-
تأخَّى
- تأخَّى يتأخَّى ، تأخَّ ، تَأَخّيًا ، فهو مُتَأَخٍّ ، والمفعول مُتَأَخًّى :-
• تأخَّى جارَه اتَّخذه أو دعاه صديقًا وأخًا .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
تأدَّى
- تأدَّى / تأدَّى إلى / تأدَّى لـ يتأدَّى ، تَأَدَّ ، تأدّيًا ، فهو مُتَأَدٍّ ، والمفعول مُتَأَدَّى إليه :-
• تأدَّى الرَّجلُ
1 - اتَّخذ الأداةَ واستعدّ .
2 - تأهَّب .
• تأدَّى الأمرُ : انقضى ، قُضي :- تأدَّتِ المهمَّةُ التي كُلّفتُ بها ، - تأدَّى دَيْنُه .
• تأدَّى إليه الخبرُ : وصل .
• تأدَّى له من حقِّه : قضاه له .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
تَأَر
- تأر - يتأر ، تأرا
1 - تأره : انتهره ، زجره ، صاح به . 2 - تأر على العمل : عاد إليه بفتور .
المعجم: الرائد
-
تأدَّبَ
- تأدَّبَ / تأدَّبَ بـ يتأدَّب ، تأدُّبًا ، فهو مُتأدِّب ، والمفعول مُتأدَّب به :-
• تأدَّبَ الصَّبيُّ مُطاوع أدَّبَ : تهذَّب ، تعلَّم الأدبَ وحُسْنَ الخلق .
• تأدَّبَ الشَّخصُ :
1 - تثقَّف ثقافة أدبيَّة :- تأدَّب المتعلِّم .
2 - صار أديبًا .
• تأدَّبَ بأَدَب فلان : احتذاه واقتدى به :- تأدَّب بأَدَب القرآن .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
تأرَّبَ
- تأرَّبَ يتأرَّب ، تَأَرُّبًا ، فهو مُتَأَرِّب :-
• تأرَّب الرَّجلُ تكلَّف الدَّهاء والفطنة .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
تأذَّى
- تأذَّى بـ / تأذَّى من يتأذَّى ، تأذَّ ، تَأَذّيًا ، فهو مُتأَذٍّ ، والمفعول مُتأذًّى به :-
• تأذَّى بالحادث / تأذَّى من الحادث تضرَّر منه ، أصابه الأذى منه :- تأذَّى من المرض ، - تأذَّت صِحَّته من الإجهاد ، - تَوَقَّ الأذى من كلّ نَذْل وساقط ... فكم قد تأذَّى بالأراذل سيِّدُ .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أذي
- " الأَذَى : كل ما تأَذَّيْتَ به .
آذاه يُؤذِيه أَذىً وأَذاةً وأَذِيَّةً وتَأَذَّيْت به .
قال ابن بري : صوابه آذاني إيذاءً ، فأَما أَذىً فمصدر أَذِيَ أَذىً ، وكذلك أَذاة وأَذِيَّة .
يقال : أَذِيْت بالشيء آذَى أَذىً وأَذاةً وأَذِيَّةً فأَنا أَذٍ ؛ قال الشاعر : لقَدْ أَذُوا بِكَ وَدُّوا لو تُفارِقُهُم ، أَذَى الهَراسةِ بين النَّعلِ والقَدَم وقال آخر : وإذا أَذِيتُ ببَلْدَةٍ فارَقْتُها ، ولا أُقيم بغَيرِ دَارِ مُقام ابن سيده : أَذِيَ به أَذىً وتَأَذّى ؛
أَنشد ثعلب : تَأَذِّيَ العَوْدِ اشْتكى أن يُرْكَبا والاسم الأَذِيَّةُ والأَذاة ؛
أَنشد سيبويه : ولا تَشْتُم المَوْلى وتَبْلُغْ أَذاتَهُ ، فإنَّك إن تَفْعَلْ تُسَفَّهْ وتَجْهَل وفي حديث العَقيقة : أَمِيطوا عنه الأَذى ، يريد الشعر والنجاسة وما يخرج على رأْس الصبي حين يولد يُحْلَق عنه يوم سابعه .
وفي الحديث : أَدْناها إماطةُ الأَذَى عن الطريق ، وهو ما يؤْذِي فيها كالشوك والحجر والنجاسة ونحوها .
وفي الحديث : كلُّ مُؤْذٍ في النار ، وهو وعيد لمن يُؤْذِي الناس في الدنيا بعقوبة النار في الآخرة ، وقيل : أَراد كلّ مُؤذٍ من السباع والهوام يُجْعَل في النار عقوبةً لأَهلها .
التهذيب : ورجل أَذيٌّ إذا كان شديد التأَذِّي ، فِعْلٌ له لازمٌ ، وبَعيرٌ أَذيٌّ .
وفي الصحاح : بَعيرٌ أَذٍ على فَعِلٍ ، وناقة أَذِيَةٌ : لا تستقر في مكان من غير وجع ولكن خِلْقَةً كأَنها تشكو أَذىً .
والأَذِيُّ من الناس وغيرهم : كالأَذِي ؛
قال : يُصاحِبُ الشَّيطانَ مَنْ يُصاحِبُه ، فَهْوَ أَذيٌّ حَمَّةٌ مَصاوِبُه (* قوله « حمة » كذا في الأصل بالحاء المهملة مرموزاً لها بعلامة الإهمال ) .
وقد يكون الأَذِيٌّ .
وقوله عز وجل : وَدَعْ أَذاهم ؛ تأْويلُه أَذى المنافقين لا تُجازِهِمْ عليه إلى أَن تُؤْمَرَ فيهم بأَمر .
وقد آذَيْتُه إيذاءً وأَذِيَّةً ، وقد تَأَذَّيْتُ به تَأَذِّياً ، وأَذِيتُ آذى أَذىً ، وآذى الرجلُ : فَعَل الأَذى ؛ ومنه قوله ، صلى الله عليه وسلم ، للذي تَخَطَّى رِقاب الناس يَوْم الجُمُعَة : رأَيْتُك آذَيْتَ وآتَيْتَ .
والآذيُّ : المَوْجُ ؛ قال امرؤ القيس يصف مطراً : ثَجَّ ، حَتَّى ضاق عن آذِيِّه عَرْضُ خِيمٍ فحِفاف فَيُسُر ابن شميل : آذيُّ الماء الأَطباق التي تراها ترفعها من مَتْنهِ الريحُ دونَ المَوْج .
والآذيُّ : المَوْجُ ؛ قال المُغِيرة بن حَبْناء : إذا رَمى آذِيُّهُ بالطِّمِّ ، تَرى الرِّجالَ حَوْلَه كالصُّمِّ ، من مُطْرِقٍ ومُنْصِتٍ مُرِمِّ الجوهري : الآذيُّ مَوْجُ البحر ، والجمع الأَواذيُّ ؛
وأَنشد ابن بري للعَجّاج : طَحْطَحَهُ آذيُّ بَحْرٍ مُتْأَقِ وفي حديث ابن عباس في تفسير قوله تعالى : وإذ أَخَذَ رَبُّك من بَني آدم من ظُهورهم ذُرِّيَّاتِهم ، قال : كأَنَّهم الذَّرُّ في آذِيِّ الماء .
الآذيُّ ، بالمد والتشديد : المَوْجُ الشديد .
وفي خُطْبَة علي ، عليه السلام : تَلْتَطِمُ أَو اذيُّ مَوْجِها .
وإذا وإذْ : ظَرْفان من الزمان ، فإذا لِمَا يأْتي ، وإذْ لِمَا مضى وهي محذوفة من إذا .
"
المعجم: لسان العرب
-
أدد
- " الإِدُّ والإِدَّةُ : العَجبُ والأَمر الفظيع العظيم والداهية ، وكذلك الآدّ مثل الفاعل ، وجمعُ الإِدَّة إِدَدٌ ؛ وأَمر إِدٌّ وصف به ؛ هذه عن اللحياني .
وفي التزيل العزيز : لقد جئتم شيئاً إِدّاً ؛ قراءة القراء إِدّاً ، بكَسر الأَلف ، إِلا ما روي عن أَبي عمر وأَنه قرأَ : أَدّاً .
قال : ومن العرب من يقول لَقد جئت بشيء آدّ مثل مادّ ، قال : وهو في الوجوه كلها بشيء عظيم ؛
وأَنشد ابن دريد : يا أُمّنا ركبتُ أَمراً إِدّا ، رأَيتُ مشبوحَ الذِّراع نَهْدا ، فنِلتُ منه رَشْفَاً وبَرْدا والإِدّ : الداهية تئدّ وتؤدّ أَدّاً .
قال ابن سيده : وأَرى اللحياني حكى تأَدُّ ، فإِما أَن يكون بني ماضيه على فعل ، وإِما أَن يكون من باب أَبى يأْبى .
وأَدّه الأَمر يؤُدّه ويئدّه إِذا دهاه .
الليث : يقال أَدّت فلاناً داهية تؤده أَدّاً ، بالفتح ؛ قال رؤبة : والإِدَدَ الإِدادَ والعَضائِلا والإِدّ ، بكسر الهمزة : الشدَّة .
وفي حديث عليّ ، رضى الله تعالى عنه ، قال : رأَيت النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في المنام فقلت : ما لقيت بعدك من الإِدَدِ والأَوَدِ ؛ الإِدد ، بكسر الهمزة : الدواهي العظام ، واحدتها إِدّة ، بالكسر والتشديد ، والأَوَدُ : العوج .
والأَدُّ : الغلبةُ والقوّةُ ؛
قال : نَضَوْنَ عنّي شدّةً وأَدّا ، من بعدِ ما كنتُ صُمُلاًّ نَهْدا وأَدّت الناقة : والإِبل تؤدّ أَدّاً : رجَّعت الحنين في أَجوافها .
وأَدُّ الناقة : حنينها ومدّها لصوتها ؛ عن كراع .
وأَدّ البعيرُ يؤدّ أَدّاً : هَدَرَ .
وأَدّ الشيءَ والحبل يؤدّه أَدّاً : مدّه .
وأَدّ في الأَرض يؤدّ أَدّاً : ذهب .
وأَدَدُ الطريق : دَررُه .
والأَدُّ : صوتَ الوطء ؛ قال الشاعر : يَتْبَعُ أَرضاً جِنُّها يُهوّلُ ، أَدٌّ وسَجْعٌ ونَهِيمٌ هَتْمَلُ والأَديد : الجبلة .
وشديدٌ أَديدٌ : إِتباع له .
وأُدُد وأُدَد : أَبو عدنان وهو أُدّ بن طابخة (* قوله « وهو أدّ بن طابخة إلى قوله بمنزلة عمر » كذا في نسخة المؤلف وعبارة القاموس وشرحه وأدد كعمر مصروفا وأدد ، بضمتين ، لغة فيه عن سيبويه أبو قبيلة من حمير وهو أدد ، بن زيد بن كلان بن سبأ بن حمير وأدّ ، بالضم ، ابن طابخة بن الياس بن مضر أبو قبيلة أخرى .) بن الياس ابن مضر ؛ قال الشاعر : أُدُّ بن طابِخةٍ أَبونا ، فانسبُوا يومَ الفَخارِ أَباً كأُدٍّ ، تُنْفَرو ؟
قال ابن دريد : أَحسب أَنّ الهمزة في أُدّ واو لأَنه من الودّ أَي الحب ، فأُبدلت الواو همزة ، كما ، قالوا اقتت وأَرخ الكتاب .
وأُدَد : أَبو قبيلة من اليمن وهو أُدَدُ بن زيد بن كهلان بن سبأ بن حمير ؛ والعرب تقول أُدَداً ، جعلوه بمنزلة ثُقَب ولم يجعلوه بمنزلة عمر ؛ الأَزهري : وكان لقريش صنم يدعونه وُدّاً ومنهم من يهمز فيقول أُد .
"
المعجم: لسان العرب
-
أرث
- " أَرَّثَ بين القوم : أَفْسَدَ .
والتَّأْرِيثٌ : الإِغْراء بين القوم .
والتَّأْرِيثُ أَيضاً : إِيقادُ النار .
وأَرَّثَ النارَ : أَوْقَدها ؛ قال عديّ بن زيد : ولها ظَبْيٌ يُؤَرِّثُها ، عاقِدٌ في الجِيدِ تِقْصارا وتَأَرَّثَتْ ، هي : اتَّقَدَتْ ؛
قال : فإِنَّ ، بأَعْلى ذِي المَجازة ، سَرْحةً طَويلاً ، على أَهل المَجازة ، عارُها ولو ضَرَبُوها بالفُؤُوسِ ، وحَرَّقُوا على أَصْلِها ، حَتَّى تَأَرَّثَ نارُها وفي حديث أَسلم ، قال : كنت مع عمر ، رضي الله عنه ، وإِذا نارٌ تُؤَرَّثُ بصِرارٍ .
التأْريثُ : إِيقادُ النار وإِذْكاؤُها .
والإِراثُ والأَرِيثُ : النارُ .
وصِرارٌ ، بالصاد المهملة : موضع قريب من المدينة .
والإِراثُ : ما أُعِدَّ للنار من حُراقةٍ ونحوها ؛ وقيل : هي النارُ نفْسُها ؛
قال : مُحَجَّلُ رِجْلَيْنِ ، طَلْقُ اليَدَيْن ، له غُرَّةٌ مثلُ ضَوْءِ الإِراثِ
ويقال : أَرَّثَ فلانٌ بينهم الشَّرَّ والحَرْبَ تَأْرِيثاً ، وأَرَّجَ تَأْرِيجاً إِذا أَغرى بعضهم ببعض ، وهو إِيقادُها ؛
وأَنشد أَبو عبيد لعدِيِّ بن زيد : ولها ظَبْيٌ يُؤَرِّثُها والأُرْثةُ ، بالضم : عُودٌ أَو سِرْجِينٌ يُدْفَنُ في الرَّماد ، ويوضع عنده ليكون ثُقوباً للنار ، عُدَّةً لها إِذا احْتِيج إِليها .
والإِراثُ : الرَّماد ؛ قال ساعدة بن جُؤية : عفا غيْرَ إِرْثٍ من رَماد ، كأَنه حَمامٌ ، بأَلبادِ القِطارِ ، جُثُوم ؟
قال السُّكَّرِيُّ : أَلباد القِطار ما لَبَّدَهُ القَطْر .
والإِرْثُ : الأَصلُ .
قال ابن الأَعرابي : الإِرْثُ في الحَسَب ، والوِرثُ في المال .
وحكى يعقوب : إِنه لفي إِرْثِ مَجْدٍ وإِرْفِ مَجْدٍ ، على البدل .
الجوهري : الإِرْثُ المِيراثُ ، وأَصل الهمزة فيه واو .
يقال : هو في إِرْثِ صِدْقٍ أَي في أَصلِ صِدْقٍ ، وهو على إِرثٍ من كذا أَي على أَمر قديم تَوارَثه الآخِرُ عن الأَوَّل .
وفي حديث الحج : إِنكم على إِرْثٍ من إِرث أَبيكم إِبراهيم ، يريد به ميراثَهم مِلَّته ، ومن ههنا للتبيين مثلها في قوله : فاجْتَنِبُوا الرَّجْسَ من الأَوْثان .
وأَصلُ همزته واو ، لأَنه من وَرِثَ يَرِثُ .
والإِرْثُ من الشيء : البقية من أَصله ، والجمع إِراث ؛ قال كثير عزة : فأَوْرَدَهُنَّ من الدَّوْنَكَيْن ، حَشارِجَ يَحْفِرْنَ منها إِراثا والأُرْثة : سوادٌ وبياض .
كبشٌ آرَثُ ونعجة أَرْثاء : وهي الرَّقْطاء ، فيها سواد وبياض .
والأُرَثُ والأُرَفُ : الحُدودُ بين الأَرضين ، واحدتها أُرْثة وأُرْفة .
ابن سيده : والأُرْثة الحَدُّ بين الأَرْضَين ، وأَرَّثَ الأَرْضَيْن : جعل بينهما أُرْثة ؛ قال أَبو حنيفة : الأُرْثَة المكانُ ذو الأَراضَة السَّهْلُ ؛ قال : والأُرْثُ شبيه بالكُعْر ، إِلاَّ أَن الكُْعرَ أَبْسَطُ منه ، قال : وله قَضِيبٌ واحدٌ في وسطه وفي رأْسه ، مثلُ الفِهْر المُصَعْنَب ، غير أَن لا شَوْك فيه ، فإِذا جَفَّ تطايرَ ليس في جوفه شيء ، وهو مَرْعًى للإِبل خاصة تَسْمَنُ عليه ، غير أَنه يُورِثُها الجَرَبَ ، ومنابتُه غَلْظُ الأَرض .
والأُرْثة : الأَكَمَةُ الحمراء .
"
المعجم: لسان العرب
-
تأر
- " أَتأَر إِليه النَّظَرَ : أَحَدَّه .
وأَتْأَره بصره : أَتْبَعَه إِياه ، بهمز الأَلفين غير ممدودة ؛ قال بعض الأَغفال : وأَتْأَرَتْني نَظْرَة الشَّفير .
وأَتْأَرتُه بصري : أَتْبَعْته إِياه .
وفي الحديث : أَن رجلاً أَتاه فَأَتْأَرَ إِليه النَّظَرَ أَي أَحَدَّه إِليه وحَقَّقَه ؛ وقال الشاعر ؛ أَتْأَرْتُهُمْ بَصَري ، والآلُ يَرْفَعُهُمْ ، حتى اسْمَدَرَّ بِطَرْفِ العَيْنِ إِتْآري ومن ترك الهمز ، قال : أَتَرْتُ إِليه النظر والرَّمْيَ ، وهو مذكور في تَوَرَ ؛ وأَما قول الشاعر : إِذا اجْتَمَعُوا عَلَيَّ وأَشْقَذُوني ، فَصِرْت كَأَنَّني فَرَأٌ مُتَار ؟
قال ابن سيده : فإِنه أَراد مُتْأَرٌ فنقل حركة الهمزة إِلى التاء وأَبدل منها أَلفاً لسكونها وانفتاح ما قبلها فصار مُتارٌ .
والتُّؤْرُورُ : العَوْن يكون مع السلطان بلا رِزْقٍ ، وقيل : هو الجِلوازُ ، وذهب الفارسي إِلى أَنه تُفْعُول من الأَرِّ وهو الدفع ؛
وأَنشد ابن السكيت : تالله لَوْلا خَشْيَةُ الأَمِيرِ ، وخشيةُ الشُّرْطيِّ والتُّؤْرور ؟
قال : التؤرور أَتْباع الشُّرَطِ .
ابن الأَعرابي : التَّائرُ المداوم على العمل بعد فتور .
الأَزهري في التَّأْرَةِ : الحين .
عن ابن الأَعرابي ، قال : تأْرَةٌ ، مهموز ، فلما كثر استعمالهم لها تركوا همزها ؛ قال الأَزهري :، قال غيره وجمعها تِئَرٌ ، مهموزة ؛ ومنه يقال : أَتّأَرْتُ إِليه النظر أَي أَدمته تارَةً بعد تارَةٍ .
"
المعجم: لسان العرب
-
وأد
- " الوَأْدُ والوَئِيدُ : الصوتُ العالي الشديدُ كصوت الحائط إِذا سقط ونحوه ؛ قال المَعْلُوط : أَعاذِل ، ما يُدْرِيك أَنْ رُبَّ هَجْمَةٍ ، لأَخْفافِها ، فَوْقَ المِتانِ ، وئِيدُ ؟
قال ابن سيده : كذا أَنشده اللحياني ورواه يعقوب فَديدُ .
وفي حديث عائشة : خرجت أَقْفُو آثار الناسِ يومَ الخندق فسمعتُ وئيدَ الأَرض خَلْفِي .
الوئيدُ : شِدَّةُ الوطءِ على الأَرض يسمع كالدَّوِيّ من بُعد .
ويقال : سمعت وَأْدَ قوائمِ الإِبلِ ووئيدَها .
وفي حديث سواد بن مطرف : وأْدَ الذِّعْلِبِ الوجناء أَي صوتَ وَطْئِها على الأَرض .
ووَأْدُ البعير : هَدِيرُه ؛ عن اللحياني .
ووأَدَ المَؤُودةَ ، وفي الصحاح وأَدَ ابنتَهُ يَئِدُها وأْداً : دَفَنها في القبر وهي حية ؛
أَنشد ابن الأَعرابي : ما لَقِيَ المَوْءُودُ من ظُلْمِ أُمّه ، كما لَقِيَتْ ذُهْلٌ جميعاً وعامِرُ أَراد من ظُلْمِ أُمِّهِ إِياه بالوأْدِ .
وامرأَة وئيدٌ ووئيدةٌ : مَوْءُودةٌ ، وهي المذكورة في القرآن العزيز : وإِذا المَوءُودةُ سُئِلَتْ ؛ قال المفسرون : كان الرجل من الجاهلية إِذا ولدت له بنت دفنها حين تضعها والدتها حية مخافة العار والحاجة ، فأَنزل الله تعالى : َولا تقتلوا أَولادكم خشية إِملاق نحن نرزقهم وإِياكمْ ( الآية ).
وقال في موضع آخر : َإِذا بُشِّر أَحدهم بالأُنثى ظل وجهه مسودّاً وهو كظيم يتوارى من القوم من سُوء ما بُشِّر به أَيُمْسِكه على هُونٍ أَم يَدُسُّه في التراب .
ويقال : وأَدَها الوائدُ يَئِدُها وأْداً ، فهو وائدٌ ، وهي موءُودةٌ ووئيدٌ .
وفي الحديث : الوئيدُ في الجنة أَي الموءُودُ ، فَعِيلٌ بمعنى مفعول .
ومنهم من كان يَئِدُ البَنِين عن المَجاعةِ ، وكانت كِنْدَةُ تَئِدُ البناتِ ؛ وقال الفرزدق يعني جدّه صعصعة بن ناجية : وجَدّي الذي مَنَعَ الوائداتِ ، وأَحْيا الوئيدَ فلم يُوأَدِ وفي الحديث : أَنه نهى عن وَأْدِ البناتِ أَي قَتلِهِنَّ .
وفي حديث العزل : ذلك الوَأْدُ الخَفِيُّ .
وفي حديث آخر : تلك المَوْءُودةُ الصغرى ؛ جعل العَزْلَ عن المرأَة بمنزلة الوأْد إِلا أَنه خفي لأَنَّ من يَعْزِلُ عن امرأَته إِنما يعزل هرَباً من الولد ، ولذلك سماها الموءُودة الصغرى لأَن وأْدَ البناتِ الأَحياء الموءُودةُ الكبرى .
قال أَبو العباس : من خفف همزة الموءُودة ، قال مَوْدةٌ كما ترى لئلا يجمع بين ساكنين .
ويقال : تَوَدّأَتْ عليه الأَرضُ وتَكَمَّأَت وتَلَمَّعتْ إِذا غَيَّبَته وذهبَت به ؛ قال أَبو منصور ؛ هما لغتان ، تَوَدَّأَتْ عليه وتَوَأْدَتْ على القلب .
والتؤْدةُ ، ساكنة وتفتح : التَّأَنِّي والتَّمَهُّلُ والرَّازنةُ ؛ قالت الخنساء : فَتًى كان ذا حِلْمٍ رَزِينٍ وتؤْدةٍ ، إِذا ما الحُبى مِن طائِفِ الجَهْلِ حُلَّتِ وقد اتَّأَدَ وتَوَأَّدَ ، والتَّوْآدُ منه .
وحكى أَبو علي : تَيْدَكَ بمعنى اتَّئدْ ، اسم للفعل لا فعلاً ، فالتاء بدل من الواو كما كانت في التُّؤدة ، والياء بدل من الهمزة قلبت معاً قلباً لغير علة .
قال الأَزهري : وأَما التُّؤدةُ بمعنى التأَنِّي في الأَمر فأَصلها وُأَدَةٌ مثل التُّكَأَةِ أَصلها وُكَأَةٌ فقلبت الواو تاء ؛ ومنه يقال : اتَّئدْ يا فتى ، وقد اتَّأَدَ يَتَّئِدُ اتَّئاداً إِذا تَأَنَّى في الأَمر ؛ قال : وثلاثيه غير مستعمل لا يقولون وَأَدَ يَئِدُ بمعنى اتَّأَدَ .
وقال الليث : يقال إِيتَأَدَ وتَوَأَّدَ ، فإِيتَأَد على افتَعَلَ وتَوَأَّدَ على تَفَعَّل .
والأَصل فيهما الوأْد إِلا أَن يكون مقلوباً من الأَوْدِ وهو الإِثقالُ ، فيقال آدَني يَؤودني أَي أَثقلني ، والتَّأَوُّد منه .
ويقال : تَأَوَّدَتِ المرأَة في قيامها إِذا تَثَنَّتْ لتثاقلها ؛ ثم ، قالوا : تَوَأَّدَ واتَّأَدَ إِذا تَرَزَّنَ وتمَهَّلَ ، والمقلوبات في كلام العرب كثيرة .
ومَشى مَشْياً وئيداً أَي على تُؤْدَةٍ ؛ قالت الزَّبَّاءُ : ما للجِمالِ مَشْيُها وئِيدا ؟ أَجَنَدَلاً يَحْمِلْنَ أَم حَدِيدَا ؟ واتَّأَدَ في مشيه وتَوَأَّدَ في مشيه ، وهو افتَعَلَ وتَفَعَّل : من التُّؤدة ، وأَصل التاء في اتَّأَدَ واو .
يقال : اتَّئدْ في أَمرك أَي تَثَبَّت .
"
المعجم: لسان العرب
-
أرب
- " الإِرْبَةُ والإِرْبُ : الحاجةُ .
وفيه لغات : إِرْبٌ وإِرْبَةٌ وأَرَبٌ ومَأْرُبةٌ ومَأْرَبَة .
وفي حديث عائشة ، رضي اللّه تعالى عنها : كان رسولُ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَمْلَكَكُمْ لإِرْبِه أَي لحاجَتِه ، تعني أَنه ، صلى اللّه عليه وسلم ، كان أَغْلَبَكم لِهَواهُ وحاجتِه أَي كان يَمْلِكُ نَفْسَه وهَواهُ .
وقال السلمي : الإِرْبُ الفَرْجُ ههنا .
قال : وهو غير معروف .
قال ابن الأَثير : أَكثر المحدِّثين يَرْوُونه بفتح الهمزة والراءِ يعنون الحاجة ، وبعضهم يرويه بكسر الهمزة وسكون الراءِ ، وله تأْويلان : أَحدهما أَنه الحاجةُ ، والثاني أَرادت به العُضْوَ ، وعَنَتْ به من الأَعْضاءِ الذكَر خاصة .
وقوله في حديث الـمُخَنَّثِ : كانوا يَعُدُّونَه من غَيْرِ أُولي الإِرْبةِ أَي النِّكاحِ .
والإِرْبَةُ والأَرَبُ والـمَأْرَب كله كالإِرْبِ .
وتقول العرب في المثل : مَأْرُبَةٌ لا حفاوةٌ ، أَي إِنما بِكَ حاجةٌ لا تَحَفِّياً بي .
وهي الآرابُ والإِرَبُ .
والـمَأْرُبة والـمَأْرَبةُ مثله ، وجمعهما مآرِبُ .
قال اللّه تعالى : ولِيَ فيها مآرِبُ أُخرى .
وقال تعالى : غَيْرِ أُولي الإرْبةِ مِن الرِّجال .
وأَرِبَ إِليه يَأْرَبُ أَرَباً : احْتاجَ .
وفي حديث عمر ، رضي اللّه تعالى عنه ، أَنه نَقِمَ على رجل قَوْلاً ، قاله ، فقال له : أَرِبْتَ عن ذي يَدَيْكَ ، معناه ذهب ما في يديك حتى تَحْتاجَ .
وقال في التهذيب : أَرِبْتَ من ذِي يَدَيْكَ ، وعن ذي يَدَيْكَ .
وقال شمر : سمعت ابن الأَعرابي يقول : أَرِبْتَ في ذي يَدَيْكَ ، معناه ذهب ما في يديك حتى تحتاج .
وقال أَبو عبيد في قوله أَرِبْتَ عن ذِي يَدَيْك : أَي سَقَطَتْ آرابُكَ من اليَدَيْنِ خاصة .
وقيل : سَقَطَت مِن يدَيْكَ .
قال ابن الأثير : وقد جاءَ في رواية أُخرى لهذا الحديث : خَرَرْتَ عن يَدَيْكَ ، وهي عبارة عن الخَجَل مَشْهورةٌ ، كأَنه أَراد أَصابَكَ خَجَلٌ أَو ذَمٌّ .
ومعنى خَرَرْتَ سَقَطْتَ .
وقد أَرِبَ الرجلُ ، إِذا احتاج إِلى الشيءِ وطَلَبَه ، يَأْرَبُ أَرَباً .
قال ابن مقبل : وإِنَّ فِينا صَبُوحاً ، إِنْ أَرِبْتَ بِه ، * جَمْعاً بِهِيّاً ، وآلافاً ثمَانِينا جمع أَلف أَي ثمَانِين أَلفاً .
أَرِبْتَ به أَي احْتَجْتَ إِليه وأَرَدْتَه .
وأَرِبَ الدَّهْرُ : اشْتَدَّ .
قال أَبو دُواد الإِيادِيُّ يَصِف فرساً .
أَرِبَ الدَّهْرُ ، فَأَعْدَدْتُ لَه * مُشْرِفَ الحاركِ ، مَحْبُوكَ الكَتَد ؟
قال ابن بري : والحارِكُ فَرْعُ الكاهِلِ ، والكاهِلُ ما بَيْنَ الكَتِفَيْنِ ، والكَتَدُ ما بين الكاهِلِ والظَّهْرِ ، والـمَحْبُوكُ الـمُحْكَمُ الخَلْقِ من حَبَكْتُ الثوبَ إِذا أَحْكَمْتَ نَسْجَه .
وفي التهذيب في تفسير هذا البيت : أَي أَراد ذلك منا وطَلَبَه ؛ وقولهم أَرِبَ الدَّهْرُ : كأَنَّ له أَرَباً يَطْلُبُه عندنا فَيُلِحُّ لذلك ، عن ابن الاعرابي ، وقوله أَنشده ثعلب : أَلَم تَرَ عُصْمَ رُؤُوسِ الشَّظَى ، * إِذا جاءَ قانِصُها تُجْلَبُ إلَيْهِ ، وما ذاكَ عَنْ إرْبةٍ * يكونُ بِها قانِصٌ يأْرَبُ وَضَع الباءَ في موضع إِلى وقوله تعالى .
غَيْرِ أُولي الإِرْبةِ مِنَ الرِّجال ؛ قال سَعِيد بن جُبَيْر : هو الـمَعْتُوهُ . والإِرْبُ والإِرْبةُ والأُرْبةُ والأَرْبُ : الدَّهاء .
(* قوله « والارب الدهاء » هو في المحكم بالتحريك وقال في شرح القاموس عازياً للسان هو كالضرب .) والبَصَرُ بالأُمُورِ ، وهو من العَقْل .
أَرُبَ أَرابةً ، فهو أَرِيبٌ مَن قَوْم أُرَباء .
يقال : هو ذُو إِرْبٍ ، وما كانَ الرَّجل أَرِيباً ، ولقد أَرُبَ أَرابةً .
وأرِبَ بالشيءِ : دَرِبَ به وصارَ فيه ماهِراً بَصِيراً ، فهو أَربٌ .
قال أَبو عبيد : ومنه الأَرِيبُ أَي ذُو دَهْيٍ وبَصَرٍ .
قال قَيْسُ بن الخَطِيم : أَرِبْتُ بِدَفْعِ الحَرْبِ لَـمَّا رأَيْتُها ، * على الدَّفْعِ ، لا تَزْدَادُ غَيْرَ تَقارُبِ أَي كانت له إِرْبَةٌ أَي حاجةٌ في دفع الحَربِ .
وأَرُبَ الرَّجلُ يَأْرُبُ إِرَباً ، مِثال صَغُرَ يَصْغُرُ صِغَراً ، وأَرابةً أَيضاً ، بالفتح ، إِذا صار ذا دَهْيٍ .
وقال أَبو العِيالِ الهُذَلِيّ يَرْثي عُبَيْدَ بن زُهْرةً ، وفي التهذيب : يمدح رجلاً : يَلُفٌّ طَوائفَ الأَعْدا * ءِ ، وَهْوَ بِلَفِّهِمْ أَرِبُ ابن شُمَيْل : أَرِبَ في ذلك الأَمرِ أَي بَلَغَ فيه جُهْدَه وطاقَتَه وفَطِنَ له .
وقد تأَرَّبَ في أَمرِه .
والأُرَبَى ، بضم الهمزة : الدَّاهِيةُ .
قال ابن أَحمر : فلَمَّا غَسَى لَيْلي ، وأَيْقَنْتُ أَنـَّها * هي الأُرَبَى ، جاءَتْ بأُمّ حَبَوْكَرا والمُؤَارَبَةُ : الـمُداهاةُ .
وفلان يُؤَارِبُ صاحِبَه إِذا داهاه .
وفي الحديث : أَنَّ النبيَّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، ذَكَر الحَيَّاتِ فقال : مَنْ خَشِيَ خُبْثَهُنَّ وشَرَّهُنّ وإٍرْبَهُنَّ ، فليس منَّا .
أَصْلُ الإِرْب ، بكسر الهمزة وسكون الراء : الدَّهاء والـمَكْر ؛ والمعنى مَنْ تَوَقَّى قَتْلَهُنَّ خَشْيةَ شَرِّهنَّ ، فليس منَّا أَي من سنتنا .
قال ابن الأَثير : أَي مَنْ خَشِيَ غائلَتها وجَبُنَ عن قتْلِها ، لِلذي قيل في الجاهلية إِنها تُؤْذِي قاتِلَها ، أَو تُصِيبُه بخَبَلٍ ، فقد فارَقَ سُنَّتَنا وخالَفَ ما نحنُ عليه .
وفي حديث عَمْرو بن العاص ، رضي اللّه عنه ، قال : فَأَرِبْتُ بأبي هريرة فلم تَضْرُرْنِي إِرْبَةٌ أَرِبْتُها قَطُّ ، قَبْلَ يَوْمَئذٍ .
قال : أَرِبْتُ به أَي احْتَلْتُ عليه ، وهو من الإِرْبِ الدَّهاءِ والنُّكْرِ .
والإِرْبُ : العَقْلُ والدِّينُ ، عن ثعلب .
والأَرِيبُ : العاقلُ .
ورَجُلٌ أَرِيبٌ من قوم أُرَباء .
وقد أَرُبَ يَأْرُبُ أحْسَنَ الإِرْب في العقل .
وفي الحديث : مُؤَاربَةُ الأَرِيبِ جَهْلٌ وعَناء ، أَي إِنَّ الأَرِيبَ ، وهو العاقِلُ ، لا يُخْتَلُ عن عَقْلِه .
وأَرِبَ أَرَباً في الحاجة ، وأَرِبَ الرَّجلُ أَرَباً : أَيِسَ .
وأَرِبَ بالشيءِ : ضَنَّ بِهِ وشَحَّ .
والتَّأْرِيبُ : الشُّحُّ والحِرْصُ .
وأَرِبْتُ بالشيءِ أَي كَلِفْتُ به ، وأَنشد لابن الرِّقاعِ : وما لامْرِئٍ أَرِبٍ بالحَيا * ةِ ، عَنْها مَحِيصٌ ولا مَصْرِفُ أَي كَلِفٍ .
وقال في قول الشاعر : ولَقَدْ أَرِبْتُ ، على الهمُومِ ، بِجَسْرةٍ ، * عَيْرانةٍ بالرِّدْفِ ، غَيْرِ لَجُونِ أَي عَلِقْتُها ولَزِمْتُها واسْتَعَنْتُ بها على الهُمومِ .
والإِرْبُ : العُضْوُ الـمُوَفَّر الكامِل الذي لم يَنقُص منه شيءٌ ، ويقال لكلّ عُضْوٍ إِرْبٌ .
يقال : قَطَّعْتُه إِرْباً إِرْباً أَي عُضْواً عُضْواً .
وعُضْوٌ مُؤَرَّبٌ أَي مُوَفَّرٌ .
وفي الحديث : أَنه أُتِيَ بكَتِفٍ مُؤَرَّبة ، فأَكَلَها ، وصلّى ، ولم يَتَوَضَّأْ .
الـمُؤَرَّبَةُ : هي الـمُوَفَّرة التي لم يَنْقُص منها شيءٌ .
وقد أَرَّبْتُه تَأْرِيباً إِذا وفَّرْته ، مأْخوذ من الإِرْب ، وهو العُضْو ، والجمع آرابٌ ، يقال : السُّجُود على سَبْعة آرابٍ ؛ وأَرْآبٌ أَيضاً .
وأرِبَ الرَّجُل إِذا سَجَدَ .
(* قوله « وأرب الرجل إِذا سجد » لم تقف له على ضبط ولعله وأرب بالفتح مع التضعيف .) على آرابِه مُتَمَكِّناً .
وفي حديث الصلاة : كان يَسْجُدُ على سَبْعةِ آرابٍ أَي أَعْضاء ، واحدها إرْب ، بالكسر والسكون .
قال : والمراد بالسبعة الجَبْهةُ واليَدانِ والرُّكْبتانِ والقَدَمانِ .
والآرابُ : قِطَعُ اللحمِ .
وأَرِبَ الرَّجُلُ : قُطِعَ إِرْبُه .
وأَرِبَ عُضْوُه أَي سَقَطَ .
وأَرِبَ الرَّجُل : تَساقَطَتْ أَعْضاؤُه .
وفي حديث جُنْدَبٍ : خَرَج برَجُل أُرابٌ ، قيل هي القَرْحَةُ ، وكأَنَّها مِن آفاتِ الآرابِ أَي الأَعْضاءِ ، وقد غَلَبَ في اليَد .
فأَمـَّا قولُهم في الدُّعاءِ : ما لَه أَرِبَتْ يَدُه ، فقيل قُطِعَتْ يَدُه ، وقيل افْتَقَر فاحْتاجَ إِلى ما في أَيدي الناس .
ويقال : أَرِبْتَ مِنْ يَدَيْكَ أَي سَقَطتْ آرَابُكَ من اليَدَيْنِ خاصَّةً .
وجاء رجل إِلى النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، فقال : دُلَّني على عَمَل يُدْخِلُني الجَنَّةَ .
فقال : أَرِبٌ ما لَهُ ؟ معناه : أَنه ذو أَرَبٍ وخُبْرةٍ وعِلمٍ .
أَرُبَ الرجل ، بالضم ، فهو أَرِيبٌ ، أَي صار ذا فِطْنةٍ .
وفي خبر ابن مسعود ، رضي اللّه عنه : أَنَّ رجلاً اعترض النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، لِيَسْأَلَه ، فصاح به الناسُ ، فقال عليه السلام : دَعُوا الرَّجلَ أَرِبَ ما لَه ؟، قال ابن الأَعرابي : احْتاجَ فَسَأَلَ ما لَه .
وقال القتيبي في قوله أَرِبَ ما لَه : أَي سَقَطَتْ أَعْضاؤُه وأُصِيبت ، قال : وهي كلمة تقولها العرب لا يُرادُ بها إِذا قِيلت وقُوعُ الأَمْرِ كما يقال عَقْرَى حَلْقَى ؛ وقَوْلِهم تَرِبَتْ يدَاه .
قال ابن الأَثير : في هذه اللفظة ثلاث رِوايات : إِحداها أَرِبَ بوزن عَلِمَ ، ومعناه الدُّعاء عليه أَي أُصِيبَتْ آرابُه وسقَطَتْ ، وهي كلمة لا يُرادُ بها وقُوعُ الأَمر كما يقال تَرِبَتْ يدَاك وقاتَلكَ اللّهُ ، وإِنما تُذكَر في معنى التعجب .
قال : وفي هذا الدعاء من النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، قولان : أَحدهما تَعَجُّبُه من حِرْصِ السائل ومُزاحَمَتِه ، والثاني أَنه لَـمَّا رآه بهذه الحال مِن الْحِرص غَلَبه طَبْعُ البَشَرِيَّةِ ، فدعا عليه .
وقد ، قال في غير هذا الحديث : اللهم إِنما أَنا بَشَرٌ فَمَن دَعَوْتُ عليه ، فاجْعَلْ دُعائي له رَحْمةً .
وقيل : معناه احْتاجَ فسأَلَ ، مِن أَرِبَ الرَّجلُ يَأْرَبُ إِذا احتاجَ ، ثم ، قال ما لَه أَي أَيُّ شيءٍ به ، و ما يُرِيدُ .
قال : والرواية الثانية أَرَبٌ مَّا لَه ، بوزن جمل ، أَي حاجةٌ له وما زائدة للتقليل ، أَي له حاجة يسيرة .
وقيل معناه حاجة جاءَت به فحذَفَ ، ثم سأَل فقال ما لَه .
قال : والرواية الثالثة أَرِبٌ ، بوزن كَتِفٍ ، والأَرِبُ : الحاذِقُ الكامِلُ أَي هو أَرِبٌ ، فحذَف المبتدأَ ، ثم سأَل فقال ما لَه أَي ما شأْنُه .
وروى المغيرة بن عبداللّه عن أَبيه : أَنه أَتَى النبيَّ ، صلى اللّه عليه سلم ، بِمِنىً ، فَدنا منه ، فَنُحِّيَ ، فقال النبي ، صلى اللّه عليه وسلم : دَعُوه فأَرَبٌ مَّا لَهُ .
قال : فَدَنَوْتُ .
ومعناه : فحاجَةٌ ما لَه ، فدَعُوه يَسْأَلُ .
قال أَبو منصور : وما صلة .
قال : ويجوز أَن يكون أَراد فَأَرَبٌ منالآرابِ جاءَ به ، فدَعُوه .
وأَرَّبَ العُضْوَ : قَطَّعه مُوَفَّراً .
يقال : أَعْطاه عُضْواً مُؤَرَّباً أَي تامّاً لم يُكَسَّر .
وتَأْرِيبُ الشيءِ : تَوْفِيرُه ، وقيل : كلُّ ما وُفِّرَ فقد أُرِّبَ ، وكلُّ مُوَفَّر مُؤَرَّبٌ .
والأُرْبِيَّةُ : أَصل الفخذ ، تكون فُعْلِيَّةً وتكون أُفْعولةً ، وهي مذكورة في بابها .
والأُرْبةُ ، بالضم : العُقْدةُ التي لا تَنْحَلُّ حتى تُحَلَّ حَلاًّ .
وقال ثعلب : الأُرْبَةُ : العُقْدةُ ، ولم يَخُصَّ بها التي لا تَنْحَلُّ .
قال الشاعر : هَلْ لَكِ ، يا خَدْلةُ ، في صَعْبِ الرُّبَهْ ، * مُعْتَرِمٍ ، هامَتُه كالحَبْحَب ؟
قال أَبو منصور : قولهم الرُّبَة العقدة ، وأَظنُّ الأَصل كان الأُرْبَة ، فحُذفت الهمزة ، وقيل رُبةٌ .
وأَرَبَها : عَقَدها وشَدَّها .
وتَأْرِيبها : إِحْكامُها .
يقال : أَرِّبْ عُقْدتَك .
أَنشد ثعلب لكِناز بن نُفَيْع يقوله لجَرِير : غَضِبْتَ علينا أَنْ عَلاكَ ابنُ غالِبٍ ، * فَهَلاَّ ، على جَدَّيْكَ ، في ذاك ، تَغْضَبْ هما ، حينَ يَسْعَى الـمَرْءُ مَسْعاةَ جَدِّه ، * أَناخَا ، فَشَدّاك العِقال الـمُؤَرَّبْ واسْتَأْرَبَ الوَتَرُ : اشْتَدَّ .
وقول أَبي زُبَيْد : على قَتِيل مِنَ الأَعْداءِ قد أَرُبُوا ، * أَنِّي لهم واحِدٌ نائي الأَناصِير ؟
قال : أَرُبُوا : وَثِقُوا أَني لهم واحد .
وأَناصِيري ناؤُونَ عني ، جمعُ الأَنْصارِ .
ويروى : وقد عَلموا .
وكأَنّ أَرُبُوا من الأَرِيب ، أَي من تَأْرِيب العُقْدة ، أَي من الأَرْب .
وقال أَبو الهيثم : أَي أَعجبهم ذاك ، فصار كأَنه حاجة لهم في أَن أَبْقَى مُغْتَرِباً نائِياً عن أَنْصاري .
والمُسْتَأْرَبُ : الذي قد أَحاطَ الدَّيْنُ أَو غيره من النَّوائِب بآرابِه من كل ناحية .
ورجل مُسْتَأْرَبٌ ، بفتح الراءِ ، أَي مديون ، كأَن الدَّين أَخَذ بآرابه .
قال : وناهَزُوا البَيْعَ مِنْ تِرْعِيَّةٍ رَهِقٍ ، * مُسْتَأْرَبٍ ، عَضَّه السُّلْطانُ ، مَدْيُونُ وفي نسخة : مُسْتَأْرِب ، بكسر الراءِ .
قال : هكذا أَنشده محمد بن أَحمد المفجع : أَي أَخذه الدَّين من كل ناحية .
والـمُناهَزةُ في البيع : انْتِهازُ الفُرْصة .
وناهَزُوا البيعَ أَي بادَرُوه .
والرَّهِقُ : الذي به خِفَّةٌ وحِدّةٌ .
وقيل : الرَّهِقُ : السَّفِه ، وهو بمعنى السَّفِيه .
وعَضَّهُ السُّلْطانُ أَي أَرْهَقَه وأَعْجَلَه وضَيَّق عليه الأَمْرَ .
والتِّرْعِيةُ : الذي يُجِيدُ رِعْيةَ الإِبلِ .
وفلان تِرْعِيةُ مالٍ أَي إِزاءُ مالٍ حَسَنُ القِيام به .
وأَورد الجوهري عَجُزَ هذا البيت مرفوعاً .
قال ابن بري : هو مخفوض ، وذكر البيت بكماله .
وقولُ ابن مقبل في الأُرْبةِ : لا يَفْرَحُون ، إِذا ما فازَ فائزُهم ، * ولا يُرَدُّ عليهم أُرْبَةُ اليَسَر ؟
قال أَبو عمرو : أَراد إِحْكامَ الخَطَرِ من تأْرِيبِ العُقْدة .
والتَّأْرِيبُ : تَمَامُ النَّصيبِ .
قال أَبو عمرو : اليَسر ههنا الـمُخاطَرةُ .
وأَنشد لابن مُقبل : بِيض مَهاضِيم ، يُنْسِيهم مَعاطِفَهم * ضَرْبُ القِداحِ ، وتأْرِيبٌ على الخَطَرِ وهذا البيت أَورد الجوهري عجزه وأَورد ابن بري صدره : شُمّ مَخامِيص يُنْسِيهم مَرادِيَهُمْ وقال : قوله شُمّ ، يريد شُمَّ الأُنُوفِ ، وذلك مـما يُمدَحُ به .
والـمَخامِيصُ : يريد به خُمْصَ البُطونِ لأَن كثرة الأَكل وعِظَمَ البطنِ مَعِيبٌ .
والـمَرادِي : الأَرْدِيةُ ، واحدتها مِرْداةٌ .
وقال أَبو عبيد : التَّأْرِيبُ : الشُّحُّ والحِرْصُ .
قال : والمشهور في الرواية : وتأْرِيبٌ على اليَسَرِ ، عِوضَاً من الخَطَرِ ، وهو أَحد أيْسارِ الجَزُور ، وهي الأَنْصِباءُ .
والتَّأَرُّبُ : التَّشَدُّد في الشيءِ ، وتَأَرَّب في حاجَتِه : تَشَدَّد .
(* قوله « ولا أثر الدوار إلخ » هذا البيت أورده الصاغاني في التكملة وضبطت الدال من الدوار بالفتح والضم ورمز لهما بلفظ معاً اشارة إِلى أَنه روي بالوجهين وضبطت المآلي بفتح الميم .) والأُرْبَةُ : قِلادةُ الكَلْبِ التي يُقاد بها ، وكذلك الدابَّة في لغة طيئ .
أَبو عبيد : آرَبْتُ على القومِ ، مثال أَفْعَلْتُ ، إِذا فُزْتَ عليهم وفَلَجْتَ .
وآرَبَ على القوم : فَازَ عَلَيهم وفَلَجَ .
قال لبيد : قَضَيْتُ لُباناتٍ ، وسَلَّيْتُ حاجةً ، * ونَفْسُ الفَتَى رَهْنٌ بِقَمْرةِ مُؤْرِبِ أَي نَفْسُ الفَتَى رَهْنٌ بِقَمْرةِ غالب يَسْلُبُها .
وأَرِبَ عليه : قَوِيَ .
قال أَوْسُ بن حَجَرٍ : ولَقَدْ أَرِبْتُ ، على الهُمُومِ ، بجَسْرةٍ * عَيْرانةٍ ، بالرِّدْفِ غَيْرِ لَجُونِ اللَّجُونُ : مثل الحَرُونِ .
والأُرْبانُ : لغة في العُرْبانِ .
قال أَبو عليّ : هو فُعْلانٌ من الإِرْبِ .
والأُرْبُونُ : لغة في العُرْبُونِ .
وإِرابٌ : مَوْضِع (* قوله « وإراب موضع » عبارة القاموس واراب مثلثة موضع .) أَو جبل معروف .
وقيل : هو ماءٌ لبني رِياحِ بن يَرْبُوعٍ .
ومَأْرِبٌ : موضع ، ومنه مِلْحُ مَأْرِبٍ .
"
المعجم: لسان العرب
-
أدب
- " الأَدَبُ : الذي يَتَأَدَّبُ به الأَديبُ من الناس ؛ سُمِّيَ أَدَباً لأَنه يَأْدِبُ الناسَ إِلى الـمَحامِد ، ويَنْهاهم عن المقَابِح .
وأَصل الأَدْبِ الدُّعاءُ ، ومنه قيل للصَّنِيع يُدْعَى إليه الناسُ : مَدْعاةٌ ومَأْدُبَةٌ .
ابن بُزُرْج : لقد أَدُبْتُ آدُبُ أَدَباً حسناً ، وأَنت أَدِيبٌ .
وقال أَبو زيد : أَدُبَ الرَّجلُ يَأْدُبُ أَدَباً ، فهو أَدِيبٌ ، وأَرُبَ يَأْرُبُ أَرَابةً وأَرَباً ، في العَقْلِ ، فهو أَرِيبٌ . غيره : الأَدَبُ : أَدَبُ النَّفْسِ والدَّرْسِ .
والأَدَبُ : الظَّرْفُ وحُسْنُ التَّناوُلِ .
وأَدُبَ ، بالضم ، فهو أَدِيبٌ ، من قوم أُدَباءَ .
وأَدَّبه فَتَأَدَّب : عَلَّمه ، واستعمله الزجاج في اللّه ، عز وجل ، فقال : وهذا ما أَدَّبَ اللّهُ تعالى به نَبِيَّه ، صلى اللّه عليه وسلم .
وفلان قد اسْتَأْدَبَ : بمعنى تَأَدَّبَ .
ويقال للبعيرِ إِذا رِيضَ وذُلِّلَ : أَدِيبٌ مُؤَدَّبٌ .
وقال مُزاحِمٌ العُقَيْلي : وهُنَّ يُصَرِّفْنَ النَّوى بَين عالِجٍ * ونَجْرانَ ، تَصْرِيفَ الأَدِيبِ الـمُذَلَّلِ والأُدْبَةُ والـمَأْدَبةُ والـمَأْدُبةُ : كلُّ طعام صُنِع لدَعْوةٍ أَو عُرْسٍ .
قال صَخْر الغَيّ يصف عُقاباً : كأَنّ قُلُوبَ الطَّيْر ، في قَعْرِ عُشِّها ، * نَوَى القَسْبِ ، مُلْقًى عند بعض الـمَآدِبِ القَسْبُ : تَمْر يابسٌ صُلْبُ النَّوَى .
شَبَّه قلوبَ الطير في وَكْر العُقابِ بِنَوى القَسْبِ ، كما شبهه امْرُؤُ القيس بالعُنَّاب في قوله : كأَنَّ قُلُوبَ الطَّيْرِ ، رَطْباً ويابِساً ، * لَدَى وَكْرِها ، العُنَّابُ والحَشَفُ البالي والمشهور في الـمَأْدُبة ضم الدال ، وأَجاز بعضهم الفتح ، وقال : هي بالفتح مَفْعَلةٌ مِن الأَدَبِ .
قال سيبويه :، قالوا الـمَأْدَبةُ كما ، قالوا الـمَدْعاةُ .
وقيل : الـمَأْدَبةُ من الأَدَبِ .
وفي الحديث عن ابن سعود : إِنَّ هذا القرآنَ مَأْدَبةُ اللّه في الأَرض فتَعَلَّموا من مَأْدَبَتِه ، يعني مَدْعاتَه .
قال أَبو عبيد : يقال مَأْدُبةٌ ومَأْدَبةٌ ، فمن ، قال مَأْدُبةٌ أَراد به الصَّنِيع يَصْنَعه الرجل ، فيَدْعُو إِليه الناسَ ؛ يقال منه : أَدَبْتُ على القوم آدِبُ أَدْباً ، ورجل آدِبٌ .
قال أَبو عبيد : وتأْويل الحديث أَنه شَبَّه القرآن بصَنِيعٍ صَنَعَه اللّه للناس لهم فيه خيرٌ ومنافِعُ ثم دعاهم إليه ؛ ومن ، قال مَأْدَبة : جعَله مَفْعَلةً من الأَدَبِ .
وكان الأَحمر يجعلهما لغتين مَأْدُبةً ومَأْدَبةً بمعنى واحد .
قال أَبو عبيد : ولم أَسمع أحداً يقول هذا غيره ؛ قال : والتفسير الأَول أَعجبُ إِليّ .
وقال أَبو زيد : آدَبْتُ أُودِبُ إِيداباً ، وأَدَبْتُ آدِبُ أَدْباً ، والـمَأْدُبةُ : الطعامُ ، فُرِقَ بينها وبين الـمَأْدَبةِ الأَدَبِ .
والأَدْبُ : مصدر قولك أَدَبَ القومَ يَأْدِبُهُم ، بالكسر ، أَدْباً ، إِذا دعاهم إِلى طعامِه .
والآدِبُ : الداعِي إِلى الطعامِ .
قال طَرَفَةُ : نَحْنُ في الـمَشْتاةِ نَدْعُو الجَفَلى ، * لا تَرَى الآدِبَ فينا يَنْتَقِرْ وقال عدي : زَجِلٌ وَبْلُهُ ، يجاوبُه دُفٌّ * لِخُونٍ مَأْدُوبَةٍ ، وزَمِيرُ والمَأْدُوبَةُ : التي قد صُنِعَ لها الصَّنِيعُ .
وفي حديث عليّ ، كرّم اللّه وجهه : أَما إِخْوانُنا بنو أُمَيَّةَ فَقادةٌ أَدَبَةٌ .
الأَدَبَةُ جمع آدِبٍ ، مثل كَتَبةٍ وكاتِبٍ ، وهو الذي يَدْعُو الناسَ إِلى الـمَأْدُبة ، وهي الطعامُ الذي يَصْنَعُه الرجل ويَدْعُو إِليه الناس .
وفي حديث كعب ، رضي اللّه عنه : إِنّ لِلّهِ مَأْدُبةً من لحُومِ الرُّومِ بمُرُوج عَكَّاءَ .
أَراد : أَنهم يُقْتَلُون بها فَتَنْتابُهمُ السِّباعُ والطير تأْكلُ من لحُومِهم .
وآدَبَ القومَ إِلى طَعامه يُؤْدِبُهم إِيداباً ، وأَدَبَ : عَمِلَ مَأْدُبةً .
أَبو عمرو يقال : جاشَ أَدَبُ البحر ، وهو كثْرَةُ مائِه .
وأَنشد : عن ثَبَجِ البحرِ يَجِيشُ أَدَبُه ، والأَدْبُ : العَجَبُ .
قال مَنْظُور بن حَبَّةَ الأَسَدِيّ ، وحَبَّةُ أُمُّه : بِشَمَجَى الـمَشْي ، عَجُولِ الوَثْبِ ، غَلاَّبةٍ للنَّاجِياتِ الغُلْبِ ، حتى أَتَى أُزْبِيُّها بالأَدْبِ الأُزْبِيُّ : السُّرْعةُ والنَّشاطُ ، والشَّمَجَى : الناقةُ السرِيعَةُ .
ورأَيت في حاشية في بعض نسخ الصحاح المعروف : الإِدْبُ ، بكسر الهمزة ؛ ووجد كذلك بخط أَبي زكريا في نسخته ، قال : وكذلك أَورده ابن فارس في المجمل .
الأَصمعي : جاءَ فلان بأَمْرٍ أَدْبٍ ، مجزوم الدال ، أَي بأَمْرٍ عَجِيبٍ ، وأَنشد : سمِعتُ ، مِن صَلاصِلِ الأَشْكالِ ، * أَدْباً على لَبَّاتِها الحَوالي "
المعجم: لسان العرب