفي الحديث: أَنهم وَجَدوا ناساً أَحِلَّة، كأَنه جمع حِلال كعِماد وأَعْمِدَة وإِنما هو جمع فَعال، بالفتح؛ قال ابن الأَثير: هكذا، قال بعضهم وليس أَفْعِلة في جمع فِعال، بالكسر، أَولى منها في جمع فَعال، بالفتح،كفَدَان وأَفْدِنة.
      والحِلَّة: مجلس القوم لأَنهم يَحُلُّونه.
      والحِلَّة: مُجْتَمَع القوم؛ هذه عن اللحياني.
      والمَحَلَّة: منزل القوم.
      ورَوْضة مِحْلال إِذا أَكثر الناسُ الحُلول بها.
      قال ابن سيده: وعندي أَنها تُحِلُّ الناس كثيراً، لأَن مِفْعالاً إِنما هي في معنى فاعل لا في معنى مفعول، وكذلك أَرض مِحْلال.
      ابن شميل: أَرض مِحْلال وهي السَّهْلة اللَّيِّنة، ورَحَبة مِحْلال أَي جَيِّدة لمحَلّ الناس؛ وقال ابن الأَعرابي في قول الأَخطل: وشَرِبْتها بأَرِيضَة مِحْلا؟

      ‏قال: الأَرِيضَة المُخْصِبة، قال: والمِحْلال المُخْتارة للحِلَّة والنُّزول وهي العَذاة الطَّيِّبة؛ قال الأَزهري: لا يقال لها مِحْلال حتى تُمْرِع وتُخْصِب ويكون نباتها ناجعاً للمال؛ وقال ذو الرمة: بأَجْرَعَ مِحْلالٍ مِرَبٍّ مُحَلَّل والمُحِلَّتانِ: القِدْر والرَّحى، فإِذا قلت المُحِلاَّت فهي القِدْر والرَّحى والدَّلْو والقِرْبة والجَفْنَة والسِّكِّين والفَأْس والزَّنْد،لأَن من كانت هذه معه حَلَّ حيث شاء، وإِلا فلا بُدَّ له من أَن يجاور الناس يستعير منهم بعض هذه الأَشياء؛

      قال: لا يَعْدِلَنَّ أَتاوِيُّون تَضْرِبُهم نَكْباءُ صِرٌّ بأَصحاب المُحِلاَّت الأَتاويُّون: الغُرَباء أَي لا يَعْدِلَنَّ أَتاوِيُّون أَحداً بأَصحاب المُحِلاَّت؛ قال أَبو علي الفارسي: هذا على حذف المفعول كما، قال تعالى: يوم تُبَدَّل الأَرضُ غيرَ الأَرض والسمواتُ؛ أَي والسمواتُ غيرَ السمواتِ، ويروى: لا يُعْدَلَنَّ، على ما لم يسمَّ فاعله، أَي لا ينبغي أَن يُعْدل فعلى هذا لا حذف فيه.
      وتَلْعة مُحِلَّة: تَضُمُّ بيتاً أَو بيتين.
      قال أَعرابي: أَصابنا مُطَيْر كسَيْل شعاب السَّخْبَرِ رَوَّى التَّلْعة المُحِلَّة، ويروى: سَيَّل شِعابَ السَّخْبَر، وإِنما شَبَّه بشِعاب السَّخْبَر، وهي مَنابِته، لأَن عَرْضَها ضَيِّق وطولها قدر رَمْية حَجَر.
      وحَلَّ المُحْرِمُ من إِحرامه يَحِلُّ حِلاًّ وحَلالاً إِذا خَرج من حِرْمه.
      وأَحَلَّ: خَرَج، وهو حَلال، ولا يقال حالٌّ على أَنه القياس.
      قال ابن الأَثير: وأَحَلَّ يُحِلُّ إِحْلالاً إِذا حَلَّ له ما حَرُم عليه من مَحْظورات الحَجِّ؛ قال الأَزهري: وأَحَلَّ لغة وكَرِهها الأَصمَعي وقال: أَحَلَّ إِذا خَرج من الشُّهُور الحُرُم أَو من عَهْد كان عليه.
      ويقال للمرأَة تَخْرُج من عِدَّتها: حَلَّتْ.
      ورجل حِلٌّ من الإِحرام أَي حَلال.
      والحَلال: ضد الحرام.
      رَجُل حَلال أَي غير مُحْرِم ولا متلبس بأَسباب الحج، وأَحَلَّ الرجلُ إِذا خرج إِلى الحِلِّ عن الحَرَم، وأَحَلَّ إِذا دخل في شهور الحِلِّ، وأَحْرَمْنا أَي دخلنا في الشهور الحُرُم.
      الأَزهري: ويقال رجل حِلٌّ وحَلال ورجل حِرْم وحَرام أَي مُحْرِم؛ وأَما قول زهير: جَعَلْن القَنانَ عن يَمينٍ وحَزْنَه،وكم بالقَنان من مُحِلّ ومُحْرِم فإِن بعضهم فسره وقال: أَراد كَمْ بالقَنان من عَدُوٍّ يرمي دَماً حَلالاً ومن مُحْرم أَي يراه حَراماً.
      ويقال: المُحِلُّ الذي يَحِلُّ لنا قِتالُه، والمُحْرِم الذي يَحْرُم علينا قتاله.
      ويقال: المُحِلُّ الذي لا عَهْد له ولا حُرْمة، وقال الجوهري: من له ذمة ومن لا ذمة له.
      والمُحْرِم: الذي له حُرْمة.
      ويقال للذي هو في الأَشهر الحُرُم: مُحْرِم، وللذي خرج منها: مُحِلٌّ.
      ويقال للنازل في الحَرَم: مُحْرِم، والخارج منه: مُحِلّ،وذلك أَنه ما دام في الحَرَم يحرم عليه الصيد والقتال، وإِذا خرج منه حَلَّ له ذلك.
      وفي حديث النخعي: أَحِلَّ بمن أَحَلَّ بك؛ قال الليث: معناه من ترك الإِحرام وأَحَلَّ بك فقاتَلَك فأَحْلِل أَنت أَيضاً به فقائِلُه وإِن كنت مُحْرماً، وفيه قول آخر وهو: أَن المؤمنين حَرُم عليهم أَن يقتل بعضهم بعضاً ويأْخذ بعضهم مال بعضهم، فكل واحد منهم مُحْرِم عن صاحبه،يقول: فإِذا أَحَلَّ رجل ما حَرُم عليه منك فادفعه عن نفسك بما تَهَيَّأَ لك دفعُه به من سلاح وغيره وإِن أَتى الدفع بالسلاح عليه، وإَحْلال البادئ ظُلْم وإِحْلال الدافع مباح؛ قال الأَزهري: هذا تفسير الفقهاء وهو غير مخالف لظاهر الخبر.
      وفي حديث آخر: من حَلَّ بك فاحْلِلْ به أَي من صار بسببك حَلالاً فَصِرْ أَنت به أَيضاً حَلالاً؛ هكذا ذكره الهروي وغيره، والذي جاء في كتاب أَبي عبيد عن النخعي في المُحْرِم يَعْدو عليه السَّبُع أَو اللِّصُّ: أَحِلَّ بمن أَحَلَّ بك.
      وفي حديث دُرَيد بن الصِّمَّة:، قال لمالك بن عوف أَنت مُحِلٌّ بقومك أَي أَنك قد أَبَحْت حَرِيمهم وعَرَّضتهم للهلاك، شَبَّههم بالمُحْرِم إِذا أَحَلَّ كأَنهم كانوا ممنوعين بالمُقام في بيوتهم فحَلُّوا بالخروج منها.
      وفعل ذلك في حُلِّه وحُرْمه وحِلِّه وحِرْمه أَي في وقت إحْلاله وإِحرامه.
      والحِلُّ: الرجل الحَلال الذي خرج من إِحرامه أَو لم يُحْرِم أَو كان أَحرم فحَلَّ من إِحرامه.
      وفي حديث عائشة:، قالت طَيَّبْت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لحِلِّه وحِرْمه؛ وفي حديث آخر: لحِرْمِه حين أَحْرَم ولحِلِّه حين حَلَّ من إِحرامه، وفي النهاية لابن الأَثير: لإِحْلاله حين أَحَلَّ.
      والحِلَّة: مصدر قولك حَلَّ الهَدْيُ.
      وقوله تعالى: حتى يَبْلغ الهَدْيُ مَحِلَّه؛ قيل مَحِلُّ من كان حاجّاً يوم النَّحر، ومَحِلُّ من كان معتمراً يوم يدخل مكة؛ الأَزهري: مَحِلُّ الهدي يوم النحر بمِنًى، وقال: مَحِلُّ هَدْي المُتَمَتِّع بالعُمْرة إِلى الحج بمكة إِذا قَدِمها وطاف بالبيت وسعى بين الصفا والمروة.
      ومَحِلُّ هَدْيِ القارن: يوم النحر بمنًى،ومَحِلُّ الدَّيْن: أَجَلُه، وكانت العرب إِذا نظرت إِلى الهلال، قالت: لا مَرْحَباً بمُحِلِّ الدَّيْن مُقَرِّب الأَجَل.
      وفي حديث مكة: وإِنما أُحِلَّت لي ساعة من نهار، يعني مَكَّة يوم الفتح حيث دخلها عَنْوَة غير مُحْرِم.
      وفي حديث العُمْرة: حَلَّت العُمْرة لمن اعْتَمَرَ أَي صارت لكم حَلالاً جائزة، وذلك أَنهم كانوا لا يعتمرون في الأَشهر الحُرُم، فذلك معنى قولهم إِذا دَخَل صَفَر حَلَّت العُمْرَةُ لمن اعْتَمَر.
      والحِلُّ والحَلال والحِلال والحَلِيل: نَقِيض الحرام، حَلَّ يَحِلُّ حِلاًّ وأَحَلَّه الله وحَلَّله.
      وقوله تعالى: يُحِلُّونه عاماً ويُحَرِّمونه عاماً؛ فسره ثعلب فقال: هذا هو النسِيء، كانوا في الجاهلية يجمعون أَياماً حتى تصير شهراً، فلما حَجَّ النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: الآنَ اسْتَدارَ الزمانُ كهيئته.
      وهذا لك حِلٌّ أَي حَلال.
      يقال: هو حِلٌّ وبِلٌّ أَي طَلْق، وكذلك الأُنثى.
      ومن كلام عبد المطلب: لا أُحِلُّها لمغتسل وهي لشارب حِلٌّ وبِلٌّ أَي حَلال، بِلٌّ إِتباع، وقيل: البِلُّ مباح،حِمْيَرِيَّة.
      الأَزهري: روى سفيان عن عمرو بن دينار، قال: سمعت ابن عباس يقول: هي حِلٌّ وبِلٌّ يعني زمزم، فسُئِل سفيان: ما حِلٌّ وبِلٌّ؟ فقال: حِلٌّ مُحَلَّل.
      ويقال: هذا لك حِلٌّ وحَلال كما يقال لضدّه حِرْم وحَرام أَي مُحَرَّم.
      وأَحْلَلت له الشيءَ.
      جعلته له حَلالاً.
      واسْتَحَلَّ الشيءَ: عَدَّه حَلالاً.
      ويقال: أَحْلَلت المرأَةَ لزوجها.
      وفي الحديث: لعن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، المُحَلِّل والمُحَلَّل له، وفي رواية: المُحِلَّ والمُحَلَّ له، وهو أَن يطلق الرجل امرأَته ثلاثاً فيتزوجها رجل آخر بشرط أَن يطلقها بعد مُوَاقَعته إِياها لتَحِلَّ للزوج الأَول.
      وكل شيء أَباحه الله فهو حَلال، وما حَرَّمه فهو حَرَام.
      وفي حديث بعض الصحابة: ولا أُوتي بحَالٍّ ولا مُحَلَّل إِلا رَجَمْتُهما؛ جعل الزمخشري هذا القول حديثاً لا أَثراً؛ قال ابن الأَثير: وفي هذه اللفظة ثلاث لغات حَلَّلْت وأَحْلَلت وحَلَلْت، فعلى الأَول جاء الحديث الأَول، يقال حَلَّل فهو مُحَلِّل ومُحَلَّل، وعلى الثانية جاء الثاني تقول أَحَلَّ فهو مُحِلٌّ ومُحَلٌّ له، وعلى الثالثة جاء الثالث تقول حَلَلْت فأَنا حَالٌّ وهو مَحْلول له؛ وقيل: أَراد بقوله لا أُوتَى بحالٍّ أَي بذي إِحْلال مثل قولهم رِيحٌ لاقِح أَي ذات إِلْقاح، وقيل: سُمِّي مُحَلِّلاً بقصده إِلى التحليل كما يسمى مشترياً إِذا قصد الشراء.
      وفي حديث مسروق في الرجل تكون تحته الأَمة فيُطَلِّقها طلقتين ثم يشتريها، قال: لا تَحِلُّ له إِلا من حيث حَرُمت عليه أَي أَنها لا تَحِلُّ له وإِن اشتراها حتى تنكح زوجاً غيره، يعني أَنها حَرُمت عليه بالتطليقتين، فلا تَحِلُّ له حتى يطلقها الزوج الثاني تطليقتين، فتَحِلّ له بهما كما حَرُمت عليه بهما.
      واسْتَحَلَّ الشيءَ: اتخذه حَلالاً أَو سأَله أَن يُحِلَّه له.
      والحُلْو الحَلال: الكلام الذي لا رِيبة فيه؛ أَنشد ثعلب: تَصَيَّدُ بالحُلْوِ الحَلالِ، ولا تُرَى على مَكْرَهٍ يَبْدو بها فيَعِيب وحَلَّلَ اليمينَ تحليلاً وتَحِلَّة وتَحِلاًّ، الأَخيرة شاذة: كَفَّرَها، والتَّحِلَّة: ما كُفِّر به.
      وفي التنزيل: قد فرض الله لكم تَحِلَّة أَيمانكم؛ والاسم من كل ذلك الحِلُّ؛ أَنشد ابن الأَعرابي: ولا أَجْعَلُ المعروف حِلَّ أَلِيَّةٍ،ولا عِدَةً في الناظر المُتَغَيَّ؟

      ‏قال ابن سيده: هكذا وجدته المُتَغَيَّب، مفتوحة الياء، بخَطِّ الحامِض، والصحيح المُتَغَيِّب، بالكسر.
      وحكى اللحياني: أَعْطِ الحالف حُلاَّنَ يَمينه أَي ما يُحَلِّل يمينه، وحكى سيبويه: لأَفعلن كذا إِلاَّ حِلُّ ذلك أَن أَفعل كذا أَي ولكن حِلُّ ذلك، فحِلُّ مبتدأ وما بعدها مبنيّ عليها؛
      ، قال أَبو الحسن: معناه تَحِلَّةُ قَسَمِي أَو تحليلُه أَن أَفعل كذا.
      وقولهم: فعلته تَحِلَّة القَسَم أَي لم أَفعل إِلا بمقدار ما حَلَّلت به قَسَمي ولم أُبالِغ.
      الأَزهري: وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: لا يموت لمؤمن ثلاثة أَولاد فتَمَسّه النار إِلا تَحِلَّة القَسَم؛ قال أَبو عبيد: معنى قوله تَحِلَّة القَسَم قول الله عز وجل: وإِنْ منكم إِلا واردُها، قال: فإِذا مَرَّ بها وجازها فقدأَبَرَّ الله قَسَمَه.
      وقال غير أَبي عبيد: لا قَسَم في قوله تعالى: وإِن منكم إِلا واردها، فكيف تكون له تَحِلَّة وإِنما التَّحِلَّة للأَيْمان؟، قال: ومعنى قوله إِلا تَحِلَّة القَسَم إِلا التعذير الذي لا يَبْدَؤُه منه مكروه؛ ومنه قول العَرَب: ضَرَبْته تحليلاً ووَعَظْته تَعْذيراً أَي لم أُبالِغ في ضربه ووَعْظِه؛ قال ابن الأَثير: هذا مَثَل في القَلِيل المُفْرِط القِلَّة وهو أَن يُباشِر من الفعل الذي يُقْسِم عليه المقدارَ الذي يُبِرُّ به قَسَمَه ويُحَلِّلُه،مثل أَن يحلف على النزول بمكان فلو وَقَع به وَقْعة خفيفة أَجزأَته فتلك تَحِلَّة قَسَمِه، والمعنى لا تَمَسُّه النار إِلا مَسَّة يسيرة مثل تَحِلَّة قَسَم الحالف، ويريد بتَحِلَّتِه الوُرودَ على النار والاجْتيازَ بها، قال: والتاء في التَّحِلَّة زائدة؛ وفي الحديث الآخر: من حَرَس ليلة من وراء المسلمين مُتَطَوِّعاً لم يأْخذه الشيطان ولم ير النار تَمَسُّه إِلا تَحِلَّة القَسَم؛ قال الله تعالى: وإِن منكم إِلا واردها، قال الأَزهري: وأَصل هذا كله من تحليل اليمين وهو أَن يحلف الرجل ثم يستثني استثناء متصلاً باليمين غير منفصل عنها، يقال: آلى فلان أَلِيَّة لم يَتَحَلَّل فيها أَي لم يَسْتثْنِ ثم جعل ذلك مثلاً للتقليل؛ ومنه قول كعب بن زهير: تَخْدِي على يَسَراتٍ، وهي لاحقة،بأَرْبَعٍ، وَقْعُهُنَّ الأَرضَ تَحْلِيل (* قوله «لاحقة» في نسخة النهاية التي بأيدينا: لاهية).
      وفي حواشي ابن بري: تَخْدِي على يَسَرات، وهي لاحقة،ذَوَابِل، وَقْعُهُنَّ الأَرضَ تَحْلِيل أَي قليل (* قوله «أي قليل» هذا تفسير لتحليل في البيت) كما يحلف الإِنسان على الشيء أَن يفعله فيفعل منه اليسير يُحَلِّل به يَمِينه؛ وقال الجوهري: يريد وَقْعَ مَناسِم الناقة على الأَرض من غير مبالغة؛ وقال الآخر:أَرَى إِبلي عافت جَدُودَ، فلم تَذُقْ بها قَطْرَةً إِلا تَحِلَّة مُقْسِ؟

      ‏قال ابن بري: ومثله لعَبْدَةَ بن الطبيب: تُحْفِي الترابَ بأَظْلافٍ ثَمانية في أَرْبَع، مَسُّهنَّ الأَرضَ تَحْلِيلُ أَي قليل هَيِّن يسير.
      ويقال للرجل إِذا أَمْعَن في وَعِيد أَو أَفرط في فَخْر أَو كلام: حِلاًّ أَبا فلان أَي تَحَلَّلْ في يمينك، جعله في وعيده إِياه كاليمين فأَمره بالاستثناء أَي اسْتَثْن يا حالف واذْكُر حِلاًّ.
      وفي حديث أَبي بكر: أَنه، قال لامرأَة حَلَفت أَن لا تُعْتِق مَوْلاة لها فقال لها: حِلاًّ أُمَّ فلان، واشتراها وأَعتقها، أَي تَحَلَّلِي من يمينك، وهو منصوب على المصدر؛ ومنه حديث عمرو بن معد يكرب:، قال لعمر حِلاًّ يا أَمير المؤمنين فيما تقول أَي تَحَلَّلْ من قولك.
      وفي حديث أَنس: قيل له حَدِّثْنا ببعض ما سمعتَه من رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: وأَتَحلَّل أَي أَستثني.
      ويقال: تَحَلَّل فلان من يمينه إِذا خرج منها بكفارة أَو حِنْث يوجب الكفارة؛ قال امرؤ القيس: والَتْ حِلْفةً لم تَحَلَّل وتَحَلَّل في يمينه أَي استثنى.
      والمُحَلِّل من الخيل: الفَرَسُ الثالث من خيل الرِّهان، وذلك أَن يضع الرَّجُلانِ رَهْنَين بينهما ثم يأْتي رجل سواهما فيرسل معهما فرسه ولا يضع رَهْناً، فإِن سَبَق أَحدُ الأَوَّليْن أَخَذَ رهنَه ورهنَ صاحبه وكان حَلالاً له من أَجل الثالث وهو المُحَلِّل، وإِن سبَقَ المُحَلِّلُ ولم يَسْبق واحد منهما أَخَذَ الرهنين جميعاً، وإِن سُبِقَ هو لم يكن عليه شيء، وهذا لا يكون إِلاَّ في الذي لا يُؤْمَن أَن يَسْبق، وأَما إِذا كان بليداً بطيئاً قد أُمِن أَن يَسْبِقهما فذلك القِمَار المنهيّ عنه،ويُسَمَّى أَيضاً الدَّخِيل.
      وضَرَبه ضَرْباً تَحْلِيلاً أَي شبه التعزير، وإِنما اشتق ذلك من تَحْلِيل اليمين ثم أُجْري في سائر الكلام حتى قيل في وصف الإِبل إِذا بَرَكَتْ؛ ومنه قول كعب بن زهير: نَجَائِب وَقْعُهُنَّ الأَرضَ تَحْليل أَي هَيِّن.
      وحَلَّ العُقْدة يَحُلُّها حَلاًّ: فتَحَها ونَقَضَها فانْحَلَّتْ.
      والحَلُّ: حَلُّ العُقْدة.
      وفي المثل السائر: يا عاقِدُ اذْكُرْ حَلاًّ، هذا المثل ذكره الأَزهري والجوهري؛ قال ابن بري: هذا قول الأَصمعي وأَما ابن الأَعرابي فخالفه وقال: يا حابِلُ اذْكُرْ حَلاًّ وقال: كذا سمعته من أَكثر من أَلف أَعرابي فما رواه أَحد منهم يا عاقِدُ، قال: ومعناه إِذا تحَمَّلْتَ فلا نُؤَرِّب ما عَقَدْت، وذكره ابن سيده على هذه الصورة في ترجمة حبل: يا حابِلُ اذْكُرْ حَلاًّ.
      وكل جامد أُذِيب فقد حُلَّ.
      والمُحَلَّل: الشيء اليسير، كقول امرئ القيس يصف جارية: كبِكْرِ المُقاناةِ البَيَاض بصُفْرة،غَذَاها نَمِير الماءِ غَيْر المُحَلَّل وهذا يحتمل معنيين: أَحدهما أَن يُعْنَى به أَنه غَذَاها غِذَاء‏ ليس ‏بمُحَلَّل أَي ليس بيسير ولكنه مُبالَغ فيه، وفي التهذيب: مَرِيءٌ ناجِعٌ، والآخر أَن يُعْنى به غير محلول عليه فيَكْدُر ويَفْسُد.
      وقال أَبو الهيثم: غير مُحَلَّل يقال إِنه أَراد ماء البحر أَي أَن البحر لا يُنْزَل عليه لأَن ماءه زُعَاق لا يُذَاق فهو غير مُحَلَّل أَي غير مَنْزولٍ عليه،
      ، قال: ومن، قال غير مُحَلَّل أَي غير قليل فليس بشيء لأَن ماء البحر لا يوصف بالقلة ولا بالكثرة لمجاوزة حدِّه الوصفَ، وأَورد الجوهري هذا البيت مستشهداً به على قوله: ومكان مُحَلَّل إِذا أَكثر الناسُ به الحُلُولَ، وفسره بأَنه إِذا أَكثروا به الحُلول كدَّروه.
      وكلُّ ماء حَلَّتْه الإِبل فكَدَّرَتْه مُحَلَّل، وعَنى امرُؤ القيس بقوله بِكْر المُقَاناة دُرَّة غير مثقوبة.
      وحَلَّ عليه أَمرُ الله يَحِلُّ حُلولاً: وجَبَ.
      وفي التنزيل: أَن يَحِلَّ عليكم غَضَبٌ من ربكم، ومن قرأَ: أَن يَحُلَّ، فمعناه أَن يَنْزِل.
      وأَحَلَّه اللهُ عليه: أَوجبه؛ وحَلَّ عليه حَقِّي يَحِلُّ مَحِلاًّ، وهو أَحد ما جاء من المصادر على مثال مَفْعِل بالكسر كالمَرْجِعِ والمَحِيص وليس ذلك بمطَّرد، إِنما يقتصر على ما سمع منه، هذا مذهب سيبويه.
      وقوله تعالى: ومن يَحْلُِلْ عليه غَضَبي فقد هَوَى؛ قرئَ ومن يَحْلُل ويَحْلِل، بضم اللام وكسرها، وكذلك قرئَ: فيَحُِلُّ عليكم غضبي، بكسر الحاء وضمها؛ قال الفراء: والكسر فيه أَحَبُّ إِليَّ من الضم لأَن الحُلول ما وقع من يَحُلُّ، ويَحِلُّ يجب، وجاء بالتفسير بالوجوب لا بالوقوع، قال: وكلٌّ صواب، قال: وأَما قوله تعالى: أَم أَردتم أَن يَحِلَّ عليكم، فهذه مكسورة، وإِذا قلت حَلَّ بهم العذابُ كانت تَحُلُّ لا غير، وإِذا قلت عَليَّ أَو قلت يَحِلُّ لك كذا وكذا، فهو بالكسر؛ وقال الزجاج: ومن، قال يَحِلُّ لك كذا وكذا فهو بالكسر، قال: ومن قرأَ فيَحِلُّ عليكم فمعناه فيَجِب عليكم، ومن قرأَ فيَحُلُّ فمعناه فيَنْزِل؛ قال: والقراءة ومن يَحْلِل بكسر اللام أَكثر.
      وحَلَّ المَهْرُ يَحِلُّ أَي وجب.
      وحَلَّ العذاب يَحِلُّ،بالكسر، أَي وَجَب، ويَحُلُّ، بالضم، أَي نزل.
      وأَما قوله أَو تَحُلُّ قريباً من دارهم، فبالضم، أَي تَنْزل.
      وفي الحديث: فلا يَحِلُّ لكافر يَجِد ريح نَفَسه إِلاَّ مات أَي هو حَقٌّ واجب واقع كقوله تعالى: وحَرَام على قَرْية؛ أَي حَقٌّ واجب عليها؛ ومنه الحديث: حَلَّت له شفاعتي، وقيل: هي بمعنى غَشِيَتْه ونَزَلَتْ به، فأَما قوله: لا يَحُلُّ المُمْرِض على المُصِحّ، فبضم الحاء، من الحُلول النزولِ، وكذلك فَلْيَحْلُل، بضم اللام.
      وأَما قوله تعالى: حتى يبلغ الهَدْيُ مَحِلَّه، فقد يكون المصدرَ ويكون الموضعَ.
      وأَحَلَّت الشاةُ والناقةُ وهي مُحِلٌّ: دَرَّ لبَنُها، وقيل: يَبِسَ لبنُها ثم أَكَلَت الرَّبيعَ فدَرَّت، وعبر عنه بعضهم بأَنه نزول اللبن من غير نَتاج، والمعنيان متقاربان، وكذلك الناقة؛ أَنشد ابن الأَعرابي: ولكنها كانت ثلاثاً مَيَاسِراً،وحائلَ حُول أَنْهَزَتْ فأَحَلَّتِ (* قوله «أَنهزت» أورده في ترجمة نهز بلفظ أنهلت باللام، وقال بعده: ورواه ابن الاعرابي أنهزت بالزاي ولا وجه له).
      يصف إِبلاً وليست بغنم لأَن قبل هذا: فَلو أَنَّها كانت لِقَاحِي كَثيرةً،لقد نَهِلَتْ من ماء جُدٍّ وعَلَّت (* قوله «من ماء جد» روي بالجيم والحاء كما أورده في المحلين).
      وأَنشد الجوهري لأُمية بن أَبي الصلت الثقفي: غُيوث تَلتَقي الأَرحامُ فيها،تُحِلُّ بها الطَّروقةُ واللِّجاب وأَحَلَّت الناقةُ على ولدها: دَرَّ لبنُها، عُدِّي بعَلى لأَنه في معنى دَرَّت.
      وأَحَلَّ المالُ فهو يُحِلُّ إِحْلالاً إِذا نزل دَرُّه حين يأْكل الربيع.
      الأَزهري عن الليث وغيره: المَحالُّ الغنم التي ينزل اللبن في ضروعها من غير نَتاج ولا وِلاد.
      وتَحَلَّل السَّفَرُ بالرجل: اعْتَلَّ بعد قدومه.
      والإِحْلِيل والتِّحْلِيل: مَخْرَج البول من الإِنسان ومَخْرج اللبن من الثدي والضَّرْع.
      الأَزهري: الإِحْلِيل مَخْرج اللبن من طُبْي الناقة وغيرها.
      وإِحْلِيل الذَّكَرِ: ثَقْبه الذي يخرج منه البول، وجمعه الأَحالِيل؛ وفي قصيد كعب بن زهير: تُمِرُّ مثلَ عَسِيب النخل ذا خُصَلٍ،بغارب، لم تُخَوِّنْه الأَحالِيل هو جمع إِحْلِيل، وهو مَخْرَج اللبن من الضَّرْع، وتُخَوِّنه: تَنْقُصه،يعني أَنه قد نَشَفَ لبنُها فهي سمينة لم تضعف بخروج اللبن منها.
      والإِحْلِليل: يقع على ذَكَرِ الرجل وفَرْج المرأَة، ومنه حديث ابن عباس: أَحْمَد إِليكم غَسْل الإِحْلِيل أَي غَسْل الذكر.
      وأَحَلَّ الرجلُ بنفسه إِذا استوجب العقوبة.
      ابن الأَعرابي: حُلَّ إِذا سُكِن، وحلَّ إِذا عَدا،وامرأَة حَلاَّء رَسْحاء، وذِئْب أَحَلُّ بَيِّن الحَلَل كذلك.
      ابن الأَعرابي: ذئب أَحَلُّ وبه حَلَل، وليس بالذئب عَرَج، وإِنما يوصف به لخَمَع يُؤنَس منه إِذا عَدا؛ وقال الطِّرِمَّاح: يُحِيلُ به الذِّئْبُ الأَحَلُّ، وَقُوتُه ذَوات المَرادِي، من مَناقٍ ورُزّح (* قوله «المرادي» هكذا في الأصل، وفي الصحاح: الهوادي، وهي الأعناق.
      وفي ترجمة مرد: أن المراد كسحاب العنق).
      وقال أَبو عمرو: الأَحَلُّ أَن يكون مَنْهوس المُؤْخِر أَرْوَح الرِّجلين.
      والحَلَل: استرخاء عَصَب الدابة، فَرَسٌ أَحَلُّ.
      وقال الفراء: الحَلَل في البعير ضعف في عُرْقوبه، فهو أَحَلُّ بَيِّن الحَلَل، فإِن كان في الرُّكْبة فهو الطَّرَق.
      والأَحَلُّ: الذي في رجله استرخاء، وهو مذموم في كل شيء إِلا في الذئب.
      وأَنشد الجوهري بيت الطرماح: يُحِيلُ به الذِّئبُ الأَحَلُّ، ونسبه إِلى الشماخ وقال: يُحِيلُ أَي يُقِيم به حَوْلاً.
      وقال أَبو عبيدة: فَرَس أَحَلُّ، وحَلَلُه ضعف نَساه ورَخاوة كَعْبه، وخَصّ أَبو عبيدة به الإِبل.
      والحَلَل: رخاوة في الكعب، وقد حَلِلْت حَلَلاً.
      وفيه حَلَّة وحِلَّة أَي تَكَسُّر وضعف؛ الفتح عن ثعلب والكسر عن ابن الأَعرابي.
      وفي حديث أَبي قتادة: ثم تَرَك فتَحَلَّل أَي لما انْحَلَّت قُواه ترك ضَمَّه إِليه، وهو تَفَعُّل من الحَلِّ نقيض الشَّدّ؛

      وأَنشد ابن بري لشاعر: إِذا اصْطَكَّ الأَضاميمُ اعْتَلاها بصَدْرٍ، لا أَحَلَّ ولا عَموج وفي الحديث: أَنه بَعَث رجلاً على الصدقة فجاء بفَصِيل مَحْلُول أَو مَخْلول بالشك؛ المحلول، بالحاء المهملة: الهَزِيل الذي حُلَّ اللحم عن أَوصاله فعَرِيَ منه، والمَخْلُول يجيء في بابه.
      وفي الحديث: الصلاة تحريمها التكبير وتَحْلِيلها التسليم أَي صار المُصَلِّي بالتسليم يَحِلُّ له ما حرم فيها بالتكبير من الكلام والأَفعال الخارجة عن كلام الصلاة وأَفعالها، كما يَحِلُّ للمُحْرِم بالحج عند الفراغ منه ما كان حَراماً عليه.
      وفي الحديث: أَحِلُّوا الله يغفر لكم أَي أَسلموا؛ هكذا فسر في الحديث، قال الخطابي: معناه الخروج من حَظْر الشِّرك إِلى حِلِّ الإِسلام وسَعَته، من قولهم حَلَّ الرجلُ إِذا خرج من الحَرَم إِلى الحِلِّ، ويروى بالجيم، وقد تقدم؛ قال ابن الأَثير: وهذا الحديث هو عند الأَكثر من كلام أَبي الدرداء، ومنهم من جعله حديثاً.
      وفي الحديث: من كانت عنده مَظْلِمة من أَخيه فَلْيسْتَحِلَّه.
      وفي حديث عائشة أَنها، قالت لامرأَة مَرَّتْ بها: ما أَطول ذَيْلَها فقال: اغْتَبْتِها قُومي إِليها فَتَحلَّليها؛ يقال: تَحَلَّلته واسْتَحْلَلْته إِذا سأَلته أَن يجعلك في حِلٍّ من قِبَله.
      وفي الحديث: أَنه سئل أَيّ الأَعمال أَفضل فقال: الحالُّ المُرْتَحِل، قيل: وما ذاك؟، قال: الخاتِم المفتَتِح هو الذي يَخْتم القرآن بتلاوته ثم يَفْتَتح التلاوة من أَوّله؛ شبَّهه بالمُسافر يبلغ المنزل فيَحُلُّ فيه ثم يفتتح سيره أَي يبتدئه، وكذلك قُرَّاء أَهل مكة إِذا ختموا القرآن بالتلاوة ابتدأُوا وقرأُوا الفاتحة وخمس آيات من أَول سورة البقرة إِلى قوله: أُولئك هم المفلحون، ثم يقطعون القراءة ويُسَمُّون ذلك الحالَّ المُرْتَحِل أَي أَنه ختم القرآن وابتدأَ بأَوَّله ولم يَفْصِل بينهما زمان، وقيل: أَراد بالحالِّ المرتحل الغازِيَ الذي لا يَقْفُل عن غَزْوٍ إِلا عَقَّبه بآخر.
      والحِلال: مَرْكَبٌ من مراكب النساء؛ قال طُفَيْل: وراكضةٍ، ما تَسْتَجِنُّ بجُنَّة،بَعِيرَ حِلالٍ، غادَرَتْه، مُجَعْفَلِ مُجَعْفَل: مصروع؛

      وأَنشد ابن بري لابن أَحمر: ولا يَعْدِلْنَ من ميل حِلال؟

      ‏قال: وقد يجوز أَن يكون متاعَ رَحْل البعير.
      والحِلُّ: الغَرَض الذي يُرْمى إِليه.
      والحِلال: مَتاع الرَّحْل؛ قال الأَعشى: وكأَنَّها لم تَلْقَ سِتَّة أَشهر ضُرّاً، إِذا وَضَعَتْ إِليك حِلالَه؟

      ‏قال أَبو عبيد: بلغتني هذه الرواية عن القاسم بن مَعْن، قال: وبعضهم يرويه جِلالَها، بالجيم؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: ومُلْوِيَةٍ تَرى شَماطِيطَ غارة،على عَجَلٍ، ذَكَّرْتُها بِحِلالِها فسره فقال: حِلالُها ثِيابُ بدنها وما على بعيرها، والمعروف أَن الحِلال المَرْكَب أَو متاع الرَّحْل لا أَن ثياب المرأَة مَعْدودة في الحِلال،ومعنى البيت عنده: قلت لها ضُمِّي إِليك ثِيابَك وقد كانت رَفَعَتْها من الفَزَع.
      وفي حديث عيسى، عليه السلام، عند نزوله: أَنه يزيد في الحِلال؛ قيل: أَراد أَنه إِذا نَزَل تَزَوَّجَ فزاد فيما أَحَلَّ اللهُ له أَي ازداد منه لأَنه لم يَنْكِح إِلى أَن رُفِع.
      وفي الحديث: أَنه كسا عليّاً، كرّم الله وجهه، حُلَّة سِيَراء؛ قال خالد بن جَنْبة: الحُلَّة رِداء وقميص وتمامها العِمامة، قال: ولا يزال الثوب الجَيِّد يقال له في الثياب حُلَّة، فإِذا وقع على الإِنسان ذهبت حُلَّته حتى يجتمعن له إِمَّا اثنان وإِما ثلاثة، وأَنكر أَن تكون الحُلَّة إِزاراً ورِداء وَحْدَه.
      قال: والحُلَل الوَشْي والحِبرَة والخَزُّ والقَزُّ والقُوهِيُّ والمَرْوِيُّ والحَرِير، وقال اليَمامي: الحُلَّة كل ثوب جَيِّد جديد تَلْبسه غليظٍ أَو دقيق ولا يكون إِلا ذا ثوبَين، وقال ابن شميل: الحُلَّة القميص والإِزار والرداء لا تكون أَقل من هذه الثلاثة، وقال شمر: الحُلَّة عند الأَعراب ثلاثة أَثواب، وقال ابن الأَعرابي: يقال للإِزار والرداء حُلَّة، ولكل واحد منهما على انفراده حُلَّة؛ قال الأَزهري: وأَما أَبو عبيد فإِنه جعل الحُلَّة ثوبين.
      وفي الحديث: خَيْرُ الكَفَن الحُلَّة، وخير الضَّحِيَّة الكبش الأَقْرَن.
      والحُلَل: بُرود اليمن ولا تسمى حُلَّة حتى تكون ثوبين، وقيل ثوبين من جنس واحد؛ قال: ومما يبين ذلك حديث عمر: أَنه رأَى رجلاً عليه حُلَّة قد ائتزرَ بأَحدهما وارْتَدى بالآخر فهذان ثوبان؛ وبَعَث عمر إِلى مُعاذ بن عَفْراء بحُلَّة فباعها واشترى بها خمسة أَرؤس من الرقيق فأَعتقهم ثم، قال: إِن رجلاً آثر قِشْرَتَيْن يَلْبَسُهما على عِتْق هؤلاء لَغَبينُ الرأْي: أَراد بالقِشْرَتَين الثوبين؛ قال: والحُلَّة إِزار ورداء بُرْد أَو غيره ولا يقال لها حُلَّة حتى تكون من ثوبين والجمع حُلَل وحِلال؛ أَنشد ابن الأَعرابي: ليس الفَتى بالمُسْمِن المُخْتال،ولا الذي يَرْفُل في الحِلال وحَلَّله الحُلَّة: أَلبسه إِياها؛ أَنشد ابن الأَعرابي: لَبِسْتَ عليك عِطاف الحَياء،وحَلَّلَك المَجْدَ بَنْيُ العُلى أَي أَلْبَسك حُلَّته، وروى غيره: وجَلَّلَك.
      وفي حديث أَبي اليَسَر: لو أَنك أَخَذْت بُرْدة غُلامك وأَعْطَيْتَه مُعافِرِيَّك أَو أَخَذْت مُعافِريَّه وأَعطيته بُرْدتك فكانت عليك حُلَّة وعليه حُلَّة.
      وفي حديث عَليّ: أَنه بعث ابنته أُم كلثوم إِلى عمر، رضي الله عنهم، لمَّا خَطَبَها فقال لها: قُولي له أَبي يقول هل رَضِيت الحُلَّة؟ كَنى عنها بالحُلَّة لأَن الحُلَّة من اللباس ويكنى به عن النساء؛ ومنه قوله تعالى: هُنَّ لِباس لكم وأَنتم لباس لهن.
      الأَزهري: لَبِس فلان حُلَّته أَي سِلاحه.
      الأَزهري: أَبو عَمْرو الحُلَّة القُنْبُلانِيَّة وهي الكَراخَة.
      وفي حديث أَبي اليَسَر (* قوله «وفي حديث أَبي اليسر» الذي في نسخة النهاية التي بأيدينا أنه حديث عمر) والحُلاَّن الجَدْيُ، وسنذكره في حلن.
      والحِلَّة: شجرة شاكَة أَصغر من القَتادة يسميها أَهل البادية الشِّبْرِق، وقال ابن الأَعرابي: هي شجرة إِذا أَكَلَتْها الإِبل سَهُل خروج أَلبانها، وقيل: هي شجرة تنبت بالحجاز تظهر من الأَرض غَبْراء ذات شَوْك تأْكلها الدواب، وهو سريع النبات ينبت بالجَدَد والآكام والحَصباء، ولا ينبت في سَهْل ولا جَبَل؛ وقال أَبو حنيفة: الحِلَّة شجرة شاكَة تنبت في غَلْظ الأَرض أَصغر من العَوْسَجة ووَرَقُها صغار ولا ثمر لها وهي مَرْعى صِدْقٍ؛

      قال: تأْكل من خِصْبٍ سَيالٍ وسَلَم،وحِلَّة لَمَّا تُوَطَّأْها قَدَم والحِلَّة: موضع حَزْن وصُخور في بلاد بني ضَبَّة متصل برَمْل.
      وإحْلِيل: اسم واد؛ حكاه ابن جني؛

      وأَنشد: فلو سَأَلَتْ عَنَّا لأُنْبِئَتَ آنَّنا بإِحْلِيل، لا نُزْوى ولا نتَخَشَّع وإِحْلِيلاء: موضع.
      وحَلْحَل القومَ: أَزالهم عن مواضعهم.
      والتَّحَلْحُل: التحرُّك والذهاب.
      وحَلْحَلْتهم: حَرَّكْتهم.
      وتَحَلْحَلْت عن المكان كتَزَحْزَحْت؛ عن يعقوب.
      وفلان ما يَتَحَلْحل عن مكانه أَي ما يتحرك؛ وأَنشد للفرزدق: ثَهْلانُ ذو الهَضَبات ما يَتَحَلْحَ؟

      ‏قال ابن بري: صوابه ثَهْلانَ ذا الهَضَبات، بالنصب، لأَن صدره: فارفع بكفك إِن أَردت بناءن؟

      ‏قال: ومثله لليلى الأَخيلية: لنا تامِكٌ دون السماء، وأَصْلُه مقيم طُوال الدهر، لن يَتَحَلْحلا

      ويقال: تَحَلْحَل إِذا تَحَرَّك وذهب، وتَلَحْلَح إِذا أَقام ولم يتحرَّك.
      والحَلُّ: الشَّيْرَج.
      قال الجوهري: والحَلُّ دُهْن السمسم؛ وأَما الحَلال في قول الراعي: وعَيَّرني الإِبْلَ الحَلالُ، ولم يكن ليَجْعَلَها لابن الخَبِيثة خالِقُه فهو لقب رجل من بني نُمَيْر؛ وأَما قول الفرزدق: فما حِلَّ من جَهْلٍ حُبَا حُلَمائنا،ولا قائلُ المعروف فينا يُعَنَّف أَراد حُلَّ، على ما لم يسم فاعله، فطرح كسرة اللام على الحاء؛ قال الأَخفش: سمعنا من ينشده كذا، قال: وبعضهم لا يكسر الحاء ولكن يُشِمُّها الكسر كما يروم في قيل الضم، وكذلك لغَتُهم في المُضعَّف مثل رُدَّ وشُدَّ.
      والحُلاحِل: السَّيِّد في عشيرته الشجاع الرَّكين في مجلسه، وقيل: هو الضَّخْم المروءة، وقيل: هو الرَّزِين مع ثَخانة، ولا يقال ذلك للنساء،وليس له فعل، وحكى ابن جني: رجل مُحَلْحَل ومُلَحْلَح في ذلك المعنى، والجمع الحَلاحِل؛ قال امرؤ القيس: يا لَهْفَ نفسي إِن خَطِئْن كاهِلا،القاتِلِينَ المَلِكَ الحُلاحِل؟

      ‏قال ابن بري: والحُلاحِل أَيضاً التامّ؛ يقال: حَوْلٌ حُلاحِل أَي تام؛
      ، قال بُجَير بن لأْي بن حُجْر: تُبِين رُسوماً بالرُّوَيْتِج قد عَفَتْ لعَنْزة، قد عُرِّين حَوْلاً حُلاحِلا وحَلْحَل: اسم موضع.
      وحَلْحَلة: اسم رجل.
      وحُلاحِل: موضع، والجيم أَعلى.
      وحَلْحَل بالإِبل:، قال لها حَلْ حَلْ، بالتخفيف؛

      وأَنشد: قد جَعَلَتْ نابُ دُكَيْنٍ تَزْحَلُ أُخْراً، وإِن صاحوا به وحَلْحَلوا الأَصمعي: يقال للناقة إِذا زَجَرَتْها: حَلْ جَزْم، وحَلٍ مُنَوَّن،وحَلى جزم لا حَليت؛ قال رؤبة: ما زال سُوءُ الرَّعْي والتَّنَاجِي،وطُولُ زَجْرٍ بحَلٍ وعاج؟

      ‏قال ابن سيده: ومن خفيف هذا الاسم حَلْ وحَلٍ، لإِناث الإِبل خاصة.
      ويقال: حَلا وحَلِيَ لا حَليت، وقد اشتق منه اسم فقيل الحَلْحال؛ قال كُثَيِّر عَزَّة: نَاجٍ إِذا زُجِر الركائبُ خَلْفَه،فَلَحِقْنه وثُنِينَ بالحَلْحا؟

      ‏قال الجوهري: حَلْحَلْت بالناقة إِذا قلت لها حَلْ، قال: وهو زَجْر للناقة، وحَوْبٌ زَجْر للبعير؛ قال أَبو النجم: وقد حَدَوْناها بحَوْبٍ وحَلِ وفي حديث ابن عباس: إِن حَلْ لَتُوطِيءُ الناس وتُؤْذِي وتَشْغَل عن ذكر الله عز وجل، قال: حَلْ زَجْر للناقة إِذا حَثَثْتَها على السير أَي إِن زجرك إِياها عند الإِفاضة من عرفات يُؤَدِّي إِلى ذلك من الإِيذاء والشَّغْل عن ذكر الله، فَسِرْ على هِينَتِك.
      "
  2. حَلَّ (المعجم القاموس المحيط)


    • ـ حَلَّ المكانَ، وبه يَحُلُّ ويَحِلُّ حَلاًّ وحُلولاً وحَلَلاً، محرَّكةً، نادِرٌ: نَزَلَ به، كاحْتَلَّهُ، وبه فهو حالٌّ، ج: حُلولٌ وحُلاَّلٌ وحُلَّلُ.
      ـ أحَلَّهُ المكانَ، وبه، وحَلَّلَهُ إياهُ، وحَلَّ به: جَعَلَهُ يَحُلُّ، عاقَبَتِ الباءُ الهَمْزَةَ.
      ـ حالَّهُ: حَلَّ معه.
      ـ حَليلَتُكَ: امْرَأَتُكَ، وأنتَ حَليلُها، ويقالُ للمُؤَنَّثِ: حَليلٌ أيضاً.
      ـ حَلَّةُ: قرية بناحيةِ دُجَيْلٍ من بَغْدادَ، وقُفٌّ من الشَّرَيْفِ بين ضَرِيَّةَ واليمامةِ، أو موضع حَزْنٌ ببلادِ ضَبَّةَ، والزِنْبيلُ الكبيرُ من القَصَبِ، والمَحَلَّةُ، وموضع بالشامِ.
      ـ حَلَّةُ الشيءِ، وحِلَّتُهُ: جِهَتُهُ وقَصْدُه،
      ـ حِلُّ: القومُ النُّزولُ، وهيئةُ الحُلولِ، وجماعةُ بُيوتِ الناسِ، أَو مِئَةُ بَيْتٍ، والمَجْلِسُ، والمُجْتَمَعُ، ج: حِلالٌ، وشجرةٌ شاكَةٌ مَرْعَى صِدْقٍ، والشُّقَّةُ من البَواري، وبلد بَناهُ صَدَقَةُ بنُ مَنْصورِ بنِ دُبَيْسِ بنِ مَزْيَدٍ، وقرية قُرْبَ الحُوَيْزَةِ بنَاها دُبَيْسُ بنُ عَفيفٍ.
      ـ حِلَّةُ ابن قَيْلَةَ: من أعْمالِ المَذارِ،
      ـ حُلَّةُ: إزارٌ ورِداءٌ بُرْدٌ أو غيرُهُ، ولا تكونُ حُلَّةً إلاَّ من ثَوْبَيْنِ، أو ثَوبٍ له بِطانَةٌ، والسِلاحُ، ج: حُلَلٌ وحِلالٌ. وذو الحُلَّةِ: عَوْفُ ابنُ الحَارِثِ بنِ عبدِ مَناةَ.
      ـ مَحَلَّةُ: المَنْزِلُ، وبلد بِمِصْرَ، وأرْبَعَةَ عَشَرَ مَوْضِعاً آخَرَ.
      ـ رَوْضَةٌ مِحْلالٌ: تُحَلُّ كثيراً.
      ـ مُحِلَّتانِ: القِدْرُ والرَّحَى.
      ـ مُحِلاَّتُ: هُما والدَّلْوُ والقِرْبَةُ والجَفْنَةُ والسِّكِّينُ والفأسُ والزَّنْدُ.
      ـ تَلْعَةٌ مُحِلَّةٌ: تَضُمُّ بَيْتاً أو بَيْتَيْنِ.
      ـ حَلَّ من إحْرامِهِ يَحِلُّ حِلاًّ، وأحَلَّ: خَرَجَ، فهو حَلالٌ لا حالٌّ، وهو القِياسُ،
      ـ حَلَّ الهَدْيُ يَحِلُّ حِلَّةً وحُلولاً: بَلَغَ المَوْضِعَ الذي يَحِلُّ فيه نَحْرُهُ،
      ـ حَلَّتِ المرأةُ: خَرَجَتْ من عِدَّتِها. وفَعَلَهُ في حِلِّهِ وحِرْمِهِ، وحُلِّهِ وحُرْمِهِ: وَقْتَ إحْلالِهِ وإحْرامِهِ.
      ـ حِلُّ: ما جاوَزَ الحَرَمَ.
      ـ رجُلٌ مُحِلٌّ: مُنْتَهِكٌ للحَرامِ، أو لا يَرَى للشَّهْرِ الحَرامِ حُرْمَةٌ.
      ـ حَلالُ وحِلالُ: ضِدُّ الحَرامِ، كالحِلِّ والحَليلُ، حَلَّ يَحِلُّ حِلاًّ. وأحَلَّهُ اللّهُ، وحَلَّلَهُ.
      ـ حِلٌّ وبِلٌّ: في الباءِ.
      ـ اسْتَحَلَّهُ: اتَّخَذَهُ حَلالاً، أو سألَهُ أن يُحِلَّهُ له.
      ـ حَلالُ: الحَلالُ ابنُ ثَوْرِ بنِ أبي الحَلالِ العَتَكِيُّ، وبِشْرُ بنُ حَلالٍ، وأحمدُ بنُ حَلالٍ: مُحَدِّثونَ.
      ـ الحُلْوُ الحَلالُ: الكَلامُ لا رِيبَةَ فيه،
      ـ حِلالُ: مَرْكَبٌ للنِّساءِ، ومَتاعُ الرَّحْلِ.
      ـ حَلَّلَ اليَمينَ تَحْليلاً وتَحِلَّةً وتَحِلاًّ، وهذه شاذَّة: كفَّرَها، والاسمُ: الحِلُّ.
      ـ تَحِلَّةُ: ما كُفِّرَ به.
      ـ تَحَلَّلَ في يَمينِهِ: اسْتَثْنَى.
      ـ أعْطِهِ حُلاَّنَ يَمينِهِ: ما يُحَلِّلُها.
      ـ مُحَلِّلُ: الفَرَسُ الثالِثُ في الرِّهانِ، إنْ سَبَقَ أخَذَ، وإنْ سُبِقَ فما عليه شيءٌ، ومُتَزَوِّجُ المُطَلَّقَة ثلاثاً لِتَحِلَّ للزَّوْجِ الأوَّلِ.
      ـ ضَرَبَهُ ضَرْباً تَحْليلاً: كالتَّعْزيرِ.
      ـ حَلَّ: عَدا،
      ـ حَلَّ العُقْدَةَ: نَقَضَها فانْحَلَّتْ، وكلُّ جامِدٍ أُذيبَ فقد حُلَّ.
      ـ حُلَّ المكانُ: سُكِنَ.
      ـ مُحَلَّلُ: الشيءُ اليَسيرُ، وكلُّ ماءٍ حَلَّتْهُ الإِبِلُ فَكَدَّرَتْهُ. وحَلَّ أمرُ الله عليه يَحِلُّ حُلولاً: وَجَبَ، وأَحَلَّهُ الله عليه،
      ـ مُحَلَّلُ حَقِّي عليه يَحِلُّ مَحِلاًّ: وجَبَ، مَصْدَرُهُ كالمَرْجِعِ،
      ـ مُحَلَّلُ الدَّيْنُ: صارَ حالاًّ.
      ـ أحَلَّتِ الشاةُ: قَلَّ لَبَنُها، أو يَبِسَ، فأَكَلَتِ الرَّبيعَ، فَدَرَّتْ، وهي مُحِلٌّ.
      ـ تَحَلَّلَ السَّفَرُ بالرجُلِ: اعْتَلَّ بعدَ قُدومِهِ.
      ـ إِحْليلُ وتِحْليلُ: مَخْرَجُ البَوْلِ من ذَكَرِ الإِنْسانِ، واللَّبَنِ من الثَّدْيِ.
      ـ حَلَلُ: رَخاوَةٌ في قَوائِمِ الدابَّةِ، أَو اسْتِرخاءٌ في العَصَبِ مَعَ رَخَاوَةٍ في الكَعْبِ، أو يَخُصُّ الإِبِلَ، والرَّسَحُ، ووَجَعٌ في الوَرِكَيْنِ والرُّكْبَتَيْنِ، وقد حَلِلْتَ يا رجُلُ، حَلَلاً، والنَّعْتُ: أحَلُّ وحَلاَّءُ.
      ـ فيه حَلَّةٌ، وحِلَّةٌ: ضَعْفٌ وفُتورٌ وتَكَسُّرٌ.
      ـ حِلُّ: الغَرَضُ يُرْمَى إليه،
      ـ حُلُّ: جَمْعُ الأَحَلِّ من الخَيْلِ،
      ـ حَلُّ: الشَّيْرَجُ.
      ـ حُلاَّنُ: الجَدْيُ، أَو الخَروفُ، أَو خاصٌّ بما يُشَقُّ عنه بَطْنُ أُمِّهِ فَيُخْرَجُ.
      ـ دَمُهُ حُلاَّنُ: باطِلٌ.
      ـ إحْليلٌ: وادٍ.
      ـ إحْليلاءُ: جَبَلٌ،
      ـ إحْليلى: شِعْبٌ لِبَنِي أسَدٍ.
      ـ مَحِلُّ: قرية باليمنِ.
      ـ حَلْحَلَهُم: أزالَهُم عن مَواضِعِهِم، وحَرَّكَهُم فَتَحَلْحَلوا،
      ـ حَلْحَلَ بالإِبِلِ: قالَ لها: حَلٍ حَلٍ، أو حَلْ.
      ـ حُلاحِلُ: موضع، والسَّيِّدُ الشُّجاعُ، أَو الضَّخْمُ الكثيرُ المروءَةِ، أَو الرَّزِينُ في ثَخَانَةٍ، يَخُصُّ الرِّجالَ، وما لَهُ فِعلٌ، ج: الحَلاحِلُ.
      ـ مُحَلْحَلُ: بِمعناهُ.
      ـ حَلْحَلَةُ: اسمٌ.
      ـ حَلْحَلٌ: موضع.
      ـ حَلْحولُ: قرية قُرْبَ جَيْرونَ، بها قَبْرُ يونُسَ عليه السلامُ، والقياسُ ضَمُّ حائِهِ.
      ـ حُلَيْلُ: موضع لِسُلَيْمٍ، وفرسٌ من نَسْلِ الحَرونِ لِمقْسَمِ بنِ كثيرٍ، واسمٌ.
      ـ حَلْحَالُ بنُ دُرِّيٍّ الضَّبِّيُّ: تابِعِيٌّ.
      ـ أحَلَّ: دَخَلَ في أشْهُرِ الحِلِّ أو خَرَجَ إلى الحِلِّ، أَو من ميثاقٍ كان عليه،
      ـ أحَلَّ بنَفْسِه: اسْتَوْجَبَ العُقوبَةَ.
  3. وحل (المعجم لسان العرب)
    • "الوَحَل، بالتحريك: الطينُ الرَّقيق الذي ترتَطِمُ فيه الدوابّ، والوَحْل، بالتسكين، لغة رديَّة، والجمع أَوْحالٌ ووُحُولٌ.
      والمَوْحَل بالفتح المصدر، وبالكسر المكان.
      واسْتَوْحَل المكان: صار فيه الوَحَل.
      ووَحِل، بالكسر، يَوْحَل وَحَلاً، فهو وَحِلٌ: وقع في الوَحَل؛ قال لبيد:فَتَوَلَّوْا فاتِراً مَشْيُهُمُ،كَرَوايا الطِّبْعِ هَمَّتْ بالوَحَلْ وأَوْحَله غيرُه إِذا أَوقعَه فيه.
      وفي حديث سُراقة: فوَحِل بي فَرَسي وإِنني لَفي جَلَدٍ من الأَرض أَي أَوقعني في الوَحَل؛ يريد كأَنه يسِير بي في طِينٍ وأَنا في صُلْب من الأَرض.
      وفي حديث أَسْرِ عُقْبة بن أَبي مُعَيْط: فوَحِل به فرسُه في جَدَدٍ من الأَرض، والجَدَدُ: ما استوى من الأَرض.
      وواحَلَني فوحَلته أَحِلُه: كنتُ أَخْوَضَ للوَحَل منه، وواحَلَه فوَحَلَه.
      والمَوْحِل: الموضع الذي فيه الوَحَل؛ قال المتنخل الهُذلي: فأَصْبَحَ العِينُ رُكوداً على الـ أَوْشاذِ أَن يَرْسَخْنَ في المَوْحَلِ يروى بالفتح والكسر من المصدر والمكان، يقول: وقفتْ بقَرُ الوَحْش على الرَّوابي مَخافة الوَحَل لكثرة الأَمطار.
      وأَوْحَل فلانٌ فلاناً شرّاً: أَثقله به.
      ومَوْحَل: موضع (* قوله «وموحل موضع» كذا في الأصل مضبوطاً)؛

      قال: من قُلَلِ الشِّحْرِ فجَنْبَيْ مَوْحَل"
  4. فحل (المعجم لسان العرب)
    • "الفَحْل معروف: الذكَر من كل حيوان، وجمعه أَفْحُل وفُحول وفُحولة وفِحالُ وفِحالة مثل الجِمالة؛ قال الشاعر: فِحالةٌ تُطْرَدُ عَن أَشْوالِه؟

      ‏قال سيبويه: أَلحقوا الهاء فيهما لتأْنيث الجمع.
      ورجل فَحِيل: فَحْل،وإِنه لبيِّن الفُحُولة والفِحالة والفِحْلة.
      وفَحَل إِبلَه فَحْلاً كريماً: اختار لها، وافْتَحل لدوابِّه فَحْلاً كذلك.
      الجوهري: فَحَلْت إِبلي إِذا أَرسلت فيها فَحْلاً؛ قال أَبو محمد الفقعسيّ: نَفْحَلُها البِيضَ القَلِيلاتِ الطَّبَعْ من كلِّ عرَّاص، إِذا هُزَّ اهْتَزَعْ أَي نُعَرْقِبُها بالسيوف، وهو مَثَل.
      الأَزهري: والفِحْلة افْتحال الإِنسان فَحَلاً لدوابّه؛

      وأَنشد: نحن افْتَحَلْنا فَحْلَنا لم نَأْثله (* قوله «نأثله» هكذا في الأصل).
      قال: ومن، قال اسْتَفْحَلْنا فحلاً لدوابِّنا فقد أَخطأَ، وإِنما الاستفحال ما يفعله عُلوج أَهل كابُل وجُهَّالهم، وسيأْتي.
      والفَحِيل: فَحْل الإِبل إِذا كان كريماً مُنْجِباً.
      وأَفْحَل: اتخذ فَحْلاً؛ قال الأَعشى:وكلُّ أُناسٍ، وإِن أَفْحَلوا،إِذا عايَنُوا فَحْلَكمْ بَصْبَصُوا وبعير ذو فِحْلة: يصلح للافْتِحال.
      وفَحْل فَحِيل: كريم منجِب في ضِرابه؛ قال الراعي: كانت نَجائبُ منذرٍ ومُحَرِّق أُمَّاتِهنّ، وطَرْقُهنّ فَحِيل؟

      ‏قال الأَزهري: أَي وكان طَرْقهنّ فَحْلاً منجِباً، والطَّرْق: الفحل ههنا؛ قال ابن بري: صواب إِنشاد البيت: نجائبَ منذرٍ، بالنصب، والتقدير كانت أُمَّاتُهُنَّ نجائبَ منذر، وكان طَرْقهنّ فحلاً.
      وقيل: الفَحِيل كالفَحْل؛ عن كراع.
      وأَفْحَلَه فَحْلاً: أَعاره إِيَّاه يضرب في إِبله.
      وقال اللحياني: فَحَل فلاناً بعيراً وأَفْحَله إِيّاه وافْتَحَلَه أَي أَعطاه.
      والاسْتِفْحال: شيء يفعله أَعلاج كابُل، إِذا رأَوا رجلاً جسيماً من العرب خَلَّوْا بينه وبين نسائهم رجاء أَن يولد فيهم مثله، وهو من ذلك.
      وكَبْش فَحِيل: يشبه الفحل من الإِبل في عظمه ونُبْله.
      وفي حديث ابن عمر، رضي الله عنهما: أَنه بعث رجلاً يشتري له أُضحية فقال: اشتره فَحْلاً فَحِيلاً؛ أَراد بالفحل غير خصيّ، وبالفحيل ما ذكرناه، وروي عن الأَصمعي في قوله فحيلاً: هو الذي يشبه الفُحولة في عظم خلقه ونبله، وقيل: هو المُنْجِب في ضِرابه، وأَنشد بيت الراعي، قال: وقال أَبو عبيد والذي يراد من الحديث أَنه اختار الفحل على الخصيّ والنعجةِ وطلب جَماله ونُبْله.
      وفي الحديث: لِمَ يضرِبُ أَحدُكُم امرأَتَه ضرْبَ الفَحْل؛ قال ابن الأَثير: هكذا جاء في رواية، يريد فَحْل الإِبل إِذا علا ناقة دونه أَو فوقه في الكرم والنَّجابة فإِنهم يضربونه على ذلك ويمنعونه منه.
      وفي حديث عمر: لما قدِم الشام تفحَّل له أُمَراء الشام أَي أَنهم تلقَّوه متبذِّلين غير متزيِّنين،مأْخوذ من الفحل ضد الأُنثى لأَن التزيُّن والتصنُّع في الِّزيِّ من شأْن الإِناث والمُتَأَنِّثين والفُحول لا يتزيَّنون.
      وفي الحديث: إِن لبن الفَحْل حِرْم؛ يريد بالفَحْل الرجُل تكون له امرأَة ولدت منه ولداً ولها لبن، فكلُّ من أَرضعته من الأَطفال بهذا فهو محرم على الزوج وإِخوتِه وأَولاده منها ومن غيرها، لأَن اللَبن للزوج حيث هو سببه وهذا مذهب الجماعة،وقال ابن المسيّب والنخعي: لا يحرم، وسنذكره في حرف النون.
      الأَزهري: استفحَل أَمر العدوّ إِذا قوِي واشتدّ، فهو مستفحِل، والعرب تسمي سُهَيْلاً الفَحْل تشبيهاً له بفحْل الإِبل وذلك لاعتزاله عن النجوم وعِظَمه، وقال غيره: وذلك لأَن الفحل إِذا قَرَع الإِبل اعتزلها؛ ولذل؟

      ‏قال ذو الرمة: وقد لاحَ للسارِي سُهَيْل، كأَنه قَرِيعُ هِجانٍ دُسّ منه المَساعِر الليث: يقال للنَّخل الذكَر الذي يُلْقَح به حَوائل النخل فُحَّال،الواحدة فُحَّالة؛ قال ابن سيده: الفَحْل والفُحَّال ذكر النخل، وهو ما كان من ذكوره فَحْلاً لإِناثِه؛

      وقال: يُطِفْنَ بفُحَّالٍ، كأَنَّ ضِبابَهُ بُطونُ المَوالي، يوم عيدٍ تَغَدَّ؟

      ‏قال: ولا يقال لغير الذكر من النخل فُحَّال؛ وقال أَبو حنيفة عن أَبي عمرو: لا يقال فَحْل إِلا في ذي الرُّوح، وكذلك، قال أَبو نصر، قال أَبو حنيفة: والناس على خلاف هذا.
      واستَفْحَلَت النخل: صارت فُحَّالاً.
      ونخلة مُسْتَفْحِلة: لا تحمِل؛ عن اللحياني؛ الأَزهري عن أَبي زيد: ويجمع فُحَّال النخل فَحاحِيل، ويقال للفُحَّال فَحْل، وجمعه فُحول؛ قال أُحَيْحة ابن الجُلاح: تَأَبَّرِي يا خَيْرَةَ الفَسِيل،تَأَبَّرِي من حَنَذٍ فَشُول،إِذ ضَنَّ أَهلُ النخْل بالفُحول الجوهري: ولا يقال فُحَّال إِلا في النخل.
      والفَحْل: حَصِير تُنسَج من فُحَّال النخل، والجمع فُحول.
      وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم،دخل على رجل من الأَنصار وفي ناحية البيت فَحْل من تلك الفُحول، فأَمر بناحية منه فكُنِس ورشّ ثم صلى عليه؛ قال الأَزهري:، قال شمر قيل للحصير فَحْل لأَنه يسوَّى من سعف الفَحْل من النخيل، فتكلم به على التجوز كم؟

      ‏قالوا: فلان يلبس القُطْن والصوف، وإِنما هي ثياب تغزَل وتتَّخذ منهما؛ قال المرار: والوَحْش سارِية، كأَنَّ مُتونَها قُطْن تُباع، شديدة الصَّقْلِ أَراد كأَن متونها ثياب قطن لشدَّة بياضها، وسمي الحصير فَحْلاً مجازاً.
      وفي حديث عثمان: أَنه، قال لا شُفْعة في بئر ولا فَحْل والأُرَف تَقْطع كلّ شفعة؛ فإِنه أَراد بالفَحْل فَحْل النخل، وذلك أَنه ربما يكون بين جماعة منهم فَحْل نخل يأْخذ كل واحد من الشركاء فيه، زمَن تَأْبِير النخل،ما يحتاج إِليه من الحِرْقِ لتَأْبير النخل، فإِذا باع واحد من الشركاء نصيبه من الفحل بعضَ الشركاء فيه لم يكن للباقين من الشركاء شفعة في المبيع، والذي اشتراه أَحق به لأَنه لا ينقسم، والشُّفْعة إِنما تجب فيما ينقسم، وهذا مذهب أَهل المدينة وإِليه يذهب الشافعي ومالك، وهو موافق لحديث جابر: إِنما جعل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، الشُّفعة فيما لم يقسم،فإِذا حُدت الحُدود فلا شُفعة لأَن قوله، عليه السلام، فيما لم يقسم دليل على أَنه جعل الشُّفعة فيما ينقسم، فأَما ما لا ينقسم مثل البئر وفَحْل النخل يباع منهما الشِّقْص بأَصله من الأَرض فلا شُفعة فيه، لأَنه لا ينقسِم؛ قال: وكان أَبو عبيد فسر حديث عثمان تفسيراً لم يرتضه أَهل المعرفة فلذلك تركته ولم أَحكه بعينه، قال: وتفسيره على ما بينته، ولا يقال له إِلا فُحَّال.
      وفُحول الشعراء: هم الذين غلبوا بالهِجاء من هاجاهم مثل جرير والفرزدق وأَشباههما، وكذلك كل من عارَض شاعراً فغلب عليه، مثل علقمة‎ ‎بن‎ عبدة، وكان يسمى فَحْلاً لأَنه عارض امرأَ القيس في قصيدته التي يقول في أَولها: خليليَّ مُرّا بي على أُمِّ جُنْدَبِ بقوله في قصيدته: ذَهَبْت من الهجران في غير مذهَب وكل واحد منهما يعارض صاحبه في نعت فرسه ففُضِّل علقمةُ عليه ولقّب الفَحْل، وقيل: سمي علقمة الشاعر الفَحْل لأَنه تزوَّج بأُمِّ جُنْدَب حين طلقها امرؤ القيس لما غَلَّبَتْه عليه في الشعر.
      والفُحول: الرُّواة،الواحد فَحْل.
      وتفحَّل أَي تشبَّه بالفَحْل.
      واستَفْحَل الأَمر أَي تَفاقَم.
      وامرأَة فَحْلة: سَلِيطة.
      وفَحْل والفَحْلاء: موضعان.
      وفَحْلان: جبلان صغيران؛ قال الراعي: هل تُونِسونَ بأَعْلى عاسِمٍ ظُعُناً وَرَّكْن فَحلَين، واستَقبَلْن ذا بَقَرِ؟ وفي الحديث ذكر فِحْل، بكسر الفاء وسكون الحاء، موضع بالشام كانت به وقعة المسلمين مع الروم؛ ومنه يوم فِحْل، وفيه ذكر فَحْلين، على التثنية،موضع في جبل أُحُد.
      "
  5. حَلْيُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ حَلْيُ: ما يُزَيَّنُ به من مَصُوغِ المَعْدِنِيَّاتِ أو الحِجَارَةِ,ج: حُلِيٌّ، أَو هو جَمْعٌ، والواحِدُ: حَلْيَةٌ.
      ـ حِلْيَةُ: الحَلْيُ,ج: حِلًى وحُلًى.
      ـ حُلَى السيفِ، وحَلاتُهُ: حِلْيَتُه.
      ـ حَلِيَتِ المرأةُ، حَلْياً، فهي حالٍ وحالِيَةٌ:اسْتَفَادَتْ حَلْياً، أو لَبِسَتْهُ، كتَحَلَّتْ، أو صارَتْ ذاتَ حَلْيٍ.
      ـ حَلاَّها تَحْلِيَةً: ألْبَسَها حَلْياً، أو اتَّخَذَهُ لها، أو وَصَفَها ونَعَتَها.
      ـ حَلِيَ في عَيْنِي، قيل: من الحَلْيِ.
      ـ حِلْيَةُ: الخِلْقَةُ، والصورةُ، والصِّفَةُ،
      ـ حَلْيَةُ: ثلاثَةُ مواضِعَ.
      ـ إحْلِياءُ: موضع.
      ـ حَلِيٌّ: ما ابْيَضَّ من يَبيسِ النَّصِيِّ، الواحِدَةُ: حَلِيَّةٌ.
      ـ حُلَيَّا: نَبْتٌ، وطعامٌ لهمْ.
  6. حلَّل (المعجم الرائد)
    • حلل - تحليلا وتحلة وتحلا
      1- حلل الشيء : جعله حلالا. 2- حلله : جعله في حل مما بينهما. 3- حلل اليمين : جعلها حلالا باستثناء أو بشرط.


  7. الحلي (المعجم عربي عامة)
    • ما تتزين به النساء من المصوغات الذهبية والفضية وغيرهما مثل اللؤلؤ والمرجان والزبرجد والماس وما في حكم ذلك‏.‏
  8. نحله القول (المعجم عربي عامة)
    • أضاف إليه قولَ غيره وادّعاه عليه.
  9. الحَلِيُّ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الحَلِيُّ من الأشياء: البالغُ الجودةِ والحلاوة.
  10. الحَلُّ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الحَلُّ : الشَّيْرَجُ، وهو زيت السِّمْسِم.
  11. الحَلْيُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الحَلْيُ : ما تَتَزَيَّن به من مَصوغ المعدنيات أو الحجارة.
      و الحَلْيُ من السَّيْف: زينته. والجمع : حُلِيٌّ.
      وفي التنزيل العزيز: الأعراف آية 148واتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ ) ) .
  12. الحُلاَّن (المعجم المعجم الوسيط)
    • الحُلاَّن : الجَدْي.
      و الحُلاَّن كلُّ ما يُشق عنه بطنُ أُمِّه.
      وحُلاَّن اليمين: تَحِلَّتها.
      ودَمٌ حُلاَّنٌ: باطل.
  13. الحِلُّ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الحِلُّ : المباحُ.
      و الحِلُّ ما جاوز الحَرَم.
      و الحِلُّ الغرضُ الَّذِي يُرْمَى إِليه.
      ويقال: فلانٌ حِلُّ بِبَلد كذا: مقيمٌ فيه.
      وفي التنزيل العزيز: البلد 1 الحِلُّ 2لاَ أُقْسِمُ بِهَذَا البَلَدِ، وَأنْتَ حِلٌّ بِهَذَا البَلَدِ ) ) .
      وفلانٌ حِلٌّ: حَلَّ.
      من إحرامه، أو لم يُحْرِمْ.
  14. حلا (المعجم لسان العرب)
    • "الحُلْو: نقيض المُرّ، والحَلاوَة ضدُّ المَرارة، والحُلْوُ كل ما في طعمه حَلاوة، وقد حَلِيَ وحَلا وحَلُوَ حَلاوةً وحَلْواً وحُلْواناً واحْلَوْلى، وهذا البناء للمبالغة في الأَمر.
      ابن بري: حكى قول الجوهري،واحْلَوْلى مثلُه؛ وقال، قال قيس بن الخطيم: أَمَرُّ على البَاغي ويَغْلُظ جَانِبي،وذو القَصْدِ أَحْلَوْلي له وأَلِينُ وحَلِيَ الشيءَ واسْتَحْلاهُ وتَحَلاَّه واحْلَوْلاهُ، قال ذو الرمة: فلمَّا تَحَلَّى قَرْعَها القاعَ سَمْعُه بانَ له، وَسْطَ الأَشَاءِِ، انْغِلالُها يعني أَنّ الصائد في القُتْرَة إذا سمع وَطْءَ الحمير فعلم أَنه وطْؤُها فرح به وتحَلَّى سمعُه ذلك؛ وجعل حميد بن ثور احْلَوْلى متعدّياً فقال: فلمَّا أَتى عامانِ بعدَ انْفِصالِه عن الضَّرْعِ، واحْلَولى دِثاراً يَرودُها (* قوله «واحلولى دثاراً» كذا بالأصل، والذي في الجوهري: دمائاً).
      ولم يجئ افْعَوْعَل متعدّياً إلا هذا الحرف وحرف آخر وهو اعْرَوْرَيْت الفَرَسَ.
      الليث: قد احْلَوْلَيْت الشيءَ أَحْلَوْلِيهِ احْلِيلاءً إذا اسْتَحْلَيْتَه، وقَوْلٌ حَلِيٌّ يَحْلَوْلي في الفَم؛ قال كثَيِّر عزة: نُجِدُّ لكَ القَوْلَ الحَلِيَّ، ونَمْتَطِي إلَيْك بَنَاتِ الصَّيْعَرِيِّ وشَدْقَمِ وحَلِيَ بقَلْبي وعَيْنِي تَجْلَى وحَلا يَحْلُو حَلاوةً وحُلْواناً إذا أَعْجبك، وهو من المقلوب، والمعنى يَحلى بالعَين، وفصل بعضهم بينهما فقال: حَلا الشيءُ في فَمِي، بالفتح، يَحْلُو حَلاوة وحَلِيَ بعيني، بالكسر،إلا أَنهم يقولون: هو حُلْوٌ في المعنيين؛ وقال قوم من أَهل اللغة:‏ ليس ‏حَلِيَ من حَلا في شيء، هذه لغة على حِدَتِها كأَنها مشتقة من الحَلْيِ المَلْبوسِ لأَنه حَسُن في عينك كحُسْن الحَلْيِ، وهذا ليس بقويّ ولا مرضيّ.
      الليث: وقال بعضهم حَلا في عَيْني وحَلا في فمي وهو يَحْلُو حَلْواً،وحَلِيَ بصدري فهو يَحْلَى حُلْواناً (* قوله «فهو يحلى حلواناً» هذه عبارة التهذيب، وقال عقب ذلك: قلت حلوان في مصدر حلي بصدري خطأ عندي).
      الأَصمعي: حَلِيَ في صدري يَحْلى وحلا في فمي يَحْلُو، وحَلِيتُ العيشَ أَحْلاهُ أَي اسْتَحْلَيْته، وحَلَّيْتُ الشيءَ في عَين صاحِبه، وحَلَّيْت الطعام: جعَلْتُه حُلْواً، وحَلِيتُ بهذا المكان.
      ويقال: ما حَلِيت منه حَلْياً أَي ما أَصَبت.
      وحَلِي منه بخيرٍ وحلا: أَصاب منه خيراً.
      قال ابن بري: وقولهم لم يَحْلَ بطائل أَي لم يظفر ولم يستفد منها كبيرَ فائدة، لا يُتكَلَّم به إلا مع الجَحْد، وما حَلِيتُ بطائل لا يُستعمل إلا في النفي،وهو من معنى الحَلْيِ والحِلْية، وهما من الياء لأَن النفس تَعْتَدُّ الحِلْية ظَفَراً، وليس هو من حَلِيَ بعيْني بدليل قولهم حَلِيَ بعيني حَلاوَة، فهذا من الواو والأَول من الياء لا غير.
      وحَلَّى الشيء وحَلأَه،كلاهما: جعله ذا حلاوة، همزوه على غير قياس.
      الليث: تقول حَلَّيْت السويقَ، قال: ومن العرب من همزة فقال حَلأْتُ السويقَ، قال: وهذا منهم غلط.
      قال الأَزهري:، قال الفراء توهمت العربُ فيه الهمز لمَّا رأَوْا قوله حَلأْتُه عن الماء أَي منعته مهموزاً.
      الجوهري: أَحْلَيْتُ الشيءَ جعلته حُلْواً،وأَحْلَيْتُه أَيضاً وجدته حُلْواً؛

      وأَنشد ابن بري لعمرو بن الهُذيل العَبْديّ: ونحن أَقَمْنا أَمْرَ بَكْرِ بنِ وائِلٍ،وأَنتَ بِثأْجٍ لا تُمِرُّ ولا تُحْلِي قلت: وهذا فيه نظر، ويشبه أَن يكون هذا البيت شاهداً على قوله لا يُمِرُّ ولا يُحْلي أَي ما يتكلم بحُلْوٍ ولا مُرٍّ.
      وحالَيْتُه أَي طايَبْتُه؛ قال المرَّار الفقعسي: فإني، إذا حُولِيتُ، حُلْوٌ مَذاقتي،ومُرٌّ، إذا ما رامَ ذو إحْنةٍ هَضْمي والحُلْوُ من الرجال: الذي يَسْتخفه الناسُ ويَسْتَحْلُونه وتستَحْلِيه العينُ؛

      أَنشد اللحياني: وإني لَحُلْوٌ تَعْتَريني مَرَارَةٌ،وإني لَصَعْبُ الرأْسِ غيرُ ذَلُولِ والجمع حُلْووُنَ ولا يُكسَّر، والأُنثى حُلْوَة والجمع حُلْواتٌ ولا يُكسَّر أَيضاً.
      ويقال: حَلَتِ الجاريةُ بعيني وفي عيني تَحْلُو حَلاوَةً.
      واسْتَحْلاه: من الحَلاوة كما يقال استجاده من الجَوْدة.
      الأَزهري عن اللحياني: احْلَوْلَتِ الجاريةُ تَحْلَوْلي إذا استُحْلِيَتْ واحْلَوْلاها الرجلُ؛

      وأَنشد: فلو كنتَ تُعطي حين تُسْأَلُ سامحَتْ لك النَّفْسُ، واحْلَوْلاكَ كلُّ خليلِ

      ويقال: أَحْلَيْتُ هذا المكانَ واستَحْليتُه وحَلِيتُ به بمعنى واحد.
      ابن الأَعرابي: احْلَوْلى الرجل إذا حسُنَ خلُقه، واحلَوْى إذا خرَجَ من بلد إلى بلد.
      وحُلْوةُ: فرس عبيدِ بن معاوية.
      وحكى ابن الأَعرابي: رجل حَلُوٌّ، على مثال عَدُوٍّ، حُلْوٌ، ولم يحكها يعقوب في الأَشياء التي زعم أَنه حَصَرها كحَسُوٍّ وفَسُوٍّ.
      والحُلْوُ الحَلالُ: الرجل الذي لا ريبة فيه، على المَثل، لأَن ذلك يُسْتَحلَى منه؛

      قال: أَلا ذهَبَ الحُلْوُ الحَلالُ الحُلاحِلُ،ومَنْ قولُه حُكْمٌ وعَدْلٌ ونائِلُ والحَلْواءُ: كلُّ ما عُولج بحُلْو من الطعام، يمدّ ويقصر ويؤنث لا غير.
      التهذيب: الحَلْواء اسم لما كان من الطعام إذا كان مُعالَجاً بحَلاوة.
      ابن بري: يُحْكى أَن ابنَ شُبْرُمَة عاتَبه ابنه على إتيان السلطان فقال: يا بُنيّ، إن أَباك أَكل من حَلْوائِهم فحَطَّ في أَهْوائِهم.
      الجوهري: الحَلْواء التي تؤكل، تمد وتقصر؛ قال الكميت: من رَيْبِ دَهْرٍ أَرى حوادِثَه تَعْتَزُّ، حَلْواءَها، شدائِدُها والحَلْواءُ أَيضاً: الفاكهة الحُلْوة.
      التهذيب: وقال بعضهم يقال للفاكهة حَلْواءُ.
      ويقال: حَلُوَتِ الفاكهةُ تَحْلُو حَلاوةً.
      قال ابن سيده: وناقة حَلِيَّة عَلِيَّة في الحَلاوة؛ عن اللحياني، هذا نصُّ قوله، وأَصلها حَلُوَّة.
      وما يُمِرُّ ولا يُحْلي وما أَمَرَّ ولا أَحْلَى أَي ما يتكلم بحُلْوٍ ولا مُرٍّ ولا يَفْعل فعلاً حُلْواً ولا مُرّاً، فإن نفَيْتَ عنه أَنه يكون مُرّاً مَرَّةً وحُلْواً أُخرى قلتَ: ما يَمَرُّ ولا يَحْلُو، وهذا الفرق عن ابن الأَعرابي.
      والحُلْوَى: نقيضُ المُرَّى، يقال: خُذِ الحُلْوَى وأَعْطِه المُرَّى.
      قالت امرأَة في بناتِها: صُغْراها مُرّاها.
      وتَحالَتِ المرأَة إذا أَظْهَرَت حَلاوَةً وعُجْباً؛ قال أَبو ذؤيب: فشأْنَكُما، إنِّي أَمِينٌ وإنَّني،إذا ما تَحالى مِثْلُها، لا أَطُورُها وحَلا الرجلَ الشيءَ يَحْلُوه: أَعطاه إياه؛ قال أَوْسُ ابن حُجْرٍ: كأَنَي حَلَوْتُ الشِّعْرَ، يومَ مَدَحْتُه،صفَا صَخْرَةٍ صَمّاءَ يَبْسٍ بِلالُها فجعل الشِّعْرَ حُلْواناً مِثلَ العطاء.
      والحُلْوانُ: أَن يأْخذ الرجلُ من مَهْرِ ابنتهِ لنفْسهِ، وهذا عارٌ عند العرب؛ قالت امرأَة في زوجها: لا يأْخُذُ الحُلْوانَ من بَناتِنا

      ويقال: احْتَلى فلان لنفقة امرأَته ومهرها، وهو أَن يتَمَحَّلَ لها ويَحْتالَ، أُخِذَ من الحُلْوانِ.
      يقال: احْتَلِ فتزوَّجْ، بكسر اللام،وابتَسِلْ من البُسْلة، وهو أَجْرُ الراقي.
      الجوهري: حَلَوْتُ فلاناً على كذا مالاً فأَنا أَحْلُوه حَلْواً وحُلْواناً إذا وهبتَ له شيئاً على شيء يفعله لك غيرَ الأُجرة؛ قال عَلْقمةُ ابن عَبَدَة: أَلا رَجُلٌ أَحْلُوهُ رَحْلي وناقتي يُبَلِّغُ عَنِّي الشِّعْرَ، إذ ماتَ قائلُهْ؟ أَي أَلا ههنا رجلٌ أَحْلُوه رَحْلي وناقتي، ويروى أَلا رجلٍ، بالخفض، على تأْويل أَمَا مِنْ رجلٍ؛ قال ابن بري: وهذا البيت يروى لضابئٍ البُرْجُمِيّ.
      وحَلا الرجلَ حَلْواً وحُلْواناً: وذلك أَن يزوجه ابنتَه أَو أُختَه أَو امرأَةً مَّا بمهرٍ مُسَمّىً، على أَن يجعل له من المهر شيئاً مُسمّىً، وكانت العرب تُعَيِّرُ به.
      وحُلْوانُ المرأَة: مَهْرُها، وقيل: هو ما كانت تُعْطى على مُتْعَتِها بمكة.
      والحُلْوانُ أَيضاً: أُجْرة الكاهِن.
      وفي الحديث: أَنه نهى عن حُلْوانِ الكاهِنِ؛ قال الأَصمعي: الحُلْوانُ ما يُعطاه الكاهنُ ويُجْعَلُ له على كهَانَتهِ، تقول منه: حَلَوْتُه أَحْلوه حُلواناً إذا حَبَوْته.
      وقال اللحياني: الحُلْوان أُجْرة الدَّلاَّلِ خاصةً.
      والحُلْوانُ: ما أَعْطَيْتَ من رَشْوة ونحوها.
      ولأَحلُوَنَّك حُلْوانَكَ أَي لأَجْزِينَّكَ جَزاءَك؛ عن ابن الأَعرابي.
      والحُلْوانُ: مصدر كالغُفْران، ونونه زائدة وأَصله من الحَلا.
      والحُلْوانُ: الرَّشْوة.
      يقال: حَلَوْتُ أَي رَشوْتُ؛

      وأَنشد بيت علقمة: فَمَنْ راكبٌ أَحْلُوه رَحْلاَ وناقةً يُبَلِّغُ عني الشِّعْرَ، إذ ماتَ قائِلُه؟ وحَلاوةُ القفا وحُلاوَتُه وحَلاواؤُه وحُلاواهُ وحَلاءَتُه؛ الأَخيرة عن اللحياني: وَسَطُه، والجمع حَلاوى.
      الأَزهري: حَلاوَةُ القَفا حاقٌّ وَسَطِ القفا، يقال: ضربه على حَلاوَةِ القَفا أَي على وسط القفا.
      وحَلاوَةُ القفا: فَأْسُه.
      وروى أَبو عبيد عن الكسائي: سَقَط على حُلاوَةِ القفا وحَلاواءِ القفا، وحَلاوةُ القفا تَجُوزُ وليست بمعروفة.
      قال الجوهري: ووقع على حُلاوة القفا، بالضم، أَي على وسط القفا، وكذلك على حُلاوَى وحَلاواءِ القَفا، إذا فَتَحت مددت وإذا ضممت قصرت.
      وفي حديث المبعث: فَسَلَقني لِحُلاوَة القفا أَي أَضْجَعَني على وسط القَفا لم يَمِلْ بي إلى أَحد الجانبين، قال: وتضم حاؤه وتفتح وتكسر؛ ومنه حديث موسى والخَضِر، عليهما السلام: وهو نائم على حَلاوةِ قفاهُ.
      والحِلْو: حَفٌّ صغير يُنسَجُ به؛ وشَبَّه الشماخ لسان الحمار به فقال: قُوَيْرِحُ أَعْوامٍ كأَنَّ لسانَه،إذا صاح، حِلْوٌ زَلَّ عن ظَهْرِ مِنْسَجِ

      ويقال: هي الخشبة التي يُديرها الحائك وأَرضٌ حَلاوَةٌ: تُنْبِت ذُكُورَ البَقْلِ.
      والحُلاوى من الجَنْبة: شجَرة تدوم خُضْرتَها، وقيل: هي شجرة صغيرة ذات شوك.
      والحُلاوَى: نَبْتة زَهْرتها صفراء ولها شوك كثير وورق صغار مستدير مثل ورق السذاب، والجمع حُلاوَيات، وقيل: الجمع كالواحد.
      التهذيب: الحَلاوى ضرب من النبات يكون بالبادية، والواحدة حَلاوِيَة على تقدير رَباعِية.
      قال الأَزهري: لا أَعرف الحَلاوى ولا الحَلاوِية، والذي عرفته الحُلاوى،بضم الحاء، على فُعالى، وروي أَبو عبيد عن الأَصمعي في باب فُعالى خُزامى ورُخامى وحُلاوى كلُّهن نبت، قال: وهذا هو الصحيح.
      وحُلْوانُ: اسم بلد؛

      وأَنشد ابن بري لقيس الرُّقَيَّات: سَقْياً لِحُلْوانَ ذِي الكُروم، وما صَنَّفَ من تينهِ ومِنْ عِنَبِهْ وقال مُطِيعُ بن إياس: أَسْعِداني يا نَخْلَتَيْ حُلْوانِ،وابْكِيا لي من رَيْبِ هذا الزَّمانِ وحُلوانُ: كورة؛ قال الأَزهري: هما قريتان إحْداهما حُلْوان العراق والأُخْرى حُلْوان الشام.
      ابن سيده: والحُلاوة ما يُحَكُّ بين حجرين فيُكتحل به، قال: ولست من هذه الكلمة على ثقة لقولهم الحَلْوُ في هذا المعنى.
      وقولهم حَلأْتُه أي كحلته.
      والحَلْيُ: ما تُزُيِّنَ به من مَصوغِ المَعْدِنِيَّاتِ أَو الحجارةِ؛

      قال: كأَنها من حُسُنٍ وشارهْ، والحَلْيِ حَلْيِ التِّبْر والحِجارهْ،مَدْفَعُ مَيْثاءَ إلى قَرارهْ والجمع حُلِيٌّ؛ قال الفارسي: وقد يجوز أَن يكون الحَلْيُ جمعاً، وتكون الواحدة حلْيَةٌ كشَرْيَةٍ وشَرْيٍ وهَدْيَةٍ وهَدْيٍ.
      والحِلْيَةُ: كالحَلْيِ، والجمع حِلىً وحُلىً.
      الليث: الحَلْيُ كلّ حِلْيةٍ حَلَيت بها امرأَةً أَو سيفاً ونحوَه، والجمع حُلِيٌّ.
      قال الله عز وجل: من حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَداً له خُوار.
      الجوهري: الحَلْيُ حَلْيُ المرأَةِ، وجمعه حُلِيٌّ مثل ثَدْيٍ وثُدِيٍّ، وهو فُعُولٌ، وقد تكسر الحاء لمكان الياء مثل عِصيٍّ، وقرئ: من حُلِيِّهِم عِجْلاً جَسَداً، بالضم والكسر.
      وحَلَيْتُ المرأَةَ أَحْلِيها حَلْياً وحَلَوْتُها إذا جعلت لها حُلِيّاً.
      الجوهري: حِلْيَةُ السيفِ جمْعها حِلىً مثل لِحْيةٍ ولِحىً، وربما ضم.
      وفي الحديث: أَنه جاءه رجل وعليه خاتم من حديد فقال: ما لي أَرى عليكَ حِلْيَة أَهلِ النارِ؟ هو اسم لكل ما يُتَزَيَّن به من مصاغ الذهب والفضة، وإنما جعلها حلية لأَهل النار لأَن الحديد زِيٌّ بعض الكفار وهم أَهل النار، وقيل: إنما كرهه لأَجل نَتْنِه وزُهوكَتهِ، وقال: في خاتَمِ الشِّبْهِ ريحُ الأَصْنام، لأَن الأَصنام كانت تُتَّخَذ من الشَّبَهِ.
      وقال بعضهم: يقال حِلْيةُ السيف وحَلْيهُ، وكره آخرون حَلْيَ السيف، وقالوا: هي حِلْيَتُه؛
      ، قال الأَغْلَبُ العِجْلِي: جارِيةٌ من قيْسٍ بنِ ثَعْلَبهْ،بَيْضاءُ ذاتُ سُرَّةٍ مُقَبَّبَهْ،كأَنها حِلْيَةُ سَيْفٍ مُذْهَبَهْ وحكى أَبو علي حَلاة في حِلْيَةٍ، وهذا في المؤنث كشِبْهٍ وشَبَهٍ في المذكر.
      وقوله تعالى: ومن كلٍّ تأْكلون لحماً طريّاً وتستخرجون حِلْيَةً تلبسونها؛ جاز أَن يخبر عنهما بذلك لاختلاطهما، وإلا فالحِلْيَةُ إنما تُسْتَخرج من المِلْح دون العَذْب.
      وحَلِيَت المرأَةُ حَلْىاً وهي حالٍ وحالِيَةٌ: استفادت حَلْياً أَو لبسته، وحَلِيَتْ: صارت ذات حَلْيٍ، ونسوة حَوالٍ.
      وتَحَلَّتْ: لبست حَلْىاً أَو اتخذت.
      وحَلاَّها: أَلبسها حَلْياً أَو اتخذه لها، ومنه سيف مُحَلّىً.
      وتَحَلَّى بالحَلْي أَي تزيَّن، وقال: ولغةٌ حَلِيَت المرأَةُ إذا لَبِسَتْه؛

      وأَنشد: وحَلْي الشَّوَى منها، إذا حَلِيَتْ به، على قَصَباتٍ لا شِخاتٍ ولا عُصْلِ
      ، قال: وإنما يقال الحَلْيُ للمرأَة وما سواها فلا يقال إلا حِلْيةٌ للسيفِ ونحوه.
      ويقال: امرأَة حالية ومتحلية.
      وحَلَّيْت الرجلَ: وصفتُ حِلْيَته.
      وقوله تعالى: يُحَلَّوْنَ فيها من أَساور من ذهب؛ عدَّاه إلى مفعولين لأَنه في معنى يَلْبَسُون.
      وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: كان يُحَلِّينا رِعاثاً من ذَهَبٍ ولُؤْلُؤٍ، وحَلَّى السيفَ كذلك.
      ويقال للشجرة إذا أَورقت وأَثمرت: حاليةٌ، فإذا تناثر ورقها قيل: تعطَّلت؛ قال ذو الرمة:وهاجَتْ بَقايا القُلْقُلانِ، وعَطَّلَت حَوَالِيَّهُ هُوجُ الرِّياحِ الحَواصِد أَي أَيْبَسَتْها الرياح فتناثرت.
      وفي حديث أَبي هريرة، رضي الله عنه: كان يَتَوضَّأُ إلى نصف ساقَيْه ويقول إن الحِلْية تبلغ إلى مواضِع الوضوء؛ قال ابن الأَثير: أَراد بالحلية ههنا التحجيل يوم القيامة من أَثر الوضوء من قوله، صلى الله عليه وسلم: غُرٌّ مُحَجَّلون.
      ابن سيده في معتل الياء: وحَلِيَ في عيني وصَدْرِي قيل ليس من الحَلاوة، إنما هي مشتقة من الحَلْي الملبوس لأَنه حَسُنَ في عينك كَحُسْنِ الحَلْيِ، وحكى ابن الأَعرابي: حَلِيَتْه العَيْنُ؛

      وأَنشد: كَحْلاءُ تَحْلاها العُيونُ النُّظَّرُ التهذيب: اللحياني حَلِيَتِ المرأَة بعَيْني وفي عَيْني وبِقَلْبي وفي قَلْبي وهي تَحْلَى حَلاوة، وقال أَيضاً: حَلَتْ تَحْلُو حَلاوة.
      الجوهري: ويقال حَلِيَ فلان بعيني، بالكسر، وفي عيني وبصدري وفي صدري يَحْلَى حَلاوة إذا أَعجبك؛ قال الراجز: إنَّ سِرَاجاً لَكَرِيمٌ مَفْخَرُهْ،تَحْلَى به العَيْن إذا ما تَجْهَرُهْ
      ، قال: وهذا شيء من المقلوب، والمعنى يَحْلَى بالعَين.
      وفي حديث عليّ،عليه السلام: لكنهم حَلِيَت الدنيا في أَعْينُهم.
      يقال: حَلِيَ الشيءُ بعَيْني يَحْلى إذا استَحْسَنْته، وحَلا بفَمِي يَحْلُو.
      والحِلْيَةُ: الخِلْقة.
      والحِلْيَةُ: الصفة والصُّورة.
      والتَّحْلِيةُ: الوَصْف.
      وتَحَلاَّه: عَرَفَ صِفَته.
      والحلْية: تَحْلِيَتُك وجهَ الرجلِ إذا وصَفْته.
      ابن سيده: والحَلَى بَثْرٌ يخرج بأَفواه الصبيان؛ عن كُراع، قال: وإنما قضينا بأَن لامه ياء لما تقدم من أَن اللام ياء أَكثر منها واواً.
      والحَلِيُّ: ما ابيضَّ من يَبِيسِ السِّبَطِ والنَّصِيِّ، واحدته حَلِيَّةٌ؛

      قال: لما رأَتْ حَلِيلَتي عَيْنَيَّهْ،ولِمَّتِي كأَنَّها حَلِيَّهْ،تقول هَذِي قرَّةٌ عَلَيَّهْ التهذيب: والحَلِيُّ نبات بعَيْنه، وهو من خير مراتع أَهل البادية للنَّعَم والخيل، وإذا ظهرت ثمرته أَشبه الزرع إذا أَسبل؛ وقال الليث: هو كل نبت يشبه نبات الزرع؛ قال الأَزهري: هذا خطأٌ إنما الحَلِيُّ اسم نبت بعينه ولا يشبهه شيء من الكلإ.
      الجوهري: الحَلِيُّ على فَعيل يبيس النَّصِيِّ، والجمع أَحْلِية؛ قال ابن بري: ومنه قول الراجز: نَحنُ مَنَعْنا مَنْبِتَ النَّصِيِّ،ومَنْبِتَ الضَّمْرانِ والحَلِيِّ وقد يُعَبَّر بالحَلِيِّ عن اليابس كقوله: وإنْ عِنْدِي، إن رَكِبْتُ مِسْحَلِي،سَمَّ ذَراريحَ رطابٍ وحلِي وفي حديث قُسٍّ: وحَلِيٍّ وأَقَاحٍ؛ هو يَبِيسُ النَّصِيِّ من الكَلإ، والجمع أَحْلِية.
      وحَلْية: موضع؛ قال الشَّنْفَرَى: بِرَيْحانةٍ من بطنِ حَلْيَةَ نَوَّرَتْ،لها أَرَجٌ، ما حَوْلَها غَيرُ مُسْنِتِ وقال بعض نساء أَزدِ مَيْدَعانَ: لَوْ بَيْنَ أَبْياتٍ بِحَلْيَةَ ما أَلْهاهُمُ، عَنْ نَصْرِكَ، الجُزُرُ وحُلَيَّة: موضع؛ قال أُمية بن أَبي عائذ الهذلي: أَو مُغْزِلٌ بالْخَلِّ، أَو بِحُلَيَّةٍ تَقْرُو السلامَ بِشَادِنٍ مِخْماصِ
      ، قال ابن جني: تحتمل حُلَيَّة الحرفين جميعاً، يعني الواو والياء، ولا أُبعِد أَن يكون تحقير حَلْية، ويجوز أَن تكونَ همزةً مخففةً من لفظ حلأْت الأَديم كما تقول في تخفيف الحُطَيْئة الحُطَيَّة.
      وإحْلِيَاءُ: موضع؛ قال الشماخ: فأَيْقَنَتْ أَنَّ ذا هاشٍ مَنِيَّتُها،وأَنَّ شَرْقِيَّ إحْلِياءَ مَشْغُولُ الجوهري: حَلْية، بالفتح، مأْسَدة بناحية اليمن؛ قال يصف أَسداً: كأَنَّهُمُ يَخْشَوْنَ منْك مُدَرِّباً،بِحَلْيةَ، مَشْبُوحَ الذِّراعَيْن مِهْزَعَا الأَزهري: يقال للبعير إذا زجرته حَوْبُ وحَوْبَ وحَوْبِ، وللناقة حَلْ جَزْمٌ وحَلِيْ جَزْم لا حَلِيتِ وحَلٍ، قال: وقال أَبو الهيثم يقال في زجر الناقة حَلْ حَلْ، قال: فإذا أَدخلت في الزجر أَلِفاً ولاماً جرى بما يصيبه من الإعراب كقوله: والحَوْبُ لمَّا لم يُقَلْ والحَلُّ فرفعه بالفعل الذي لم يسم فاعله.
      "
  15. نحل (المعجم لسان العرب)
    • "النَّحْل: ذُباب العسل، واحدته نَحْلة.
      وفي حديث ابن عباس: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، نهَى عن قَتْل النَّحْلة والنَّمْلة والصُّرَد والهُدْهُد؛ وروي عن إِبراهيم الحربي أَنه، قال: إِنما نهى عن قتلهنَّ لأَنهنَّ لا يؤْذِين الناسَ، وهي أَقل الطيور والدوابِّ ضرراً على الناس،‏ ليس ‏هي مثل ما يتأَذى الناسُ به من الطيور الغُرابِ وغيره، قيل له: فالنَّمْلة إِذا عَضَّت تُقْتَل؟، قال: النَّمْلة لا تعَضّ إِنما يَعَضّ الذر، قيل له: إِذا عضَّت الذرة تُقتَل؟، قال: إِذا آذَتْك فاقتلها.
      والنَّحْل: دَبْر العسل، الواحدة نحلة.
      وقال أَبو إِسحق الزجاج في قوله عز وجل: وأَوحَى ربُّك إِلى النَّحْل؛ جائز أَن يكون سمي نَحْلاً لأَن الله عز وجل نَحَل الناسَ العسلَ الذي يخرج من بطونها.
      وقال غيره من أَهل العربية: النَّحْل يذكَّر ويؤنث وقد أَنثها الله عز وجل فقال: أَنِ اتَّخِذِي من الجِبال بيوتاً؛ ومن ذكَّر النَّحْل فلأَنَّ لفظه مذكر، ومن أَنثه فلأَنه جمع نَحْلة.
      وفي حديث ابن عمر: مَثَلُ المؤْمِن مَثَلُ النَّحْلة؛ المشهور في الرواية بالخاء المعجمة، وهي واحدة النَّخْل، وروي بالحاء المهملة، يريد نَحْلة العسل، ووجه المشابهة بينهما حِذْق النَّحْل وفِطْنته وقلَّة أَذاه وحَقارته ومنفعتُه وقُنوعه وسعيُه في الليل وتنزُّهه عن الأَقذار وطيبُ أَكله وأَنه لا يأْكل من كسب غيره ونحُوله وطاعتُه لأَمِيره؛ وإِنّ للنَّحْل آفاتٍ تقطعه عن عمله منها: الظلمةُ والغَيْمُ والريحُ والدخانُ والماء والنارُ، وكذلك المؤْمن له آفات تفتِّره عن عمله: ظلمةُ الغفلة وغيمُ الشكّ وريحُ الفتنة ودُخَان الحرامِ وماءُ السَّعةِ ونارُ الهوَى.
      الجوهري: النَّحْل والنحْلة الدَّبْر، يقع على الذكر والأُنثى حتى تقول يَعْسُوب.
      والنَّحْل: الناحِلُ؛ وقال ذو الرمة: يَدَعْنَ الجَلْسَ نَحْلاً قَتالُها (* قوله «كالملك له وهي الهبة» كذا في الأصل.
      وعبارة المحكم: كالملك له، أخذ من النحلة وهي الهبة وبها يظهر مرجع الضمير) والعطية يُعْطاها الإِنسانُ.
      وفي حديث قتادة بن النعمان: كان بُشَيرُ بن أُبَيْرِق يقولُ الشعرَ ويهجو به أَصحابَ النبي، صلى الله عليه وسلم، ويَنْحَلُه بعضَ العرب أَي يَنْسُبه إِليهم من النِّحْلة وهي النِّسْبة بالباطِل.
      ويقال: ما نِحْلَتُكَ أَي ما دِينُكَ؟ الأَزهري: الليث يقال نَحَلَ فلانٌ فلاناً إِذا سابَّه فهو يَنْحَله يُسابُّه؛ قال طرفة: فَدَعْ ذا، وانْحَل النُّعمانَ قَوْلاً كنَحْت الفأْسِ، يُنْجِد أَو يَغُو؟

      ‏قال الأَزهري: نَحَلَ فلانٌ فلاناً إِذا سابَّه باطلٌ، وهو تصحيف لنَجَل فلانٌ فلاناً إِذا قطعَه بالغِيبة.
      ويروى الحديث: من نَجَل الناسَ نَجَلوه أَي مَنْ عابَ الناس عابوه ومن سبَّهم سبُّوه، وهو مثل ما روي عن أَبي الدرداء: إِن قارَضْتَ الناس قارَضُوك، وإِن تَرَكْتَهم لم يَتْركوك؛ قوله: إِن قارضتهم مأْخوذ من قول النبي، صلى الله عليه وسلم: رفَع اللهُ الحرجَ إِلا مَنِ اقترَضَ عِرْضَ امرئٍ مسلم فذلك الذي حَرِج، وقد فسر في موضعه.
      "
  16. أحلَّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أحلَّ يُحلّ ، أحْلِلْ / أحِلَّ ، إحلالاً ، فهو مُحِلّ ، والمفعول مُحَلّ (للمتعدِّي) :-
      • أحلَّ الشَّخصُ/ أحلَّ المُحْرِمُ
      1 - خرج من إحرامه فجاز له ما كان ممنوعًا منه :- {وَإِذَا أَحْلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا} [قرآن] .
      2 - جاوز الحَرَمَ.
      3 - أخرج نفسَه من تَبعَة أوعهد :-أحلَّ نفسَه من الاتّفاق.
      • أحلَّ الشَّيءَ: رخَّصه وأباحه :- {وَأَحَلَّ اللهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا} :-
      • أحلَّ دمَه: أباح سفكَه وسمَح بإهداره، - أحلَّ عليه الأمرَ: أوجبه.
      أحلَّه المكانَ/ أحلَّه بالمكان: جعله ينزله ويسكنه :-مَهَّدَ الرَّئيسُ السَّادات لإحلال السَّلام، - {الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ} :-? أحلَّ الشَّيءَ محلّ العناية: أولاه وقتَه واهتمامَه وعنايتَه، - أحلّه مَحَلَّه: وضعه، عيّنه مكانه.
  17. ‏أحل الحلال (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏قام بفعله‏
  18. حَلّ (المعجم الرائد)
    • حل - يحل ويحل ، حلا وحللا وحلولا
      1- حل المكان أو به : نزل به. 2- حل به المكان أو فيه : أنزله فيه.
  19. نَحْلُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ نَحْلُ: ذُبابُ العَسَلِ، للذَّكرِ والأنْثَى، وإليه نُسِبَ أبو الوَليدِ النَّحْلِيُّ الأَديبُ، واحِدَتُها: نَحْلَةٌ، والعَطاء بلا عِوَضٍ، أو عامٌّ، والشَّيءُ المُعطَى، والنَّاحِلُ، وقرية منها مَنيحُ بنُ سَيْفٍ النَّحْلِيُّ، والأَهِلَّةُ لِدِقَّتها،
      ـ نُحْلُ: مَصْدَرُ نَحَلَهُ: أعْطَاهُ، ومَهْرُ المرأةِ. والاسمُ: النِحْلَةُ والنُحْلَةُ.
      ـ نُحْلَى: العَطِيَّةُ.
      ـ أنْحَلَهُ ماءً: أعْطاهُ، كَنَحَّلَهُ،
      ـ أنْحَلَ مالاً: خَصَّهُ بشيء منه، كَنَحَّلَهُ.
      ـ نُحْلُ ونُحْلانُ: اسمُ ذلك المُعْطَى.
      ـ انْتَحَلَهُ وتَنَحَّلَهُ: ادَّعَاهُ لنَفْسِهِ وهو لغيرِهِ.
      ـ نَحَلَهُ القولَ: نَسَبَهُ إليه،
      ـ نَحَلَ فلاناً: سابَّهُ،
      ـ نَحَلَ جِسْمُه، ونَحِلَ ونَحُلَ، نُحولاً: ذَهَبَ من مَرَضٍ أو سَفَرٍ، فهو ناحِلٌ ونَحِيلٌ، ج: نَحْلَى، وهي ناحِلَةٌ، وأنْحَلَهُ الهَمُّ.
      ـ جَمَلٌ وسيفٌ ناحِلٌ: رَقيقٌ.
      ـ نَحْلَةُ: فرسٌ لِكِنْدَةَ، ولسُبَيْعِ بنِ الخَطِيمِ، وقرية قُرْبَ بَعْلَبَكَّ.
      ـ نُحَيْلَةُ: أبو نُحَيْلَةَ البَجَلِيُّ: صحابيُّ، أو هو نُخَيْلَةٌ.
      ـ نِحْلينُ: قرية بحَلَبَ، منها: عامرُ بنُ سَيَّارٍ النِّحْلِيُّ المحدِّثُ.
      ـ نّحْلَةُ: الدَّعْوَى.
  20. حَلّ (المعجم الرائد)
    • حل - يحل ، حلا وحلالا
      1- حل الشيء : كان حلالا مباحا. 2- حل الدين : انتهى أجله ووجب أداؤه. 3- حل : خرج من إحرامه وجاز له ما كان ممنوعا. 4- حلت «اليمين»، أي القسم : صدقت.
  21. حَلّ (المعجم الرائد)
    • حل - يحل ، حللا
      1-كان في كعبه اوفي رجله رخاوة
  22. حَلّ (المعجم الرائد)
    • حل - يحل ويحل ، حلولا
      1-حل عليه الأمر : وجب
  23. فَحْلُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ فَحْلُ: الذكَرُ من كلِّ حَيوانٍ ج: فُحولٌ وأفْحُلٌ وفِحالٌ وفِحالَةٌ وفُحولَةٌ.
      ـ رجلٌ فَحيلٌ: فَحْلٌ، بَيِّنُ الفُحولَةِ والفِحالَة والفِحْلَةِ.
      ـ فَحَلَ إِبِلَهُ فَحْلاً كريماً: اختارَ لها، كافْتَحَلَ،
      ـ فَحَلَ الإِبِلَ: أرسَلَ فيها فَحْلاً.
      ـ فَحْلٌ فَحيلٌ: كريمٌ مُنْجِبٌ في ضِرابِهِ.
      ـ أفْحَلَهُ فَحْلاً: أعارَه.
      ـ اسْتِفْحالُ: ما يَفْعَلُهُ أعْلاجُ كابُلَ إذا رأوا رجُلاً جَسيماً من العَرَبِ خَلَّوْا بينه وبين نسائِهِم ليُولَدَ فيهم مثلُهُ.
      ـ كبْشٌ فَحيلٌ: يُشْبِه فَحْلَ الإِبِلِ في نُبْلِهِ.
      ـ فَحْلُ: سُهَيْلٌ لاعْتِزالِه النُّجومَ، كالفَحْلِ، فإنه إذا قَرَعَ الإِبِلَ، اعْتَزَلَها، وابنُ عَيَّاشِ بنِ حَسَّانَ، قاتِلُ يَزيدَ بنِ المُهَلَّبِ، وتخالَفا في ضَرْبَةٍ، (فَقَتَلَ كلٌّ منهما صاحِبَهُ)، وذَكَرُ النَّخْلِ، كالفُحَّالِ، كرمَّانٍ، وهذه خاصَّةٌ بالنَّخْلِ. وجَمْعُه: فَحاحِيلُ، والراوي ج: فُحولٌ، وحَصيرٌ تُنْسَجُ من فُحَّالِ النَّخْلِ، وموضع بالشامِ كان به وقائِعُ، ولَقَبُ عَلْقَمَةَ، لأنه تَزَوَّجَ بأُمِّ جُنْدَبٍ، لما طَلَّقَها امرؤُ القَيْسِ حينَ غَلَّبَتْه عليه في الشِّعْرِ.
      ـ اسْتَفْحَلَتِ النَّخْلَةُ: صارَتْ فُحَّالاً،
      ـ اسْتَفْحَلَ الأمْرُ: تَفاقَمَ.
      ـ تَفَحَّلَ: تَشَبَّهَ بالفَحْلِ.
      ـ فِحْلانُ: موضع في أُحُدٍ.
      ـ فِحْلَتان: موضع.
      ـ فِحْلٌ وفَحْلٌ وفَحِلٌ: مَواضعُ.
      ـ فُحولُ الشِّعْرِ: الغالِبونَ بالهجاءِ مَنْ هاجاهُم، وكذا كلُّ مَنْ إذا عارَضَ شاعراً فُضِّلَ عليه.
      ـ فِحْلاءُ: موضع.
      ـ مُتَفَحِّلُ من الشجر: الذي لا يَحْمِلُ ولا يُثْمِرُ، كالفَحْلِ.
      ـ تَفَحَّلَ: تَكَلَّفَ الفُحولَةُ في اللباسِ والمَطْعَمِ فَخَشَّنَهُما.
      ـ امرأةٌ فَحْلَةٌ: سَليطَةٌ.
  24. أَوْحَلَهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • أَوْحَلَهُ : أَوقعه في الوَحَل.
      و أَوْحَلَهُ فلانًا شرًّا: أَثقله به وورَّطه فيه.
  25. نَحَّلَهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • نَحَّلَهُ شيئًا من ماله: أَعطاه وخصّه به.


معنى وحله في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني
**وَحَلَ** \- [و ح ل]. (ف: ثلا. متعد).** وَحَلَ**،** يَحِلُ**، مص. وَحْلٌ. "وَحَلَ مُنَافِسَهُ" : كَانَ أَخْوَضَ مِنْهُ فِي الوَحْلِ، الوَحَلِ: (مُبَارَاةُ الْخَوْضِ فِي الوَحَلِ).
Advertisements
معجم الغني
**وَحْلٌ** \- [وح ل]. (مص. وَحَلَ). [ن. وَحَلٌ].
معجم الغني
**وَحَلٌ** \- ج:** أَوْحَالٌ**،** وُحُولٌ**. [و ح ل]. (مص. وَحِلَ). "تَلَطَّخَ بِالوَحَلِ" : بِالطِّينِ الرَّقِيقِ الْمُخْتَلِطِ بِالْمَاءِ.
معجم الغني
**وَحِلٌ**، ةٌ - [و ح ل].(صِيغَةُ فَعِل). "دَخَلَ البَيْتَ بِحِذَاءٍ وَحِلٍ" : حِذَاءٍ مُلَطَّخٍ بِالطِّينِ. "طَرِيقٌ وَحِلٌ".
معجم الغني
**وَحِلَ** \- [و ح ل]. (ف: ثلا. لازم).** وَحِلَ**،** يَوْحَلُ**، مص. وَحَلٌ. "وَحِلَ الرَّجُلُ فِي الْمُسْتَنْقَعِ" : وَقَعَ فِي الوَحَلِ، أَيْ فِي الطِّينِ، وَظَلَّ يَتَخَبَّطُ فِيهِ. "وَحِلَ الْحَيَوَانُ".
معجم اللغة العربية المعاصرة
أوحلَ يُوحل، إيحالاً، فهو مُوحِل، والمفعول مُوحَل • أوحل السَّيَّارةَ: أوقعها في الوَحْل، أي خليط الطّين والماء "أوحله عدم انتباهه وهو يسير". • أوحل الشَّخصَ شرًّا: أثقله وورّطه فيه "أوحلته العصابةُ وهو غافل عما يجري".
معجم اللغة العربية المعاصرة
استوحلَ يستوحل، استيحالاً، فهو مُستوحِل • استوحل المكانُ: صار فيه الوحل، أي الطين "هطل المطرُ فاستوحلت الأرض التَّربة".
معجم اللغة العربية المعاصرة
توحَّلَ يتوحَّل، توحُّلاً، فهو متوحِّل • توحَّل الشَّخصُ: وَحِلَ؛ وقع في طينٍ وتخبّط فيه| توحَّلتْ سمعته: تلطَّخت بالدَّنس. • توحَّل المكانُ: صار ذا وَحَلٍ، أي خليط من الطِّين والماء "توحَّل الطّريقُ التُّرابيّ بسقوط المطر".
المعجم الوسيط
فلان فلاناً ـِ ( يَحِلُهُ ) وَحْلاً: كان أخْوَضَ منه في الوحل في مباراة الخوض فيه.( وَحِلَ ) ـَ ( يَوْحَلُ ) وَحَلاً، ومَوْحَلاً: وقع في طين يضطرب فيه. فهو وحِل.( أوْحَلَهُ ): أوقعه في الوَحَْل. وـ فلاناً شرًّا: أثقله به وورَّطه فيه.( وَاحَلَهُ ): باراه في الخوض في الوَحَل. يقال: واحله فوحله: باراه في الخوض في الوحل فغلبه.( تَوَحَّلَ ): وحِل. وـ المكان: صار ذا وحل.( اسْتَوْحَلَ ) المكانُ: توحّل.( المَوْحِلُ ): الموضع فيه الوَحَل.( الوَحَْلُ ): الطِّين الرَّقيق ترتطم فيه الناس والدوابّ. ( ج ) أوحال، ووُحُول.
مختار الصحاح
و ح ل : الوَحَل بفتحتين الطين الرقيق و المَوْحَلُ بفتح الحاء المصدر وبكسرها المكان و الوَحْلُ بالسكون لغة رديئة و وَحِلَ الرجل بالكسر يوْحَل وَحَلاً و مَوْحَلاً أيضا بفتح الحاء فيهما أي وقع في الوحل
الصحاح في اللغة
الوَحَلُ بالتحريك: الطينُ الرقيقُ. والمَوْحَلُ بالفتح: المصدرُ، وبالكسر المكان والاسم. قال الشاعر: فأصبحَ العينُ رُكوداً على الأوْ   شازِ أن يَرْسَخْنَ في المَوحَلِ يروى بالفتح والكسر. يقول: وقَفتْ بقرُ الوحش على الروابي مخافةَ الوحلِ، لكثرة المطر. والوَحْلُ بالتسكين، لغةٌ رديئة. واسْتَوْحَلَ المكانُ. ووَحِلَ الرجلُ بالكسر: وقع في الوَحَلِ. وأوْحَلَهُ غيره وواحله فوحله أي غلبه فيه.
لسان العرب
الوَحَل بالتحريك الطينُ الرَّقيق الذي ترتَطِمُ فيه الدوابّ والوَحْل بالتسكين لغة رديَّة والجمع أَوْحالٌ ووُحُولٌ والمَوْحَل بالفتح المصدر وبالكسر المكان واسْتَوْحَل المكان صار فيه الوَحَل ووَحِل بالكسر يَوْحَل وَحَلاً فهو وَحِلٌ وقع في الوَحَل قال لبيد فَتَوَلَّوْا فاتِراً مَشْيُهُمُ كَرَوايا الطِّبْعِ هَمَّتْ بالوَحَلْ وأَوْحَله غيرُه إِذا أَوقعَه فيه وفي حديث سُراقة فوَحِل بي فَرَسي وإِنني لَفي جَلَدٍ من الأَرض أَي أَوقعني في الوَحَل يريد كأَنه يسِير بي في طِينٍ وأَنا في صُلْب من الأَرض وفي حديث أَسْرِ عُقْبة بن أَبي مُعَيْط فوَحِل به فرسُه في جَدَدٍ من الأَرض والجَدَدُ ما استوى من الأَرض وواحَلَني فوحَلته أَحِلُه كنتُ أَخْوَضَ للوَحَل منه وواحَلَه فوَحَلَه والمَوْحِل الموضع الذي فيه الوَحَل قال المتنخل الهُذلي فأَصْبَحَ العِينُ رُكوداً على ال أَوْشاذِ أَن يَرْسَخْنَ في المَوْحَلِ يروى بالفتح والكسر من المصدر والمكان يقول وقفتْ بقَرُ الوَحْش على الرَّوابي مَخافة الوَحَل لكثرة الأَمطار وأَوْحَل فلانٌ فلاناً شرّاً أَثقله به ومَوْحَل موضع ( * قوله « وموحل موضع » كذا في الأصل مضبوطاً ) قال من قُلَلِ الشِّحْرِ فجَنْبَيْ مَوْحَل
الرائد
* وحل يحل: وحلا. ه: كان أكثر منه خوضا في الوحل.
الرائد
* وحل يوحل: وحلا وموحلا. وقع في الوحل.
الرائد
* وحل. 1-مص. وحل. 2-طين رقيق، ج أوحال ووحول.
الرائد
* وحل. متلطخ بالوحل.
الرائد
* وحل. 1-مص. وحل. 2-طين رقيق، ج أوحال ووحول.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: