ذمَّمَ يُذمِّم ، تذميمًا ، فهو مُذمِّم ، والمفعول مُذمَّم
ذمَّم فلانًا : بالغ في هجائه ولومه ، وكشف عيوبه
ذمَّم فلانًا : حلّفه بذمَّته
ذَماء: (اسم)
مصدر ذَمَى ، ذَمِيَ
الذَّماءُ : بقيَّة الروح في المذبوح وغيره
الذَّماءُ : قُوّة القلب
ذَمى: (اسم)
ذَمى : مصدر ذَميَ
ذِمَم: (اسم)
ذِمَم : جمع ذِمّة
ذمَى: (فعل)
ذمَى ذَمْيًا ، وذَماءً ، وذَمَيانًا
ذمَى المَذْبُوحُ : بقيت فيه حركة
ذمَى المريضُ : أَخذه النَّزْع فطال احتضاره
ذمَى الرجُلُ وغيرُه : أسرع
ذمَى الشيءُ : خرجت منه ريحٌ كريهةٌ
ذمَت الرائحة الكريهة فلانًا : آذتْهُ
ذمَى لِفُلانٍ من كذا شيء : تهيأ
الذَّمَى : الرائحة المكرُوهة
الذمي: (مصطلحات)
من أمضي له عقد الذمة ( انظر : ذمة ). ( فقهية )
,
الذَّماءُ
ـ الذَّماءُ : الحَرَكَةُ ، وقد ذَمِيَ ، وبَقِيَّةُ النفْسِ ، أو قُوَّةُ القلبِ ، وقد ذَمَى . ـ ذامِي ومَذْماةُ : الرَّمِيَّةُ تُصابُ . ـ ذَّمَيانُ : الإِسْراعُ ، وقد ذَمَى . ـ ذَمَتْهُ رِيحُه : آذَتْهُ . ـ اسْتَذْمَيْتُ ما عنده : تَتَبَّعْتُه . ـ أذْماهُ : وقَذَه ، وتَرَكَهُ برَمَقِه . ـ ذَّمَى : الرائحةُ المُنْكَرَةُ .
المعجم: القاموس المحيط
ذَمِيَ
[ ذ م ي ]. ( فعل : ثلاثي لازم ). ذَمِيَ ، يَذْمَى ، مصدر ذَمىً ، ذَماءٌ . :- ذَمِيَ الشَّيْءُ :- : تَحَرَّكَ .
المعجم: الغني
ذِمِّيّ
ذِمِّيّ :- 1 - اسم منسوب إلى ذِمَّة . 2 - لفظ يطلق على المعاهَد من أهل الكتاب الذي أُعطي عهدًا يأمَنُ به على ماله ، وعِرضه ، ودينه .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
ذمي
من ذمة وهي لغة العهد والأمان ، والذمي هو من اعتصم بعهد الأمان وذمامه . ويترتب على هذا حرمة قتله أو سرقته ، لكن يجب عليه عدة أمور منها أن لا يتجاهر بما هو مباح عندهم وحرام عندنا كشرب الخمر ، ودفع الجزية ، وعدم الترويج لدينه أو بناء معابدهم ، ومنها وجوب تخميس الأرض التي اشتراها من مسلم وغير ذلك .
المعجم: مصطلحات فقهية
ذَمْي
ذمي 1 - واحد من أهل الذمة ( : أنظر ذمة )
المعجم: الرائد
الذِّمِّيُّ
الذِّمِّيُّ : المُعاهَدُ الذي أُعْطِيَ عهْدًا يَأمَنُ به عَلَى مالِه وعرضه ودِيِنهِ . وهي ذِمِّيّه .
وأَنشد ثعلب : وقاتِلَتي بَعْدَ الذَّمَاءِ وعائِدٌ عَلَيَّ خَيالٌ مِنكِ مُذْ أَنَا يافعُ وقد ذَمِيَ (* قوله « وقد ذمي إلخ » ضبط في القاموس كرضي ، وفي الصحاح كرمى ومثله في التهذيب ). المَذْبوحُ يَذْمَى ذَماً إذا تَحَرَّك . والذَّماءُ : الحَرَكَة . قال شمر : ويقال الضَّبُّ أَطولُ شيءٍ ذَماءً . الأَصمعي : ذَمَى العلِيلُ يَذْمِي ذَمْيا إِذا أَخذه النَّزْع فطال عليه عَلَزُ الموت ، فيقال ما أَطولَ ذَمَاءَهُ . والذامِي والمَذْمَاةُ ، كلاهما : الرَّمِيَّةُ تُصابُ فيَسُوقُها صاحِبُها فتَنْساقُ معه . وقد أَذْمَى الرَّامِي رَمِيَّتَه إذا لم يُصِب المَقْتَل فيُعَجِّلَ قَتْلَه ؛ قال أُسامة الهذلي : أَنَابَ ، وقد أَمْسَى على الماءِ قَبْلَه أُقَيْدِرُ لا يُذْمِي الرَّمِيَّةَ راصِدُ أَناب ، يعني الحمارَ : أَتى الماءَ ؛ وقال آخر : وأَفْلَتَ زيدُ الخَيْلِ منَّا بِطَعْنَةٍ ، وقد كانَ أَذْماهُ فَتًى غَيْرُ قُعْدُدِ وذَمَتْه الريحُ تَذْمِيهِ ذَمْياً : قَتَلَتْه . وذَمَى الرجلُ ذَماءً ، ممدودٌ : طالَ مرضُه . واسْتَذْمَيْت ما عندَ فُلانٍ إِذا تَتَبَّعْته وأَخَذْته ؛ يقال : خُذْ من فلانٍ ما ذَمَا لك أَي اوْتَفَعَ لك . واسْتَذْمَى الشيءَ : طَلَبه . وذَمَى لي منه شيءٌ : تَهَيَّأَ . والذَّمَى : الرائِحَة المُنْتِنَة ، مقصورةٌ تُكْتَب بالياء . وذَمَتْه رِيحُ الجِيفَةِ تَذْمِيهِ ذَمْياً إِذا أَخَذَتْ بنَفَسِه ؛ قال خِدَاشُ بنُ زُهيرٍ : سَيُخْبِرُ أَهل وَجٍّ مَنْ كَتَمْتُمْ ، وتَذْمِي ، مَنْ أَلَمَّ بها ، القُبُورُ هذا من ذَمَاه ريحُ الجيفةِ إذا أَخَذَتْ بنَفَسِه . الجوهري : وذَمَتْني ريحُ كذا أَي آذَتْني ؛
وأَنشد أَبو عمرو : لَيْسَتْ بعَصْلاءَ تَذْمِي الكَلْبَ نَكْهَتَها ، ولا بعَنْدَلَةٍ يَصْطَكُّ ثَدْياه ؟
قال ابن بري : ومثله قول الآخر : يا بِئْرَ بَيْنُونَةَ لا تَذْمِينَا ، جِئْتِ بأَرْواحِ المُصَفَّرِينَا (* قوله « يا بئر بينونة » هكذا في الأصل ، وفي ياقوت : يا ريح بينونة ؛ وبينونة : موضع بين عمان والبحرين ). يعني المَوْتَى . وذَمَتْني الريحُ : آذَتْني ؛ عن أَبي حنيفة ؛
وأَنشد : إذا ما ذَمَتْنِي رِيحُها حينَ أَقْبَلَتْ ، فَكِدت لِمَا لاقَيْتُ من ذاك أَصْعَق ؟
قال : وذَمَى الحَبَشِيُّ في أَنْفِ الرجلِ بصُنَانِه يَذْمِي ذَمْياً إذا آذاهُ بذلك . وذمَتْ في أَنْفِهِ الريحُ إذا طارتْ إلى رأْسِه ؛ وقال البَعِيث : إذا البيضُ سافَتْه ، ذَمَى في أُنُوفِها صُنانٌ ، ورِيحٌ من رُغاوَة مُخْشِمِ قوله : ذمَى أَي بَقِيَ في أُنوفِها ، ومُخْشِمٌ : مُنْتِنٌ . ويقال : ضَرَبَه ضَرْبة فأَذْماهُ إذا أَوْقَذَه وتَرَكه برَمَقِه . والذَّمَيانُ : السُّرعة . وقد ذَمَى يَذْمِي إذا أَسرع . وحكى بعضهم ذَمِيَ يَذْمَى ؛ قال ابن سيده : ولَسْتُ منها على ثِقَةٍ . غيره : والذَّماءُ ضَرْبٌ من المَشْيِ أَو السَّيْرِ ، يقال : ذَمَى يَذْمِي ذَماءً ، ممدود . والذَّمَيانُ : الإسْراع . "
المعجم: لسان العرب
ذمم
" الذَّمُّ : نقيض المدح . ذَمَّهُ يَذُمُّهُ ذَمّاً ومَذَمَّةً ، فهو مَذْمُومٌ وذَمٌّ . وأَذَمَّهُ : وجده ذَمِيماً مَذْمُوماً . وأَذَمَّ بهم : تركهم مَذْمُومينَ في الناس ؛ عن ابن الأعرابي . وأَذَمَّ به : تهاون . والعرب تقول ذَمَّ يَذُمُّ ذَمّاً ، وهو اللوم في الإساءة ، والذَّمُّ والمَذموم واحد . والمَذَمَّة : الملامة ، قال : ومنه التَّذَمُّمُ . ويقال : أتيت موضع كذا فأَذْمَمْتُهُ أي وجدته مذموماً . وأَذَمَّ الرجلُ : أتى بما يُذَمُّ عليه . وتذامَّ القومُ : ذَمَّ بعضُهم بعضاً ، ويقال من التَّذَمُّمِ . وقضى مَذَمَّةَ صاحبه أي أَحسن إليه لئلا يُذَمَّ . واسْتَذَمَّ إليه : فعل ما يَذُمُّهُ عليه . ويقال : افعل كذا وكذا وخَلاكَ ذَمٌّ أي خلاكَ لوم ؛ قال ابن السكيت : ولا يقال وخَلاكَ ذنب ، والمعنى خلا منك ذَمٌّ أي لا تُذَمُّ . قال أبو عمرو بن العلاء : سمعت أعرابيّاً يقول : لم أَر كاليوم قَطُّ يدخل عليهم مثلُ هذا الرُّطَبِ لا يُذِمُّونَ أي لا يَتَذَمَّمُونَ ولا تأْخذهم ذمامةٌ حتى يُهْدُوا لِجِيرانهم . والذَّامُّ ، مشدد ، والذامُ مخفف جميعاً : العيب . واسْتَذَمَّ الرجلُ إلى الناس أي أتى بما يُذَمُّ عليه . وتَذَمَّمَ أي استنكف ؛ يقال : لو لم أترك الكذب تأَثُّماً لتركته تَذَمُّماً . ورجل مُذَمَّمٌ أي مذْمُومٌ جدّاً . ورجل مُذِمٌّ : لا حَراك به . وشيء مُذِمٌّ أي مَعيب . والذُّموم : العُيوب ؛ أَنشد سيبويه لأُمَيَّةَ بن أبي الصَّلْتِ : سلامك ، رَبَّنا ، في كل فَجْرٍ بَريئاً ما تَعَنَّتْكَ الذُّمُومُ وبئر ذَمَّةٌ وذَميمٌ وذَميمةٌ : قليلة الماء لأنها تُذَمُّ ، وقيل : هي الغَزيرة ، فهي من الأضداد ، والجمع ذِمامٌ ؛ قال ذو الرُّمَّة يصف إبلاً غارتْ عيونها من الكَلالِ : على حِمْيَرِيّاتٍ ، كأَنَّ عُيونَها ذِمامُ الرَّكايا أَنْكَزَتْها المَواتِحُ أنْكَزَتها : أقَلَّتْ ماءَها ؛ يقول : غارت أعينها من التعب فكأَنَّها آبار قليلة الماء . التهذيب : الذَّمَّةُ البئر القليلة الماء ، والجمع ذَمٌّ . وفي الحديث : أَنه ، عليه الصلاة والسلام ، مَرَّ ببئر ذمَّة فنزلنا فيها ، سميت بذلك لأنها مَذْمومة ؛ فأما قول الشاعر : نُرَجِّي نائلاً من سَيْبِ رَبٍّ ، له نُعْمَى ، وذَمَّتُهُ سِجال ؟
قال ابن سيده : قد يجوز أن يعني به الغزيرة والقليلة الماء أي قليله كثير . وبه ذَمِيمةٌ أي علة من زَمانَةٍ أو آفة تمنعه الخروج . وأَذَمَّتْ ركاب القوم إذْماماً : أَعيت وتخلفت وتأَخرت عن جماعة الإبل ولم تلحق بها ، فهي مُذِمَّةٌ ، وأَذَمَّ به بَعيرهُ ؛ قال ابن سيده : أنشد أبو العلاء : قوم أَذَمَّتْ بهم رَكائِبُهُمْ ، فاسْتَبْدَلوا مُخْلِقَ النِّعالِ بها وفي حديث حَليمة السَّعْدِيَّةِ : فخرجْتُ على أَتاني تلك فلقد أَذَمَّتْ بالرَّكْبِ أَي حبستهم لضعفها وانقطاع سيرها ؛ ومنه حديث المِقْدادِ حين أَحْرَزَ لِقاحَ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : وإِذا فيها فرس أَذَمُّ أَي كالٌّ قد أَعيْا فوقف . وفي حديث أَبي بكر ، رضيَ الله عنه : قد طَلَعَ في طريق مُعْوَرَّةٍ حَزْنَةٍ وإِنَّ راحلته أَذَمَّتْ أَي انقطع سيرها كأَنها حَمَلَت الناس على ذَمِّها . ورجل ذو مُذَمَّةٍ ومَذِمَّةٍ أَي كلٌّ على الناس ، وإنه لطويل المَذَمَّةِ ، التهذيب : فأَما الذَّمُّ فالاسم منه المَذَمَّةُ ، وقال في موضع آخر : المَذِمَّةُ ، بالكسر ، من الذِّمامِ والمَذَمَّةُ ، بالفتح ، من الذَّمِّ . ويقال : أَذهِبْ عنك مَذِمَّتَهُمْ بشيء أَي أَعطهم شيئاً فإِن لهم ذِماماً . قال : ومَذَمَّتهم لغةٌ . والبُخل مَذَمَّةٌ ، بالفتح لا غير ، أَي مما يُذَمُّ عليه ، وهو خلاف المَحْمَدَةِ . والذِّمامُ والمَذَمَّةُ : الحق والحُرْمة ، والجمع أَذِمَّةٌ . والذِّمَّة : العهد والكَفالةُ ، وجمعها ذِمامٌ . وفلان له ذِمَّة أَي حق . وفي حديث عليّ ، كرم الله وجهه : ذِمَّتي رَهِينُه وأَنا به زعيم أَي ضماني وعهدي رَهْنٌ في الوفاء به . والذِّمامُ والذِّمامةُ : الحُرْمَةُ ؛ قال الأَخطل : فلا تَنْشُدُونا من أَخيكم ذِمامةً ، ويُسْلِم أَصْداءَ العَوِير كَفِيلُها والذِّمامُ : كل حرمة تَلْزمك إِذا ضَيَّعْتَها المَذَمَّةُ ، ومن ذلك يسمى أَهلُ العهد أَهلَ الذِّمَّةِ ، وهم الذين يؤدون الجزية من المشركين كلهم . ورجل ذِمِّيٌّ : معناه رجل له عهد . والذِّمَّةُ : العهد منسوب إِلى الذِّمَّةِ :، قال الجوهري : الذِّمَّةُ أَهل العقد . قال : وقال أَبو عبيدة الذِّمّةُ الأَمان في قوله ، عليه السلام : ويسعمى بذِمَّتِهِمْ أَدناهم . وقوم ذِمَّةٌ : مُعاهدون أَي ذوو ذِمَّةٍ ، وهو الذِّمُّ ؛ قال أُسامة الهذليّ : يُغَرِّدُ بالأَسْحار في كلِّ سُدْفَةٍ ، تَغَرُّدَ مَيَّاحِ النَّدَى المُتَطَرِّب (* قوله « سأل النبي إلخ » السائل للنبي هو الحجاج كما في التهذيب )، صلى الله عليه وسلم ، عما يُذهبُ عنه مَذَمَّةَ الرضاع فقال : غُرَّة عبد أَو أَمَة ؛ أَراد بمَذَمَّةِ الرضاع ذِمامَ المرضعة برضاعها . وقال ابن السكيت :، قال يونس يقولون أَخذَتني منه مَذِمَّةٌ ومَذَمَّةٌ . ويقال : أَذهِبْ عنك مَذَمَّةَ الرضاع بشيء تعطيه للظِّئْر ، وهي الذِّمامُ الذي لزمك بإِرضاعها ولدك ، وقال ابن الأَثير في تفسير الحديث : المَذَمَّةُ ، بالفتح ، مَفْعَلة من الذَّمِّ ، وبالكسر من الذِّمَّةِ والذِّمامِ ، وقيل : هي بالكسر والفتح الحقُّ والحرمة التي يُذَمُّ مُضَيِّعُها ، والمراد بمَذَمَّة الرضاع الحق اللازم بسبب الرضاع ، فكأَنه سأَل : ما يُسْقِطُ عني حق المُرضعة حتى أَكون قد أَديته كاملاً ؟ وكانوا يستحبون أَن يَهَبُوا للمرضِعة عند فصال الصبي شيئاً سوى أُجرتها . وفي الحديث : خِلال المَكارم كذا وكذا والتَّذَمُّمُ للصاحب ؛ هو أَن يحفظ ذِمامَهُ ويَطرح عن نفسه ذَمَّ الناس له إِن لم يحفظه . وفي حديث موسى والخَضِر ، عليهما السلام : أَخَذَتْهُ من صاحبه ذَمامَةٌ أَي حياء وإِشفاق من الذَّمِّ واللوم . وفي حديث ابن صَيّادٍ : فأَصابتني منه ذَمامَةٌ . وأَخذتني منه مَذَمَّة ومَذِمَّة أَي رِقَّةٌ وعار من تلك الحُرْمة . والذَّمِيمُ : شيء كالبَثْرِ الأَسود أَو الأَحمر شُبِّهَ ببيض النمل ، يعلو الوجوه والأُنوف من حَرٍّ أَو جَرَب ؛
قال : وترى الذَّمِيم على مَراسِنِهم ، غِبَّ الهِياجِ ، كمازِنِ النملِ والواحدة ذَمِيمةٌ . والذَّمِيم : ما يسيل على أَفخاذ الإِبل والغنم وضُرُوعها من أَلبانها . والذَّمِيمُ : النَّدى ، وقيل : هو نَدىً يسقط بالليل على الشجر فيصيبه التراب فيصير كقِطَعِ الطين . وفي حديث الشُّؤْم والطِّيَرَةِ : ذَرُوها ذَمِيمةً أَي مَذْمومةً ، فَعِيلةٌ بمعنى مفعولةٍ ، وإِنما أَمرهم بالتحول عنها إِبطالاً لما وقع في نفوسهم من أَن المكروه إِنما أَصابهم بسبب سُكْنى الدار ، فإِذا تحولوا عنها انقطعت مادة ذلك الوهم وزال ما خامرهم من الشبهة . والذَّمِيمُ : البياض الذي يكون على أَنف الجدْي ؛ عن كراع ؛ قال ابن سيده : فأَما قوله أَنشدَناه أَبو العلاء لأَبي زُبَيْدٍ : تَرى لأَخْفافِها من خَلْفِها نَسَلاً ، مثل الذَّمِيمِ على قُزْمِ اليَعامِيرِ فقد يكون البياضَ الذي على أَنف الجَدْي ، فأَما أَحمد بن يحيى فذهب إِلى أَن الذَّمِيمَ ما يَنْتَضحُ على الضروع من الأَلبان ، واليَعاميرُ عنده الجِداء ، واحدها يَعْمور ، وقُزْمُها صِغارُها ، والذَّمِيمُ : ما يسيل على أُنوفها من اللبن ؛ وأَما ابن دُرَيْدٍ فذهب إِلى أَن الذَّمِيم ههنا النَّدى ، واليعامير ضرب من الشجر . ابن الأَعرابي : الذَّمِيمُ والذَّنينُ ما يسيل من الأَنف . والذَّمِيمُ : المُخاط والبول الذي يَذِمُّ ويَذِنُّ من قَضيب التَّيْسِ ، وكذلك اللبن من أَخلاف الشاة ، وأَنشد بيت أَبي زبيد . والذَّمِيمُ أَيضاً : شيء يخرج من مَسامِّ المارِنِ كبيض النمل ؛ وقال الحادِرَةُ : وترى الذَّمِيمَ على مَراسِنِهم ، يوم الهياج ، كمازِنِ النَّمل ورواه ابن دريد : كمازن الجَثْلِ ، قال : والجَثْلُ ضرب من النمل كبار ؛ وروي : وترى الذَّميم على مَناخره ؟
قال : والذَّميم الذي يخرج على الأَنف من القَشَفِ ، وقد ذَمَّ أَنفُه وذَنَّ . وماء ذَميم أَي مكروه ؛ وأَنشد ابن الأعرابي للمَرَّارِ : مُواشِكة تَسْتَعْجِلُ الرُّكْضَ تَبْتَغي نَضائِضَ طَرْقٍ ، ماؤُهُنَّ ذَمِيمُ قوله مواشِكة مسرعة ، يعني القَطا ، ورَكْضُها : ضربها بجناحها ، والنَّضائض : بقية الماء ، الواحدة نَضِيضة . والطَّرْقُ : المَطْروق . "